القفز إلى المحتوى
منتديات حلمات

يحكى ان رجلآ تزوج إمرأة آية في الجمال فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوجه لنعم الرجل...


المشاركات الموصى بها

يحكى ان رجلآ تزوج إمرأة آية في الجمال فأحبها وأحبته وكانت

 

نعم الزوجه لنعم الرجل...

 

ومع مرور الأيام إضطر الزوج للسفر طلبآ للرزق

 

ولكن .. قبل أن يسافر آرد أن يضع إمرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف

 

من جلوسها وحدها في البيت فهي إمرأة لآحول لها ولا قوة فلم يجد

 

غير أخ له من (أمه وأبيه)...

 

فذهب إليه وآوصاه علي زوجته وسافر ولم ينتبه

 

لحديث ال**** الكريم (عليه أفضل الصلاة والتسليم)

 

(الحمو الموت!!)...

 

ومرت الأيام.. وخآن هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها

 

إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها...

 

فهددهآ أخو الزوج بالفضيحة أن لم تعطيه..

 

فقالت له إفعل ماشئت فإن (معي ربي)...

 

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور

 

أن أمرأتك.. راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم استجب لها!!...

 

طلق الزوج زوجته من غير أن (يتريث)..

 

ولم يسمع للمرأة وإنما صدق أخاه!...

 

إنطلقت المرأه.. لا ملجأ لها ولا مأوى.. وفي طريقها مرت

 

على بيت رجل عابد زاهد..فطرقت عليه الباب.. وحكت له الحكايه..

 

فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية إبنه الصغير

 

مقابل أجر.. فوافقت...

 

وفي يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل..

 

فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها.. إلا أنها أبت أن تعصي **** خالقها!!...

 

وقد نبهنا ****نا الكريم( صلى **** عليه وسلم)

 

(إلى أنه ما خلى رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)...

 

فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه.. إلا أنها ظلت

 

على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل...!

 

عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم: بأن المرأة (قتلت إبنه)...!

 

فغضب العابد غضبآ شديداً..إلا أنه إحتسب الأجر عند **** (سبحانه تعالى)..

 

وعفى عنها.. وأعطاها دينارين كأجراً لها على خدمتها له في هذه المدة..

 

وأمرها بأن تخرج من المنزل...!

 

 

(قآل تعآلى)

 

(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و**** يحب المحسنين)...

 

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة..

 

فرأت عددا من الرجال يضربون رجلاً بينهم..

 

فإقتربت منهم وسألت أحدهم لمَ تضربونه؟...

 

 

فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وأما أن يكون عبدآ عندهم..

 

فسألته:وكم دينه؟؟...

 

قال لها: إن عليه (دينارين).. فقالت:

 

إذن أنا سأسدد الدين عنه...

 

 

دفعت (الدينارين) وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل..

 

الذي أعتقته..من أنتي؟...

 

فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملآ معا..

 

ويقتسما الربح بينهما فوافقت...

 

قال لها: إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية

 

السيئة فوافقت...

 

عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولآ..

 

ثم ذهب لربان السفينة وقال له: أن هذه جاريته وهو يريد..

 

أن يبيعها فأشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب...

 

تحركت السفينة.. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت..

 

البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل..

 

فأخبرها الربان بأنه قد إشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الأن...

 

(فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها)...

 

وهم على هذا الحال , إذ هبت عليهم عاصفة قوية..

 

أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة (إلا هذه المرأة الصابرة)..

 

وغرق كل البحارة...

 

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم..

 

ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف...

 

ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة..

 

فأمر الحرس بإحضارها...

 

وفي القصر..أمر الطبيب بالأعتناء بها.. وعندما أفاقت..

 

سألها وعن حكايتها.. فأخبرته بالحكاية كاملة..

 

منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته...

 

فأعجب بها الحاكم وبصبرها.. وتزوجها وكان يستشيرها في كل أموره..

 

فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذا صيتها في البلاد...

 

ومرت الأيام .. وتوفى الحاكم الطيب ..

 

وإجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت...

 

فإستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطينة العاقلة..

 

فنصبوها حاكمةٍ عليهم...

 

 

فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد..

 

وأمرت بجمع كل الرجال المدينة وعرضهم عليها...

 

بدأ الرجال يمرون من أمامها...

 

 

فرأت زوجها..فطلبت منه أن يتنحى جانباً...

 

ثم رأت أخو زوجها.. فطلبت منه بأن يقف بجانب أخيه...

 

ثم رأت العابد.. فطلبت منه الوقوف بجانبهم...

 

ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم...

 

ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته فطلبت منه الوقوف معهم...

 

ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك اخوك.. فأنت بريء.. أما هو فسيجلد

 

لأنه قذفني بالباطل....

 

ثم قالت للعابد.. لقد خدعك خادمك فأنت بريء.. أما هو فسيقتل

 

لأنه قتل إبنك...

 

ثم قالت للرجل .. الخبيث ..أما أنت فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك

 

لإمرأة أنقذتك...

 

وهذه هي نهاية القصة وفي ذلك نرى

 

أن( **** سبحانه وتعالى)...(لا يضيع أجر من أحسن عملا)

 

قال **** تعالى ومن يتق **** يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)...

 

فإنظروا أخوتي في **** كيف أن **** جل وعلا يفرج على عبده

 

المؤمن, الكرب والبلاء...

 

ويجعل له المخرج والرزق بتقواه فالتقوى هي شعار المؤمنين...

 

وكيف أن **** ييسر له من الأمر بعد العسر وكيف أن **** تعالى يٌكفر..

 

عن عبده السيئات والخطايا.. بتقواه ويٌعظم له من الأجر والثواب.

 

أتمنى ان تستفيدو من هذه القصة

 

تحياتي لكم.... م ن

وده لمن اتقى ****

رابط للتعليق
شارك على مواقع أخرى

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق

تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق

إنشاء حساب

اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!

تسجيل حساب جديد

تسجيل الدخول

هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.

تسجيل الدخول الآن
  • المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع   0 أعضاء

    • لا يوجد مستخدمين مسجلين يشاهدون هذه الصفحة.
×
×
  • انشاء جديد...