هبه عيد

إنّه الأسود يتنفّس

عميقا...

عميقا...

في صندوق نهدي

أشتاقك بجزع يا أبتي !

William Adolphe Bouguereau

اُغرُب أيها اليأس !

سأصعد إلى تلّة نهدي

وأشدو للحياة .

William Adolphe Bouguereau

الصوت المقذوف

في فم النهد...

حنان !

Bruno Di Maio, 1944 - Tuscany, Italy

برونو دي مايو ، 1944 - توسكانا ، إيطاليا

على نَهْدِي ،

لا تُحْسِنُ الفَراشَاتُ...

التَّنَاوُبَ في الرَّقْص !

كان يعصُرُ

بلا رحمة...

شَفَةَ نَهْدِي

ليمْلأ...

كأْس الفجر .

--- --- ---

اللّوحة للفنّان العراقيّ العلَم المقيم بألمانيا : يونس العزّاوي

الهرّتان العذْراوان _ الغانيتان

المؤمنتان _ الكافرتان...

الغُنْدورتان...

البَرِّيتان...

البربريّتان....

الشّقيقتان...

الشّقيّتان...

المُنشقّتان...

"الشّهقتان"....

الشّاهقتان...

" الرّيّستان"...

الرّاقصتان...

الوافرتان...

الفوسفوريّتان...

الحميمتان...

الحاميتان...

المحملِقتان...

الطّريفتان...

المتطرّفتان...

الباهرتان...

الخارقتان...

الهامستان_الجهيرتان...

الواهمتان...

الموهِمتان...

المُموِّهتان...

التّامتّان...

الأبديّتان...

المستحيلتان...

المُنَاغَشَتَان...

المُتربّصتان...

المتلظّيتان _ المبلولتان...

المتمطّيتان...

على "راءِ صدْره" :

نهدَايَ...

قَبْل الوثب .

ثمّ يَشبك نهديّ

بين عينيه

وفَكّيه...

وحرفه...

فيهمس الماءُ

وننطوي في لاهوت...

قُبْلة شاعرة.

الحرب:

أن تقدحوا النّهد

فيشتعل بكم...

مائي !

العنب:

عنقود نهدي النّبيذيّ

المشرئبّ...

إلى أفمام القرّاء !

المحارة:

حمّالة نهد...

نشلتها منّي...

"عروس البحرر"

Henry Courtney Selous

الفتنة:

تذابحُ العشّاق...

في محراب نهدي !

James Martin Studio

من رَوْع القصف

آوى إلى قبّة نهدي

وأذَّنَ للسَّلام !

Michael Aviano "Sansone e Dalila"

وشهِدْتُ افتراء ثمرته

البربريّة اللّافحة...

وهي تنحرف من قبْضَتِي

إلى تفريعة مضيق النّهدين

كهبّة من دم حُرّ...

أو مشهد لخيول ترتع...

jose' Alonso Loaiza

كانَ غَدًا

يُجامِعُ نَهْدِي العَمِيقَ

الأمْلَحَ...

بلا صَمْتٍ

أو صحْوٍ...

أو هَوَادةٍ...

كأنّما يسْتَوْفِي

أجْيَالاً من المُعَمّدِين

في ناره.

Jean P . André' Leclerq

" الأبيض الغابيّ "

غريب : عرينُ لبؤة ! يالنهدكِ المتوحّش ! كيف أروّضه ؟

صوفيا : سَلْسِلهُ بشبّاك اللّيل وكُلْه دفعة واحدة . لا تُبسْمل فالجوعُ كافر والماء يداهمني يا غريب.

ونتضامّ كطِفليْن

أو نهدَيَن

قُرب القصيد...

ويجهشُ بنا...

حليب النّور...

فنشبع.

اللّوحة للفنان الإيطالي :

روبيرتو فيري

نهْدِي أسْمر فَلاَّحِي

له خُدُودُ عِشق

و نَفْحَةٌ شِعريّة

صَريحة...

تُشْبِهُ...

امتلاء الرَّبِّ

أو الكأس .

"The oriental"

Charles Landelle (French, 1821 - 1908)

القمرُ

هِرٌّ أبيض...

فضوليّ...

يُصفّقُ لنهدي..

الغافي...

بين ذِراعيك.

وتَواشَجْنَا...

و إنبثقْتُ من مياهِه

في طراءَةِ...

النّهد الوليد

أو أتقى .

ويطعننا جوع مكين

ونفرّ منّا إلينا...

ونومض بشراسة الشَّوق والعري والنّار

وأنزلق على خدّ سيفه المغوار

ولا أغرزه...

وأعلو وأنخفض وأُلدِّنُه

و يذبحني صوته النّيء

ولا أعتقه...

وأستلذّ عذابي وأستمرئه

وأتفطّر باللّحمة الحوشيّة

وأولغكم معي حين غَدرٍ

في جريمة الطّين اللّعين

وتشتمون...وتسخطون

وتنخطون بي...وترمون

" أ بغيّ أنت أم جنّية ؟ ! "

وأقهقه فيكم بلا نهد

" أفلا نشتبق أجمعين ! "

حَبّةُ الكَرَزِ التِّي

تَناحَرَ عَليْها المُلُوك

سَرَقَهَا الرَّسَّامُ

مِنْ رأْسِ...

نهدي !

وأرقص له

على زبد بحور الشِّعر

والخمر...

عارية تماما

إلا من غلالة البدر

والشّوق - الجحيم

ورقائق التِّرتِر المهتزّة حول خصري

والنّهد السّمنيّ...

الانتفاضيّ...

المُجرَّح بالقُبل !

النّعوظ :

نفْحُ نهدي...

بين شفَتَيْ قَصِيد .

أنتِ مُتوحّشة

كنهدٍ...

مزّق لحم صبري

و أطْعمه لِ :

"عابِرِ قصيد"

لم يَكُن

يعصر عِنبة !

نهدي كان يبكي

من الغَلَمَة.