هبه عيد تم النشر 20 أغسطس 2023 مشاركة تم النشر 20 أغسطس 2023 لا أريدُ الدمْعّ أن يجري مُهانا قد كفانا ما نلاقي قد كفانا إنْ تّكُنْ قد فرّقتنا لحظةٌ نحنُ لمْ نخسَرْ مع الوقتِ الرهانا لنْ يكونّ الحبّ يوما هكذا مثلما تلتهم الريحُ دخانا لو تزولُ الأرضُ يبقى حبّنا إنّهُ يملكُ في القلبِ مكانا نحنُ رَغْمَ البُعْدِ والهجرِ لنا أملٌ لمْ تخْبُ نيرانُ رجانا ليسّ ما قالوهُ فينا صادقا كذبوا فالحبّ ما زالّ مُصانا سيعودُ الغَدُ بالبشْرِ لنا والمعاناةُ سنلقيها ورانا قالَ لي الإحساس إنّا نلتقي ذاتَ يومٍ بَعْدَ أنْ غبْتِ زمانا ويعودُ الحبّ غصْنا أخضرا مِنْ جديد مثلما في الأمسِ كانا بَسْمة ترقُصُ في أعيننا قمرا يضحكُ في ليلِ سمانا لستُ موهوما إذا ما قلْتُها كلُّ ما حَوْلِي يوحي بلقانا شجراتُ السَرْوِ نجماتُ السما السواقي والعصافيرُالحزانى ستعودينَ الى داري فَقَدْ رُبطَتْ روحكِ بي آنا فآنا شربَتْ مِنْ جَرّة مسحورةٍ كُلّما تبْعُدُ تزدادُ افتتانا أنتِ لوْ عُدْتِ لعادَتْ جنتي فأنا مُذْ غبْتِ فارقتُ الجنانا وكما عوّدْت إنّي مُخْلصُ صادق في الحبّ قلبا ولسانا ستعودين الى الشاطئ كَيْ تقرأي في الرمْلِ ما خطّت يدانا ستعودين الى الدرْب الذي قَدْ مَشتْ فيه قديما قدمانا ستعودين لِكَيْ تلتمسي مثل طفل من ذراعيًّ الحنانا ستعودين كطيْر خائفٍ فرّ من زوبعة يبْغي الأمانا آه ما أجملها منْ لحظةٍ لو تلاقينا ويوْم العَوْد حانا رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
المشاركات الموصى بها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق
تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق
إنشاء حساب
اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!
تسجيل حساب جديدتسجيل الدخول
هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.
تسجيل الدخول الآن