hot dura تم النشر 24 سبتمبر 2023 مشاركة تم النشر 24 سبتمبر 2023 مِنْ بَحْرِ عَيْنَيْكِ حَبيبَتي يا بَسْمَةَ الْأَملِ تُشْفي قُلوبَ الْعُشّاقِ ، يا لَوْحَةً جَميلَةً مَرْســـــومَةً أَبْدَعَتْها يَدُ فَنّانٍ ، ذلِكَ الْمُبْدِعُ الَّذي صَوَّرَها فَأَبْدَعَ التَّصْــــــويرَ ذلِكَ هُوَ خالِقُ الْأَكْوانِ ، وَعِنْدَما أُبْحِرُ في سِـحْرِ عَيْنَيْكِ أَقْرَأُ مِنْ بَيْنِ سُطورِها لَوْحَةَ أَمَلٍ وَضّاءَةٍ ، تَحْمِلُ مَعَها الْحَنانَ وَالْعَطْفَ وَالْحُبَّ الصّادِقَ، وَتَحْمِلُ الشُّموخَ الَّذي يَتَحَدّى الْعالَمَ لِيقولَ لي أُحِبُّكَ ، تِلْكِ هِيَ حَبيبَتي ، هِيَ منْ اخْــــــتارَتْ قَلْبي لِيَكونَ فارِسَ أَحْلامِها ، وَلكِنْ في لَحَظاتٍ تَهاوى ذلِكَ الْقَصْرُ الْمشْيدُ بِالْأحْلامِ الْوَرْدِيَّةِ ، أَصْبَحَتْ سَراباً ، أَجَلْ يا حَبيبَتي سَــــــرابٌ هِيَ الْحَياةُ آهِ كَمْ أَنا تَوّاقٌ لِأَعيشَ تِلْكَ اللّحَظاتُ فَأَنا لا أَمَلُّ الإِنْتِظارَ، فَأَيْنَ مَنْ رَسَمَتْ ليَ الْغَدَ وَالْحبَّ وَالْأَمَلَ ؟ وَأَيْنَ مَنْ أَفْجَعَتِ الْفُؤادَ لِتَتْرُكَهُ خـــاوِياً كَالْهَشيمِ تَذْروهُ رِياحُ الْفُراقِ ؟ وَأَيْنَ مَنْ أَزاحَتْ عُيونَها عَنْ قَلْبي وَترَكَتْ آمالي سَــراب ، فَأَنا أَتوقُ أَنْ أَتَأَمّلَ عَيْنَيْكِ مَرّةً أُخْرى ، عَسـى أَنْ أَجِدَ فيْهِما رائِحَةَ اللِّقاءِ . [ATTACH type=full]3146[/ATTACH] رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
امير الشام تم النشر 24 سبتمبر 2023 مشاركة تم النشر 24 سبتمبر 2023 ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء رائع في كل كتاباتك ارم النزعه التشائميه جانبا ارم النظره الحزينه ( كل ايامنا حزن رضعنا الحزن مع حليب امهاتنا ) برغم الحزن الساكن فينا ليل نهار خل عيونك على المستقبل بفرح وتفائل تحياتي 1 رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
hot dura تم النشر 24 سبتمبر 2023 المؤلف مشاركة تم النشر 24 سبتمبر 2023 ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء رائع في كل كتاباتك ارم النزعه التشائميه جانبا ارم النظره الحزينه ( كل ايامنا حزن رضعنا الحزن مع حليب امهاتنا ) برغم الحزن الساكن فينا ليل نهار خل عيونك على المستقبل بفرح وتفائل تحياتي شكرا عزيز الأمير وتستحقها بجدارة لأنك من الشام الغالية جدا على قلبي ، أشكرك على اهتمامك بخواطري ، ممكن الخاطرة فيها شجن وحزن ولكن الخاتمة فيها بعض التفاؤل ، وأنا أحاول أن أحيي هذه الكتابات الكلاسيكية حتى نعود لزمن العواطف الجميلة والحقيقية والتي أخفتها التكنولوجيا المتهورة ولك محبتي . 1 رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
امير الشام تم النشر 26 سبتمبر 2023 مشاركة تم النشر 26 سبتمبر 2023 شكرا لك ياغالي 1 رابط للتعليق شارك على مواقع أخرى المزيد من خيارات المشاركة...
المشاركات الموصى بها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق
تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق
إنشاء حساب
اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!
تسجيل حساب جديدتسجيل الدخول
هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.
تسجيل الدخول الآن