هبه عيد تم النشر 20 أغسطس 2023 مشاركة تم النشر 20 أغسطس 2023 لم أتخذ إلا المحبةَ دارا في كلِّ حبٍّ قد بنيتُ قرارا نظروا إليهِ ليسقطوهُ بعينهمْ أغمضتُ عينيَ عندها استنكارا ولقد أمالوا غصنه بحماقةٍ فرفعتهُ فوق العلا إكبارا لي فيهِ منهُ حكايةٌ شعريّةٌ ونثرتُ فوقَ شفاههِ الأسرارا نزحوا مياهَ الحب من أزماننا وسفينتي تترقّبُ الإبحارا قطعوا نخيلَ الشعرِ عند صعودهم فزرعتُ فوقَ رؤوسهم أشعارا لا زهو لي إلا بليلِ قصيدةٍ وجعلتُ من وَجَعِ القصيدِ دِثارا غَيْمي على شطِّ الهوى وكأنني أسقي بماءِ محبّتي أنهارا لي حزنُ جيلٍ لا يفارقُ ليلتي إني اتخذتُ همومهُ سُمّارا قدرٌ بأنْ أحيا بداءِ هزيمتي تبقى الهمومُ جميعها أقدارا لم يبقَ لي إلا وجوه غرابتي صارت قلوب مدينتي أحجارا طيرُ الصباحِ غناؤهُ أحزاننا وعلى مدايَ أصافحُ الأطيارا صوتُ الكليل نشيجُ كل مواجعي إني اصطفيتُ ضِعافَهمْ أنصارا لا مدَّ في بوحي ولا جَزرٌ له والصمتُ يبقى في دمي إعصارا إني سأغسلُ شمسنا بدموعهِ! وأخوضُ في يمِّ الدجى الأخطارا رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
المشاركات الموصى بها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق
تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق
إنشاء حساب
اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!
تسجيل حساب جديدتسجيل الدخول
هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.
تسجيل الدخول الآن