القفز إلى المحتوى
منتديات حلمات

hlddv15

عضو
  • المساهمات

    31
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • فازت أيام

    1

كل ما تم نشره بواسطة hlddv15

  1. اعتقد لزوجتك ميول سحاقية للنساء .... وهي تعوض بمصمصة حلماتك ولعلها تحلم بانثى ما وهي تمص حلماتك انت مما يثيرها ويزيد هياجها لتعاشرها بشراهة ذكر فحل وقوي ، اي انها تملك ميولا للذكور والنساء بذات الوقت. وستكون اكثر ممارساتها متعة ان تجتمع مع انثى و
  2. تابع قراءة باقي القصص كلها ستعجبك وتجذبك وافضل ان تزور مدونتي وتقراها هناك خاصة ان كل قصصي منشورة عالمدونة وعليها سانشر القصص الجديدة... اشكرك على تعليقك المهم وتفاعلك واشكر نفسي لان قصتي جميلة بنظرك ومثيرة لمشاعرك.
  3. شكرا دكتور رايك يهمني
  4. جراة الإعتراف .... واضحة قوة شهوتك.
  5. مثير مع اني ضد جنس المخارم الا ان الوصف مثير
  6. يوجد خطأ هذا ليس موضوعي ولم انشره انا وان حصل فنتيجة خطا غير مقصود...ارجو حذفه لا اريد ان ينسب لي
  7. السيدة ام امير ....بداية لا علاقة لكردشيان بانجذاب الرجال للارداف النسائية الجميلة المثيرة...بل سبقتها كل الراقصات الشرقيات وهن يتراقصن بعيون وقلوب الرجال بهز الارداف هزا مثيرا ومغريا وجريئا وشبقا. منذ فجر التاريخ والوجود الإنساني بل منذ حواء . وهذا لا يعني ان تذوق الرجال للجمال يقتصر على جمال الأرداف بل يشمل كل جماليات المراة من راسها لأخمص قدميها، ومن مستوى وعيها وثقافتها وتربيتها ومهارتها والى اخره من عتاصر جمال المراة والأنوثة... لكنك بخبرتك تعلمين ان تذوق الجمال نظر وسمع ولمس ومشاعر ، بينما الجنس شهوة وغريزة، وطبيعي ان شهوة الرجل تدفعه للانجذاب لمواقع الجنس الملتهب بجسد المراة... وانا ارى انه طبيعي وليس مرضي بل المرضي ان لا ينجذب الرجال لارداف النساء ... فان لم تثر الأرداف الجميلة والمثيرة رغبة الجنس لدى الرجل ، فهو رجل بارد كالثلج لا خير فيه لاي انثى. والنساء باعماقهن يردن ذلك ولذلك يهتممن بجمال اردافهن وتكبيرها لتبدو بارزة ممتلئة مكورة ومستديرة ومشدودة وباظهارها باللباس والحركة والرقص والتمايل وبغنجهن بالسرير .
  8. لقد نجح عمل ايقونة تكبير الخط بالكتابة المباشرة ، لكنها لم تعمل معي عند نشر القصة بطريقة نسخ - لصق ،ارجو من المشرف تكبي الخط بالقصة لانه جدا صغير ومتعب للعيون عند القراءة وشكرا💕
  9. حاولت قبل نشر القصة تعديل الخط من الأيقونة المخصصة لتعديل حجم الخط لم تتجاوب معي بل كانت تباعد بين الأسطر فقط ... اعتقد ان ايقونات ادوات الكتابة ناقصة ولا تلبي كل احتياجات وخيارات النشر او الكتابة...وتحتاج للتوسيع واعادة دراستها مثلا لا توجد ايضا ايقونة اختيار نوع الخط....وهكذا
  10. 26 سر استمرار اسرتنا نشأت بأسرة مؤلفة مني ومن اختي الأصغر ووالدي، وكان لأسرتنا علاقة صداقة وطيدة تربطنا مع اسرة أخرى، أيضا مكونة من صبي وبنت والوالدين، متى تشكلت تلك الصداقة بين الأسرتين لا فكرة لي، وكل ما اعرفه ان الوالدين كانا أصدقاء قبل زواجهما، ولذلك فقد كان والدي شاهدا لزواج صديقه، وبعد خمسة سنوات تزوج والدي فكان صديقه شاهدا لزواجه أيضا، وبذلك فإن صداقة الرجلين انتجت صداقة الزوجتين والأسرتين أيضا. لقد وعيت، ومنذ نعومة أظافري على هذه الصداقة بين الأسرتين، باعتبارها حالة طبيعية وثابتة، فكان ابنهم الذي يكبرني بخمس سنوات صديقا لي، واخته التي تكبر اختي بسنتين صديقة لأختي، فالأسرتين تتزاوران باستمرار وتشتركان بالطعام والمناسبات والأعياد وبالمنام. مع التوضيح بأنهم عندما يتزاورون ينام الزوجين والزوجتين معا بغرفة واحدة...!!! كذلك متى بدأ هذا لا فكرة لي ...!!! بعمر مبكر، قد يكون بحدود خمسة سنوات، أقل أو أكثر، انتقلت تلك الأسرة الصديقة، ولأسباب مادية للسكن والإقامة ببيتهم بضيعة الأب، وهي بلدة زراعية واصطيافيه وسياحية جميلة، فاعتدنا قضاء شهر من كل صيف ببيتهم بالضيعة، ننام ونقيم ونأكل معا وكأننا اسرة واحدة، كذلك كان بيتنا مأواهم عندما يأتون لزيارتنا، او يحتاجون للقدوم للمدينة حيث نقيم، فينامون عندنا ويأكلون معنا، ويستحمون وكل شيء لا فرق بيننا وبينهم ابدا. لقد كان بيتينا متواضعين، فالأسرتين من مستوى مادي مستور، كان بيتنا الأوسع، ويتألف من ثلاثة غرف، اما بيت الأسرة الصديقة فيتألف من غرفتين كبيرتين واسعتين تستخدمان كليهما للنوم والمعيشة ضمن ارض زراعية بها عدد من الأشجار المثمرة والمتنوعة وتزرع بها بعض الخضروات حسب مواسمها. وكنا نحن الصغار نحب سقاية المزروعات وقطف ثمار الأشجار، وجني الخضروات اللازمة يوميا للطعام حسب توجيه الوالدتين. وليلا كنا نتوزع للنوم نحن الأولاد مع بعضنا، فأنام أنا مع الصبي بسريره وتنام أختي مع البنت بسريرها، والأهل كما وضحت ينامون جمعا بغرفة نوم واحدة، وكان هذا الترتيب يتم سواء ببيتهم أو ببيتنا، لكلهم او بعضهم. علما ان بيتنا تتوفر به غرفة ثالثة تسمح بانفصال الأزواج، لكن أهلنا ما كانوا لينفصلوا، وسواء كان الزوجان موجودين او أحدهما فقط، وكان ذلك بالنسبة لنا ونحن أطفال، عاديا، ولم يثراهتمامنا الا عندما كبرنا ووعينا، فأدركنا ان ذلك حالة مميزة اختص بها أهلنا، فيصح القول اننا كدنا ان نكون اسرة واحدة، نجتمع عالسراء والضراء. لما بلغت سن الثانية عشر تقريبا، توجهنا كعادتنا كل صيف لقضاء شهر كامل بضيعتهم وببيتهم، وكالعادة كان نصيبي النوم مع ابنهم بسريره، ففرحنا وتحاضنا مسرورين، لكن فرقا هذه المرة قد حدث، فقد تملكني إحساس بأن فرق العمربيني وبين صديقي غدا واضحا/ هو صار 17 / ، وشكل ومضمون احتضانه لي قد اختلف، واصبح أكثر مودة وحنانا ودفئا، وقد ارضاني ذلك وأحسست أن رابطا خاصا يجذبني اليه ويجذبه لي، ربما لأنه رفيق سريري لعدة أعوام، وكنت انتظر الليل لأركن جسمي بين طيات حضنه، وأحب ان يحتضنني ويشدني لجسمه، وبليلة قال سأحدثك الليلة بأمر مهم، فوافقت بنفسية وعقلية ابن اثنا عشر سنة، بان حديثا هاما ينتظرني. ليلا وما أن دلفنا سوية للسرير قلت حدثني، قال انتظر لتنام البنات، واحتضنني ونحن ننتظر، احتضانا دافئا وحنونا، قليلا وهمس بأذني، أتعتقد ان أهلنا ينامون مع بعضهم، قلت طبعا، قال لا، لم تفهمني، اقصد أن ابي ينام مع أمك وامي تنام مع ابيك، قلت ولماذا...؟؟؟ قال وأجزم أنهم ينامون مع بعضهم كلهم، ويمكن هم عراة الآن، قلت لم افهم، قال هم يحبون بعضهم، قلت طبعا وإلا ما أتينا لزيارتكم، قال حبيبي افهمني هم يتنايكون مع بعضهم، سكتت ولم اجب لم استوعب الأمر تماما فقد ترعرعنا وهم ينامون مع بعضهم هكذا سواء ببيتنا او ببيتهم. بعد قليل لاحظت ان يده قد امتدت لفرجي وبدأ يمسك زبرتي ويحركها بيده، ضحكت، وقلت لماذا تمسك زبرتي، قال اسكت، تكلم بشويش حتي لا تسمعنا البنات، فكررت هامسا... لماذا تمسك زبرتي...؟؟؟ قال الا تنتصب...؟؟؟ همست أحيانا تصبح قاسية، قال ماذا تفعل، قلت امسكها قليلا حتي يزول الانتصاب، ولاحظت ان زبرتي بدأت تتقسي، قال زبرتك كبيرة لكن زبرتي اكبر قليلا، ودفع يده داخل بيجامتي وأمسك زبرتي بيده مباشرة وتابع تحريك يده عليها، وهمس هي دافئة، ثم سحبني ولفني فصار ظهري له واستمر ممسكا بزبرتي ويحرك يده عليها حتى صارت قاسية جدا، اعجبني كلامه، وحركات يده، وانتصاب زبرتي، فهجعت بحضنه هادئا وراضيا، استعيد كلامه عن أهلنا واتخيلهم عراة كما توقع، وخطر ببالي سؤال، فسألته هامسا، كيف يتنايكون...؟؟؟ قال غدا بالنهاراشرح لك، اتركني الآن مستمتع معك، وشعرت بيده تمتد وتدفع ببنطال البيجامة لأسفل ثم دفع كلسوني وعرى مؤخرتي، خطر بذهني، عله يريد أن يفعل كما يفعل أهلنا، سألني الا تريد ان تمسك زبرتي، قلت نعم وحاولت الاستدارة نحوه، منعني وابقاني امامه علي جانبي ومؤخرتي العارية نحوه، وامسك يدي وسحبها ووضعها على زبرته، كانت قاسية جدا وكبيرة بوضوح، همست له زبرتك كبيرة جدا، قال انتظرسأشلح بيجامتي وأتعرى مثلك، ودفع ثيابه للأسفل مثلي، ثم أعاد وضع يدي علي زبرته، احسست بتصلبها وسخونتها، همست انها ساخنة وقاسية، قال أأعجبتك...؟؟؟ قلت نعم، قال العب بها، وهكذا صرنا نداعب كل زبرة الآخر، وشيئا فشيئا صار يقترب بزبرته من مؤخرتي واردافي واحس بسخونتها تلامسني هنا وهناك حتى ان رأس زبرته انزلق بين اليتي ولامس مؤخرتي، بدا هو كالمحموم واستكنت انا راضيا ومسرورا بسخونة زبرته وراغبا ان يستمربملامسة اردافي واليتي برأس زبرته، بل صرت اسحبها ناحيتي وانا احرك مؤخرتي اليها أو انقلها علي اليتي، ثم صرت ازلقها بين اليتي لتلامس طيزي، همس لي حبيبي ثبت زبرتي علي طيزك، فثبتها مسرورا وراغبا بملامستها وسخونتها، ويدي ما زالت تحتضنها وتوجهها، زادت حركته واندفاعاته وهمهمته المخنوقة ثم شدني اليه اكثر وصار يدافع طيزي بزبرته ويقبلني ما بين اكتافي من فوق ثيابي وفوق رقبتي، وانا راضيا مسرورا ومستمتعا بكل ما يفعله لي ومعي، دون ان اترك زبرته من يدي وأخيرا شعرت بماء ساخن يندفع من زبرته ويلوث مؤخرتي وقليلا منه لوث اليتي . غدت هذه العلاقة او الممارسة هي لعبتنا كل ليلة، ويوما سألني ان كنت أحب ان افعل معه كما يفعل معي، فوافقت، الا ان عمري كان أصغر من ان اتعود عليها مثله، فكنت أفضل فعله بمؤخرتي على فعلي بمؤخرته. لقد غدت رحلتنا ذاك الصيف لضيعتهم رحلة مميزة بذكرياتها، ومسراتها واسرارها، وخاصة أحاديثه المتخيلة، كما يقول، عما يجري بغرفة نوم الأهل من ممارسات ليلية. وكان قد نبهني ان ما يجري بيننا هو سر خاص بي وبه لا يجوز ان يطلع عليه غيرنا، سواء أحاديثنا عن الأهل او عن ممارستنا، وقد وافقته على ذلك وقلت له، بجدية، أكيد هذه اسرارنا لن نطلع أحدا عليها. بعد انتهاء الزيارة والعودة للبلد، ثبتت اسرار تلك الزيارة بذهني، طوال العام، فكنت استعيدها بالليل بين الحين والحين، وكثيرا ما فكرت بموضوع الحب المميز الذي يجمع بين والدتي ووالدته مع ابوينا ومن اجل ذلك فهم ينامون مع بعضهم عندما يلتقون، ويتنايكون، مكررا ما قاله لي. كما حلمت كثيرا بموعد لقائنا بالعام القادم راغبا بتكرار اسرارنا وممارساتنا، فغدوت تواقا لذلك اللقاء ولمسرة وأنس تلك الليالي، وغدوت أجرأ بمسك عضوي كلما انتصب ومداعبته وأحيانا امد يدي لمؤخرتي الامسها واداعبها وانا اتخيل سخونة زبرته الكبيرة وهي منتصبة وقاسية، وقد اكتشفت من زملائي بالمدرسة انهم جميعا يلعبون بزبراتهم وان بعضهم يتنايكون... مما زاد من افق معلوماتي حول العلاقات بين أهلنا وبيني وبين صاحبي وباقي زملائي بالمدرسة. بالسنوات التالية، ومع كل زيارة او لقاء، تطورت علاقاتي بصديقي وفقا لتطور فهمنا وتقدم عمرنا وخاصة انا، باعتباري الأصغر، وبادلته العلاقة والممارسة أكثر من مرة لكن كنت ميالا أكثر لممارسته معي، كانت تسعدني سخونة عضوه وانزلاقاته المتكررة فاستسلم مستمتعا بإحساس جميل، وابلغ ذروة استمتاعي لما أحس بسخونة شهوته تتدفق داخلي وعلى اليتي، فارتجف وأذوب وصارت شهوتي تتدفق أيضا الا ان متعتي بتدفق شهوته كانت تسعدني وتتوق نفسي لها أكثر. ما ان بلغت عمر 17 سنة حتى هاجرت تلك الأسرة لبلد اغتراب بعيد، وتوقفت الزيارات المتبادلة والنوم بسرير واحد مع الصديق ونوم الأهل بغرفة واحدة، وتوقف تهامسنا انا وهو عن الأهل ماذا يفعلون وكيف ينامون وأحيانا نتحزر ان كانت امه او امي مع ابيه او بالعكس او بلقاء نظامي كل ام مع زوجها، او نتبادل البراهين لأثبات صواب توقعي او توقعه فأقول له أنا متأكد ان امي مع ابوك فقد لمحته تحت شجرة الجوز يلامس اردافها. فيقول لي بل أمك مع ابوك فقد لمحته يقبلها عند باب المطبخ...وهكذا. بسفرهم وهجرتهم واغترابهم، توقف تجدد الأسرار، والذكريات بدأت تذوي وتغيب من الذاكرة شيئا فشيئا، ومع الزمن لم يبق الا تبادل الرسائل بين الأهل والبطاقات بالمناسبات، الا ان هذه لم تنقطع ابدا. تابعت حياتي بسوية عادية وطبيعية، دون علاقات خاصة، وأقمت ببيتنا فهو ملك لوالدي، فأكملت تعليمي وتزوجت صبية جميلة من حينا، هي واحدة من زميلات الدراسة والطفولة، وانجبت صبيا وابنتين، تعلموا ودرسوا وتزوجوا مبكرين وهاجروا أيضا كل ببلد اغتراب بعيد عن الثاني، وبغياب الأولاد غدوت وامهم وحيدين يسعدنا تواصلنا مع الاولاد بغربتهم. ورغم مرور السنين، فقد استمرالتواصل مع صديقي احتراما لأهلنا ولذكراهم. بتبادل البطاقات بالمناسبات لا أكثر. يوما وقد بلغت الخامسة والخمسين من عمري، وصلتني بطاقة من صديقي ذاك يعلمني انه يتوق لزيارة الديار والضيعة والبلدة حيث ترعرعنا، فاستشرت زوجتي، وكررت الحديث لها عن الصداقة الوطيدة التي كانت تربط عائلتينا ايام الطفولة، واتفقت وإياها ان نستقبله ببيتنا، فشجعته ورحبت به، مما رفع من سوية تواصلنا فتنشطت الرسائل بيننا وتبادلنا المكالمات الهاتفية، خاصة عند اقتراب موعد حضوره لترتيب موعد السفر والوصول وانشغلنا بترتيب اقامته وتحضيرغرفة وسرير له ليكون مرتاحا، خاصة وانه غدا بالستين من عمره فلم يعد شابا صغيرا، فاخترنا له غرفة الأولاد التي كنا ننام بها سوية عند زيارتهم لنا، وأيضا انشغلت، باختيار الأماكن التي سآخذه اليها ليزورها...وهكذا انشغلت بأمور كثيرة تتعلق بزيارته. باليوم المحدد، وقد اصر ان لا استقبله بالمطاروانه سيفاجئني بباب البيت لأنه يعتقد انه سيستدل عليه من تلقاء ذاته، وهذا ما حصل فعلا، فاستقبلناه لدى وصوله، بترحاب وفرح واعجاب بتذكره الطريق رغم حدوث بعض التغيرات بالعمران والشوارع بمرور الزمن الطويل، فضحكنا وتعانقنا، عناق أصدقاء، وشرد وهو يتذكر تفاصيل بيتنا الصغير، ويتنقل به من غرفة لغرفة ومن زاوية لزاوية، فآثرنا أن نتركه، مستمتعا بذكرياته، وشردت أنا أتذكر أسرارنا فابتسمت بسري وقررت، لوجود زوجتي، عدم تذكيره بها، لقد مضت مع ما مضي من ذكريات، ولعله قد نسيها، ولعله عاش بغربته حياة مختلفة كليا عن حياتنا هنا بهذه البلاد، فراكم بقلبه وعقله ذكريات أحدث، تتفوق بسطوتها على ذكرياتنا البعيدة المتواضعة. بالسهرة، كان مسرورا وسعيدا، وقدم هدية ثمينة لزوجتي، معطفا شتويا ثمينا ومجموعة من الأطقم النسائية الداخلية، المتعددة الألوان والجميلة، مما اخجل زوجتي وهي تفردهم وتعرضهم، إلا ان سرورها بهم كان باديا، رغم الخجل. بالأيام والليالي التالية غدا الحديث عن ذكريات الماضي وايام الطفولة، حديثا رئيسيا، وكلما حاولت الابتعاد عن ذلك لوجود زوجتي، كان يعيدنا هو لتلك الذكريات، دون اكتراث بوجودها، حتى أنه تجرأ يوما وذكر ان أهلنا كانوا ينامون مع بعضهم، فصرت أعض علي شفتي كي لا يكمل، فاستغرب هو ذلك وقال لماذا الهروب من الحقيقة، ثم لا أرى انهم كانوا مخطئين، فانا أؤمن بالأسرة المزدوجة المتعاونة عالسراء والضراء، وتوجه بالحديث لزوجتي وقال متسائلا، ما معنى ان ننام نحن الأولاد معا ويناموا هم بغرفة واحدة، كان يفترض ان تنام كل اسرة بغرفة مع أولادها، قالت له زوجتي معك حق لا بد بان بالأمر سرا، فرد قائلا المسألة واضحة هم يتبادلون النوم مع بعضهم، ولدي الدليل والبرهان، فقد كنت اتسلل ليلا، وتوجه لي، وضربني على فخذي وقال، بعد ان تنام ، واشاهدهم عراة متشابكين من النافذة. وهكذا انكشفت كل ذكريات الماضي وأسراره لزوجتي، حتي علاقتي به انكشفت أيضا وكيف كان يحتضنني ونداعب زبرتينا ومؤخرتينا، مما احرجني امام زوجتي، ولمس هو ذلك، فقال بجرأة، النساء بتلك البلاد يداعبون بأصابعهن ويسحقون بأعضائهن مؤخرات ازواجهن اوعشاقهن لأنهن يعتقدن ان ذلك يزيد من اثارة الرجل، ويزيد من انتصاب عضوه، طلبا للمتعة الكاملة، وأردف، حتى أنهن يستمتعن اكثر بمساحقة مؤخرة الرجل لخشونة اردافه المشعرة، عن مساحقة امرأة أخرى، تملكتني الدهشة من جرأة حديثه، لكن لم يبق بيدي حيلة ما، فقد قال ما قال، فاستسلمت ومازحته قائلا، اذا انت مسحوق...يا صديقي مسحوق، ضحكنا وضحكت زوجتي بخفر وخجل وقد احمرت وجنتاها، وقال موجها الكلام لي اتعلم أنها لحظات مثيرة وممتعة جدا للرجل أن تمتطيك المرأة وتحك فرجها بمؤخرتك وإليتيك، وانت تسمع أصوات أنينها واستمتاعها. لقد غدت أحاديثنا صريحة لا يردعنا رادع عن تسمية الأمور والممارسات بأسمائها دون تردد او حرج. وبمشاركة زوجتي التي ادهشتني جرأتها المستحدثة، واعترف أنى كنت اتهيج وينتصب عضوي واداريه عنهما، واعتقد هو أيضا كان يتهيج وزوجتي كذلك. يوما ونحن بإطار حديث صريح عن أهلنا وعلاقتهم المشتركة بالفراش، ومشاهداته المتنوعة. شاركت زوجتي، قالت أود ان احدثكم بموضوع اعتقد أنه يهمكم. منذ أن وعيت علق بذهني ان الناس بالحي كانت تتناول اسرتكم بالأقاويل، لكنها مبهمة وغير واضحة، فلم يذكر أحد حدثا محددا يبرر ويوضح هذه الأقاويل. حتى أنا كان عندي إحساس بان سرا ما بحياة اسرتكم، وبالمدرسة كنا زملاء مع زوجي واخته وكان سلوكهم واجتهادهم لا غبارعليهم، وكنت اميل لرفقتهم، ولما تقدم يطلب يدي فرحت بأعماقي، الا ان والدي ترددا، وخشيت من ترددهم، فقلت لهما أتعلمون ماذا يتقول الناس عنكم وعنا، قال والدي، ولماذا يتقولون علينا...؟؟؟ قلت لا اعلم ولا انت تعلم، هل لك ملاحظة خاصة ضدهم، قال لا، قلت إذا أنا أريده زوجا لي، فاقتنع والدي وهكذا تم الزواج، ومنذ زواجي وانا أبحث بالبيت عن ذلك السر فلم أجد لا سرا ولا غيره، وتوجهت للضيف وقالت له بزيارتك واحاديثك انكشفت الأسرار، وفهمت ما لم يعرفه أحد، إنه شكل من الأسرة المزدوجة التي تؤمن بها انت، الكل كان يملك إحساسا بان سرا ما بحياة أسرتكم، لكن أحدا لم يدرك كنهه ولا حقيقته. ونهضت وقبلتني من شفاهي، قبلة جنسية واضحة، وهمست بأذني اتسمح لي بتقبيله، ضحكت وقلت خذي راحتك، لكنها فاجأتني وقبلته قبلة جنسية واضحة أيضا، كقبلتي، وهرولت، كفتاة مراهقة، خارجة للمطبخ. وهكذا بتتالي الأيام، وتتالي سهراتنا وصراحة احاديثنا، غدونا اكثر قبولا للضيف ببيتنا كواحد منا، وغدت زوجتي اقل ترسما وحذرا وعادت لحريتها بالبيت سواء بالملبس اوالمجلس اوالمأكل اوالمشرب، لا بل شاركت أحيانا بعض الأحاديث بصراحة وجرأة بالألفاظ لم اعتدها منها، والحقيقة شجعتها، فالبيت بالنهاية بيتها ويجب ان تكون حرة به، وليست صغيرة بالعمرفهي بالخامسة والأربعين، إضافة الى اني اعتبرت ذلك منها ترحابا بالضيف وانها غير متذمرة من وجوده وغيرمربكة بسببه، حتى أنها بإحدى السهرات ارتدت ثوب نوم صدره مكشوف وفاضح لنهديها نوعا ما، وتعرف انه أحيانا وحسب مسقط النور يشف عن سيقانها، وضيق يلف مؤخرتها ويظهر جمالية اردافها. ترتديه عادة لما تكون بأوج شهوتها، وليلتها لم يشف عن جمالها فقط، بل ويشع سخونة جسدها أيضا، وقد اختلست أنا زوجها عدة نظرات لجسدها، فكيف ضيفنا...؟؟؟ وفعلا ضبطه يختلس النظرات لها وهي تتحرك جيئة وذهابا، هنا او هناك. ليلتها ، وقد انفض سامرنا وأويت وزوجتي للفراش، أخذتني من خلفي واحتضنتني ومدت يدها وامسكت بعضوي تداعبه حتي انتصب، فاستسلمت لها مستذكرا كيف كان يحتضنني صديقي ونحن صغار، ثم دفعت يدها تحت ثيابي وامسكت عضوي تداعبه بتفنن، بخبرة عمرها وعمر زواجها، ثم همست اشلح، فسحبت ثيابي لأسفل وسلمتها مؤخرتي تساحقني منها وانا مستمتع بلمسات شفريها الخشنين لكثرة حلاقتها لفرجها، فانتصب عضوي انتصابا شديدا، ثم اقتربت منه واخذته بفمها تقبله وتعضه وتتلوى بشفتيها على راسه واجنابه بنهم جديد، لم اعتده منها، فسحبتها وخلعت ثيابها وعريتها ورفعت ساقيها ونكحتها بمتعة وشهوة مميزتين، حتى ارتعشنا وتدفقت شهوتها بنبضات متتاليات. وكأننا ما زلنا بريعان الشباب. واستلقينا متعانقين، همست لها، كنت متهيجة جدا، وتابعت متسائلا أيسعدك ويمتعك ان تنيكيني...؟؟؟ قالت صادقة، أحاديث ضيفنا اثارتني، لقد أعجبني هذا الأسلوب ورغبته ونجح معك فقد تهيجت انت أيضا تهيجا شديدا وتقسى عضوك كثيرا لا شك ان نساء تلك البلاد يعرفن كيف يهيجن الرجال. قلت ضيفنا جريء أكثر مما يجب، قالت بل هو صريح، وصاحب أفكار، وكلنا كبار ولسنا صغار، أدركت انها راضية بالضيف وأحاديثه وجرأته. وأن أحاديثه تلك تؤثر بها وتهيجها. بعد عدة ليال استيقظت ليلا، وافتقدت زوجتي بسريري، قلت علها بالحمام، ولما طال الوقت، نهضت استطلع، علها متوعكة وتحتاج لمساعدة، فلم أجدها بالحمام، توجهت للمطبخ ابحث عنها، لم اجدها أيضا، عندها أدركت اين هي، فعدت مستسلما لغرفتي. جفاني النوم، وصرت اتخيلها معه بفراشه، علها تداعب عضوه أو تسحق مؤخرته بكسها أو أو أو.... وقد اثارني ذلك وهيجني فانتصب عضوي، ورغبت لو انني اشاهدها وهي تداعب عضو صديقي أو تساحقه من مؤخرته، كما فعلت معي. مع خيوط الفجر الأولى احسست بها عائدة، تناومت، فدلفت للفراش واعطتني ظهرها، دقائق وتململت بفراشي وتقلبت وانقلبت عليها واحتضنتها وكأني لم ادرك غيابها، ودفعت جسمي ناحية مؤخرتها، متقصدا ان تحس بعضوي المنتصب، لم تعتذرأوتتمنع، لكنها بدت مستسلمة استسلام ترضية، وليس استسلام متجاوبة، دفعت يدي تحت فستان نومها القصيرالرقيق، وبدأت ألامس أردافها، وما زالت لزجة من بقايا شهوة الضيف، وانتشرت رائحة شهوته وشهوتها تملؤ المكان، زاد ذلك من اثارتي فمددت اصبعي لطيزها، وأزحت طرف كلسونها اداعبها فانزلق اصبعي سريعا للزوجة فتحتها وصرت اداعبها بأصبعي، بدأت تتجاوب، وحركت أردافها واهتزت، وصات أنينها، فانزلقت بيدي واصبعي لكسها الغارق بماء شهوتيهما، صارت تفح كأفعى، قلت ارفعي طيزك، فرفعتها ومع تسلل ضوء الفجر بدت طيزها جميلة جدا، وانتبهت انها ارتدت احد الأطقم الداخلية التي اهداها لها الضيف، وهو الطقم ذو اللون الحشيشي الفستقي الجميل، فادركت انها ارتدته خصيصا له. صفعتها على ردفها صفعة قوية واتبعتها بصفعات اخري، ولأول مرة بحياتي أخاطبها بكلام جنسي صريح فأقول لها...يا منيوكة...بدي أنيكك من طيزك، وغرزت عضوي بفتحة طيزها، فانزلق بعمق مؤخرتها وصرت أنكحها متقافزا فوقها وبين الحين والحين أصفعها وأردد...يا منيوكة، لا أعرف أكنت أنكحها ام أعاقبها...؟؟؟ وهي مستسلمة تفح فحيح أفعى، وتتلوى بطيزها متجاوبة مع حركاتي، حتى ارتعشت هي وارتعشت انا، فارتمت بكل جسمها عالسرير وارتميت بداية فوقها ثم انزلقت لجنبها، أقبلها تارة وأصفع مؤخرتها تارة، وأنا اردد بعصبية يا منيوكة...يا منيوكة...دقائق واستدارت نحوي وصارت تقبلني وتردد خلص... خلص حبيبي اهدأ، استرح، نام، وأنا نعسانة كمان، بدي أنام...وهكذا غفونا متعانقين ومتحاضنين. بالليالي التالية لم ألحظ غيابها ليلا عن سريرنا، لكن خلال النهار ضبطهما متلبسين دون أن يعلموا وهما يتهامسان، لا بل ضبطه مرة يلامس اردافها ومؤخرتها ويبعصها من فوق الثياب وهي تنظر لعينيه وتتبسم له بميوعة ودلال، ولاحظت أن عضوي قد تقسى وانتصب، لا بل تخيلته ينكحها أمامي وتخيلت عضوه منتصبا كما أعرفه وهو يراودها بكسها وطيزها، لا بل تخيلت نفسي أمسك عضوه أمامها وأغريها به، ثم تخيلت نفسي ألعق عضوه وهي تلعقه معي. خلال هذه الأيام راودتني الكثير من الأفكارالمتناقضة، ومنها أن أطرده وأنهي زيارته، ومرة فكرت أن اطردها هي، واحتفظ به، وغيرها الكثير من الأفكار دون ان تفارق فكري تخيلهما معا، او تخيل نفسي معهما، أو تخيله معنا، وأخيرا قررت أن اتجاوز الموضوع وأشركه معنا، تماما كما تشارك اهلي وأهله وعاشوا سوية بهناء وسعادة ومحبة جمعت الأسرتين برباط صداقة تكاد تكون مثالية. بمرورعدة أيام، قدرت انهما قد أصبحا مشتهيين ومشتاقين، فقررت ان تكون الليلة ليلتنا نحن الثلاثة، كبداية للمشاركة التي قررتها، فلا يتركاني وحيدا، فدعوته للعشاء بأحد المطاعم، وطلبت من زوجتي ان ترتدي ثيابا جميلة لتتألق بسهرتنا على كل النساء بالمطعم، وهكذا خرجنا سوية، زوجتي تتأبط ذراعي وبجانبها صديقي وضيفي، فكانت مسرورة مرفوعة الرأس يحيط بها زوجها وعشيقها، وعينيها تلمع اشراقا، اعتقد وشهوة أيضا. وقد كان اختيار المطعم موفقا، حيث وجد مطرب قدم للزبائن اغان غزلية رومانسية هادئة فشاركه الجميع بترداد الغناء معه ونحن أيضا، مما بعث السرور والبهجة والإثارة بنفوسنا، ولدى الضيف، فشكرني لحسن اختياري وقال، هذه سهرة لن تنسى، قلت وانا اقصد ما اخطط بذهني بعد العودة للبيت بل ليلة لن تنسى. بطريق العودة، انتهزت كل فرصة ظلام او زاوية مستورة، لألامس، خلسة، أرداف زوجتي، لأثيرها وأحضرها لتكون بقمة تهيجها، وبإحدى الزوايا ارتطمت يدي بيد ضيفي قرب مؤخرتها، فسحب يده مسرعا ليبدو الأمر وكأنه عفويا، وقد ارضاني ذلك لثقتي بانه سيزيد من هياج زوجتي واستعدادها، وهي تستشعر يدي رجلين زوجها وعشيقها تتسللان، كلصين، بظلام الليل وبزوايا الشوارع المعتمة لتداعبا شهوتها، من اردافها، وثنايا اليتيها. ما ان وصلنا وفتحت باب البيت، حتى دعوت الضيف للولوج أمامنا، فانزلق الرجل لداخل البيت متوجها لغرفته، وانشغلت انا الامس ارداف زوجتي، وبسرعة همست بإذنها ما الذ طيزك، لأزيد انفعالها وتهيجها وشهوتها، ورفعت صوتي ادعوه لإكمال السهرة، لم يجبني، وتوجهت زوجتي لغرفتنا لتبديل ثيابها، وأنا أتبعها، بغرفتنا وهي تبدل ثيابها لاحظت انها ترتدي الطقم الداخلي الثاني الزهري اللون من هديته، مما شككني بنيتها التسلل إليه بعد ان أغفو وانام، فأسرعت لغرفته لادعوه لأكمال السهرة، فلا تفشل خطتي. كان بغرفته يبدل ثيابه وقد تعرى وبقي بالكلسون وعضوه باد ومتكور داخل كلسونه، يكشف بعض تهيج وإثارة، اعتذرعن السهر بانه يريد النوم، اجتذبني منظر عضوه، فتذكرت أيام الطفولة، فدنوت منه الامس عضوه، واحتضنته من خلف، ودفعت يدي داخل كلسونه ودفعته قليلا للأسفل، فانكشف جزء من طيزه، واخرجت عضوه من مكمنه، اداعبه بتفنن واشتياق، واضغط مؤخرته التي تعرت تقريبا، بعضوي الذي انتصب وتقسى، قال لولا أني راغب بالنوم لأبقيتك معي للصباح فانا احن لتكرار ليالي الطفولة، ووجدت نفسي أقول له وأنا ايضا احن لها ولم انسها وزيارتك اعادت احيائها بنفسي، قال وأنا تجدد حنيني لتلك الليالي، أثارني كلامه أكثرفتلاعبت بعضوه باستمتاع فانتصب وتقسي أيضا، وقلت ما زالت زبرتك ساخنة كما عهدتها قال، هل عاشرت غيري قلت لا، قلت وانت قال النساء كثيرا وبعض الرجال لذلك لم اتزوج، وضحك وقال اسمع سأسافرغدا لزيارة الضيعة وسأبقى بها ثلاثة أيام، سأنتظرك ليلة عودتي، أغراني موعده لي ومحنني، وقد أصبحت مجبرا الليلة للتخلي عن خطتي لفرصة أخرى، فوافقت، رغم ادراكي السبب الحقيقي لتمنعه، فقد واعد زوجتي او هي واعدته. عدت لزوجتي أقول، هو تعب لا يريد ان يسهر، سارعت وقالت وانا أيضا اريد ان أنام، قدرت كذبها أيضا، فهي تشجعني لأنام كي تتسلل لغرفته، فانا أتوقع أنها تشتهي قضاء الليلة معه، عصبت وغضبت قليلا ثم قدرت أن هذا سيكون لمصلحتي عند تنفيذ خطتي، فشجعتها كي تنام وترتاح. ومثلت أني نمت، دون ان تغفو جفوني. وبعد نصف ساعة تقريبا من تصنع النوم منها ومني، يبدو أنها ما عادت تحتمل صبرا، فقررت التنفيذ، مهما كان وضعي، نائما أم مستيقظا، نهضت ترتدي الطقم الزهري فألقت روبا خفيفا طويلا فوقه وغادرت بهدوء وتصميم، توقعت ان تدخل للحمام أو للمطبخ أولا، للتضليل، لكنها لم تفعل بل توجهت مباشرة لغرفته، بجرأة امرأة ممحونة، وبسري رددت بعصبية واضحة، وصوت عال نسبيا...ممحونة...منيوكة... وكأنني ألصق كلماتي بجدران الغرفة كصورتذكارية لتراها لما تعود فجرا وكل يوم...ثم وبعد زمن بدأت تداهمني صورأحلامي بها بين يديه تتمحن عليه واتخيله يمتطيها ويركبها وهي تتلوى تحته، وتنظر بعينيها لي، فرغبت ان اراها فعلا واياه، فأثارني ذلك جدا وانتصب عضوي بقساوة غير عادية، داعبته حتى ارتعشت وبذلت شهوتي فغفوت بنوم عميق. صحوت فجرا وزوجتي تحتضنني من خلف، وتعبث بصدري وحلماتي، لا أعلم متى عادت، وبثقل النوم مسيطرا علي سألتها بعفوية ودون انتباه، هل عدت...؟؟؟ لم تجبني، بل تسللت بيدها لمؤخرتي تعبث بأردافي وتداعب بإصبعها فتحة طيزي، وتردد اشتهي مساحقتك، مما اثارني وهيجني ثانية، فاستسلمت لها، وانتصب عضوي فأمسكته وصارت تداعبه وتسحق بشفري كسها اليتي وتهمس لي بحب انيكك، فأثارني كلامها وزاد من استسلامي لمزاجها، لا بل عدلت وضعي لأوفر لها افضل وضع لتلامس بشفري كسها أردافي المشعرة واجناب إليتي، ثم اعتلتني وركبت مؤخرتي وصارت تسحقني بقوة وعنف وتهتز وتترنح فوقي وهي تأن وتتأوه واصواتها تعلو قليلا غير مبالية أن يسمعها الضيف، وانا مستمتع بخشونة شفريها المحلوقين، واردد نيكي حبيبتي واستمتعي كما تشتهين، وما لبثت أن ارتعشت وتدفقت شهوتها تبلل مؤخرتي وأردافي، وهمدت وارتاحت فوقي قليلا ثم ارتمت على وجهها بجانبي، فمددت يدي الامس اردافها بيدي واداعب وردة مؤخرتها بأصبعي، وما زال جلدها لزجا من شهوة الضيف، فصفعتها فورا بقوة وشدة، صاتت بأنين ألم ودلع هذه المرة ، فصفعتها بقوة ثانية، كررت دلعتها، وتهاوت صفعاتي تتالى بحنق وقوة وشهوة، وأنينها يعلو، وأردد لها تستأهلين، ردت نعم حبيبي أستأهل اضربني أستأهل...أستأهل ...أستاهل، وكأنها تعترف وتتحداني، توقفت عن صفعها، وقد احمرت أردافها، فالقيت بوجهي فوق مؤخرتها اقبلها واقبلها والعق بلساني لزوجة اليتيها ككلب جائع، ثم اعتليتها وغرزت عضوي بكسها، تمنعت، وطلبت بجرأة وقالت بعد السهرة، كل الطريق وانت تداعب طيزي...اريد من طيزي، فدافعت طيزها ونكتها حتي ارتعشت ،والقيت بثقل جسدي بجانبها واحتضنتها، وغفونا لوقت متأخر. لقد سيطرت على، خلال النهار، واعتقد عليهما أيضا، مجريات الليلة السابقة، وبالنسبة لي كنت واقعا تحت تأثير حماستي لخطتي المؤجلة وتأثير موعدي مع صديق طفولتي لما يعود من الضيعة، وتحت تأثير الإحساس بان خطتي وإن تأجلت الا اننا في الواقع قد تشاركنا نحن الثلاثة بليلة جنسية مشتركة، أحسنت زوجتي إدارتها وإرضائنا، واستمتعت بمضاجعتنا نحن الإثنين، كل بغرفته، ووفق مزاجها. لكننا لم نصل لحالة المشاركة التي كانت تجمع امي وابي مع ابيه منفردا عند غياب أمه، أو العكس عند غياب أمي. يوم عودة الضيف من الضيعة حضرت زوجتي لنا طعاما دسما، وأعتقد أنها، الملعونة، فعلت ذلك لتملأ بطوننا الجائعة للطعام، وظهورنا الجائعة للحب والجنس، لتعاشرنا بتخطيطها ووفق مزاجها. وقد غدا واضحا لها اني اعي ما يجري، لا بل اتهيج وانكحها بنشوة وقوة مميزتين عند عودتها من احضانه. بالسهرة ذكرني الضيف بموعدنا، منتهزا غيابا لزوجتي، فوافقته وقلت لم انس، وبعد هذا التذكير تلاقت عيوننا مرارا تلمع بالرغبة والشوق، عادت زوجتي ترتدي روبا طويلا للنوم، مشدودا على جسدها يبرز حلمتيها بروزا خفيفا لكنه بادى، ويلف نهديها ويجمعهما لضيق الروب، وكأنهما عاشقين يتعانقان، وتتجلى مؤخرتها مكتنزة فوق سيقانها، الممشوقة، بعز ودلال كلما تحركت وتلوت، لم يتوقف صديقي عن الصبابة عليها وهي تخطر امامنا، فقد غدا جريئا لا يردعه وجودي، ولم ارتدع انا عن التمتع بالنظر اليهما يتغازلان بصمت فقد كنت مقتنعا ان زوجتي ارتدت الروب هذا لأجله تعبيرا عن شوقها له بعد غياب ثلاثة أيام بالضيعة. وأعترف، لقد ضحكت بسري، فهي لا تعرف انه واعدني ولا فرصة لها الليلة...!!! قليلا وانسحب الضيف ويغمزني، معتذرا أمامها بحاجته للراحة بعد السفر، ولم يطل المقام بزوجتي وانسحبت لسريرها، وبقيت وحيدا احادث نفسي ان انهض لغرفة النوم قليلا ثم أنسحب وأذهب لغرفته، فأنا مشتاق لتكرار ذكريات طفولتي معه، ونهضت، لكني تراجعت، خشيت ان تنهض زوجتي قبلي وتسبقني اليه، فقررت التوجه مباشرة لغرفته. كان الباب مردودا نقرت عليه بهدوء وحذر، لم يجب، دفعت الباب قليلا...قليلا ودلفت، كان نائما، ترددت، ثم قررت الاندساس بجانبه، أحس بي، فأوسع لي فسحة، استلقيت وقلت أكنت نائما...؟؟ قال يبدو اني غفوت، احتضنني وسأل، هل نامت الغزالة، يقصد زوجتي، قلت هي بالسرير لكن لست متأكدا ان نامت او بعد لم تنم، قال اتسمح ان أقول أنها جميلة ومغرية جدا وتثيرني...بل واشتهيها، قلت نظراتك لها، تفضح اعجابك، مد يده وأمسك بزبرتي التي كانت قد بدأت تتقسى فقد أثارني تغزله وحديثه عن زوجتي، تجاهلتها وقلت له مر زمن طويل لم اشعر بيدك تمسكها، قال اتعلم...؟؟؟ كنت دائما ببالي، مددت يدي اتلمس زبرته، امسكتها قاسية منتصبة ساخنة، قلت ما زلت كالشباب قال أعتقد ذلك، وتابع وانت ما شاء الله عليك وعلى زوجتك الغزالة ما زلتما نشيطين، قلت هي انشط مني...قال هي تحسن اختيار ثيابها، الم ترى جمال ملبسها بالسهرة، كم كان مناسبا لجسمها ويبرز جمالها الفتان، أثارني وهيجني أكثر حديثه عن جمال زوجتي فانتصب عضوي واشتد وتمحنت، فداعبت زبرته المنتصبة، ولاعبتها، مد يده يدفع سروالي لأسفل، ساعدته ونزعته وانتقلت انزع سرواله أيضا فنزعه هو، وسحبني ولفني قليلا، نفس حركته لم تتغيرفهمت مراده ايضا، فأدرت له ظهري، احتضنني من خلفي ولف يده وامسك عضوي المنتصب يداعبه، بخبرة وتفنن، مددت يدي للخلف وعدت امسك عضوه، وقلت، ما زال ساخنا منذ تلك الأيام، قال زبرتك تعودت على يدي زوجتك الخبيرتين والدافئتين، قلت ونهودها وفمها وسيقانها، اكمل هو وكل جسمها ، خاصة فخذيها المكتنزين والملتفين يحتضنان كسها بشفريه النافرين الجميلين، قلت له، تحتضنني وتتشهى زوجتي، لعل ابوينا هكذا كانا، ولما تزوجا تشاركا زوجتيهما أيضا، قال متسائلا، الآن لاكتشفت ذلك...؟؟؟ انا اكتشفته بمراهقتي، وأكمل كثيرا ما شاهدتهما من الشباك معا وزوجتيهما معا كل على سرير، اشلح حبيبي اريدك عاريا، وأخذ يشلح ويتعرى هو ايضا. أصبحنا عاريين، وعاد يحتضنني من الخلف ويداعب عضوي، عدت أمد يدي للخلف امسك عضوه واداعب براسه الساخن، اردافي الراغبة، واجناب مؤخرتي المشتاقة، فأولجه ما بين اليتي، ودفعه بقوة اول دفعة، تمتعت بأول ضربة...ورغبت ان يتابع، فقد اشتدت محنتي، لكنه توقف وأشار لي لضوء المطبخ، وقال زوجتك بالمطبخ قلت أرى، اهدأ، لعلها تبحث عني، قال ما الذها واحلاها ودفع عضوه بمؤخرتي ثانية، شعرت بها ضربة مباشرة وقوية، فتأوهت لذة، قال امسك نفسك، قلت أكمل ...قال وماذا لو فتحت علينا الباب، قلت نشركها معنا، شجعه جوابي فقال ما أجمل اردافها وطيزها، وإذ بالباب ينفتح. وقفت زوجتي بالباب، وهي ترتدي الطقم الداخلي الثالث، بشلحته القصيرة ذات اللون الاحمر القاني، وتحتها كلسون برتقالي مصفر يشف كسها بارزا منتفخا، ويختال نهداها تحت حمالة برتقالية شفافة مصفرة كالكلسون، بدت وهي واقفة بالباب يلفحها الضوء المتسلل من المطبخ عبر شفافية الطقم كشعلة من نار ملتهبة، انبهرت فاستغرقت انظر اليها، همس صديقي ما أروعها. قالت أأنتما هنا...؟؟؟ أصبنا بالسكوت والوجوم...وكررت تسأل بحزم أأنتما هنا...؟؟؟ أجبت بصوت متلعثم نعم نحن هنا، تابعت تسأل...وعاريين ...؟؟؟ لم نجب، قالت وعاريين وتتركاني وحيدة، أي رجلين انتما...؟؟؟ لم نجب كلانا...قالت يا زوجي الحبيب، عاري وتتركني وحيدة...واستدارت لتغادر، فلفحتها شعاعات الضوء ثانية، تكشف مؤخرتها تشف عن جمالها تحت شلحتها الحمراء وكلسونها البرتقالي المصفر، وشق مؤخرتها يبدو كلسان نار يفصل ما بين اليتيها، وغادرت. قفزنا خلفها، صارت تتلوى أمامنا وتغنج بطيزها، وتردد، بغنج ودلع، عاريين... وتتركاني وحيدة بفراشي...؟؟؟ ودلفت غرفة نومنا، ووقفت أمام مرآتها، تغنج وتتمايل وتتمايز حسنها وجمال جسدها وتلامس نهودها ومؤخرتها أمامنا. اقتربت لجانبها، واسندت يدي على كتفها، واعتذر منها واقول خشيت ان لا توافقي، فذهبت وحيدا، ثم همست لها يا منيوكة ألم تذهبي اليه وحيدة أيضا، قالت وهل كنت تريد أن آخذك معي...؟ قلت نعم، قالت فهمت هذا اليوم، لما لم تتبعني، وافتقدتك بالسرير، أتعلم...؟؟؟ لقد ارتديت هذا الطقم الجميل لأجلك، أردتك الأول به، معترفة بعلاقتها معه، ونظرت له واكملت كنت الأول بطقمين، وكأنها تراضيه، وعادت تكلمني، ولما أدركت أنك عنده، لحقتكم، كان هو خلفها مستغرق ينظر اليها بالمرآة ويداعب نهديها بيد ويلامس اردافها بالأخرى، سألتني، ايعجبك الطقم...؟؟؟ قلت بل انت من تعجبني ما اجملك بهذا الطقم وأشهاك، ضحكت هنهنة باستخفاف، ونظرت له وأشارت نحوه عبر المرآة بإصبعها وقالت بدلع، هو من اهداني إياه، قال اردتها مجرد هدية لا غير، لكن لما عرفتك وتعرفت اليك اكتشفت انك فاتنة، وتستحقين ألأجمل، وركع خلفها يغمر وجهه بأردافها ويقبلهم، فتتأوه بميوعة ودلع وتلوي طيزها تحت شفاهه المجنونة، وتنظر بعيني وتقبض عضوي المنتصب، تداعبه والشهوة بادية بعيونها، وهمست بإذني وكأنها لا تريده ان يسمع وقالت احب ان اراكما معا، ترددت قليلا، ثم همست كما تشائين. تركتها، وأوقفته، انسحبت هي واستلقت متمددة عالسرير تنظرالينا، جذبته وقلت له احتضنني وأكمل تريد مشاهدتنا معا، اخذني من خلف ومد يده وامسك بعضوي، يداعبه امامها ونحن ننظر لها ونتبسم، وهي تفغر عيونها وتمد لسانها تارة لي وتارة نحو عضوه الأكبر، يداعب اردافي ويتلوى بين اليتي ويضرب مؤخرتي، ضربة إثر ضربة، وهي تفغر بعينيها وتنظر. بلل رأس عضوه بلعابه، وقال استلقي بجانبها وداعبها، فارتميت على وجهي قربها واسندت رأسي بحضنها فأفسحت بين ساقيها ليرتاح راسي اكثر، واحسست به خلفي يعتليني ويمررعضوه المبلول فوق اردافي، يتبختر، ثم يدفعه بين اليتي يضرب به مؤخرتي بقوة ، وأنا اعض شفاهي وأتألم، وراسي يلوح فوق حضنها وبين ساقيها ، قال افتح ساقيها وداعب كسها بشفتيك، سحبت ساقها ليصير راسي بين ساقيها فأتمكن، تمنعت وقالت اريد ان أراكما، قال اجبرها، وان لزم الأمر، اضربها لتستسلم، ونظر اليها وقال سننكحك نحن الإثنين، يبدو انها استسلمت، فباعدت ساقيها، فدفعت راسي اقبل شفريها وألعقها، ثم سحبتها نحوي اكثر ورفعت ساقيها لأصل بلساني لكسها المبلل، استسلمت اكثر، وصارت هي ترفع ساقيها وحوضها لتمكن لساني وشفاهي من كسها وتصيح وتتدلل. شعرت به ينسحب، ويتركني ويتجه اليها، يعرض لها عضوه، قرب شفتيها، ويتأمرعليها ويتطلب، وهي تنفذ وتتأوه وتتمحن، ورأس عضوه يلامس شفاهها، فوقهم وبينهم يتفتل، ثم استقر بفمها تمتصه وتتفنن، تركتها لأنظر، فأرخت بحوضها ومدت ساقيها، وتابعت تلعق عضوه وتأن وتنظر لي وتتبسم، ثم اعتدلت بجسمها وجلست عالسرير، ومدت يدها لعضوي وجذبتني منه، واولجته بفمها تمتصه لعمق فمها وتنظر لصديقي الضيف وتتبسم، سحب شلحتها ورماها بعيدا ثم فكك حمالة الصدر فنفر نهداها يختالان بحلمتيهما المنتصبتين شهوة ورغبة، صرنا نداعب النهدين سوية ونتبادل مص الحلمتين وتقبيل شفتيها وهي بيننا كالسكرى تترنح ما بين يدي مرة، وما بين يديه مرتين، وهي تأن وتتأوه وتعلو أصوات آهاتها ومحنة شهوتها ورجفة ارتعاشها، فسحبت كلسونها الشفاف الرقيق وكشفت عن كسها المتبلل والمنتفخ وقد تباعد شفراها ، فاستلقيت بين ساقيها واولجت عضوي ما بين شفريها الملتهبين ونكحتها حتى ارتعشت واياها. واستلقت عالسرير تطلب الراحة، فاستلقينا بجانبيها، نحتضنها ونغمرها بأجسادنا وحبنا وحناننا، وهي مستسلمة براحة لدفء احضاننا وحنان لمساتنا، وهدوء قبلاتنا. نصف ساعة اقل او اكثر، وعادت تتجاوب معنا، فترد القبلة بمثلها، ويديها تداعب صدورنا وتعبث بحلماتنا ثم تنهض فتمتص حلمة الضيف مصة لتنقلب نحوي وتمتص حلمتي مصة ومصة ومصة، فعادت زبرتينا تتقسيان وتنتصبان، احست بهما، فمدت يديها تمسك عضوا بكل يد وتفرك راسيهما بأجناب جسدها وتتبسم لنا وتقول ساخنين ولذيذين، ثم نهضت وانقلبت خلف الضيف وقالت له خذ وضعك / يبدو كعادتهما / فانقلب على بطنه، ورفع مؤخرته، ابتسمت لي وقالت دورك بعده، فضحكنا، واعتلت ضيفنا، تسحق مؤخرته بشفري كسها سحقا متتاليا، وتقول له علمتني انيكك، فصرت انيك زوجي ايضا، جذبتني حركتها فوق صديقي تساحقه، فاقتربت منها أشجعها وألامس أكتافها بحنان وأداعب أردافها، وهي تسحق ضيفنا سحقا، وأنزلق بإصبعي بين إليتيها فهي تحب هذا، فيزداد سحقها لمؤخرة صديقي ويزداد أنينها، فأداعب مؤخرتها بإصبعي أكثر، ثم بدون وعي، صرت أصفعها وأردد لأشجعها حبيبتنا...زوجتنا... منيوكتنا...وهي تتبسم وتضحك، ثم ارتمت عالسرير وقالت له اركبني، فنهض واعتلاها وأولج عضوه بمؤخرتها ينكحها كثور هائج، وهي تتلوى وتتلوى وتتأوه وتصيح حتي اهتز جسمها وارتعشت وارتعش صديق
  11. للانجاب ابدا ب 1 واختم ب 2 لتجنب الإنجاب ابدا ب 2 واختم ب 1
  12. اشتعلت طيزها من لمسات يديهما.... ما احلاها
  13. 20- وعشقت تلميذي كنت اعمل مدرسة بمدرسة / ثانوية -اعدادية / أناهز الخامسة والثلاثين من العمر، عزباء، أعيش وحيدة ببيتي الذي اشتراه والدي ليطمئن علي لان أهلي يقيمون بمدينة أخري بعيدة نسبيا عن العاصمة حيث أعمل. متخصصة بمادة اللغة وقواعدها وآدابها، للصفوف الثانوية، وهي مادة رئيسية ومرسبه... لذلك كنت أتعمق بالتعرف على مستوى كل طلابي، وأهتم بهم فردا فردا لأضمن عدم رسوب أي منهم لضعف بمادتي، ولتطوير مستواهم ولأرضاء ضميري المهني. لم يكن من عادتي إعطاء الدروس الخصوصية لطلابي خارج أوقات الدوام سواء بمقابل أو بدونه، لذلك كنت أعتني بطلابي جميعا داخل الحرم المدرسي وخلال الدوام الرسمي، وأتابع تطورهم وتحسن مستواهم، جاهزة لمساعدتهم دوما، والأهم أنني كنت أؤدي عملي بمحبة وحماس ورغبة صادقة اتجاه طلابي وقد تفهموا ذلك وتقبلوه برضي حتى بجوانبه القاسية أحيانا. كان تصنيف الطلاب المتفوقين والضعاف، واتجاهات تطورهم موضوعا رئيسيا لاجتماعات الهيئة التعليمية للمدرسة، وبأحد هذه الاجتماعات طرح اسم طالب بالصف العاشر / الأول ثانوي / بأنه من المتفوقين بأكثر من مادة، بينما صنفته من الضعاف بمادتي ، وقد أثار ذلك استغرابا وتعليقات من بعض الزملاء، وعلق احدهم وقال، أعتقد أن اينشتاين لم يكن يجيد كتابة الشعر، وآخر قال لعله غير مؤسس جيدا بالمادة، الحقيقة أن كل التعليقات لم تثر اهتمامي الا المتعلق بضعف التأسيس، وسبب آخر أنا قلته لنفسي ولم أعلنه... لعلي أنا السبب، بمعني أني فشلت مع هذا الطالب المتفوق بباقي المواد، إن هذه الفكرة قد أحزنتني والقت علي عاتقي مسؤولية إضافية بضرورة تحدي ذاتي مع هذا الطالب فما دام متفوقا بباقي المواد فهو قادر علي التفوق بمادتي أيضا، وقررت أن أهب للعمل. بنهاية الاجتماع توجهت للبيت مثقلة بشتى الأفكار حول ذلك الطالب، أتذكر ملامحه، فهو شاب وسيم حلو المحيا دمث، خلوق ومهذب، وضعفه بمادتي اضطرني مرارا لتأنيبه، وتوجيه ملاحظات له، كنت أعتقد قبل الاجتماع أنه / يعتقد نفسه فارس أحلام الطالبات وأن مراهقته هي سبب ضعفه / لذلك كنت أقسو عليه بالتأنيب، لكن بعد أن اكتشفت أنه من المتفوقين بباقي المواد، سقط ذلك السبب نهائيا. باليوم التالي راجعت سجله الذاتي وعلاماته بكل المواد، ولاحظت أن وصف المدرسين له كان دائما إيجابيا بينما وصفي له كان سلبيا فقد وصفته / غير مجتهد وخجول بحاجة لاهتمام خاص /. بعد ذلك استدعيته لغرفة المدرسين. دخل متهيبا، مني، ووجود بعض المدرسين الآخرين يراقبون دخوله مثلي، زاد من تهيبه، شجعته، قائلة اقترب، أنت متفوق بكل المواد وضعيف باللغة فقط، هل أجد تفسيرا عندك لهذا...؟؟؟ قال أنا ضعيف فقط بالقواعد، قلت أريد رأيك بالسبب قال لا أعرف سببا، الا إني ضعيف بالقواعد دائما، أجد صعوبة بفهمها، ولا أحبها، قلت عليك بمدرس خصوصي يعيد تأسيسك من جديد حتى لا ترسب بسببها، حرام أن يضيع تفوقك بباقي المواد بسبب ضعفك بمادة واحدة، فهذه المادة مرسبه ألا تعلم ذلك ...؟؟؟ هز رأسه وبصوت خافت أجاب أعرف... وتابعت، أنا من ناحيتي، سأهتم بك بالمدرسة، اهتماما خاصا، قدراستطاعتي لأساعدك، لكن يجب أن تساعدني...عاد يهز برأسه... ووجهه زميل مدرس وقال له أجبها جوابا صريحا لا يكفي أن تهز رأسك أنت عندي طالب ممتاز، لتشجيعه أيضا...قلت سأتعبك باهتمامي، وقد أقسو عليك...هل أنت موافق أم لا...؟؟؟ قال موافق ...صرفته وأنا أقول له أنا اريد مصلحتك لتكون متفوقا بكل المواد، شكرني وخرج. بعد اللقاء، راقبته شهرا تقريبا، فوجدته جيدا بالقراءة كزملائه، لا بل يمتاز قليلا بحسن الألقاء، وبالمواضيع الإنشائية هو مميز جدا، اذ له أسلوبه الخاص وخياله واسع الطيف، يكتب برمزية ذات جرس موسيقي واضح، والأهم أن أخطائه النحوية والإملائية عند كتابة المواضيع قليلة وعادية، وقد طالبته بقراءة ما كتب لزملائه لأبرهن للجميع تميزه ذلك، وقلة أخطائه النحوية، وقد نال اعجابهم بإسلوبه. وسألته كيف تقرأ وتكتب بأخطاء املائية ونحوية قليلة جدا ولا تستطيع الأعراب، قال أتبع اللحن والتوافق الصوتي. أعجبتني فكرته / وإن كانت لا تصلح كقاعدة / لا بل أعجبت بذكائه، كذلك لمست نظرات الإعجاب بوجوه زملائه، قلت له يجب إعادة تأسيسك بقواعد الصرف والنحو، عليك الإهتمام بذلك، لا تهمل نفسك، أنت موهوب ولا ينقصك الذكاء. بعد عدة أيام، وكنت عائدة مسرعة للبيت بعد يوم دوام مدرسي طويل وشاق، تعثرت فجأة بمشيتي وسقطت بقوة عالأرض، ولسرعتي انزلقت بعد السقوط مما تسبب بجرح نازف بركبتي اليسار وخدوش عديدة بيدي اليسار وبرأس أنفي وجبهتي، وافلتت شنطتي من يدي وتناثرت بالطريق دفاتر مواضيع الأنشاء لأحد الصفوف ، سارع عدد من المارة لمساعدتي، وكان من بينهم ذلك الطالب الذي أسرع وسندني وأوقفني وبدأ يجمع الدفاتر المبعثرة وحمل شنطتي، ثم نفض الغبار عن ثوبي، وركع عالأرض يمسح الدماء عن ركبتي، فشكرته ومددت يدي لحمل شنطتي وكيس الدفاتر، قال لا... بل أحملهم أنا وأوصلك حيث تريدين وأطمئن عليك ثم أتركك، قلت أنا ذاهبة للبيت، أمسكني من ساعدي وسرنا متألمة، وهو يسندني. بالبيت، قادني لغرفة النوم وطلب مني الاستلقاء والاستراحة، وقال يجب تنظيف جروحك وتضميدها، قلت بالمطبخ صيدلية صغيرة وأرشدته، غاب وعاد ومعه شاش ولوازم أخرى وبدأ بتنظيف وجهي وجبهتي، وركبتي، واكتشف جرحا آخر أعلى فخذي، كشفه دون تردد ونظفه ثم عقم جميع الإصابات وضمد ركبتي وفخذي ويدي، لاحظت أنه يؤدي عمله عن دراية، سألته عن ذلك، قال درسنا الإسعافات الأولية، وأحب التمريض، وتابع انت بحاجة لمضاد التهاب سأذهب لأقرب صيدلية، وغادر مسرعا. تغيب حوالي نصف ساعة، نهضت وفتحت له الباب، عاد يسندني حتى أوصلني للسرير ثانية، واستلقيت، غطاني وقال لتبقي دافئة، وقال مضاد الألتهاب كل 6 ساعات حبة ومسكن ألألم عند اللزوم، قلت مندهشة من أين عرفت كل ذلك، ضحك قال الصيدلاني أعلمني. سقاني حبة ضد الالتهاب...ووقف أمامي وابتسم...ابتسمت له وقلت شكرا... قال يا آنسة لا تشكريني، من علمني حرفا كنت له عبدا...قلت أين وصلت بدروس القواعد...قال يا آنسة تضغطين على بمدرس خصوصي وأنت لا تعرفين ما وراء الأكمة، قلت لا حل الا بإعادة تأسيسك بقواعد الصرف والنحو من نقطة الصفر، ثم ماذا وراء أكمتك...؟؟؟ قال، باختصار أبي لا يستطيع...لم أجد جوابا مباشرا فسكتت...قال اطمأننت عليك سأذهب...قلت أتذهب دون ضيافة...؟؟؟ قال يجب أن أذهب، تأخرت، ستقلق أمي، وغادر. امتلأت نفسي بالإمتنان والتقدير لمساعدته لي واهتمامه، هو شهم ونبيل وحنون... وجريء... لم يتردد... كشف عن ساقي للأعلى وضمده، شاب يمكن الاعتماد عليه، ومستقبله رجل حلو ووسيم تتمناه كل فتاة. لم تفارق مساعدة وحيوية ذلك التلميذ الشاب خاطري بل بقيت تلح على تفكيري وخيالي. بالسهرة عادت وسامة ذلك التلميذ ترتسم بمخيلتي، بدأت ركبتي تؤلمني، وصرت أتألم عند السير، تمنيت وجوده، ليساعدني...!!! تذكرت شعره وهو يضمدني، يترنح ويتطاير، كم شعره ناعم...؟؟؟ وجهه حلو، وبملمس يديه دفء وحنان، شعرت بذلك وهو يضمد أعلى فخذي...أبوه لا يستطيع دفع المال لمدرس خصوصي، حسنا، سأكسر قاعدتي، أنا سأعيد تأسيسه بعلم القواعد ودون مقابل، غدا بالمدرسة سأبلغه قراري، قد لا يوافق، بل يجب أن يوافق، سأقابل أهله وأقنعهم، لقد ساعدني ويجب أن أرد له الجميل، وخير رد، إعادة تأسيسه بمادة القواعد وهذه من اختصاصي فهي مهمتي. بصباح اليوم التالي، كنت متألمة جدا من ركبتي ولا تساعدني عالسير، اتصلت بالمديرة وشرحت لها الوضع، فتفهمت وضعي، وعدت أستلقي بسريري، محبطة لأني لن أتمكن اليوم من مشاهدة تلميذي وابلاغه قراري بتدريسه، ثم فكرت أين سأعطيه الدروس...؟؟؟ وحسمت المسألة فورا، هنا ببيتي، أنا متبرعة دون مقابل، لن أتكلف عناء الذهاب لبيته أو لأي مكان آخر وإلا سألغي قراري، بل هنا، يأتيني هو لبيتي، وهنا لا أحد يعكر صفو دراسته. فكرت وخططت وقررت الأيام التي سأدرسه بها، يومان بالأسبوع بعد الدوام، لمدة ساعتين، الأولى لإعادة التأسيس والثانية تحضيره لدروس صفه، سأستعير من مكتبة المدرسة كتب القواعد اللازمة، ونجلس هنا بغرفة المعيشة. ساعتين أو أكثر قليلا من التفكير بتلميذي وكيفية إعادة تأسيسه، وهي مهمة ليست سهلة، سمعت طرقا عالباب، توجهت بصعوبة وأنا أعرج، فتحت الباب، ولدهشتي كان تلميذي، أدخلته وقلت ماذا أتي بك...؟؟؟ قال لما اكتشفت أنك لم تداومي قلقت عليك، فأتيت أطمئن، سألته كيف خرجت من المدرسة...؟؟؟ قال هربت...قلت ستعاقبك السيدة المديرة...قال لتفعل ما تشاء، سيبك منها، كيفك أنت...قلت موجوعة وأعرج. أمسكني من ساعدي وقادني لسريري...استسلمت لقيادته، لم اشعر أنه مجرد تلميذ، بل أكثر، لا بل أرضاني أنه هرب من مدرسته مسرعا ليطمأن عني ويساعدني، قلت... لك عندي خبرا سارا، نظر لي بعينيه الواسعتين المكحل بياضهما بسواد لامع، فكانتا مشرقتين اشراقا، سألني ماذا...؟؟؟ قلت أنا سأعيد تأسيسك وهنا ببيتي يومين بالأسبوع بعد الدوام ...قال غير ممكن، سواء أنت أو أي أستاذ آخر، أبي لا يستطيع الدفع، قلت لا أريد مقابل... قال ههه حسنة إذا...؟؟؟ قلت لا بل أنت تستحق أن أهتم بك لأنك تلميذي ومن مسؤوليتي، ولن أسمح لنفسي أن اتركك ترسب بسبب مادتي وأنت المتفوق بباقي المواد...قال اذا تأخذين مقابل...قلت بحزم وعصبية وأنت تأخذ أجور مساعدتك لي وتغادر ولا تريني وجهك ثانية...توسعت حدقتا عينيه...شحب وجهه...تذكرت أنه مجرد تلميذ مراهق...قلت لا تشغل بالك أنا أمزح معك بل أنا سعيدة لأنك هنا من أجلي أنا معجبة بنبلك وشهامتك وذكائك و...و...ووسامتك، قال لن أقبل دون مقابل ...وضعت راحت يدي علي شفته الممتلئة والجميلة وقلت، هسس أسكت، ستقبل، ووجدت نفسي أقول له وبأيام العطل تأتي وتساعدني بأعمال البيت، أتقبل بهذا المقابل...؟؟؟ قال تأمرين لقد قبلت. قلت أود قبل أن نباشر الدروس مقابلة والديك أو أحدهما...لأضعهما بصورة وضعك وحاجتك لأعاده التأسيس بالقواعد، قال حاضر. سأعود بعد الظهر لتبديل الضمادات، قلت لا تذهب أدعوك لتناول الغذاء معي، ولتساعدني بتحضيره. بعد تناول الغذاء، ذبلت عيوني نعسا، قال لأبدل الضمادات واتركك تنامين، نظف الخدوش بوجهي وجبهتي ويدي، وبدل ضماد ركبتي، وسحب ثوبي كاشفا عن ساقي وأخذ يفك الضماد عن فخذي، أحنى رأسه، صار شعره الناعم الخفيف يتطايرأمامي من أنفاسي، بهفافة، مددت يدي ولامست شعره، مال ونظر لي، تلاقت عيوني مع لمعات عينيه البريئة، تدفق الدم لوجنتي، تجاوب دمه فتدفق لوجهه وصبغه باللون الأحمر، زادت وسامته، ارتبكت، ابتسمت له، ابتسم لي، تابع يبدل الضماد، صار للمسات يديه تأثير مختلف على جسدي ونفسي ومشاعري، فأدركت أنى أتأثر بلمسات يديه. بمرور أسبوعين تقريبا على بدء الدروس، قررنا زيادتها لثلاثة أيام بالأسبوع، ومع إضافة يومي الجمعة والسبت / أيام العطلة الأسبوعية/ كأيام عمل بدل ألأجر، فصار يتردد لبيتي خمسة أيام أسبوعيا وبذلك أصبح عضوا أساسيا ببيتي، وإنسانا فاعلا، يملآ أيامي بوجوده قربي، وبحيويته، كاسرا وحدتي، يشاركني الكثير من الأفكار بذكاء مميز، وبشخصيته الجدية والساخرة المرحة بنفس الوقت، وبوسامته التي تجذبني، وبخجل مراهقته الذي يفضحه ارتباكه كلما لمس زاوية من جسدي بيده او بجسمه صدفة أو لمح بعينيه الواسعتين بعضا من خفايا أنوثتي الكامنة بأنحاء جسدي هنا أو هناك. بانقضاء ثلاثة شهور تقريبا، غدوت متعلقة به، أنتظر مواعيده بلهفة، متمنية لو أنه يبقي معي وبقربي، لو يقيم معي، ولا يتركني، بغيابه تلفني الوحدة، وتنهشني كآبة أعرف أنها عابرة ستزول عند قدومه، ليحل مكانها فرح وسعادة غامرة لوجوده، مع اطمئنان داخلي طاغ أني لست وحيدة بل معي رجل... صغير...؟؟؟ انما رجل... وذكي وشهم ونبيل، لم أعد أتصور نفسي بدونه، لقد أحببته من أعماق فؤادي...؟؟؟ لأنه تلميذي، ولأنه وسيم وحلو الطلة، ولأنه دخل بيتي وحياتي لسبب أو لآخر. طبعا مشاعري تلك لم تؤثر على تصميمي لإعادة تأسيسه بالقواعد، لا بل ثبتته، وشجعني ذكائه وساعدني كثيرا، وتحسنه زاد من حماستي وتصميمي، وتعلقي به دفعني أكثر وأكثر لتدريسه، أريده أن يكون من المتفوقين بل المتفوق الأول، ولأسباب شخصية، رغبت أن يقول أهله والمدرسين والسيدة المديرة وزملائه الطلاب والطالبات أنني نجحت نجاها باهرا بإعادة تأسيسه، وكنت أصر أن يعلم الجميع نتائجه الجديدة، وأني متبرعة بجهدي لا أتقاضي أجرا ماليا منه. بأحد أيام العمل/ بدل ألأجور/ أرسلته لشراء حاجة من دكان قريب يقابل بيتي ، تأخر، وفجأة وصل لمسمعي أصوات صراخ وشجار بالشارع ، وكأني سمعت صوته، سقط قلبي بين قدمي، هرولت للطريق رأيت لمة من الناس ، اندفعت أبحث عنه، وجدته عالأرض يتعارك مع صاحب الدكان، وهو شاب أكبر منه بالعمر والحجم، كان قميصه ممزق وكتفه وصدره عاريين، هجمت سحبته وأوقفته، وما كاد الأثنان يشاهداني حتى كفا عن العراك ووقفا ، ومن غير تفكير وجدت نفسي أنقض علي خصمه كذئبة وامسكته من رقبته وأنا اردد وأهدد، ودون أن أعرف سبب العراك، قائلة، اسمع ان تعرضت له ثانية لن تلومن إلا نفسك أتفهم...؟؟؟ هز الشاب برأسه وقال آسف جارتنا، والحقيقة أني كنت أشتري حوائج كثيرة منه وكنت أراه مهذبا. أمسكت بتلميذي من يده وسحبته عائدة للبيت، ما أن دخلت البيت وأغلقت الباب حتى احتضنته وأنا أردد سمعت صوتك، أدركت أنك بمشكلة، خفت عليك، من يؤذيك سارد له الصاع صاعين، وصرت الامس صدره المتعري واقبله منه وأنا أسأله هل تضررت، إنه أكبر وأضخم منك، رد بعنفوان، ولو... فقد لكمته بما يكفي صحيح ألقاني عالأرض غيراني استطعت أن أنهض وأصير فوقه...