القفز إلى المحتوى
منتديات حلمات

المشاركات الموصى بها

كنت في الجزء الأول تطرقت لطبيعة علاقتي باخي وليد وكيف بدات تتحول من علاقة صراع لعلاقة ود وكيف ان حاجتي له ليغطي عليا ويفر لي السجائر .

مرت تلك الليلة طويلة جدا عليا فكرت مرارا في مواصلة ترويض اخي باستعمال انوثتي وما حبتني به الطبيعة من جمال واستغلال حالة الكبت التي يعاني منها اخي المراهق .. و تحويل الموقف لصالحي من ناحية و من ناحية أخرى الخوف من تطور الموقف و خوفا من اخسر اخي للابد ... ومع ساعات الصباح الأولى اتخذت القرار.

كانت حوالي الساعة السابعة صباحا .. كعادتي كنت اجلس على كرسي خشبي صغير تحت شجرة الليمون بالحديقة اترشف قهوتي التي كنت اعوض بها نقص النيكوتين بجسمي وهائمة بافكاري انتظر مرور هاذي الاجازة واعود لحياتي الصاخبة .. وقع خطوات تقترب مني أخرجتني من حالة الهيام رفعت راسي لارى وليد قادما نحوي يلبس شورت صيفي خفيف من النوع الذي يستعمل في السباحة و عاري البطن والصدر يجمل طبقا عليه فطار خفيف . دون كلام جذب كرسي صغير وحلس قبالتي

- ها وصال فطرتي ؟

- اه فطرت ... بس انت صاحي بدري مش عوايدك

- البركة في الشياطين ولاد عمك. البيت داه مش حينفع فيه نوم بعد كده

- يلى كلها كام يوم ويروحو ... ماهم الا ضيوف... نتستحملهم بقى .. وانتى استحملني الكام يوم دول حازعجك في غرفتك.

- لا ولى يهمك الاخوات لبعضيها.

واستمرت دردشتنا طويلا على غير العادة وتعالت أصوات ضحكنا ونحن نسترجع ذكريات الطفولة عندما كنا في سن أولاد عمي مما جذب انتباه امي فتقدمت نحونا مبتسمة فهي لم تتعود منا الا الصراخ والخناق اقتربت منا قائلة " ايوة كده .. ربنا يحنن القلوب على بعضها ... لو كنت عارف كده كنت حبستكم في نفس القوضة من زمان هههه "

اخذ امي الطبق من أمام رامي و عادت في اتجاه المطبخ تتمايل في خطاها و هي تتمتم " اهي هدية جات من السما و ارتحت من دوشتهم "

ضحكنا انا ووليد على ما قالت امي ثم قررت ابتدي الخطة معاه

- تعرف ماما عندها حق .. هو احنى ليه ديما بنتخانق ؟

- مش عارف هما كل الاخوات كده.. ما فيش تفسير محدد

- بس في اخوات كثير تشفهم تقول اصحاب و انتيم كمان .. ليه ما نبقاش زيهم

- ازاي يعني ؟

- يعني نكون اصحاب اكثر من اخوات .. نحكي اسرارنا لبعض .. نداري على بعض .. نشيل هموم بعض نتشارك احلام بعض ... ما يبقاش بينا حواجز

- اه حلو كده هي فكرة بس انتي فتانة وحتقولي لبابا وماما كل حاجة .

- لا ابدا اوعدك حاكون كاتمة اسرارك وانت كمان توعدني ؟؟

- اوعدك ... بس كده الحسبة مش حتبقى عادلة ؟ انا عمايلي كلها مصايب وانتي لخمة قوي ههههه ؟

- جرب وحتشوف ؟

وانتهى الحوار بينا بعد ما اتفقنا نكون ستر وغطا على بعض... دخلت اساعد ماما شوية في شغل البيت وطبعا كنت اتعمد اني اتلكأ وكل حاجة اعملها غلط فماما طهقت مني وكانت تريد ان اتركها لوحدها . كان وليد قد اعد العدة للذهاب للصيد ووسط صراخ امي عليا استطدمت بوليد قرب باب البيت وانا هاربة من تصويبة ماما بالشبشب وهي من امهر القناصة بهذا السلاح ووقعنا ارضا ان وهو و تبعثرت قصبات الصيد والصنارات قمنا نلملمها انا وهو وسط ضحك لا ينتهي قطعه صوت امي " خوذ البيت دي معاك .. مش عاوزة اشفها ... احلق شعري لو فلحتي " هربنا انا ووليد نجري حتى ابتعدنا عن البيت ونحن نضحك و نلهث ... وفي طريقنا للشاطئ قابلنا عائلة عمي واختي بعد ما اخذوا غرضهم من السباحة عائدين للبيت بعد بضعت كلمات ودعوات من عمي ان يكون الصيد موفقا واصلنا طريقنا الطويل بحثا عن مكان مناسب للصيد معتمدين على خبرة وليد بالصيد وطوال الطريق كان اخي يحدثني عن احلامه بالهجرة ورغبته في الإستقلال بحياته الخاصة ويتذمر من حياته بالقرية واكتشفت من كلامه انه ليست له علاقات بالفتيات وهو ليس بالشيء العجيب في مجتمع مثل مجتمع قريتنا .. وصلنا المكان الذي حدده وليد او القدر لا اعلم لكنه كان مكان بعيدا جدا عن أعين المتطفلين محاطا بحجارة عالية مليئا برمال الشاطئ البيضاء ... جلس وليد يعد صنارتاه بينما داعبتني ذكريات الطفولة فرحت العب على رمال الشاطئ ... وسرحت بافكاري حتى داعبت خياشيمي رائحة سيجارة اشتقت اليها رفعت راسي رايت وليد قد اتم نصب قصباته و جلس غير بعيد عني يراقبني يجذب انفاس سيجارة بهدوء ...

