خالتي هلكتني

[Sshop12356]

 

في احد الليالي الباردة وانا في مقتبل العمر على شرفة الثالثه عشر من العمر وفي برائة ذاك الطفل كانت تتحدث خالتي مع خالتي الاخرة انه تريد ان ننام جميعا في سرير واحد لا اظن عندما خطر ببال خالتي تلك الفكرة انها تريد سوا ان انام واحصل على الدفئ الذي يحتاجه الطفل بدء الجميع بالتحضير للنوم الاسرةُ جاهزة وكل واحد يذهب الى فراشه وانا ذهبتو لاستلقي بجانب خالتي بعد فترة قصيرة استغرقتو في النوم وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استيقظتو وانا ارى بجانبي خالتي تلك الجميلة التي لم اظن يوما ان تنام بجانبي فعدة ونمت على الطرف الاخر اخرج تلك الافكار السيئت من رائسي لكن غلبني فضول ليس بمكانه وافكار غير منطقية ان اقترب لبرهة من مؤخرتها واحاول ان احضنها الافكار تذهب وتاتي وبيني وبين ان افعلها فقط ان اقلب وانا لا ادري بنفسي وسط تلك الافكار اقلب واحضنها لاقربا مني احاول ان لصل لذلك الفراغ الذي يتملكني وان اريح عضوية الذكرية من افكارة لم تراودني يوما الا عندم استلقيت بجانب تلك الفتاة وبدات محاولاتي الاولى لان افعل ما اريد لتقابلني بان خلعة يدي من عليها واخبرتن ان ابتعد عنها فابتعدة وبعد دقايق اعدة الكرة لتعيد يدي عنها وتبعدني وتخبرني بان لا اقترب مجددا وكرة اخرة لابتعد في المرة الثالثة وانا اقول في نفسي ما الذي افعله انها ليسة الانثى التي يجب ان افعل ذلك معها ويجب ان ابتعد وافكار اخرة تحسسني بالذنب مما فعلة 

تلك كانت المرة الاولى التي حاولة فيها ان اقترب من احداهن ورغم ان افكاري كانت غير منطقية لكن اصبحة لدي عقدة واصبحة من ذلك الحين لا ارى سبيلا مع النساء سوا العادة السرية كنت اقول في نفسي دايما ماذا ولو لم تفكر باني يمكن ان افعل شيء معها وانا لم احاول خلع ملابسها ولا امساكها في مناطق حساسة انا فقط كنت ذلك الطفل الذي اراد بعض الحنان من ضغوط الحياة لا اقول ان افكاري لم تكن مثل افكارهة لكن ماذا لو سمحت لي ولو لبرهة لاحضنها ولم تفكر ذلك التفكير الا قد يكون قد انتهية الان من تلك العادة التي انهكة جسدي وعقلي 

لا احب ان الوم احد على اخطاء احد او اتحدث بها لكن عقدة ان كل النساء تفكيرهم في هذه الاشياء يارقني اذا خالتي التي لا يجب ان تفكر ذلك التفكير بي قد خذلتني فكنت احاول من خلال تلك الممارسة ان اعطية القوة لنفسي لاعود اجابها الحياة 

لكن عبثا

الى اللقاء في الجزء الثاني 

[مولانا العاشق2]

شكرا