ألم تريني فوقه...؟؟؟ قلت نعم رفعتك عنه، لكن أنظر قميصك ممزق وبنطالك مليء بأطيان من الطريق، تحتاج لقميص بديل وبنطالك يحتاج لغسيل وتحتاج لحمام لتنظيف جسمك. لا قميص رجالي عندي انتظرني، وحتى أعود ارتدي بنطال بيجامتي، ولم انتظررده، خرجت مسرعة، لأشتري قميصا له. غبت ما يقارب نصف ساعة، وأحضرت قميصا جديدا، كان يرتدي بنطالي الضيق والقصيرعليه وبدا مضحكا به، فضحكت من قلبي، غسلت بسرعة بنطاله وعلقته لينشف، وقررت، باني من سيحممه لن اتركه يستحم لوحده...لذلك ارتديت شورتا رياضيا وبلوزة فوقه وقلت اشلح بنطالي والحقني للحمام، يجب ان تستحم، شلحه، وبقي بالكلسون ولحقني للحمام، ، وما أدهشني انه كان مستسلما ينفذ ما اطلبه دون اعتراض ودون تردد، ولأنه كان ما يزال مرتديا كلسونه، قلت له اخلعه، وأنا العزباء غير المتعودة على الرجال، لم يتردد، خلعه، وبدا عاريا تماما، لم أكترث بداية بل كنت سعيدة بما أفعله، ضبطت حرارة الماء ورششت جسمه وصرت أفرك جسمه، رقبته ، أكتافه، صدره، بطنه، ظهره، وبغمرة انشغالي بفرك جسمه، لاحظت عضوه وقد تقسى وانتصب، إنها المرة الأولي التي أرى بها عضو رجل منتصب، صرت اسرق النظرات اليه، صحيح عمري يناهز الخامسة والثلاثين لكن لم يسبق لي ورأيت عضو ذكر منتصب حقيقة، سبق وتخيلت ذلك، عند بعض ممارساتي للعادة السرية، إلا أنها الاولي أراه حقيقة. حاولت الظهور بمظهر غير المكترثة، وكأن الأمر عادي، إلا انني فعليا كنت أحدق النظر لعضوه المنتصب بقوة، إنه جميل، بل ما أجمله، قررت الفرك بقربه بأعلى فخذيه، دون لمسه، نزلت من بطنه لفخذيه وبدأت افرك، بتمتع، خارج وباطن فخذيه بالليفة والصابونة، متجنبة ملامسته، رغم رغبتي، ثم تركت يدي ترتطم به صدفة، وكررت الارتطام به، وكأنها حركة غير مقصودة، وعيوني لا تفارقه مرددة بنفسي ما أجمله، وفجأة وجدت نفسي أمسكه بيدي، وأفركه بلطف، ثم أمسكته من رأسه بين أصابعي وصرت أميله يمينا لأفرك قربه يسارا وأميله يسارا لأفرك قربه يمينا وأميله لأعلى لتبدو خصيتيه منتفختين، ففركتهم بلطف زائد لأني أفهم ان القسوة عليهما خطر ومؤذية وأنا كلي حرص كي لا أؤذيه، دفعت يدي أسفله، بين فخذيه، وصرت أفرك، فتصل يدي لمؤخرته، تاركة يدي الثانية قابضة عضوه المنتصب، كم هو قاس وبه سخونة، وأردد بنفسي ما أجمله، وأنعم ملمسه، أمسكته بقبضة يدي فبان رأسه بكامله وأكثر قليلا زهري اللون خارج قبضتي، لاحظت تبلل شفري بسائل انوثتي وسمعت صوت تأوه خافت منه ، رفعت رأسي ونظرت لعينيه كان مغمض العينين يعض شفتيه، من تأثر ويمكن من نشوة، خطر بذهني، ان اتركيه هو مراهق صغير، حرام عليك، فتركت عضوه الجميل، وأدرته لأفرك ظهره ومؤخرته الكبيرة، بردفيه المتكورين البارزين ، مما يوحي بقوة جسدية لا تتناسب مع عمره، شعرت بتبلل كلسوني تبللا شديدا من ماء انوثتي، المبذول علي جنبات شفري وفوقهما، لم أعد قادرة على ضبط نفسي أكثر، يجب أن استحم انا أيضا بعده، قلت له انتهيت أنا، شطف جسمك بماء الدوش وارتدي ثيابك، وخرجت هاربة ليس منه بل من نفسي التي صارت تلح علي الحاحا شديدا لأبقي ممسكة بعضوه المنتصب الجميل. ما أن خرج مرتديا كلسونه، قلت له البس القميص الجديد، حتى لا تبرد، أنا سأستحم، ودخلت الحمام، خلعت ثيابي وتعريت، نار الشهوة تأكلني، لم أتردد، مددت يدي أداعب كسي المنتفخ من الشهوة، وأنا أهمس لنفسي ما أجمل عضوه وما أجمل جسده وهو عار، فركت شفري المتورمين، وبظري المتقسي كعضوه اللذيذ، سريعا ارتعشت وتدفقت نشوتي دفقات متتالية ملوثة يدي، انهرت جالسة على أرض الحمام تاركة كف يدي ليغطي كسي، دقائق وارتحت، نهضت واستحممت وغيرت ثيابي وخرجت. كان جالسا على طرف أريكة مرتديا كلسونه والقميص الجديد، أحضرت شرشفا، واستلقيت قربه علي الأريكة ، ومددت قدمي باتجاهه وغطيت جسدي بالشرشف، متوقعة ان أغفوا وأنام ، سألته هل أعجبك القميص وهل قياسه مناسب...؟؟؟ قال نعم، قلت لا تبق بالكلسون البس بنطال بيجامتي حتى لا تبرد، قال لا اريد، تركته وأغمضت عيني، عاد لخيالي عضوه الجميل منتصبا، حاولت الهروب بالتفكير بأمرآخر، فشلت، ألحت علي صورة عضوه بيدي ، فتحت عيوني ونظرت لوجهه ، بدا هادئا وساكنا ، رأيته جميلا كما لم أره من قبل، رغبت باحتضانه وتقبيل وجنتيه عدة قبلات ، بل آلاف القبلات، ووجدت نفسي أدفعه بلطف بقدمي، التفت لي ، قلت افتكرتك نائما قال لا، ومد يده وأمسك بقدمي من فوق الغطاء، فرحت بذلك، قلت بنفسي الان ساغفوا، لم يتركها بل صار يلامسها بحركات خفيفة من فوق الغطاء، فرحت اكثر وغمرني شعور بالرضي واسترخيت اكثر فانزلقت نحوه، صارت قدمي الثانية تلامس فخذه أيضا، دفع يده تحت الغطاء وأمسكها ووضعها فوق فخذه، وأمسك الأولى ووضعها فوق فخذه أيضا، شعرت بالدم يتدفق بكل جسدي فانتفخ شفري كسي، وتملكتني رغبة اكتشاف ان كان عضوه منتصبا، تململت بجلستي، وأملت قدمي نحو فرجه لتبدو حركتي وكأنها غير مقصودة ، أحسست بقساوة عضوه متكورا داخل كلسونه، ترقرق ماء شهوتي ، متسللا يبلل كلسوني، أدركت أني أتيه وأضيع وتتملكني شهوة أكاد أسقط ضحية لها، ماذا أفعل ...؟؟؟ لم أجد جوابا...!!! وإذ بيده تمسك قدمي وترفعها، نظرت اليه، ماذا يفعل...؟؟؟ أحنى رأسه وقبل إبهامي، انتفضت، إلا اني لم أسحب قدمي بل تركتها له، وتقسي بظري بين شفري، أمسك بقدمي الثانية أيضا، ورفع القدمين معا صار يقبل أصابعي واحدا واحدا، تفجرت شهوتي ، انزلقت يدي تحت الغطاء ولامست شفري ملامسة خفيفة برؤوس اناملي، مطمئنة اني تحت الغطاء لا يرى ما تفعله يدي من شهوة ورغبة، رفع قدمي اكثر وصار يقبل باطن القدمين قبلة هنا وقبلة هنا، غمست اصبع يدي بكسي وفركت جنبات شفري ملامسة بظري متمتعة بقسوته وانتصابه، عاد لأصابعي لامسها بلسانه، واطبق بشفتيه يمتص الابهامين ويلوي رأسه يمينا ويسارا ، سحبت قدما وضغطت بها علي عضوه المتقسي ، زاد لعقه لأبهامي...تسارعت مداعبتي لبظري وشفري كسي دون توقف، ضغطت بقدمي على عضوه اكثر...امتص إبهامي بنهم اكثر، عضضت شفاهي، وخنقت آهاتي، وارتعشت بقوة وتدفقت شهوتي غزيرة دفقات متتالية، استكنت لدقائق، وقلت له أترك قدمي أريد أن أنام ، أسقط قدمي من يده، وأعاد تغطيت رجلي، ونهض، أحضر بنطاله وارتداه وقال سأذهب ، بقيت ساكتة، وتركته يغادر . غفوت قليلا، وسريعا استيقظت كذئبة ملسوعة من أفعى أو عقرب، أسائل نفسي، ماذا فعلت...؟؟؟ كيف سمحت لنفسي أن أتصرف كما تصرفت...؟؟؟ هو تلميذ مراهق وأنا مدرسة بالغة راشدة مثقفة...أكبر منه عمرا بسنوات وسنوات، أي شيطان دهاني...؟؟؟ وأية شهوات أسقطتني...؟؟؟ لا يحق لي أن افعل ما فعلته، يجب ان أضبط مشاعري وأسيطر على شهواتي، هل أمتنع عن تدريسه...؟؟؟ هل اتوقف عن استقباله ببيتي...؟؟؟ لا يجوز التوقف عن تدريسه انما يجب تخفيف حضوره، فلا داعي لحضوره أيام العطل، ويمكن إنقاص أيام التدريس ليومين بالأسبوع فقط، ويجب إقناعه بذلك حتى لا أصدمه نفسيا لأني لا أدرك كيف يفكر هو وما هي المشاعر التي تكونت لديه اتجاهي فهو مراهق صغير. اليوم التالي يوم عطلة أسبوعية أيضا / يوم السبت / حضر كالعادة، فتحت له الباب، تماسكت لأبدو أكثر جدية، فاجأني وسألني لم تسأليني لماذا تخانقت مع صاحب الدكان...؟؟؟ فعلا لم أساله...قلت لماذا...؟؟؟ قال تناولك بكلام غير مناسب...قلت ماذا قال ...؟؟؟ قال عندما دخلت المحل قال أهلا بحبيب جارتنا، فنهرته، لم يرتدع بل قال كل الناس يقولون نفس الكلام ...وهنا لم أتحمل فأمسكته من خانوقه وبدأنا نتعارك أولا داخل المحل ثم خرجنا للطريق. أسقط بيدي، لم تعد المسألة صغيرة بل أكبر بكثير مما يمكن أن أتصوره، قلت ومن أيضا يقول نفس الكلام عنك قال كل زملائي وزميلاتي بالمدرسة، لم أعرف كيف وماذا أجيبه الا اني وجدت نفسي أقول له نعم انا احبك لأنك تلميذي ولأنك تلميذ مجتهد ومتفوق وتستحق الإهتمام بك لإعادة تأسيسك بمادتي، أنا مصممة ولن أتراجع، ولا تتخانق مع أي كان مرة ثانية، مهما سمعت من كلام، ولكن يجب ان نعيد ترتيب أوقاتنا لنمنع الناس من التقول علينا حتي لا نخسر سمعتنا لا أنا ولا أنت أتوافق...؟؟؟ قال أنا اريد التوقف عن أخذ الدروس حتى لا أكون سببا يسيء إليك...قلت لا أنا مصممة، لكن يجب إعادة ترتيب أوقاتنا، وهكذا ألغينا أيام العطل، وخففنا أيام الدراسة ليومين بالأسبوع واقترح هو ان يكونا ببيته ، سالته هل كلمت اهلك بذلك قال لا فقط عن المشاجرة كان لا بد من أن أكلمهم بسبب القميص الجديد، سكتت قليلا فقد انتابني حزن داخلي لأني بذلك سأخسر حضوره ووجوده ببيتي نهائيا...قلت بل يوم ببيتك ويوم ببيتي ، وتابعت بخبث، حتى لا ازعجكم، ابتسم بفرح وأعتقد بخبث أيضا وقال موافق. وهكذا تابعنا الدروس بالنظام الجديد، وتوجهت لبيته مرتين فقط ، ثم امتنعت، وقلت له تأتي انت لبيتي ، وقد كنت حريصة أن لا اسمح لنفسي بالاندفاع وراء انفعالاتي ومحبتي له، وتكرار ما جرى، رغم انه كان يستحوذ علي افكاري ويغدو رفيق احلامي وممارساتي ليلا وانا بفراشي ، فأتخيله بجانبي ، أحتضنه ، أغمره واشده لدفء جسمي وقوة محبتي والامس شعره الهفهاف وتمتد يدي لصدره الناعم، وفي كثير من الأحيان كنت اتخيل عضوه منتصبا فامسكه وأداعبه بولع وبتفنن وتنوع حتي اتخيله يرتعش بين يدي فارتعش معه وأغفوا، لقد غدا حبيب وحدتي ورفيق ليلي ، تلميذي وحبيبي وعشيقي بأحلامي بالليل، دون أن أسمح لنفسي بتجاوز جديتي كمدرسة بحضوره. بمرور الوقت بدأ يظهر تحسنا وتقدما مميزين وكنت أصرعلى إعلان ذلك لمديرة المدرسة ولزملائي المدرسين ولزملائه بالصف، مبررة تحسنه لذكائه ولانصرافي واجتهادي بتعليمه، محاولة بذلك تخفيف ما يتم تداوله من همسات وتقولات. وبنهاية العام اقترحت للسيدة المديرة ان نتبادل، نحن المدرسين، تصحيح أوراق التلاميذ الأمتحانية، لتحرير النتائج من اية اعتبارات شخصية وقد اعجبت الفكرة السيدة المديرة فوافقت عليها وتقبلها الزملاء، وكان مقصدي الرئيسي تلميذي الحبيب لأثبت تحسنه وتقدمه فعلا ولأثبت نجاحي بإعادة تأسيسه...وهكذا كان. كان من عادتي التوجه بالعطلة الصيفية لبلدتي، لأهلي وأصحاب طفولتي، فأغيب شهرا ونيف وأحيانا شهرين عن العاصمة واجواءها، وهذا العام عن تلميذي الحبيب أيضا، الساكن فؤادي ورفيق أحلامي. خلال العطلة، تقدم لي، للزواج، رجل أرمل خمسيني، مغترب، يملك ثروة ما، جمعها من عمله، رفضته فورا كعادتي، فثارت والدتي، وقالت انت لا تدركين أنك تتقدمين بالعمر وسريعا ستفقدين القدرة عالانجاب، لن ترفضي هذا العريس هو أفضل عرض يناسب عمرك، وقد يكون الأخير، يا ابنتي اريد رؤية أولاد لك، الا تريدين أنت...؟؟؟ قلت بلى أريد، وأعجبتني فكرة الأولاد، وتنبهت فعلا لعمري فأنا بالخامسة والثلاثين...سألتني أمي أتنتظرين عريسا خاصا...؟؟؟ نظرت إليها وتذكرت تلميذي الصغير، وقلت لها لا يا أمي لا انتظر أحدا...قالت أمي إذا لماذا ترفضين...؟؟؟ ومع انضمام والدي وأخوتي لرأي امي وجدت نفسي أوافق...وهكذا...تزوجت خلال أيام قليلة، فالرجل سيعود لعمله، أمضيت واياه أسبوعين في فندق فخم، أودع خلالها بأحد المصارف باسمي مالا يكفيني لحاجاتي، وقال حضري نفسك لتلتحقي بي بعد ان انجز الأوراق اللازمة. زواجي، أرضاني ولم يفرحني، الا أنى كنت مقتنعة بضرورته... ولأفوز بسباق ألأنجاب مع الزمن حسب رأي أمي، واثقة أني سأحب أولادي حبا يغطي على زواج الضرورة هذا، الذي لم ينسني تلميذي الحبيب، فبقيت صورته حية بقلبي وذكراه تملؤ عقلي، وما أن غادر زوجي وسافر حتي عاد تلميذي يؤنس أحلامي الليلية كالسابق وكأني لم اتزوج...كان الأمر واضحا بالنسبة لي...وكنت مستسلمة لقوة محبتي له، إلا أني كنت مترددة ، إذ كيف سأوفق مع بداية الدوام المدرسي للعام الجديد بين رغبتي وإصراري للاستمرار بتدريسه، حتى أسافر، وبين عواطفي الغامرة نحوه، وبين التزاماتي مع زوج سافر وينتظرني لأسافر اليه واستقر ببيته زوجة مطيعة ورضية وربما اصبح اما...!!! وبين عواطفي الجياشة لتلميذي الحبيب، وبين خوفي من أن افشل في تجاهل عواطفي فأخون الزوج أو اهمل حبيبي البريء واجرح مشاعره وكرامته واسبب له صدمة نفسية لا اعلم ان كان سينجح بتجاوزها او يفشل فأكون سببا لتعقد حياته وربما تحطيم مستقبله. أقلقني الأمر وفشلت بإيجاد حل مناسب وحاسم اريد هذا وأريد ذاك، أريد الزوج وأرفض التخلي عن الحبيب...لم أجد جوابا شافيا، استسلمت لحيرتي، وأخيرا تعبت وقررت ان اترك الأمور تسير كما تقودها الظروف ومهما كانت نتائجها. بطريق عودتي للعاصمة كان يغمرني فرح كبير، فقد اقترب يوم تجدد اللقاء مع ذلك التلميذ الذي امتلك فؤادي، وحرض عواطفي وشهواتي، كنت أغمض عيوني وأركز ذهني فأرى خيال صورته مرتسما داخل عيني، أراه مبتسما ووسيما والريح تعبث بشعره الهفهاف فتردد شفتي بخفوت وهمس زائدين حبيبي...حبيبي، ثم يخطر بذهني ان ايامي غدت قليلة، شهرين أو أكثر قليلا، واسافر ولا اعود أراه، ليختفي فرحي وينقبض قلبي حزينا متألما...فاعزي نفسي بالأولاد أعد نفسي بولدين أتخيلهما جميليين وممكن ثلاثة...!!!؟؟؟ فأقول لنفسي أتمناهم صبيين وبنت، ويخطر ببالي ان أسمي أحد الصبيين باسم تلميذي الحبيب لأبقى أناديه وأردد أسمه، لم يتوقف ذهني عن العمل طوال طريق السفر...أفكار وأحلام وأوهام...وأوهام، وحده قلبي كان يخفق بحقائق لا يمكن الهروب منها، ينقبض حزنا لأجلها أو يتراقص فرحا بسببها، إنها قوة المشاعر التي تجذبني لحبيبي وتلميذي... وقلق كبير يكمن بنفسي، لا أعلم كيف ستسير حياتي الزوجية مع زوجي الأرمل، وما إذا سأكون مرتاحة او قلقة وغير راضية بها...!!! غدا سأذهب للمدرسة واقابل السيدة المديرة واعلمها بزواجي وباني استعد للسفر واسالها عن نظام الانفكاك عن العمل، ولعلي، اراه بالمدرسة، إذ عادة ما يحضر التلاميذ خلال العطل للمدرسة ليلعبون بملاعبها، أمنية يخفق لها قلبي، وتلمع لأجلها حدقات عيوني، فأتخيل نفسي بباحة المدرسة أبحث عن وجهه الصبوح بين أولئك اللاعبين يتراكضون ويتصايحون ويضحكون... إرحمني يا قلبي، واهدأي يا نفسي، ما عدت قادرة علي تحمل كل هذه العواصف المتأججة داخلي...!!! بيوم الدوام المدرسي الأول، بكرت، فكنت أول الواصلين بعد السيدة المديرة، التي فرحت بوصولي وقالت ساعديني لنستقبل الطلاب الوافدين ونحسسهم بعزم واهتمام إدارة المدرسة وحزمها، فالتزمت ووقفت بجانبها قرب الباب الرئيسي، وقد أعجبتني المهمة وأرضتني، سأستقبله لما يصل ، سأسلم عليه وأسأله عن والديه، لن يكون بإمكاني احتضانه بالمدرسة، لا بل مستحيل وقد صرت متزوجة، ستحتضنه عيوني فقط، بدأ توافد مدرسين آخرين وتلاميذ وتلميذات، كنا ننشغل قليلا عن استقبال التلاميذ الوافدين بتبادل السلام مع الزملاء وبعض الأحاديث، معتمدين باستقبال الطلبة على الزملاء الاخرين، لم اره يدخل ...قلقت... بدأت أبحث عنه بين جموع الطلبة والطالبات، وقد ثارت الباحة تضج بأصواتهم ونداءاتهم وضحكاتهم، أين هو...؟؟؟ لم لم يأت...؟؟؟ ماذا جرى له...؟؟؟ رأيت معظم زملائه وقد سلموا علي...اين هو...أين أنت...؟؟؟ ولمحته...هناك... يقف منفردا وعيونه ترمقني، بعفوية امتلأ وجهي بابتسامة فرح وشوق...أدرك هو أن ابتسامتي هذه له، فابتسم لي... أشرت له أن تعال، فركض باتجاهي، سلمت عليه وسألته عنه... وعنه... وعنه وسمعنا الجرس يقرع، قلت له تعال لزيارتي اليوم بعد الدوام، فهز رأسه موافقا، واصطف مع المصطفين حسب صفوفهم. بعد الدوام، سارعت لبيتي، لم يطل انتظاري حتى قرع الباب، عرفت انه هو، خفق فؤادي، اسرعت أفتح له الباب، وأغلقه خلفه، كنت ملهوفة مددت يدي لأسلم عليه، وأرحب به، لكني وجدت نفسي اجذبه لي وأحتضنه واقبل وجنتيه وأنا اردد... مشتاقة لك ...الم تشتاق لي ...؟؟؟ قال بلى...قلت الن تقبل وجنتي كما قبلت وجنتيك...؟؟؟ رفع نفسه قليلا ليصل الي وجنتي وطبع قبلة على خدي اليمين...فقدمت له خدي اليسار فطبع عليه قبلة ثانية...واقتدته لغرفة الجلوس قلت له سأعلمك بخبرية...قال اعرف لقد تزوجت...أدهشني...قلت كيف عرفت...؟؟؟ قال كل زملائي يتحدثون بذلك وكانوا يتقصدون إعلامي...قلت ما رأيك...؟؟؟ قال مبروك...قلت وخبرية ثانية ...نظر باستفسار ...؟؟؟ قلت بعد شهر او شهرين سأسافر للبلد الذي يعمل به زوجي واترك المدرسة لأقيم هناك...كشر وتاهت نظراته، فتابعت، لكن لا تقلق سأهتم بتدريسك حتى اسافر، سأحاول ان اجد لك بديلا مجانيا يكمل إعادة تأسيسك بقواعد اللغة...هز رأسه...اريدك أن تكون متفوقا بكل المواد ...اعطني وعدا ان لا تتكاسل ...انت ذكي ومتفوق وسأفتخر بكل نجاحاتك وتقدمك بالمدرسة والجامعة ، سيكون لك مستقبل ناجح وسأفتخر بك...سأسال واستخبر عنك دوما حتي لو لم اتواصل معك...لا تعتقد اني لن اعرف اخبارك...سأعرف...سأعرف مهما ابتعدت عنك...واحتضنته ثانية وقبلت وجنتيه بعمق وأسى...وهمست بإذنه...لا تتشاجر مع أي كان مهما قالوا عن محبتي لك...فانا أحبك فعلا لأنك ذكي ومتفوق...ووسيم...أعطني وعدا ...هز رأسه ثانية قال أعدك، ولن انساك أو انسى اهتمامك بتدريسي ...قلت حتى اسافر سأدرسك يوميا هنا ببيتي...أتوافق ...هز راسه بالموافقة...وبدا هذه المرة انه هز رأسه لأنه اختنق حزنا، فلم يستطع قول كلمة موافق. خلال الأسابيع اللاحقة حضر لبيتي يوميا، فأهتم بتدريسه، وكان متجاوبا بشكل جيد، لم نضيع وقتنا باي امر الا بالدراسة والتمارين، تمكنت من ضبط مشاعري وانفعالاتي ورغباتي بحضوره، واترك لنفسي العنان بغيابه أو بليلي وبفراشي، الا أنى تعودت ان أقبله من وجنتيه عند وصوله وعند مغادرته وكان يبادلني نفس القبلات حتى غدت قبلاته جزءا من يومياتي بتلك الأيام، وشكلت عنصرا مثيرا لذكرياتي الجميلة مستقبلا، وكنت احدثه عن الأوراق والثبوتيات التي انجزتها استعدادا للسفر، فكان بصورة تحضيراتي للسفر وموعد حجز الطائرة وموعد سفري بالضبط وقد نجحت بتأمين زميل افهمته وضعه المادي واني اعيد تأسيسه متبرعة دون مقابل فتبرع بإكمال مهمتي دون مقابل أيضا. بالأيام الأخيرة توقفت عن تدريسه، لكنه لم يتوقف عن الحضور، وكان يساعدني بتوضيب حقائبي وأغراضي، وتنظيف بيتي وترتيبه وتغطية الفرش والأثاث لحمايته من الغبار الذي سيتجمع خلال غيابي الطويل، وبآخر يوم قبل موعد السفر عملنا كثيرا وتعبنا وتعرقنا، قلت أصبحنا بحاجة للنقع بماء الحمام حتى ننظف...