- وليد انت بتدخن ليه ؟ مش لسة صغير عالسجاير ؟

- اولا ما تقوليش صغير ثاني (بغضب وانفعال ) ثانيا يعني شوفي الزهق والفراغ الي انا عايشة فيه اديني باشغل نفسي بالسجاير ؟

- يعني انا كمان زهقانة و عايشة في فراغ اكثر منك ومحبوسة بين 4 حيطان شايفني بدخن ؟؟

- دا كان ابوكي ذبحك ؟؟ اما دي تبقى فرجة ؟

- يعني لو انا كنت بدخن انت حتقول لابويا ؟؟

- طبعا حاقولو ودي عاوزة كلام ؟

- يا سلام هو مش احنا اتفقنا ؟ وقمت دفعته بيديا الاثنتين فوقع في الماء وتبللت ملابسه و كردت فعل منه بدأ يجري ورائي حتى امسكني و حملني بين ذراعيه القويتين ودخل بي الماء وانا احوال التملص منه دون جدوى حتى وقعنا الإثنين في الماء وبقينا نتدافع مثلما كنا صغار وبعد مدة طويلة خرجنا من الماء و استلقينا على الرمال الناعمة نلهث ونضحك

- عاجبك كده يا سي وليد بلتلي هدومي حروح ازاي انا بقى ؟

- مش مشكلة الدنيا حر كمان شوية وينشفو ؟؟

- يا سلام و عاوزني ابقى كده لحد ما ينشفو عليا ؟؟

- طيب اقلعيهم ... ؟

- هنا ؟؟ انت اتجننت ؟؟

- و فيها ايه ما حدش شايفنا ؟؟

- طيب وانت ؟؟

- انت حتتكسفي مني ؟؟

- بس انا حاكون عريانة خالص ؟؟ مش معقول الوضع دا محرج ؟

- طيب انا حاديكي فوطة لفي بيها نفسك واقلعي الفستان لحد ما ينشف و اقعدي بالاندر بعدين انزعي الأندر و البسي الفستان ؟ ها مش فكرة ؟

- طيب بس اوعى تبص عليا وانا بغير ؟

اخذت الفوطة من وليد و بعد ماهو لف وشو ناحية البحر قلعت الفستان و اتلحفت بالفوطة يادوب غطت صدري و ممكن 2 صم تحت وسطي و كنت مركزة على وليد لا يلف ويشو و يشفني سرحت وانا بتامل في عضلات ظهرو واكتافو الي ابتدت تعرض وابتدى يبان عليه علامات الرجولة وشوية شوية سرحت وانا بتذكر ازاي شلني بين ايديه ورماني في البحر و قد ايه هو كبر بسرعة و حسيت احساس غريب بس لذيذ وانا باتامل تفاصيل جسمو ابتدت عظلات بطني بتتقلص و قشعريرة حلوة وانا سرحانة فيه فما صحت شالا على صوت وليد بيقلي " أنا حابقى كده كثير" فقلتلو خلاص لف . لما التفتلي طول في نظرتو وعينيه ما نزلتش من عليا

- ايه مالك بتبصلي كده ليه ؟

- اصل ما تخيلتش انك جامدة للدرجة دي ؟

- بلاش قلة ادب يا بكاش

- لا دي الحقيقة دا انتى احلى من البنات الي في الصور ؟

- صور ايه ؟

- لا لا ولى حاجة انسي

- لا بجد صور ايه ؟ انت بتشوف صور سكس يا قليل الأدب

- بصراحة آه

وقعد يحكيلي عن الصور وبيجبها منين وفجاة لقيتو بيحكيلي تفاصيل حياتو الخاصة من غير ما اسال .. فقلت دي فرصتي ؟

- وليد نعمل اتفاق ؟

- الي هو ؟؟؟؟

- انا حوريك صور بنات حقيقية في الجامعة عندي منها كثير في التلفون بالبيت بس عندي طلب ؟

- بجد انتي تامري ؟

- عاوزو اجرب السجاير

- لا لا ابدا دا كان ابوكي يذبحنا

- بلاش خليك كده خايفة من ابوك

- يعني المرة دي بس اتفقنا اك

- اك الي تشوفو

خذت منو سيجارة ولعهالي هو ومع اول نفس رحت في غيبوبة و لذة الي قابل حبيبو بعد غيبة و رحت في دنيا ثانيا وصحيت على صوتو يقلي " يابنت الكلب دا انتي مدمنة ؟؟ يابنتي الإيه "

- مش قلتلك كل واحد فينا عندو اسرارو

- و ايه كمان احكيلي احكيلي دا انتي طلعتي حكاية

- لا كل حاجة في وقتها وبثمنها

رابط للتعليق
شارك على مواقع أخرى

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق

تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق

إنشاء حساب

اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!

تسجيل حساب جديد

تسجيل الدخول

هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.

تسجيل الدخول الآن
  • المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع   0 أعضاء

    • لا يوجد مستخدمين مسجلين يشاهدون هذه الصفحة.
×
×
  • انشاء جديد...