غُرْبَتي حَرْفٌ دَفينٌ

[hot dura]

وانتظرتُ ساعةَ اللقاء

بشجونٍ وأصوات أنيني

وَحملتُ الليل صخرا

جاثِماً فوق جبيني

وبريقُ الفَجرِ يأتي

بعد مَخاضٍ عسير

شمسُهُ غابَت ، توارَتْ

خلفَ طيّاتِ الغيوم

بين جنبات الهمومِ

باحثاً عن سرج نورٍ

يوقِدُ حُبَّ سنيني

يا حياتي لستُ وحدي

حاملاً همَّ الحنين

حاملاً غربةَ بُعدي

غربتي عندما أصحو

لوحدي بين جيلي

غربتي حرفٌ دفينٌ

إن بزغ أكتبْ مَنوني

غُربتي في السِّرب وحدي

يا حياتي حدثيني

هل شروقُ الشّمسِ لاح

فأجابَتْ في بكاءٍ

عندما يأتي صباح .

 

[ATTACH width=416px]2894[/ATTACH][ATTACH width=365px]2896[/ATTACH]