قال بلى...وقد لمعت عيونه لمعة لم يغب مدلولها عن انوثتي، فارتجفت، وشعرت بماء أنوثتي يتسلل من شفري مترقرقا على سيقاني...قلت أتريد...؟؟؟ هز رأسه موافقا...قلت اسبقني للحمام، ارتديت بلوزا خفيفا بدون حمالات صدر وشورتا رياضيا يكشف سيقاني، مستعدة لتكرار مجريات حمامه السابق، قاصدة متعمدة خبيثة هذه المرة، ولحقته. رأيته متعريا تماما، وقد أدار ظهره لي، أدركت سبب ذلك، ترددت قليلا، ثم اتخذت قراري، لن أقاوم أكثر، هو يريد، وأنا اريد، والقدر يرسم لنا ما نريد، لا مهرب، لا مفر... فتعريت انا أيضا، وتحرض غرامي وصبوتي ، والتهب جسدي ، وتأججت شهوتي فاقتربت منه، ومددت يدي الامس بتفنن ومزاج لحم أكتافه الغض...نزولا لظهره...ثم لأردافه الممتلئة والقوية نسبيا...والتصقت به، من خلف، واحتضنته وطوقته بيدي الأثنتين، وأخذت أجذبه بقوة لي، ودفعت يدي تقبض عضوه المنتصب والقاسي والساخن وأهرش فرجي باليتيه، كان مستسلما استسلاما كاملا، قبلت أكتافه، وعضضتهم، وهمست بإذنه، لا أريد أن تنساني، وبعد اليوم لن تنساني...ستذكرني كل حياتك، وأنا لن أنساك. سأحممك وتسبقني للسرير...وسأستحم بعدك والحقك...وادرته ليواجهني...ونظرت لعضوه المنتصب...وعدت أمسكه بلطف وشوق وحنان...وهمست وأنا أنظر لعينيه مباشرة، انت رجل... وبدأت افرك جسمه بالليفة والصابونة...ولما انتهيت اخرجته... لم ينبس ببنة شفة...فقط التف بالبشكير وخرج...أكملت حمامي وغطيت جسدي العاري ببشكير، وخرجت اليه...كان بالسرير متدثرا بالغطاء، انزلقت الى جانبه وكشفت له عن جسدي العاري وامسكت نهودي بيدي وقلت له ارضعني...غرق بوجهه بين نهدي يمتص حلمتي المتصلبتين ويلعقهما...ويقبلهما...امتدت يدي وامسكت بعضوه المنتصب والقاسي...افركه...واضغطه بين راحة يدي واصابعي...عدة حركات وبدأ انينه يتصاعد وأصوات تأثره تعلو...ثم تعلوا...صرت أجاريه بالأنين وأرفع أصواتي لترافق أصواته وعيوني تنظر لعيونه...اشتهيت شفتيه...فالتقطهما بشفتي لأذوب بحلاوتهما بأجمل قبلات حياتي ، التي لم تتكرر...دون أن أترك عضوه من يدي، الذي ازداد سخونة وتقسيا وشعرت به ينبض، فادركت أنه اقترب من الارتعاش، أردته بأعماق رحمي ، فجذبته بقوة لي فصار فوقي وبين سيقاني ، وأولجت عضوه بعمق شفري، وهمست أكمل حبيبي ، تكفلت الطبيعة بالباقي فصار ينكحني صعودا وهبوطا وأنا أتلوى وأتمحن وأتأوه الي أن فاضت شهواتنا وارتعشنا ، وارتخت اجسادنا ، احتضنني هو، هذه المرة، وصار يقبلني من شفاهي وعيوني وخدودي...صار رجلا صغيرا. غادرت باليوم التالي، وأنا أحمل بأعماقي ماء رجولته، كنت سعيدة بذلك، وكلي امل، ان تعلق نطفته برحمي فاحمل منه، اعتراف بسر خطير من امرأة مثقفة مستورة، إلا أنها أحبت وعشقت تلميذها المراهق. مضت خمس وعشرون سنة على تلك الأحداث، أنا ألان سيدة أرملة، عندي ولدين شابين البكر منهما يحمل اسمه، لكني لست واثقة إن كان الأب هو أو زوجي، لا فرق عندي، كليهما ولداي. أعرف أنه أصبح طبيبا وأعرف أين عيادته وأعرف أنه متزوج وله ولدين صبي وبنت، لكن لا اعرف ماذا يعرف هو عني. لم أقابله يوما لا صدفة ولا عمدا ولا أعتقد أني سأفعل، ولا أعرف كيف ستسير الأمور لو تقابلنا...والأفضل ألا نتقابل لتستمر حياة كل منا هادئة وصافية على حالها دون تعكيرها بصخب وشغب الماضي البعيد. بقي اعتراف لا بد منه، ارتعشت طبيعيا بحياتي مرتين، فقط لا غير، كانتا معه، ألأولي عندما حممته بعد المشاجرة والثانية باليوم الذي سبق سفري لبيت زوجي، وباقي رعشاتي كانت عبر العادة السرية...وأنا أحلم به... ولا زلت أحلم به تلميذا وسيما، شعره الناعم يهفهف على جبينه، ورجلا صغيرا لم يكبر بأحلامي، فشلت بتخيله رجلا كبيرا.💕
  14. 23 -سداسية أول الرقص حنجلة 6 – المتسولة العجوز / خاتمة السداسية / في آخر موعد استحمام سارت الأمور، مع زوجي، كعادتها، سبقني للفراش وعرى أسفله ينتظرني، تبعته راغبة لو انه يكسر الروتين الذي ينظم أسلوبنا بالفراش، فقد تعرفت على أنماط جديدة، حرضت شهواتي، وزادت من رغبتي بالتنويع. ما ان اندسست بجانبه بالفراش، حتى أدركت ان جديدا لن يحدث، سيمد يديه الآن، نعم مد يديه الى سيقاني، ولامسهم قليلا، ادرت له ظهري، داعب اردافي، ثم بدأ يسحب كلسوني، انقهرت من روتينه، لم اساعده، تركته يبذل جهدا، قال ما بالك...؟؟؟ دفعت كلسوني للأسفل، واجبته لا شيء، احتضنني ودفع عضوه المنتصب والساخن يلامس كل مؤخرتي، تارة تحت وتارة فوق، تأثرت قليلا، فسكنت واستسلمت، اولجه، بعضوي وكنت راغبة بمؤخرتي، تركته يفعل ما يريد، احتضنني بقوة كعادته وصار يقبل اكتافي ويردد حبيبتي وينكحني، كان متهيجا، سريعا تدفقت شهوته، وهدأ هياجه، وشيئا فشيئا انسحب، وأدار ظهره لي، وبعد قليل سمعت صوت نومه. جفاني النوم، تذكرت الأستاذة أولا، ثم سيطر الذئب على خيالاتي، وأكملت نشوتي مع الذئب، وأنا احلم به مسيطرا علي، يتقافز فوقي ويتأوه ويصيح وأنا احتار كيف اتلوى له راغبة بالمزيد. بالصباح وما ان غدوت وحيدة بالبيت، حتى عادت أحلام الليل تراودني انه الذئب يطارد خيالاتي وشهواتي، اطرده فيعود، استغرق بالعمل، فاشعر به قريبا يلامسني ويراودني، لم أحسن التخلص منه، كنت راغبة متمحنة اريده، وأريده وحده وليس مع الأستاذة، أوشكت ان أتلفن له لعمله وادعوه للبيت، ورفعت سماعة التلفون ثم تراجعت وألقيت التلفون بعيدا ورفسته بقدمي واوشكت أن اكسره. وأخيرا تلفنت للأستاذة أطمئن عليها، وطال الحديث نتنادم ونتذاكر، ووجهت الحديث بطريقة جعلتها تتحدث عن الذئب وفحولته ونتهامس حوله ونتشاقي بالكلام، وأخيرا اتفقنا على موعد مشترك يجمعنا مع زوجها الذئب، وقررت لإرضائها ان نجعله يومها مع الذئب، وبأعماقي اريده يومي معه. باليوم المحدد ارتديت أجمل ثيابي الداخلية، والطف وأبسط ثياب خارجية يسهل خلعها، وأغلقت باب بيتي، وتوجهت مسرعة إليهما، بالطريق كنت ملتهبة، متمحنة، وملهوفة، قلبي خفاق، وذهني مزكوم بأحلام وخيالات، تزيد من اثارتي ولهفتي وسرعتي، فيخطر ببالي، كيف سأحتضن الاستاذة واساعدها لتحمل الألم بمؤخرتها، من عضوه الكبير والثخين، سألاطفها واقبلها، سأنهره ان تألمت، لا بل سأضربه سأصفعه وقد أشتمه، ولن اتركهما حتي ينجح بأخذها من مؤخرتها، ثم يخطر ببالي ماذا لو فشل معها فانقض علي متهيجا متمحنا لا يرده عني راد ولا مانع فأقرر بخيالي، عندها سأستسلم له مضطرة، فأسلمه مؤخرتي واتركه ينالني، وسأحتضن الأستاذة أيضا وأشدها لصدري وأغمرها بين ساقي، سأتألم قليلا وأتلوى، ليحتك كسي بجسم الاستاذة بأي وضع أو موضع، لا يهم، بساقها، بيدها، بإليتها، بطيزها، بأكتافها، بوجهها...لا يهم...جسمها كله ممتع...ولما يزول ألمي ويستقر الذئب فوقي...سأحك كسي بكسها ...هو يركبني ...وأنا أركبها... هكذا كنت احلم وهكذا كنت أتخيل، بالطريق اليهما، اسير مهرولة، أغذ السير ملهوفة، كي أصل، وأنغمس بأجواء شهوانية تثيرني، مع الأستاذة، وجمال جسدها ونعومة دلها ودلعها ومع زوجها الذئب، الذي اشتهي الاستسلام بجسدي لفحولته، فأسرع لأصل، ولو بدقيقة اسبق. وبينما أنا أسير، إذ تقع عيني مباشرة بعيني امرأة متسولة عجوز تجلس علي جانب الرصيف تتسول المارة ، جذبني صفاء صوتها وقوة نظرتها لي وتركيزها وكأنها تعرفني، تمعنت بها، واسمع دعائها لي ولشبابي، ولأولادي، ولزوجي، مادة يدها نحوي، ومع انني قليلة الاهتمام بالمتسولين، الا أنني قررت أن اعطيها، فأوقفت هرولتي، وبحثت بمحفظتي، وأخرجت قطعة نقدية واقتربت منها، زادت هي من دعواتها ان يحفظني الله لزوجي وأولادي ويسترعلي، مكررة يستر عليك يا ابنتي وعلى بناتك واولادك ويرزقكم، سألتها أتعرفينني...؟؟؟ قالت لا أنا أعرف كل الناس، قلت دعواتك لي ولزوجي واولادي كأنك تعرفينني، قالت من سرعتك وتعجلك بالسير أدركت ذلك ، لأن امرأة بعمرك لا يعجلها بالطريق الا هم زوجها واولادها وبيتها، نقدتها قطعة وضعتها براحة يدها، وتابعت السير لمقصدي، يرافقني صوت دعواتها لزوجي وأولادي وهو يخفت كلما زاد ابتعادي عنها، وهي تتردد بإذني كتردد صوت جرس بكنيسة او كتردد صوت مؤذن بجامع، خفت هرولتي وتباطأت مسيرتي، وصرت اكثر من التوقف امام واجهات المحلات، وكأني اشاهد المعروضات، والحقيقة كنت لا ارى بل أفكر، فقد اختلطت الأمور بذهني، ملأت العجوز المتسولة قلبي بأولادي، وصار يتبدى لي وجه زوجي، أراه امامي ببلور واجهات المحلات، تابعت مشواري دون تراجع الا ان شهواتي قد هدأت، لا بل وهنت وضعفت، ومع ذلك تابعت السير لا بد من ان اصل ، فهما بانتظاري، من سيفتح لي هي ام هو ام كليهما...؟؟؟ تخيلت اني لما اصل سألقي بنفسي اليها، وسأجذبها بقوة لحضني أو سأقبل شفاهها واتركه يشاهدنا ونحن نفعل، او اتركها تشاهدني القي برأسي لصدره، فيقطع خيالاتي هذه التفكير بالطعام الذي ساعده غدا للأولاد، ثم تذكرت عيد ميلاد ابنتي الذي اقترب، سأدعو أولاد الأستاذة، مع باقي الأولاد سيفرح بهم اولادي، لا بل سأدعوها هي والذئب أيضا، فعلاقتي بهما الأثنين ستتوطد اليوم اكثر من أي يوم مضى، فبعد قليل سنكون معا بسرير واحد، عراة، نتقلب فوق بعضنا، وكأننا اسرة واحدة من زوج لإمرأتين، واضح أنني افتقدت للتركيز واختلطت افكاري ، لا بل شعرت بتيه وضياع، الا أني تابعت مشواري اليهما. ما أن قرعت الباب، حتى فتح الذئب، دلفت، لم يحتضنني ولم ألقى بنفسي عليه كما تخيلت، سلمت عليه، وتوجهت أسلم عالأستاذة، الجالسة بثياب رسمية داخل الغرفة، كان الجو بشكل عام رسمي، غير ما توقعته وتخيلته بالطريق، لعل الأستاذة انشغلت بقضية ما مفاجئة، لم أنزعج، بل فرحت بأعماقي، الا أن دهشتي من الموقف دفعت بالذئب ليشرح الموقف فيقول، فاجأنا ابننا فلان وحضر مبكرا من المدرسة وهو بالداخل، لم يكن حضوره بحسابنا، كان واضحا أنه يعتذر، وكأنه يقول لي آسفين لن يكون بإمكاننا تنفيذ ما حضرت لأجله. شعرت براحة نفسية تجتاحني، توجهت للداخل، سلمت عالصبي، قبلته من أعماقي وكعادتنا قبلني هو ايضا، وقلت له قريبا سنحتفل بعيد ميلاد ابنتي سأدعوك وتحضر، أليس كذلك ؟؟؟ هز برأسه موافقا، قلت تعال نخبر والديك وندعوهم...سار معي، قلت له أخبرهم، قال الخالة تدعونا لحضور عيد ميلاد ابنتها، ارتسمت الدهشة على وجهيهما، قلت يوم كيت تشرفوننا لحضور عيد ميلاد ابنتي، انا حضرت خصيصا لدعوتكم جميعا الأولاد وأنتم، واستأذنت وغادرت عائدة لبيتي. بالطريق سيطر علي فرح غامر، لأن ما اتيت لأجله لم يحدث، وخطر خاطر بذهني، ولا اريده أن يحدث. بل لم أعد راغبة أن يحدث...سلكت ذات الطريق بالعودة ، لم أكن مهرولة ، ألا انني كنت اسير بنشاط وحيوية، غازلني رجل فظ وقال ، ما أجمل طيزك، تجاهلته مع أنه أرضاني ، يبدو انه تشجع قال صدقا جمالك أنيق ومحترم، أعجبني أكثر، أسبلت عيوني وتابعت بذات الهدوء ، لمحت المتسولة العجوز ما زالت بمكانها تردد ادعيتها للمارة وتمد يدها منتظرة العطايا، فرحت بها، قررت ان انقدها عطية ثانية، توقفت أمامها وابتسمت لها، علا صوت أدعيتها لي، قلت لها ادعي لأبنتي ولأولادي ولزوجي حتي وأنا غائبة عنك، صارت تدعوا لهم، غمرني إحساس بصدقها ، نقدتها ثانية بما تيسر، فرفعت صوت دعواتها، فشكرتها، وتابعت سيري فرحة، عائدة لبيتي بسلام. بالبيت سارعت لمطبخي اجهز الطعام سيحضر الجميع الأولاد وزوجي، اريدهم ان يكونوا سعداء بما حضرته لهم، انهمكت بالعمل، فكرت بعيد ميلاد ابنتي وبدعوتهم التي لم تكن ببالي او بمخططاتي، سأخبر زوجي عن ذلك، ليكون على اطلاع، تذكر زوجي، دفعني للتفكير به بشهوة، إلا أن اليوم ليس يوم الاستحمام...!!! حسنا...لا مشكلة، أنا من سأغير عادتنا، سأبادره انا اليوم، وسأستحم خصيصا له، سأتدلل بالسرير وأتدلع له، وأغريه واثيره، سامد يدي اداعب عضوه داخل ثيابه لينتصب، فتحلو مداعبته أكثر وأكثر، سأعريه بالكامل، وسأتعرى له، اريده ان يبادرني ، وأن ينالني من مؤخرتي الجميلة والمثيرة، لا اريد مزيدا من الأولاد ولا داعي لوسائل منع الحمل، خذني من مؤخرتي كما اشاء واشتهي يا زوجي الحبيب، الكل يريد مؤخرتي الا انت أثارتك مؤخرة تلك الراقصة، سأثيرك أنا أيضا بمؤخرتي الجميلة هذه، صحيح لا اجيد الرقص بطريقتها ولكني امرأة ويجب ان اجيد اغراء زوجي واثارته لينالني بل ليفترسني كما احب واشتهي، زوجي الحبيب ...ستفترسني الليلة ، سأتدبر أمري معك، وسأجعلك تفترسني . وعلى قول الأستاذة وصراحتها أريدك أن تنيكني. ليلا وبالسرير نجحت ونلت مرادي من زوجي الحبيب. في يوم عيد ميلاد ابنتي، حضر الجميع، أصدقاء ابنتي الصبية الفاتنة، وحضرت صديقتنا الأستاذة مع الذئب وأولادها، استقبلتهم كما استقبلت الجميع، وسعيت لأعامل الجميع سواسية، حتى الأستاذة، تجنبت الاستماع لأسرارها فأنا مشغولة ولا وقت لدي، ساعدتني بمد طاولة الطعام والحلويات والفواكه، كان الذئب منشغلا بأحاديث شتى مع زوجي، تجنبت بنجاح الإهتمام بنظراته، كنت سلبية تماما حتى بمشاعري، طغى فرحي بابنتي وسيطر علي، وبين الحين والحين كنت أتذكر فاسمع صوت المتسولة العجوز وهي تدعو لي ولأسرتي وأولادي. لاحظت اهتماما متميزا من زوجي لتصويري انا وابنتي فأبدو بعمرها وقريبة لجمالها، ويريني الصور وهو يقول البنت جميلة مثلك تماما، فاتدلع عليه قليلا وفي صور اخرى بدوت الأكبر وبعمري الحقيقي والأوضح بانها ابنتي، فاهمس له انا كبرت لا تخدعك تلك الصورة هذه الصورة تكشف حقيقتي، فيقول وحقيقتي ايضا، بانتهاء الحفلة ومغادرة الجميع ساعدني زوجي وأولادي علي إعادة ترتيب البيت، وبعد الأنتهاء، سقط الأولاد بنوم عميق من التعب، وقال زوجي اذهبي لتنامي فأنت تعبة، قلت له بل سأسبقك الليلة للسرير وانتظرك، كما تنتظرني ليلة الاستحمام ، وهمست بإذنه سأشلح ثيابي الداخلية مثلك، سأتعرى، أنا اشتهيك، لا تتأخر كثيرا. ما ان دخلت لغرفة نومي حتى تعريت واكتفيت بثوب نوم خفيف وجميل وشفاف، واستلقيت على وجهي، لأني اريده، من مؤخرتي، لتجنب حبلا جديدا ولأني استمتع بذلك وهو الأهم، لم يطل انتظاري حتى شعرت به يدلف، ويحكم اغلاق الباب، ويباشر خلع ثيابه، تجنبت مراقبته، الا أنى احسست انه تعري بالكامل، على غير عادته، فأدركت أني أثرته فتهيج ورغب مثلي وممكن أكثر، تأججت شهوتي، واستحليت استسلامي، مستلقية على وجهي. اقترب بهدوئه المعتاد، وصار يلامس افخاذي وسيقاني، ويقبلهم وصولا لأردافي، ويهمس، ما اجمل طيزك، ويقبلني منها مباشرة ويكرر همساته، ويمرر يديه واصابعه، بتمتع، وأنا مستسلمة فرحة بما يفعله ومستمتعة بشقاوته الجديدة، صرت اتفنن بتحريك مؤخرتي أمامه، وقد غدوت خبيرة وجريئة ايضا، اتجاوب مع شهواتي ومتعي من غير تردد او خجل غير مبرر، خاصة وأنه زوجي، واسمعه يردد ما الذك وأمتعك، حركاتك هذه تثيرني وتجنني، حركي طيزك أكثر، فأزيد حركاتي دلعا وارفع صوت آهاتي، واحسست به ينزلق بين افخاذي ويمرر عضوه اللاهب على امتداد مؤخرتي حتى تلتصق خصيتيه ساخنتين بجلد اردافي ، فيعيد الكرة ، وأخيرا دفع برأس عضوه لينزلق داخلي ، وصار يضرب اعماقي ضربات متتاليات ممتعات ، لم نصمد كثيرا، عدة ضربات ، وارتعشنا معا ، وألقي بثقله فوقي ، وهو يرتجف ويقول ما احلاها طيزك وأمتعك منها ، ثم استلقي بجانبي ، يحتضنني ويقبلني . باليوم التالي ، ما ان انفردت وحيدة بالبيت ، حتي استعدت تفاصيل ليلتي السابقة ، وغمرتني سعادة شاملة، أنني نجحت بكسر روتين وجمود علاقاتي مع زوجي الحبيب وتجاوب هو معي وفق ما أشتهي وأحب وأتمتع، فداعب مؤخرتي مداعبة عاشق فحل، وليس مداعبة زوج مهذب وخجول، وتمكنت انا من أغرائه وإثارته بحركاتي ودلعي وآهاتي ، فمنحني متعة تضاهي المتعة التي كنت احلم بها مع الذئب، فتجاوزت تقصيري السابق بحق نفسي وحق زوجي وحق حياتي الزوجية، ونجحت أيضا بمعاملة الذئب وزوجته الأستاذة كصديقين عزيزين وليس اكثر، دون أن اخسر صداقتهما، والأهم ان ابنتي وحبيبتي غدت صبية فاتنة وجميلة، ستسرق الأنظار مني ، ولعلها تسمع الكثير من غزل الطرقات مثلي وربما اكثر مني...نعم ... ربما أكثر مني ... كبرت أنا بما يكفي لأقتنع بنصيبي، وأنصرف لحاجات أولادي، ويكفيني أن أتفنن بعلاقاتي مع زوجي بما يرضي انوثتي وشهواتي ورجولة زوجي أبو اولادي وحبيبي. نهاية السداسية💕
