حقن العضو الذكري... هل هي مفيدة لمشكلة سرعة القذف؟

[shaaeralhob]

يعتبر القذف المبكر مشكلة جنسيّة تؤثّر على الكثير من الرجال بشكل ملحوظ. وغالباً ما يعاني الرجل من هذه الحالة المرضيّة بصمت وبخجل كبير، ما يؤخّر قرار البحث عن مساعدة طبيّة. لكن على الرغم من وجود العديد من الخيارات العلاجيّة لحل سرعة القذف بفعاليّة، يلجأ البعض إلى الحقن في العضو الذكري. فما هي هذه الطريقة؟ وهل تعالج سرعة القذف؟

 

ما هي الحقن داخل القضيب؟ وهل هي مفيدة لسرعة القذف؟

الحقن داخل القضيب هو علاج يتمّ وصفه للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وليس القذف المبكر، والذين لا تعمل الأدوية الفمويّة على علاجهم. ويتمّ حقن هذه الحقن، التي يجب تطبيقها تحت إشراف طبّي، في جذع القضيب للحصول على الانتصاب. مكوّناتها النشطة هي: ألبروستاديل وبابافيرين وأحياناً يتم دمجها مع فينتولامين.

 

كيف تعمل هذه الحقن في القضيب؟

من خلال الحقن في القضيب، يتمّ إدخال مواد دوائيّة فعّالة في الأوعية الجسم عبر القضيب فينتج بالتالي انتصاب فوري عند المريض. المواد التي يتمّ حقنها في القضيب تسهّل تدفّق الدم بشكل أكبر في الجسم ونحو القضيب ما يسبّب الانتصاب.

 

هل تعالج هذه الحقن سرعة القذف؟

لا، فهذه الحقن تملأ الأوعية الدمويّة للقضيب بالدم وتنتج انتصاباً طويل الأمد يسمح بإطالة الجماع حتى بعد حدوث القذف. قد يؤدي استخدام الحقن، إلى إخفاء مشكلة سرعة القذف لبعض الوقت لأنّها تسمح بالحفاظ على الانتصاب حتى بعد بلوغ النشوة ولكنّها لا تحلّ مشكلة سرعة القذف نهائيّاً، وعلى المدى المتوسّط والطويل يمكن أن تسبّب مشاكل إضافيّة خطيرة.

 

هل الحقن داخل القضيب لها آثار جانبيّة؟

نعم، يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمرّ للحقن من أجل الانتصاب، في الأنسجة الحسّاسة مثل القضيب، إلى حدوث آفات دقيقة من شأنها أن تساعد على ظهور لويحات متليّفيّة أو حدوث تصلّب القضيب. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا النسيج الندبي إلى ظهور مرض بيروني.

تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن حلّ مشكلة سرعة القذف عبر تغيير الوضعيّات الجنسيّة اثناء العلاقة، فمنها ما يحدّ سرعة قذف السائل المنوي، لكن في جميع الأحوال من الأفضل استشارة الطبيب الاختصاصي لينصح بالعلاج الأفضل لهذه الحالة.