  15. 23 - سداسية أول الرقص حنجلة 23-5- شريكتهما بسريرهما خلال الأشهر التالية تابعت حياتنا نمطها المعتاد، وسارت سهراتنا مع الأصدقاء بنفس مساراتها، اجتماع وتلاقى ورقص مغر ومثير من السيدة الراقصة، ثم تناول للطعام، وبعده رقص مشترك كل مع رفيقه المعتاد، زوجي ينهمك مع الراقصة وأنا أستسلم للذئب، مع ملاحظة انه أصبح لرقصي معه وتراقصي له، معان وحركات ذات معنى ومدلولا خاصا بنا، تعبيرا عن الشوق والرغبة والشهوة، فلا يفوت فرصة، ونحن نرقص، ليلامس بها مؤخرتي إلا وينتهزها، او يجذبني اليه، وهو يتراقص أمامي او خلفي، لأشعر بصلابة عضوه الحبيس داخل ثيابه، وكنت ارغب بذلك ولا اعترض عليه الا أنى كنت أخشى ان يلاحظ الأخرون ما يفعله، وأصبحت همساته أجمل، وأجرأ، وببعض الأحيان تتجاوز الجرأة للبذائة، واثقا ان أحدا غيري لا ولن يسمعه. ورغم عدم استساغتي للبذائة بشكل عام، الا انها منه كانت تعجبني وتثيرني فأهمس له احذره، تحذير رضى وليس رفض، قائلة...قد يسمعونك...فيقول بخبث، ان لم تسمعني الأستاذة فان أحدا آخر غيرك لن يسمعني، ألا ترين انهم مشغولون ببعضهم. وخلال تلك الفترة لم تتح لي فرصة، لالتقاء خاص ثان مع الذئب، بينما التقيت الأستاذة عدة لقاءات خاصة، كانت تبادر، خلالها، وتحدثني عن تفاصيل عشرتها مع الذئب، وبكل لقاء تروي تفاصيل جديدة، حتى غدا الحديث عن جسد الذئب وصدره، وسيقانه، وعضوه، لا بل واردافه وطيزه، وحركاته وكلماته... و.و.و. ملازما للقاءاتنا مما يثيرنا جدا ويحرض شهواتنا وشبقنا ويزيد متعتنا مع بعض، ويرسم للذئب صورا جنسية بذهني تغذي خيالاتي عندما أنفرد بنفسي ليلا فأتخيله عاريا معي بسريري، ينيكني كما يفعل مع الأستاذة. يوما...وقد غادر زوجي والاولاد، وانصرفت لإعمال البيت اليومية، كعادتي، وبغمرة انهماكي، وكان قد مضى علي اكثر من عشرة أيام لم ألتق بالأستاذة او أكلمها، تذكرتها وتخيلت دلعها ونعومة جسدها وجمال نهديها، ومفاتن طيزها، وأحاديثها كيف ناكها زوجها، فاشتهيت والتهبت رغبتي، فكرت ان أتلفن لها، ثم قررت مفاجأتها بمكتبها حيث توقعت وجودها...وإلا، أكون قد سلوت بمشوار الطريق فأعود بنفسية أريح وقد تخلصت من الحاح شهوتي. وصلت ...للأسف، كان المكتب مغلقا... إذا لأعود أدراجي لبيتي...إلا أن الحاح الشهوة غير فكرتي، قلت بيتها قريب، فالأجرب علها بالبيت...؟؟؟ توجهت للبيت، وصلت، فطرقت الباب وانتظرت، لم يفتح أحد، كررت الطرق، وانتظرت دقيقة أو أكثر، ثم هممت بالانسحاب، فسمعت حركة فتح الباب، نظرت، كان الذئب، بدا مندهشا...!!! وكذلك أنا، رحب ودعاني للدخول، ترددت، فسحبني واغلق الباب، كان عاري الصدر ببنطال رياضي ضيق، ابتسم وقال أهلا، يسعدك ربك، اتيت بأحلى وقت، أنا مشتاق لك جدا. سألته عن الأستاذة، لم يجب. تفرست بعيونه، صار ينظر ويبتسم لي، ابتسامة مفعمة بشهوة ذكر، متحفز لينيك، نظرة تعشقها النساء وتذوب منها وبها ولها، فتستسلم للذكر ومزاجه الطيفا كان أو قاسيا أو حتى غاصبا، قلت بنفسي هو وحيد ولن يتركني دون أن يفترسني، مما زادني اثارة فوق إثارتي، فالتهبت واحسست بشهوتي تتسلل لعضوي، ابتسمت له ،ابتسامة مفعمة بشهوة أنثى تتجاوب مع ذكر متحفز، وانجذبت عيوني تلتهم صدره المشعر، وتختلس، ببعض حياء، نظرات تعارف وشهوة لعضوه الذي بدا منتصبا ومختفيا داخل بنطاله، فأخذني بيدي وجذبني اليه، واحتضنني...لم امانع بل استسلمت له...أطبق على شفتي يقبلني ويهمس، ما أحلا ابتساماتك وما اقوى واشهى نظراتك. طمأنني تصرفه، إذا هو وحيد، تجاوبت معه بسهولة ويسر، لقد قدمت للقاء الأستاذة، فالتقيت به بدلا منها، فاستعرت شهوتي أكثر وأنا المشتاقة له، لم أتردد، مددت يدي الامس صدره العاري، أحببت ملمس شعره المخشوشن، واستحليت الاقتراب من حلمتيه، وهو غارق يشعل من شفاهي نار جسدي، بسخونة شفتيه، وضغطات عضوه، فغرقنا بموجة من النشوة والرغبة، نتبادل قبلات...وقبلات هي أسخن وأجمل القبلات. وإذ أسمع صوت الأستاذة من غرفة النوم تسأله... من بالباب...؟؟؟ قطع قبلته وأجابها انتظري قليلا، قلت له إذا هي هنا، قال نعم، وهمس بخبث، هي عارية...!!! قلت أردت زيارتها بمكتبها، كان مغلقا، فأكملت لهنا، لعل وجودي غير مناسب، قال، بل مناسب جدا، وعاد يقبلني بشهوة واضحة، وعاد صوت الأستاذة تسأل... من بالباب...؟؟؟ قطع قبلته ثانية وقال لها مفاجأة، أنتظري. والتفت لي وقال هيا بنا اليها، ترددت، لا اعرف كيف سيكون رد فعلها عندما تراني أقتحم غرفة نومها، هل سترحب بي ام لا...؟؟؟ شجعني، هيا بنا لا تترددي، قلت خائفة، وكأني أقول موافقة إنما خائفة قال مم...؟؟؟ قلت من ردة فعلها، قال ستفرح، أطماني أنت حديثنا يوميا، ونريدك شريكتنا بالفراش، ودفعني بيده بلطف، وسرت مرهوبة. ما ان دلفت غرفة نومهما، وشاهدتني حتى صاحت، أهذا أنت...؟؟؟ يا اهلا...!!! ماذا اتى بك...؟؟؟ قلت شوقي لك، لاحظت بوضوح أنها عارية، لقد كانا بوضع خاص، قلت اسفة أزعجت انسجامكما، قالت، بل زينته وكملته، وصارت تتبسم، وركعت عالسرير تعرض جسمها الجميل وتتلوي وتستدعيني بيديها الإثنتين الممدودتين لي لتحضنني، جلست قربها على حافة السرير وجذبتها لي وقبلتها من وجنتها، فدفعت نهدها لي وقالت اليس الشوق اتي بك...هززت راسي موافقة ومعترفة، عدت اجذبها ثانية، واخذت اداعب نهديها بيدي وشفتي ولساني وأقول ما أجملهما وادفأهما، لم تجب، فقط استسلمت. بقي هو واقفا يراقبنا، قالت له تعال، ها هي معنا كما حلمنا وتمنينا، اتت إلينا من نفسها، افكارها معنا، وجسدها يفهم نداء اجسادنا، تعال ...تعال حبيبي. استلقى خلفها وعيونه تبتسم لي تلك الابتسامة إياها، تابعت اداعب نهديها، تسللت الأستاذة بيدها تحت بنطاله وأمسكت زبه المنتصب، وبدأت تداعبه، وتنظر لي وتهمس...انظري ما اجمله واقساه... كنت أنظر من غير دعوة، مبحلقة، ملهوفة ومسرورة، لقد حانت اللحظة التي سأري بها عضو الذئب، كان بين يدي الأستاذة تتمحن عليه، وتتمتع به، وتستسلم له وأنا انظر واتشهى، قالت عيونك تفترسه، لم اجب، انما شعرت بيده ساخنة تتسلل تحت فستاني وتلامس افخاذي، لتستقر تداعب بأصابعه كسي المبلل جدا، اشتعلت شهوتي، فصرت اتحرك بجسمي ليتجاوب كسي مع شقاوة أصابعه، واعض شفاهي وأأن، وتتلاقى عيوني المتمحنة مع عيونه المشتهية، وسمعتها تهمس أنت تتمحنين، وقالت له اشلح لها، دعها تراه، فسحب بنطاله للأسفل وتعرى لي وهو يتطلع بعيوني، كيف انظر لعضوه. أمسكت الأستاذة زبه من اسفله تعرضه لي، وبين الحين والحين تحتضنه بكل يدها وتسحبها لأعلاه، ثم تعيدها لأدناه، وتهمس لي، ساخن ولذيذ، وتسالني أليس جميلا...؟؟؟ هززت براسي فقد استبدت الشهوة بي، فلم أعد قادرة عالكلام، قالت...امسكيه، لم استجب، كررت وهي تشتمني ببذائة يا ممحونة...امسكيه ...فدفعت يدي وأمسكته ...وما كدت أمسكه حتى صرت ألهث وأأن وأتأوه وأتلوى، واوشكت ان ارتعش، فزدت التلوي بحوضي لأحرك كسي على أصابعه وهي تداعبه، وسمعتها تقول له، قوم نيكها من طيزها قدامي، فانسحب، وهمست بأذني أحتضنيني ونامي فوقي. فقدت سيطرتي على نفسي...فصرت أنفذ ما تطلبه مني، استلقيت فوقها أحتضنها، والقمها حلمتي ترضعهم، وأحسست بيديها ترفع ثوبي لتكشف عن مؤخرتي، والذئب ينزع كلسوني، ويعري طيزي. كنت مستسلمة كالمخدرة، أحسست بالذئب، يتقدم خلفي، وأحسست بزبه يلامس اردافي وينغرس بين اليتي، ليلامس وردة طيزي ويبدأ بالضغط والانزلاق، فاستسلمت لحركات الذئب وتسلطه فوقي يركبني، واسمع أناته واصوات آهاته، وأنا تائهة بينهما، هو فوقي ينيكني، وهي تحتي تحتضنني، وترضع حلماتي وتقبلني، وتلامس أكتافي وتمسد ظهري، وتنزلق لأردافي تلامسهم وتصفعهم بين الحين والحين، وتغازلني بكلام رومنسي حينا وبذيئا حينا يزيد من إثارتي واستسلامي. وأنا مستمتعة بحركات الذئب وصفعاته لأردافي، فأتلوى بمؤخرتي له اغريه وازيد من إثارته وهياجه راغبة بضرباته اقوى واسرع وأمتع، ثم بدأت أعض الأستاذة هنا وهناك وحيث تصل اسناني وشفاهي وابوسها مصا وعضا ، وهي تهمس ما اجمل شهوتك ارتعشي حبيبتي ارتعشي تسارعت حركات الذئب وصارت اقوي ، وتحولت لضربات تترافق بتأوهاته وصياحه، واحسست بشهوته تتدفق داخلي ساخنة لذيذة ممتعة وأنا ارتعش وأأن واهمهم واصيح ، وأخيرا سكنت حركات الذئب واستلقي بثقله فوقي ، وتململت الأستاذة تحتي من ثقلي، وانسحبت جانبا، فألقيت بنفسي عالسرير علي وجهي والذئب فوقي لا يتركني، ولا ينفك بين الحين والحين من تكرار حركاته داخلي ، فزبه ما زال داخلي وقادرا على تحريكه بهدوء، وهو يقبلني ويهمس ويقول ما الذك وامتع شهوتك وأجمل طيزك ، والأستاذة قربنا مذهولة تنظر لنا...وفجأة انفجرت بالبكاء وصارت تضربه وتضربني ، فقلت له اتركني ، تركني ورمي نفسه يلهث مستلقيا على ظهره، فنهضت اليها واحتضنتها أهدأها واقبلها ، واعتذر لها متأسفة وأنا اعدها المرة القادمة لن اسمح له قبل أن ينجح معك بمساعدتي. وهكذا مر الوقت علينا، وأدركني للعودة لأداء واجباتي البيتية لزوجي الحبيب، ولأولادي الغوالي، فاعتذرت لأغادر، وللمرة ألأولي أودع الأستاذة بقبلة عشق امام زوجها الذئب ويودعني الذئب بقبلة عشق امام زوجته. ويرافقني للباب وهو يداعب مؤخرتي ويهمس، كأنه لا يريد الأستاذة ان تسمعه، سأشتهيك، اريد ان نلتقي لوحدنا أحيانا... ابتسمت برضى من غير أن أوافق ...فقبلني ...وغادرت. اسرعت، مهرولة، للبيت علي امل ان لا يكون قد سبقني أحد، فاضطر لتبرير غيابي، فلم تتح لي فرصة التفكير واستعادت ما جرى لا بالعموميات ولا بالتفاصيل، الا أنى كنت سعيدة بما حصل، خاصة وان علاقتي مع الذئب غدت مكشوفة للأستاذة، فلا مبرر للتخفي بعد الآن، وبذلك تحررت علاقاتي معهما بما يريحني ويخلصني من كل حرج. وصلت للبيت لأكتشف ان ابنتي قد سبقتني مبكرة بالعودة، مبررة ذلك لغياب استاذ الساعة الأخيرة فصرفتهما المديرة، وما ان دخلت حتى سارعت تسألني اين كنت...؟؟ صمت قليلا ثم قلت عند الأستاذة طلبت مساعدتي بتحضير طبخة لا تعرفها، كانت المرة الأولى التي أكذب بها عليها، وتركتها وتوجهت مباشرة للمطبخ، لأعد طعاما لأسرتي ...ثم ناديتها لتساعدني...فصاحت من غرفتها معتذرة لا أستطيع سأخرج مع رفاقي للغذاء سندويش بالسوق، دعانا رفيقنا فلان...ما أن سمعت ردها، حتى خطر بذهني خاطر، علها كذبت على بقصة غياب استاذ الساعة الأخيرة، بل هي هربت من المدرسة لارتباطها بالموعد مع رفاقها، وخاطبت نفسي، انا كذبت عليها وعلها هي كذبت على أيضا، تركت المطبخ وتوجهت اليها اسألها من رفيقكم ذلك، فذكرته لي ، وذكرت كل المدعوين شبابا وصبايا وقد بلغوا بحدود عشرة، مما طمأنني ، وبذات الوقت اقتنعت ان ابنتي لم تكذب، اذ من غير المعقول ان يهرب كل هذا العدد من التلاميذ دفعة واحدة، اذا وحدي أنا من كذبت عليها وسأضطر لأكذب لاحقا عالآخرين وقد انكشف امر غيابي، وسأضطر لشرح ذلك للأستاذة كي ننسق بيننا فلا يحدث خطأ ما . بالأسابيع اللاحقة سارت حياتي كعادتها، ويومياتها، الشيء الجديد كان استعادتي بين يوم وآخر لأحداث ذلك اليوم المشترك مع الأستاذة وزوجها الذئب، فانفعل حينا وأتهيج، واصدم حينا آخر وأنا أتساءل كيف جرى ذلك معي، في بعض الأيام استعيد ذكريات تطور تعارفي وعلاقاتي مع الأستاذة وأسرتها وابحث عن المفاصل الجنسية لتلك العلاقة، كيف بدأت بأعماقي وتفكيري وخيالاتي ثم كيف تطورت شيئا فشيئا لواقع قائم، أحيانا أكون سعيدة لذلك وأحيانا تنتابني حيرة واستغراب عندما اقارنها بواقعي قبل التعرف عالأستاذة وكيف أصبحت بعد التعرف عليها، أحيانا أقول كانت نفسي مملوءة بالطاقة الجنسية الكامنة والدفينة، ومع اسرة الأستاذة وجدت سبيلها لتطرح فيضها الذي لا يغطيه زوجي، وأحيانا أقول دلع الأستاذة ورقتها ودلالها وجمالها واسلوبها وشخصيتها، كفيلة بخلق مثل هذه الطاقة لدي او لدي اية انسانة أخرى غيري. ودائما لا أصل بأفكاري تلك لنتيجة محددة، بل ابقي ضائعة بين شهواتي وعقلي. يتبع 23 - 6💕
  16. 23 -سداسية أول الرقص حنجلة 23 - 4 - الاستسلام للذئب، والاعتراف للأستاذة بذلك في اخر سهرة عائلية اجتماعية جمعتنا، كنت وحيدة، اذ سافر زوجي بمهمة وظيفية قبل اللقاء بيوم وقد قررت ان اعتذر مسبقا، وما ان أبلغت الاستاذة اعتذارنا مبينة السبب حتى غضبت وشتمتني ورفضت قبول اعتذاري واصرت على حضوري. ذهبت وحيدة، وقررت التصرف كعادتي وكأن زوجي موجودا، الظريف ان السيدات جميعا تمنوا غياب ازواجهن بين الحين والحين، معتبرين ذلك حسنة، فهنئوني عليها وحسدوني، ولا يخفى كيف استغلوا الحادثة للضحك والهزار معي ومع بعضهن، سارت السهرة كالعادة، وراقصني الذئب ورقصت واياه كعادتنا، لكن ذهني كان مشغولا مع الأولاد على غير عادتي، لذلك كنت أول الراغبين بالانصراف، رفضت الأستاذة ذهابي وحيدة ليلا، وتطوع الرجال لتوصيلي فكلفت زوجها الذئب بمرافقتي وهو يصرخ مازحا لا احد غيري يرافقها ولا احد غيري يحميها ولا احد غيري يتأبط ذراعها بغياب زوجها، ووقف أمامي وفرد يديه بمواجهة الآخرين مستعدا للنزال، فضحك الجميع وغادرت بمرافقة الذئب، وبقلبي فرحة لست متأكدة اني نجحت بإخفائها عن أحد. خرجنا للطريق تلفحنا برودة خفيفة، خاصة وقد كنا بجو مغلق ومكتظ وصاخب نسبيا، قال مواربا بين السؤال والطلب، نذهب سيرا؟؟؟ أدركت مراده، يريد إطالة المشوار، فلمس سؤاله فؤادي فارتعش وزاد خفقانا، لم احر جوابا ولم ارفض، سكتت، كرر السؤال، قلت اذا كان يرضيك، تأبط ذراعي وجذبني اليه فلامس جسده جسمي وهمس، نعم يرضيني، لم اعترض، بل سكنت لتلامس جسدينا، همس، انا الآن حارسك وحاميك، مهمة يحلم بها كثير من الرجال، افتخر بها سيدتي، لم اجب، فقط رغبت أكثر بملامسة جسمه لجسمي، قال انت راقصة رائعة ولا كل النساء، قلت انت استاذي ومعلمي، قال انا اعلمك من قلبي، قلت وانا اتعلم من قلبي، قال انت رائعة لأنك لا ترقصين، تفاجأت، قلت اذا ماذا افعل؟؟؟ قال تتركين جسدك يتكلم، أعجبني تحليله، قلت اعتقد توصيفك دقيق، فعلا لو اني لست فرحة وسعيدة بالرقص معك لما تمكنت من مجاراة مهارتك، قال انا اعرف، لذلك لن تنجحين بالرقص مع غيري، ادركت ذكائه ومهارته بإدارة الحديث، قلت موافقة اعتقد ذلك، وقررت ان أكون اكثر وضوحا ، فتابعت، اعتقد مع غيرك لا ارقص، صمت لثوان ولم يجب ، او لم يعرف ماذا يجيب، وأخيرا قال علي كل لن اسمح لغيري ان يراقصك، قلت مستدركة إنما بجرأة صارخة لتوضيح قصدي ليس مهم الرقص بذاته، قد ارقص مع كثيرين، بل المهم كيف يتكلم جسدي مع من أراقصه، أعتقد، تفاجأ بقوة وصراحة إجابتي، فسكت وسمعت أنفاسه تتردد بصدره، وبجرأة لا تناسب امرأة متزوجة، دفعت بجسمي ليلتصق بجسمه أكثر، ساد سكونه، وازداد تردد أنفاسه، ولم يتكلم، قررت ان اخرجه من انفعاله وحيرته، فقلت، لقد اقتربنا من الوصول اني اشكرك لمرافقتي، بقي صامتا ربما تحت تأثير قوة انفعاله، وربما لم يعجبه شكري لأنه دعوة له للانصراف. إلا أنه لم يتركني لا بل ازداد تأبطه لذراعي. وصلنا للبيت، وفتحت الباب، دلف للداخل معي، تركته، واسرعت اطمئن عالأولاد، سمعت إغلاق الباب، قلت بأسى وخيبة لقد غادر، تركت غرفة الاولاد لأستعد للنوم، تفاجأت بغرفة الجلوس مضائه، أدركت، انه لم يذهب، اطللت بفرح دفين، كان جالسا، لم أجد كلاما سوى أني قلت، سأحضر قهوة، وهربت من لمعات عينيه للمطبخ، كان قلبي يخفق ويرتجف، من مخاوف شتى غير واضحة، ليس منها الخوف منه، بل من الألم القادم، أدركت، يريدني من مؤخرتي للتعويض عن حرمانه، ولن يتركني، انفعلت، ورغبت أيضا، وسخنت، ورددت هامسة لنفسي ومستسلمة، سيؤلمني، سيؤلمني كما يؤلم الأستاذة. عدت احمل القهوة، ما زال جالسا، ما ان دخلت حتى بدأت تصل لمسامعي الحان معزوفة اعتدنا ان نرقص عليها لا بل رقصنا عليها قبل قليل، أدركت انها مسجلة على هاتفه، زاد اللحن من انفعالي، نظرت نحوه بذبول، تلاقت عيوننا وتعانقت النظرات، مد يديه الإثنتين طالبا مراقصتي، ترددت، وقف وتقدم وقال اتسمحين؟؟؟ ضعفت، فاقتربت مستسلمة، وناولته يدي، امسكها، ولف الثانية تحيط بكتفي، وجذبني قليلا له، وهمس لي، ارقصي وتراقصي، وانطلقنا، نتلوى مع الشهوات، كان صوت اللحن من الموبايل هادئا، سلسا، فساد رقصتنا الهدوء والسكون بعيدا عن صخب السهرة وضجيج الحضور، وزادها هدوءا وسكونا خوفي من أن يستيقظ أحد الأولاد، لم ينتظر كثيرا، ادارني، فصار ظهري له، وامسكني من وسطي، وشبك يديه فوق بطني، وتابع الرقص، وتابعت انا التراقص أمامه، بجسدي الملتهب، ونفسي الذائبة، وشهوتي المجنونة، واسمعه يهمس، جميلة أنت، ومثيرة، اشتهيتك من اليوم الأول الذي عرفتك به، أسرتني قوة نظراتك، وما ان تعلمت الرقص، وصار جسدك يتكلم، صار رقصك يشعل شهواتي بحديث اردافك، وشدني اليه بقوة، احسست، بعضوه المتصلب داخل ثيابه، يدافع إليتي مؤخرتي، ويستقر بينهما ، فانفعل، وأتلوى، لأهرب وأتخلص من غزل عضوه، فيعاكسني هو ويتلوى خلفي، ويلاحقني، معاودا البحت بعضوه المحبوس عن ركن مؤخرتي، ليستقر ثانية، حيث يريد وحيث اريد أنا ايضا واشتهي، قلت ارجوك يكفي ، قال لا..لا،لا، قلت أخشي أن يستيقظ أحد الأولاد، ادرك ضعفي وقبولي، قال أغلقي الباب، تركته واتجهت للباب أغلقه، واحكم إرتاجه، تبعني فصار خلفي، يرفع ثوبي، ويقبل مؤخرتي، بنهم وجوع، استسلمت، وحبست آهاتي وأنيني، سحب كلسوني لأسفل، فتعرت طيزي، صارت قبلاته أسخن، ولسانه أحلا، وكلامه ارذل، زاد أنيني المحبوس بصدري، وتأججت محنتي، تنبض بفتحة طيزي، وافلتت مني ،اه، مسموعة، فقلت ارجوك يكفي، قال لا، بدي انيكك، أشعلتني كلمته، فقلت لأعجله، نيكني، وما كدت ألفظها حتي صارت الكلمة تفلت من لساني متتالية ،نيكني ،نيكني، نيكني، وشعرت برأس عضوه متحررا من ثيابه، يتسلل ساخنا كالنار بين اليتي، ليستقر عند فتحتي، شتمني وأمرني، انحني أكثر، فاستندت للباب وانحنيت له أكثر، ضغطني اقوى، وصار يبلل راس عضوه من كسي ويعود به لطيزي، تلسعني سخونته ، فأتأوه وأتلوى وأتمحن، ويكرر، ويدفع، ثم يسحب ويدفع ، وشعرت براس عضوه ينزلق داخلي ، فيضربني الم شديد، فاعض اسناني، وأئن بأصوات مكبوتة، قال متسائلا، أوجعتك،؟؟؟ قلت اكمل، دفع اكثر، وكرر، احسست به ينزلق كله، وارتاحت حركاته ، وخف المي، وتابع ينكحني وانا اتلوى متألمة ومستمتعة بعضوه يملأ مؤخرتي ، تسارعت حركات نكاحه وأنا راغبة متجاوبة ومستسلمة، قليلا وتدفقت شهوته بأعماقي دافئة، فتصاعد شبقي وتسارعت رقصات طيزي واردافي وارتعشت بقوة وعنف، اهتز واحبس رغبتي بالصراخ، واعض شفاهي ، تركني اكمل ارتعاشاتي، وبقي محتضنا لي من خلفي، ثم عدل انحنائي وأوقفني، فصارت شفاهه عند رقبتي يقبلها ويدغدغها بلسانه، وعضوه منغرس لا يفارقني ولا يذبل، فازداد احساسي وتمتعي به، فأدرت وجهي له ، قدر ما أستطيع، وصرت أتلوى بأردافي، وأنظر لعينيه، وعضوه المغروس بأعماقي، يزيد من محنتي ونشوتي وشهوتي ورغبتي بالإستمرار، وإذ بالهاتف يرن، انسحبت، وهرولت للهاتف، قلت انها الاستاذة، فعلا كانت هي، قالت هل وصلتم، قلت من زمن، واكملت كاذبة، أوصلني وغادر، لم تسألين،؟؟؟ قالت لم يصل بعد، قلت طمنيني لما يصل، وأنهينا المكالمة، أصلح ثيابه وقبلني من فمي قبلة شهوة وغادر. ألقيت بنفسي عالسرير لا الوي على شيء، كنت مغمورة بفرح، لا اريد ان أخسره، صحيح لم اقرر حدوث ما حدث، ولم اخطط له، الا انني كنت انتظر حدوثه يوما ما وراغبة به، لم اشعر بالذنب لخيانة زوجي، ومع صديقه، فقد سبق وخنته مع الأستاذة كثيرا، وبخيالاتي مع الذئب أكثر من مرة، صرت معتادة على ذلك، والأستاذة خانت زوجها معي، وها هو الذئب يخون زوجته معي أيضا، انها أرجوحة في الحديقة الخلفية لعلاقاتنا نلهو بها بين الحين والحين، أصبح كل ذلك جزءا أساسيا من مجريات حياتي، اريده كما هو، وأريد استمراره هكذا، وسأكرره، كلما اتاحت الفرص لي تكراره. بالصباح أمنت الأولاد، وودعتهم فرحين لمدارسهم، وانصرفت لأعمال البيت فرحة أيضا ومسرورة وسعيدة بكل تقاسيم حياتي وجسدي، فانا سيدة لدي أولاد رائعين وزوج لا يحرمني من كل ما يستطيع، وعلاقات اجتماعية مناسبة، واستمتع بعلاقاتي الخاصة / اقصد الجنسية / كلها سواء مع زوجي او مع الأستاذة او مع زوجها الذئب، فلكل منها نكهتها الخاصة، ولا اريد خسارة أي منها، نعم اريد كل هذه المتع مع كل أولئك الناس، فهم مصدر لسعادتي وثقتي بنفسي، وتابعت اعمال البيت وأنا أدندن اللحن وأرقص وأتراقص وأتخيل وأحلم. توقعت أن تتصل الاستاذة، صباحا، خاصة وأنها اتصلت ليلة أمس تستفسر، لتأخر الذئب بالعودة، لكنها لم تفعل، وقررت انا تجاهل الاتصال بها خاصة وقد كذبت عليها وادعيت ان الذئب أوصلني وغادر، ولا اريد تكرار كذبتي او الكذب أكثر. استمر الحال هذا عدة أيام، وهي لا تتصل بي، وأنا مصممة تجاهل الاتصال بها، خشية زلة من لساني تكشف كذبتي فتكشفني. الا انني بعد عدة أيام عادت المحنة تلح على جسدي ونفسي، وعلاقتي الأسبوعية المنتظمة مع زوجي لم تكبح شوقي ومحنتي لجسد الأستاذة ورغباتها ومزاج شهواتها ولا رغبتي بالاستسلام ثانية للذئب، دون فكرة واضحة كيف ستتكرر تلك التجربة معه وأين ومتى، وقد أوشكت ان اخرق صمتي عدة مرات فاتصل بها، اذ غدا الإتصال بها وسيلتي أيضا للإقتراب من الذئب، إلا أنى باللحظة الأخيرة كنت امتنع واعود لصمتي. بعد أسبوعين تقريبا، من استسلامي للذئب، رن الهاتف صباحا، كانت هي، شتمتني وقالت، الا تسألين عني، قلت انت حبيبتي وبالبال دوما ، قالت، انا موجوعة، آذاني، ذئبك، ليلة أمس - هكذا قالت - فقد جن بشهوته كعادته، وصمم الإيلاج بمؤخرتي دون تراجع، وكلما خاب وفشل، كلما زاد جنونه وتصميمه، لقد آذاني، انا موجوعة وجعا شديدا، أنا بحاجة لك تعالي ساعديني، سألتها اين انت قالت بالبيت لا استطيع المغادرة للمكتب، قلت انا قادمة اليك، اسرعت ملهوفة فهي حبيبتي وموجوعة ، بالطريق استرسلت احلم وأتمحن ، ثم قلت لنفسي، لماذا تحتاجني، يكفي ان تدهن فتحة مؤخرتها بمرهم مسكن لترتاح وتهدأ، لم اجد مبررا واضحا، سوى، انها راغبة وتريدني ، وتحتج بالألم لتضمن حضوري ، ويجوز فعلا أنه يؤذيها ويؤلمها ، بإصراره وعنفه، فتفقد تجاوبها معه فلا ترتعش ولا تستمتع ، لتبقي راغبة متهيجة، فتطلبني. ما ان وصلت وقرعت الباب حتى فتحت لي، دخلت، واحتضنتها، وشددتها لي وأنا اقبل وجهها ووجناتها، ثم اطبقت على شفاهها بقبلة محمومة، وقد بدت لي وهي بحضني خفيفة ومستسلمة بين يدي، كعصفور ملتجئ بعشه، فزاد حناني واحساسي بالتسلط عليها، مما أثارني، وحرضني، قلت لها هيا لأرى ماذا فعل ذلك الذئب بك، سارت امامي تتمايل وتغنج وتتدلع كعادتها عندما تكون مشتهية. ضحكت بيني وبين نفسي وقلت هي مشتهية أكثر منها موجوعة، انها تتمحن أمامي لتثيرني، بغرفة نومها أمرتها، اشلحي كلسونك واستلقي لأرى، رفعت ثوبها الواسع وخلعت كلسونها ورمته امامها عالسرير واستلقت على وجهها مستسلمة، أعجبتني طاعتها وزادت تهيجي، وصرت أنهش بنظراتي جمالها وأستمتع بحسنها ودلال شهوتها، سخن جسدي والتهبت حلماتي، وانتفخ عضوي وتبلل. جلست قربها على حافة السرير، ولامست افخاذها براحة يدي الإثنتين، بنعومة وسلاسة وأنا اتسلل بهما لأردافها، التفتت برأسها نحوي وهمست، يديك دافئتين، قلت من حلاوتك وسخونتك، وتابعت التسلل بيدي، لامست اليتيها، وسحبت ثوبها لأعلى فانكشفت طيزها الجميلة، هويت بوجهي اقبلها، واتنقل بشفتي بين يمينها ويسارها، وهي تتأوه، فأعضها هنا وأعضها هناك، بخفه ولطف، فيزداد تألمها وصوت انينها ودلعها، فقلت حسنا لنرى، وباعدت بين اليتيها ، انظر، لم أرى ما يلفت، او هذا ما افهمه فانا لست طبيبة، انما بدت لي فتحتها ضيقة جدا، ومنظرها منظم وجميل كوردة صغيرة بأوراق زهر غامقة تحيطها، قلت لا ارى شيئا، أعتقد طيزك ضيقه، بالنسبة لعضو زوجك الكبير، تفاجأت بها، تنتفض، وتجلس عالسرير وتقول ،وكيف عرفت ان عضوه كبير، قلت انت قلت ذلك لي اكثر من مرة، قالت يعني ما شفتيه؟؟؟ قلت لا، قالت ولا حتى الليلة التي أوصلك بها لبيتك بعد السهرة، تذكرت أنها اتصلت ليلتها، وخشيت ان الذئب قد اعترف لها، ولم ارغب بالكذب عليها ثانية، لم أجد جوابا سوى، أنى قلت، تضربي لماذا تسألين؟؟؟ انقضت علي واحتضنتني، وقالت انا اتمناكما معي، لذلك اتصلت ليلتها غيرة وشهوة وليس لأطمئن عنه، خبريني الم يوجعك،؟؟؟ أسقط بيدي ووجدت نفسي أعترف، وجعا محمولا!!! سألت وأولجه؟؟؟ هززت رأسي موافقة، سألت وتمتعت؟؟؟ هززت برأسي أيضا، قالت انا اشتهيه لكن يؤلمني، سألتني هل اعجبك؟؟؟ قلت لم أره، قالت لماذا؟؟؟ قلت اخذني من الخلف لكن احسست به، وبعد الرعشة، بقي منتصبا، رغبت بالإستمرار، فاتصلت انت، فقطعنا وتركني وغادر، هجمت علي تحتضنني وتقبلني ثانية وتقول أحبكما معي، اثارني اسلوبها وكلامها، فشتمتها وقلت لها يكفي اخرسي، واشلحي بدي انيكك، تعرت امامي وهي عالسرير تتدلع وتتلوى، وأخرجت لها نهدي تداعبهم وتمتصهم وتتمحن بحضني وبين يدي، وأنا الامس ردفيها وانزلق بأصابعي بينهما فأداعب الكس هنة وفتحة الطيز الجميلة هنة اخرى، وأحاول إيلاج إصبعي، مستفيدة من غزارة بللها، خشيت أن أؤذيها، سألتها اؤلمك،؟؟؟ قالت، لا، أنا معتادة على إصبعه لكن اريد ،واقتربت من اذني وتهمس ،اريد زبه ، ففجرت شهوتي، وتابعنا نتلوى فوق بعضنا، ونتماحن بكلامنا، حتي التهبت انفاسنا، وعلت أصوات آهاتنا وارتعشت أجسادنا وبذلنا شهواتنا، فاستلقينا متعانقتين بحب ومودة وحنان. غادرت عائدة لبيتي، تهيمن على نفسيتي، الحالة الجديدة التي غدت تميز ارتباطي بالأستاذة، فقد انكشفت علاقتي مع زوجها، الذئب، وهي غير معترضة، لا بل راضية وراغبة بنا الإثنين، مما أدهشني، وحرض خيالاتي، دون أن يزعجني، بل كنت راضية، أنا أيضا، فقد غدت علاقتي مع الذئب أسهل مما اراح نفسيتي ومنحني شحنة من الجرأة والحماسة لمزيد من الأقبال والإقدام، من غير قلق أو تردد، من ناحية الأستاذة ، انما الذي أثار حيرتي وشغل تفكيري أكثر، هما أمرين، أولهما، ما إذا كان الذئب مطلع على علاقتي بالأستاذة ام لا، وكيف سيكون موقفه ورد فعله عندما يعرف؟؟؟ ومع ذلك كنت واثقة ان الأستاذة ستحسن التصرف عندها، دون مشاكل، وثانيهما، وهو الأخطر، ماذا لو اكتشف زوجي علاقاتي؟؟؟ صحيح هو مهتم بتلك السيدة الراقصة، عالمكشوف، وهي تثيره، ولأنها ثيره، لم يتمالك نفسه فأتاني من مؤخرتي في تلك الليلة المشهودة بتاريخ زواجنا، لكن لا اعتقد انه تعمق معها بعلاقة مماثلة لعلاقتي مع الذئب، مما يؤسس لحالة تماثل وتساوي بيننا، تبطل أي اعتراض محتمل منه، ومع ذلك فأنا حريصة على ارتباطي بزوجي ولا اريد التضحية به وخسارته، لأنه مستقر أسرتي وملجأي الثابت الآمن الذي لا يغنيني عنه أي ارتباط آخر. لقد نجحت الاستاذة بتفجير مكنونات جسدي الجنسية فاندفعت معها أولا وها انا ارنو للاندفاع، أكثر مع زوجها أيضا، ولست واثقة عند اية حدود ستقف فورتي الجنسية هذه، ومتي سأنجح بكبحها لتعود لسكينتها التي كانت عليها،؟؟؟ يتبع 23 - 5💕
  17. 23 -سداسية أول الرقص حنجلة 23 - 4 - الاستسلام للذئب، والاعتراف للأستاذة بذلك في اخر سهرة عائلية اجتماعية جمعتنا، كنت وحيدة، اذ سافر زوجي بمهمة وظيفية قبل اللقاء بيوم وقد قررت ان اعتذر مسبقا، وما ان أبلغت الاستاذة اعتذارنا مبينة السبب حتى غضبت وشتمتني ورفضت قبول اعتذاري واصرت على حضوري. ذهبت وحيدة، وقررت التصرف كعادتي وكأن زوجي موجودا، الظريف ان السيدات جميعا تمنوا غياب ازواجهن بين الحين والحين، معتبرين ذلك حسنة، فهنئوني عليها وحسدوني، ولا يخفى كيف استغلوا الحادثة للضحك والهزار معي ومع بعضهن، سارت السهرة كالعادة، وراقصني الذئب ورقصت واياه كعادتنا، لكن ذهني كان مشغولا مع الأولاد على غير عادتي، لذلك كنت أول الراغبين بالانصراف، رفضت الأستاذة ذهابي وحيدة ليلا، وتطوع الرجال لتوصيلي فكلفت زوجها الذئب بمرافقتي وهو يصرخ مازحا لا احد غيري يرافقها ولا احد غيري يحميها ولا احد غيري يتأبط ذراعها بغياب زوجها، ووقف أمامي وفرد يديه بمواجهة الآخرين مستعدا للنزال، فضحك الجميع وغادرت بمرافقة الذئب، وبقلبي فرحة لست متأكدة اني نجحت بإخفائها عن أحد. خرجنا للطريق تلفحنا برودة خفيفة، خاصة وقد كنا بجو مغلق ومكتظ وصاخب نسبيا، قال مواربا بين السؤال والطلب، نذهب سيرا؟؟؟ أدركت مراده، يريد إطالة المشوار، فلمس سؤاله فؤادي فارتعش وزاد خفقانا، لم احر جوابا ولم ارفض، سكتت، كرر السؤال، قلت اذا كان يرضيك، تأبط ذراعي وجذبني اليه فلامس جسده جسمي وهمس، نعم يرضيني، لم اعترض، بل سكنت لتلامس جسدينا، همس، انا الآن حارسك وحاميك، مهمة يحلم بها كثير من الرجال، افتخر بها سيدتي، لم اجب، فقط رغبت أكثر بملامسة جسمه لجسمي، قال انت راقصة رائعة ولا كل النساء، قلت انت استاذي ومعلمي، قال انا اعلمك من قلبي، قلت وانا اتعلم من قلبي، قال انت رائعة لأنك لا ترقصين، تفاجأت، قلت اذا ماذا افعل؟؟؟ قال تتركين جسدك يتكلم، أعجبني تحليله، قلت اعتقد توصيفك دقيق، فعلا لو اني لست فرحة وسعيدة بالرقص معك لما تمكنت من مجاراة مهارتك، قال انا اعرف، لذلك لن تنجحين بالرقص مع غيري، ادركت ذكائه ومهارته بإدارة الحديث، قلت موافقة اعتقد ذلك، وقررت ان أكون اكثر وضوحا ، فتابعت، اعتقد مع غيرك لا ارقص، صمت لثوان ولم يجب ، او لم يعرف ماذا يجيب، وأخيرا قال علي كل لن اسمح لغيري ان يراقصك، قلت مستدركة إنما بجرأة صارخة لتوضيح قصدي ليس مهم الرقص بذاته، قد ارقص مع كثيرين، بل المهم كيف يتكلم جسدي مع من أراقصه، أعتقد، تفاجأ بقوة وصراحة إجابتي، فسكت وسمعت أنفاسه تتردد بصدره، وبجرأة لا تناسب امرأة متزوجة، دفعت بجسمي ليلتصق بجسمه أكثر، ساد سكونه، وازداد تردد أنفاسه، ولم يتكلم، قررت ان اخرجه من انفعاله وحيرته، فقلت، لقد اقتربنا من الوصول اني اشكرك لمرافقتي، بقي صامتا ربما تحت تأثير قوة انفعاله، وربما لم يعجبه شكري لأنه دعوة له للانصراف. إلا أنه لم يتركني لا بل ازداد تأبطه لذراعي. وصلنا للبيت، وفتحت الباب، دلف للداخل معي، تركته، واسرعت اطمئن عالأولاد، سمعت إغلاق الباب، قلت بأسى وخيبة لقد غادر، تركت غرفة الاولاد لأستعد للنوم، تفاجأت بغرفة الجلوس مضائه، أدركت، انه لم يذهب، اطللت بفرح دفين، كان جالسا، لم أجد كلاما سوى أني قلت، سأحضر قهوة، وهربت من لمعات عينيه للمطبخ، كان قلبي يخفق ويرتجف، من مخاوف شتى غير واضحة، ليس منها الخوف منه، بل من الألم القادم، أدركت، يريدني من مؤخرتي للتعويض عن حرمانه، ولن يتركني، انفعلت، ورغبت أيضا، وسخنت، ورددت هامسة لنفسي ومستسلمة، سيؤلمني، سيؤلمني كما يؤلم الأستاذة. عدت احمل القهوة، ما زال جالسا، ما ان دخلت حتى بدأت تصل لمسامعي الحان معزوفة اعتدنا ان نرقص عليها لا بل رقصنا عليها قبل قليل، أدركت انها مسجلة على هاتفه، زاد اللحن من انفعالي، نظرت نحوه بذبول، تلاقت عيوننا وتعانقت النظرات، مد يديه الإثنتين طالبا مراقصتي، ترددت، وقف وتقدم وقال اتسمحين؟؟؟ ضعفت، فاقتربت مستسلمة، وناولته يدي، امسكها، ولف الثانية تحيط بكتفي، وجذبني قليلا له، وهمس لي، ارقصي وتراقصي، وانطلقنا، نتلوى مع الشهوات، كان صوت اللحن من الموبايل هادئا، سلسا، فساد رقصتنا الهدوء والسكون بعيدا عن صخب السهرة وضجيج الحضور، وزادها هدوءا وسكونا خوفي من أن يستيقظ أحد الأولاد، لم ينتظر كثيرا، ادارني، فصار ظهري له، وامسكني من وسطي، وشبك يديه فوق بطني، وتابع الرقص، وتابعت انا التراقص أمامه، بجسدي الملتهب، ونفسي الذائبة، وشهوتي المجنونة، واسمعه يهمس، جميلة أنت، ومثيرة، اشتهيتك من اليوم الأول الذي عرفتك به، أسرتني قوة نظراتك، وما ان تعلمت الرقص، وصار جسدك يتكلم، صار رقصك يشعل شهواتي بحديث اردافك، وشدني اليه بقوة، احسست، بعضوه المتصلب داخل ثيابه، يدافع إليتي مؤخرتي، ويستقر بينهما ، فانفعل، وأتلوى، لأهرب وأتخلص من غزل عضوه، فيعاكسني هو ويتلوى خلفي، ويلاحقني، معاودا البحت بعضوه المحبوس عن ركن مؤخرتي، ليستقر ثانية، حيث يريد وحيث اريد أنا ايضا واشتهي، قلت ارجوك يكفي ، قال لا..لا،لا، قلت أخشي أن يستيقظ أحد الأولاد، ادرك ضعفي وقبولي، قال أغلقي الباب، تركته واتجهت للباب أغلقه، واحكم إرتاجه، تبعني فصار خلفي، يرفع ثوبي، ويقبل مؤخرتي، بنهم وجوع، استسلمت، وحبست آهاتي وأنيني، سحب كلسوني لأسفل، فتعرت طيزي، صارت قبلاته أسخن، ولسانه أحلا، وكلامه ارذل، زاد أنيني المحبوس بصدري، وتأججت محنتي، تنبض بفتحة طيزي، وافلتت مني ،اه، مسموعة، فقلت ارجوك يكفي، قال لا، بدي انيكك، أشعلتني كلمته، فقلت لأعجله، نيكني، وما كدت ألفظها حتي صارت الكلمة تفلت من لساني متتالية ،نيكني ،نيكني، نيكني، وشعرت برأس عضوه متحررا من ثيابه، يتسلل ساخنا كالنار بين اليتي، ليستقر عند فتحتي، شتمني وأمرني، انحني أكثر، فاستندت للباب وانحنيت له أكثر، ضغطني اقوى، وصار يبلل راس عضوه من كسي ويعود به لطيزي، تلسعني سخونته ، فأتأوه وأتلوى وأتمحن، ويكرر، ويدفع، ثم يسحب ويدفع ، وشعرت براس عضوه ينزلق داخلي ، فيضربني الم شديد، فاعض اسناني، وأئن بأصوات مكبوتة، قال متسائلا، أوجعتك،؟؟؟ قلت اكمل، دفع اكثر، وكرر، احسست به ينزلق كله، وارتاحت حركاته ، وخف المي، وتابع ينكحني وانا اتلوى متألمة ومستمتعة بعضوه يملأ مؤخرتي ، تسارعت حركات نكاحه وأنا راغبة متجاوبة ومستسلمة، قليلا وتدفقت شهوته بأعماقي دافئة، فتصاعد شبقي وتسارعت رقصات طيزي واردافي وارتعشت بقوة وعنف، اهتز واحبس رغبتي بالصراخ، واعض شفاهي ، تركني اكمل ارتعاشاتي، وبقي محتضنا لي من خلفي، ثم عدل انحنائي وأوقفني، فصارت شفاهه عند رقبتي يقبلها ويدغدغها بلسانه، وعضوه منغرس لا يفارقني ولا يذبل، فازداد احساسي وتمتعي به، فأدرت وجهي له ، قدر ما أستطيع، وصرت أتلوى بأردافي، وأنظر لعينيه، وعضوه المغروس بأعماقي، يزيد من محنتي ونشوتي وشهوتي ورغبتي بالإستمرار، وإذ بالهاتف يرن، انسحبت، وهرولت للهاتف، قلت انها الاستاذة، فعلا كانت هي، قالت هل وصلتم، قلت من زمن، واكملت كاذبة، أوصلني وغادر، لم تسألين،؟؟؟ قالت لم يصل بعد، قلت طمنيني لما يصل، وأنهينا المكالمة، أصلح ثيابه وقبلني من فمي قبلة شهوة وغادر. ألقيت بنفسي عالسرير لا الوي على شيء، كنت مغمورة بفرح، لا اريد ان أخسره، صحيح لم اقرر حدوث ما حدث، ولم اخطط له، الا انني كنت انتظر حدوثه يوما ما وراغبة به، لم اشعر بالذنب لخيانة زوجي، ومع صديقه، فقد سبق وخنته مع الأستاذة كثيرا، وبخيالاتي مع الذئب أكثر من مرة، صرت معتادة على ذلك، والأستاذة خانت زوجها معي، وها هو الذئب يخون زوجته معي أيضا، انها أرجوحة في الحديقة الخلفية لعلاقاتنا نلهو بها بين الحين والحين، أصبح كل ذلك جزءا أساسيا من مجريات حياتي، اريده كما هو، وأريد استمراره هكذا، وسأكرره، كلما اتاحت الفرص لي تكراره. بالصباح أمنت الأولاد، وودعتهم فرحين لمدارسهم، وانصرفت لأعمال البيت فرحة أيضا ومسرورة وسعيدة بكل تقاسيم حياتي وجسدي، فانا سيدة لدي أولاد رائعين وزوج لا يحرمني من كل ما يستطيع، وعلاقات اجتماعية مناسبة، واستمتع بعلاقاتي الخاصة / اقصد الجنسية / كلها سواء مع زوجي او مع الأستاذة او مع زوجها الذئب، فلكل منها نكهتها الخاصة، ولا اريد خسارة أي منها، نعم اريد كل هذه المتع مع كل أولئك الناس، فهم مصدر لسعادتي وثقتي بنفسي، وتابعت اعمال البيت وأنا أدندن اللحن وأرقص وأتراقص وأتخيل وأحلم. توقعت أن تتصل الاستاذة، صباحا، خاصة وأنها اتصلت ليلة أمس تستفسر، لتأخر الذئب بالعودة، لكنها لم تفعل، وقررت انا تجاهل الاتصال بها خاصة وقد كذبت عليها وادعيت ان الذئب أوصلني وغادر، ولا اريد تكرار كذبتي او الكذب أكثر. استمر الحال هذا عدة أيام، وهي لا تتصل بي، وأنا مصممة تجاهل الاتصال بها، خشية زلة من لساني تكشف كذبتي فتكشفني. الا انني بعد عدة أيام عادت المحنة تلح على جسدي ونفسي، وعلاقتي الأسبوعية المنتظمة مع زوجي لم تكبح شوقي ومحنتي لجسد الأستاذة ورغباتها ومزاج شهواتها ولا رغبتي بالاستسلام ثانية للذئب، دون فكرة واضحة كيف ستتكرر تلك التجربة معه وأين ومتى، وقد أوشكت ان اخرق صمتي عدة مرات فاتصل بها، اذ غدا الإتصال بها وسيلتي أيضا للإقتراب من الذئب، إلا أنى باللحظة الأخيرة كنت امتنع واعود لصمتي. بعد أسبوعين تقريبا، من استسلامي للذئب، رن الهاتف صباحا، كانت هي، شتمتني وقالت، الا تسألين عني، قلت انت حبيبتي وبالبال دوما ، قالت، انا موجوعة، آذاني، ذئبك، ليلة أمس - هكذا قالت - فقد جن بشهوته كعادته، وصمم الإيلاج بمؤخرتي دون تراجع، وكلما خاب وفشل، كلما زاد جنونه وتصميمه، لقد آذاني، انا موجوعة وجعا شديدا، أنا بحاجة لك تعالي ساعديني، سألتها اين انت قالت بالبيت لا استطيع المغادرة للمكتب، قلت انا قادمة اليك، اسرعت ملهوفة فهي حبيبتي وموجوعة ، بالطريق استرسلت احلم وأتمحن ، ثم قلت لنفسي، لماذا تحتاجني، يكفي ان تدهن فتحة مؤخرتها بمرهم مسكن لترتاح وتهدأ، لم اجد مبررا واضحا، سوى، انها راغبة وتريدني ، وتحتج بالألم لتضمن حضوري ، ويجوز فعلا أنه يؤذيها ويؤلمها ، بإصراره وعنفه، فتفقد تجاوبها معه فلا ترتعش ولا تستمتع ، لتبقي راغبة متهيجة، فتطلبني. ما ان وصلت وقرعت الباب حتى فتحت لي، دخلت، واحتضنتها، وشددتها لي وأنا اقبل وجهها ووجناتها، ثم اطبقت على شفاهها بقبلة محمومة، وقد بدت لي وهي بحضني خفيفة ومستسلمة بين يدي، كعصفور ملتجئ بعشه، فزاد حناني واحساسي بالتسلط عليها، مما أثارني، وحرضني، قلت لها هيا لأرى ماذا فعل ذلك الذئب بك، سارت امامي تتمايل وتغنج وتتدلع كعادتها عندما تكون مشتهية. ضحكت بيني وبين نفسي وقلت هي مشتهية أكثر منها موجوعة، انها تتمحن أمامي لتثيرني، بغرفة نومها أمرتها، اشلحي كلسونك واستلقي لأرى، رفعت ثوبها الواسع وخلعت كلسونها ورمته امامها عالسرير واستلقت على وجهها مستسلمة، أعجبتني طاعتها وزادت تهيجي، وصرت أنهش بنظراتي جمالها وأستمتع بحسنها ودلال شهوتها، سخن جسدي والتهبت حلماتي، وانتفخ عضوي وتبلل. جلست قربها على حافة السرير، ولامست افخاذها براحة يدي الإثنتين، بنعومة وسلاسة وأنا اتسلل بهما لأردافها، التفتت برأسها نحوي وهمست، يديك دافئتين، قلت من حلاوتك وسخونتك، وتابعت التسلل بيدي، لامست اليتيها، وسحبت ثوبها لأعلى فانكشفت طيزها الجميلة، هويت بوجهي اقبلها، واتنقل بشفتي بين يمينها ويسارها، وهي تتأوه، فأعضها هنا وأعضها هناك، بخفه ولطف، فيزداد تألمها وصوت انينها ودلعها، فقلت حسنا لنرى، وباعدت بين اليتيها ، انظر، لم أرى ما يلفت، او هذا ما افهمه فانا لست طبيبة، انما بدت لي فتحتها ضيقة جدا، ومنظرها منظم وجميل كوردة صغيرة بأوراق زهر غامقة تحيطها، قلت لا ارى شيئا، أعتقد طيزك ضيقه، بالنسبة لعضو زوجك الكبير، تفاجأت بها، تنتفض، وتجلس عالسرير وتقول ،وكيف عرفت ان عضوه كبير، قلت انت قلت ذلك لي اكثر من مرة، قالت يعني ما شفتيه؟؟؟ قلت لا، قالت ولا حتى الليلة التي أوصلك بها لبيتك بعد السهرة، تذكرت أنها اتصلت ليلتها، وخشيت ان الذئب قد اعترف لها، ولم ارغب بالكذب عليها ثانية، لم أجد جوابا سوى، أنى قلت، تضربي لماذا تسألين؟؟؟ انقضت علي واحتضنتني، وقالت انا اتمناكما معي، لذلك اتصلت ليلتها غيرة وشهوة وليس لأطمئن عنه، خبريني الم يوجعك،؟؟؟ أسقط بيدي ووجدت نفسي أعترف، وجعا محمولا!!! سألت وأولجه؟؟؟ هززت رأسي موافقة، سألت وتمتعت؟؟؟ هززت برأسي أيضا، قالت انا اشتهيه لكن يؤلمني، سألتني هل اعجبك؟؟؟ قلت لم أره، قالت لماذا؟؟؟ قلت اخذني من الخلف لكن احسست به، وبعد الرعشة، بقي منتصبا، رغبت بالإستمرار، فاتصلت انت، فقطعنا وتركني وغادر، هجمت علي تحتضنني وتقبلني ثانية وتقول أحبكما معي، اثارني اسلوبها وكلامها، فشتمتها وقلت لها يكفي اخرسي، واشلحي بدي انيكك، تعرت امامي وهي عالسرير تتدلع وتتلوى، وأخرجت لها نهدي تداعبهم وتمتصهم وتتمحن بحضني وبين يدي، وأنا الامس ردفيها وانزلق بأصابعي بينهما فأداعب الكس هنة وفتحة الطيز الجميلة هنة اخرى، وأحاول إيلاج إصبعي، مستفيدة من غزارة بللها، خشيت أن أؤذيها، سألتها اؤلمك،؟؟؟ قالت، لا، أنا معتادة على إصبعه لكن اريد ،واقتربت من اذني وتهمس ،اريد زبه ، ففجرت شهوتي، وتابعنا نتلوى فوق بعضنا، ونتماحن بكلامنا، حتي التهبت انفاسنا، وعلت أصوات آهاتنا وارتعشت أجسادنا وبذلنا شهواتنا، فاستلقينا متعانقتين بحب ومودة وحنان. غادرت عائدة لبيتي، تهيمن على نفسيتي، الحالة الجديدة التي غدت تميز ارتباطي بالأستاذة، فقد انكشفت علاقتي مع زوجها، الذئب، وهي غير معترضة، لا بل راضية وراغبة بنا الإثنين، مما أدهشني، وحرض خيالاتي، دون أن يزعجني، بل كنت راضية، أنا أيضا، فقد غدت علاقتي مع الذئب أسهل مما اراح نفسيتي ومنحني شحنة من الجرأة والحماسة لمزيد من الأقبال والإقدام، من غير قلق أو تردد، من ناحية الأستاذة ، انما الذي أثار حيرتي وشغل تفكيري أكثر، هما أمرين، أولهما، ما إذا كان الذئب مطلع على علاقتي بالأستاذة ام لا، وكيف سيكون موقفه ورد فعله عندما يعرف؟؟؟ ومع ذلك كنت واثقة ان الأستاذة ستحسن التصرف عندها، دون مشاكل، وثانيهما، وهو الأخطر، ماذا لو اكتشف زوجي علاقاتي؟؟؟ صحيح هو مهتم بتلك السيدة الراقصة، عالمكشوف، وهي تثيره، ولأنها ثيره، لم يتمالك نفسه فأتاني من مؤخرتي في تلك الليلة المشهودة بتاريخ زواجنا، لكن لا اعتقد انه تعمق معها بعلاقة مماثلة لعلاقتي مع الذئب، مما يؤسس لحالة تماثل وتساوي بيننا، تبطل أي اعتراض محتمل منه، ومع ذلك فأنا حريصة على ارتباطي بزوجي ولا اريد التضحية به وخسارته، لأنه مستقر أسرتي وملجأي الثابت الآمن الذي لا يغنيني عنه أي ارتباط آخر. لقد نجحت الاستاذة بتفجير مكنونات جسدي الجنسية فاندفعت معها أولا وها انا ارنو للاندفاع، أكثر مع زوجها أيضا، ولست واثقة عند اية حدود ستقف فورتي الجنسية هذه، ومتي سأنجح بكبحها لتعود لسكينتها التي كانت عليها،؟؟؟ يتبع 23 - 5💕
  18. 23- سداسية أول الرقص حنجلة 23-3- أول السهرات الجماعية بعد ما يقارب الشهرين ، من بدء علاقتي الحميمية الخاصة مع الأستاذة المحامية، أخبرني زوجي ان صديقه / من تجذبني لمعة عينيه ، والذئب المفتون بجمالي حسب توصيف زوجته الأستاذة / قد دعاه لسهرة عائلية تجمعنا بهم وبأصدقاء آخرين لهم في بيتهم، وأنه آثر ان يستشيرني قبل ان يوافق او يرفض، طبعا تفاجأت بذلك، لأن الأستاذة لم تذكره لي، بأعماقي كنت موافقة لكن اردت التريث لأفهم من الأستاذة، فقلت لزوجي، الموافقة سترتب علينا التزامات المعاملة بالمثل اتجاه كل الموجودين، قال طبعا ، قلت هل اتفقتم على موعد محدد، قال لا، قلت اذا تجاهل الرد عدة أيام . صباح اليوم التالي هاتفتها وسألتها، قالت لا علم لي الا صباح اليوم ، اعلمني زوجي انه دعاكم للقاء اجتماعي نرتبه ، نحن معتادين على مثل هذه اللقاءات، أما أنتم غير معتادين، وننتظر موافقتكم لدعوة الباقين وتحديد الموعد، دائما المشكلة بالوقت الملائم للجميع. سألتها وكيف تكون الأجواء، قالت مثل أجواء اللقاء مع الصبايا، قلت / غير صادقة/ أنا مترددة، قالت لا تترددي ادرسي الموعد مع زوجك سنعتمد موعدكم. وهكذا كان. في الموعد المحدد، استقبلتنا الأستاذة وزوجها، وتم التعارف مع الآخرين، وغابت الأستاذة بالمطبخ، فلحقتها وقد أصبحت معتادة على بيتها، لأساعدها، وما ان دلفت احتضنتها من الخلف وقبلتها من رقبتها وهمست قرب اذنها انت جميلة ومثيرة، قالت وانت أيضا، الم تري الذئب وقد أكلك بعيونه، قلت باستحياء، انما برضى، دعينا الآن منه ماذا اساعدك، وباشرنا العمل. قليلا ودخل زوجها، نفر الدم بعروقي واصطبغ وجهي بحمرة الخجل والانفعال والارتباك، تابعت العمل وكأني غير مكترثة، حملت الأستاذة صحنا كبيرا بين يديها وخرجت لتضعه بمكانه عالطاولة، شعرت بالذئب قريبا خلفي يقول نتعبك معنا، قلت لا بأس، واختلست نظرة لعينيه، لمحت بريقهما المحبب لي، قال اعجب الجميع بك، تدفق دم جديد لوجهي ،تابع يقول، انت أجملهن، تابعت عملي وكأني لم اسمعه، عادت الأستاذة، فحملته صحنين وقالت له غادر ...غادر...قالت الكل يتحدث عن جمال ثيابك وحلاوتك، وزوجك يبتسم مغرورا ومفتخرا، سأغار منك، قلت اسمعيني، انا مثل عش دبابير، كان هادئا وتحرض منك وبك ومعك فتهيجت بعض الدبابير، لندع باقي الدبابير بالعش هادئة، أخشي ان اتفجر، تكفيني انت، وعيون ذئبك، وماذا سأفعل بعيون كل أولئك الرجال، قالت ترقصين لهم، قلت لا اعرف، قالت تتعلمين. حملت بعض الصحون وخرجت أضعهم عالطاولة، كان ركن الطاولة بنهاية الغرفة، فكنت مضطرة أن امر امام الجميع، كل العيون حتي النسائية أخذت تنهشني هنا وهناك، لا بل شعرت عيون الذئب وكأنها تلتصق بي ولا تفارقني، ارتبكت قليلا ، لكن تماسكت، وسمعته يقول لإحدى السيدات، هيا للرقص، وضعت الصحون مكانها وعدت مسرعة للمطبخ، ما ان دلفت حتى علا صوت لحن شرقي راقص، قالت الأستاذة، هلق بتسخنها فلانة، رقصها حلو ومغري، لم اجد جوابا، قالت لننهي عملنا ونذهب لمشاركتهم، حملت هي آخر صحنين، نظفت انا المكان عالسريع وتوجهت للصالون، كان صوت التصفيق يعلو مع بعض الصيحات، لم اجلس بقيت واقفة بقرب المدخل، كانت السيدة ترقص وتتمايل وتهتز، متنقلة امام الرجال واحدا تلو الآخر، والكل يصفق، وزوجها بوضع القرفصاء يتنقل أمامها يصفق ويصيح بين الحين والحين منتشيا ومعجبا، القيت نظرة الى زوجي ولدهشتي كان مستغرقا بمتابعة الراقصة، خاصة عندما تتفتل امامه بمؤخرتها وهي تهزها وتلويها، فانزلق جالسا على طرف الكنبة وهو يصفق بحرارة وحماس وكأنه على وشك ان يترك الكنبة ويجلس عالأرض، أعتقد كانت السيدة ترقص رقصا جيدا يحمل مدلولات وتعابير جنسية واضحة وهي تعبر عما بداخلها بكل اخلاص وصدق، هي مشتهية وشهوتها ترقصها، هذا ما احسست به، واعتقد ان تجاوب الجميع معها، الرجال والنساء، كان تعبيرا عن شهوات الجميع، وانا واحدة منهم، اعتقد بصدق ان الشهوات الجنسية غير المشبعة هي الدافع الكامن الجامع بأعماق الكل بهذه السهرة العائلية. ما أن توقفت السيدة عن الرقص، حتى دعت الأستاذة الجميع للطعام، نهض الجميع يملؤون صحونهم ويعودون لمقاعدهم، رافقت زوجي لأساعده فأنا ادرك أنه لا يحسن تدبير أمر طعامه بدوني، ملأت صحنه وملأت صحني وعدت واياه لمقاعدنا، تبادل الجميع احاديث شتي، فساد نوع من الهرج والمرج كل يتحدث بموضوع مختلف عن الآخر ولاحظت ان زوجي قد نجح بجذب احد الرجال للحديث بشؤون العمل وهو حديث يتقنه ويتجلى به، فبدا مرتاحا، دون ان اهمل ملاحظة الذئب يرمقني بعيونه اللماعة، كعادته، متنقلا ما بين وجهي وثنايا جسدي، ما بدا منه وما خفي، شعرت أنه أجرأ بنظراته من المعتاد، وتذكرت لحظتها كلام الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين فيؤلمها، وأعتقد اني اختلست نظرات لتلك الناحية، ولعله ضبطني متلبسة بسرقاتي، إذ تغير تعبير نظراته، لكن لست متأكدة. ما ان بدأت تهدأ أنشطة تناول الطعام، حتى استقر الجميع جلوسا، وأدار الذئب موسيقى اجنبية راقصة، وتقدم مني يطلب مراقصتي، فاعتذرت، وقلت له لا اعرف، قال لا بأس سأعلمك قلت ليس الان، قال ومتى إذا...؟؟؟ أسقط بيدي فعلا، ومتي إذا...؟؟؟ ان لم يكن الان، حاولت متابعة الاعتذار الا ان إصراره غلبني، نظرت لزوجي وكأني استشيره وأستأذنه فأومأ لي براسه وهو يقول فعلا إذا لم تتعلمي الرقص الان فمتي...؟؟؟ وبقي هو جالسا لم يطلب يد امرأة لمراقصتها لأنه مثلي لا يعرف، فانتهز الفرصة صديقه الذئب وأومأ للسيدة التي كانت تخلع بالرقص الشرقي ان تولي أمره وعلميه، وهكذا صرنا بالحلبة، انا بين يدي الذئب، وزوجي بين يدي تلك السيدة الراقصة. شرح الذئب لي نظام الحركات بإيجاز، واعتلت يده كتفي ويده الأخرى أحاطت بوسطي، وانا أسيرة يديه وأسيرة لمعات عينيه الجميلة ، يتملكني فرح الأنثى بين يدي الرجل، فكيف وهو الذئب، قليلا، وبتشجيع منه بدأت تتحسن حركاتي وشعرت انه غدا مرتاحا معي ، يتحرك بليونة وانسيابية، حتي انه يستدير مختالا ويديرني معه بخفة، واعترف كنت سعيدة، ورغبت فعلا، لا ان ارقص معه فقط، بل ان ارقص له أيضا، ويبدو انني بتأثير هذا الشعور وتلك الرغبة تحسنت حركاتي واستداراتي فجذبني اللعين اليه وقال انت راقصة جيدة، وشدني اليه حتي صار وجهي ملتصقا بصدره، تدفق الدم لوجهي، ونظرت ابحث عن لمعات عينيه، فالتقت عيني بعينيه، ابتسم لي ابتسامة ليست كالابتسامات، وشدني اليه اكثر، ادركت ان هذه الشدة ليست من متطلبات الرقص، رغبت بها، الا اني تململت محاولة الابتعاد بجسدي عنه، خفف ضغط يديه، فانسحبت وقمت باستدارة كاملة دون ان اقطع رقصتي معه، وما كدت انهي دوراني حول نفسي حتى كانت يديه الإثنين تحتضناني من وسطي وتجذباني من خاصرتي اليه ثانية، فالتصق جسدي بجسده وتذكرت ثانية ما قالته الأستاذة بمكتبها ان عضوه كبير وثخين ويؤلمها، وكأني أتوقع الإحساس بضغطه، فابتعدت ثانية هاربة، وشعرت وكأنه يود أن يقول كلاما ما، فمنحته نظرة استماع، قال زوجك منسجم، تنبهت، فالتفت، لأري زوجي لا يراقص السيدة فهو لا يعرف، بل واقف يصفق لها بهدوء ويمنحها ابتسامات رضي وسرور وهي تتراقص له وتغنج وتتمايل وتستدير عارضة له حركات اردافها ومؤخرتها ، وزوجها منغمس يراقص الأستاذة وهو يترنح امامها اكثر من ترنح زوجته امام زوجي. تابعت السهرة مجرياتها، وطلب مراقصتي زوج تلك السيدة الراقصة، ولم ارغب ، فالقيت نظرة استنجاد للذئب، فاقبل رافضا ان يعلمني الرقص غيره، وهكذا نلت فرصة الرقص معه ثانية وثالثة وانا مسرورة بذلك، فزادت جرأته، يحتضنني ويجذبني ويقصيني ثم يجذبني وأنا منسجمة معه لا امانع، بل اتبسم له وأقول، انت أستاذ ماهر فيضحك بصخب ويقول انت تلميذة ممتازة، واقترب مرة وهمس بما يشبه همسات زوجته الأستاذة قرب اذني ودغدغاتها ، وعد مني لن اراقص غيرك بوجودك، ولن اسمح لغيري بمراقصتك حتي ولو علقت خناقه وحدث شجار، فاضحك وانتشي واحاول التلوي امامه، قدر استطاعتي، لأزيد من لمعان عينيه. ما أن غادر اول زوجين، حتى تغامزت وزوجي، ونهضنا مودعين، بالطريق ساد صمت بيننا، كنت استعيد مجريات السهرة، وأعتقد هو أيضا، إنها ليلة جديدة علينا لم نشهد مثلها بالسابق. كان يتأبط ذراعي بهدوئه المعتاد، انما دون كلام بل بصمت وسكون غير عاديين، انا كنت راغبة بالصمت، مستغرقة بفرحتي تعلم شيء من الرقص، وبنشوة الرقص مع الذئب، أخيرا وقبل الولوج للبيت كسر الصمت، وقال جيد، لقد تعلمت الرقص، قلت لا بأس وأنت أيضا، قال انا فشلت، قلت لماذا ... ؟؟؟ ألم تعلمك تلك السيدة، إنها ماهرة بالتراقص والترقيص...؟؟؟ ضحك بخفوت، وقال صحيح، لكنها لا تصلح معلمة للرقص، همها ان ترقص وتتراقص وتتدلع، انها ماهرة بهذا، قلت بجرأة لم اعتد عليها مع زوجي... وجذابة ومثيرة، قال نعم...نعم...هي كذلك. ما ان دلفنا للبيت، سارعت اتفقد الاولاد ، كانوا نائمين هانئين وهادئين فرحت لهم، قبلتهم بيدي من بعيد حتى لا اوقظهم، وعدت لأرتدي ثياب النوم، كان زوجي يخلع ثيابه، تقدمت منه وطلبت أن يفك لي عقدة الفستان واستدرت، مد يديه وفك العقدة، وبدأ يسحب الفستان لأسفل وهو يدفعني ناحية مرآة زينتي الكبيرة، تركته يفعل مستغربة، أوقفني امامها، واكمل سحب الفستان لأسفل ...لأسفل... حتى الأرض ، استسلمت ، سحب الشلحة من راسي ،أدركت إنه يعريني، وفك حمالة الصدر، فنفر نهداي متحررين عاريين، انها المرة الأولي التي يفعل زوجي ذلك امام المرآة، مما اثارني وزاد استسلامي، لم اقل شيئا، كان ينظر لنهداي من فوق كتفي والشهوة بادية بعينيه، ويديه تدفعان كلسوني لأسفل، يريد إكمال تعريتي، وكشف طيزي ...وامام المرآة...!!! تركته مستمتعة بما يفعل، تابع ينظر لنهدي العاريين من فوق كتفي، فانتصبت حلمتي، رغبت ان يمسكهما ويفركهما، لم يفعل، بل دفع يده تلامس ارداف طيزي، بنشوة غير معتادة منه، ثم دفع اصبعه بين اليتي باحثا عن وردة طيزي حتى وجدها، فداعبها، يضغط أو يتلوى ويلامسها بتفنن ولين، فرحت، وتأوهت لأشجعه، ولاحظت انه يبلل اصبعه من ماء شهوتي، ويعاود الضغط بإصبعه والتمليس، أدركت تصميمه، وقررت التجاوب معه ومع رغبتي القديمة بذلك، قلت اغلق الباب أخشى من استيقاظ أحد الأولاد، سأسبقك للسرير. واستلقيت بسريري على وجهي، وسلمته متن ظهري ومؤخرتي، وأنا أدرك انه متهيج من حركات تلك السيدة وهي تهتز بمؤخرتها امامه وله، واثقة أنه كان يتخيلها ويحلم بها، فغمرت وجهي بالوسادة، تاركة زوجي لشهواته، واستغرقت أتذكر الذئب واتخيله وأحلم به يفترسني بعينيه اللامعتين، وعضوه الكبير والثخين، منتظرة برضى الإحساس بالألم كالأستاذة. صباحا أيقظني زوجي، نهضت، متثاقلة، لأكتشف أنى غفوت ونمت عارية، سألته لما تركتني أنام هكذا...؟؟؟ قال استمتعت كثيرا، وغفوت سريعا، فتركتك تنامين مستهنية لم أرد ان ازعجك بإيقاظك لتلبسي، وأيضا كنت مسرورا ان احتضنك عارية كل الليل، لكن يجب ان تنهضي الآن، سيحتاجك الأولاد، قلت طبعا، نهضت، وارتديت ثيابي، وتوجهت لغرفة الأولاد اوقظهم ليستعدوا للمدرسة. ما ان غدوت وحيدة ، وقد غادر الجميع، حتي اعتكفت لنفسي، استذكر كل ما جري ليلة الأمس بكل التفاصيل، لقد كانت ليلة مميزة لي ولزوجي، اكتسبنا بها أصدقاء جدد، فتجاوزنا حدود علاقاتنا الاجتماعية التقليدية، وروتين ليالينا بالجديد من المرح والعبث والفرح، وازداد اعجابي بذاتي فالكل تحدث عن جمالي واناقتي، وكل العيون لاحقتني، وتعلمت الرقص، بين يدي ذلك الذئب ورقصت معه بسرور وانسجام ، لا بل حاولت التلوي له، انا التي لم اتلوي لزوجي ابدا، فزاد اهتمامي به ، وصار هو اكثر جرأة معي، ونال زوجي ما لا استطع منحه إياه، نال سيدة ملتهبة ترقص له وتتراقص امامه وهو يتابعها ويصفق لها منتشيا وملهوفا، ومتهيجا، فانفرد بي بالبيت ونالني من مؤخرتي، كما لم يفعل بالسابق وانا مستسلمة بالجسد له، بينما بأحلامي ونشوتي مستسلمة للذئب، راغبة ان يؤلمني من مؤخرتي كما يؤلم الأستاذة، هذا الاستذكار لمجريات ليلة الأمس، ارضاني وزاد من بهجتي ونشوتي، وقبولي لذاتي ورغباتي سواء مع زوجي أو مع الأستاذة أو مع ميولي البريئة لزوجها، لقد كنت راضية، ومتصالحة مع نفسي، منتشية بالرضي والسرور، اتلمس بين الحين والحين مؤخرتي، واستعرضها امام مرآتي، معجبة باستدارتها ونعومتها. تكررت تلك السهرات بمعدل شهري تقريبا، وتكررت احداثها ، رقص وتراقص وتبادل الإعجاب والانسجام والهمسات أحيانا، ودائما خلالها، أكون من نصيب الذئب يرقص لي ومعي وارقص معه وله، فتعمقت علاقة صامتة وبريئة بيننا، الا أنها جريئة، تحسن خلالها رقصي وجرأتي، هو يجذبني، ويشدني أو يقصيني ويلفني، ويحتضنني لحظات، ويسمعني بعض الهمسات، وانا اذوب وافرح بين يديه، فأتلوى له يمينا، واضحك، ثم اتلوى يسارا وأضحك، فيسحبني اليه ،ويشدني لحضنه شدا قويا، فاشعر بتصلب عضوه، فاهرب، فيجذبني ثانية، ويلف يديه حول خصري لتنزلق يده او يديه بين هنة وأخرى فيسرق ملامسة لأرداف مؤخرتي ويعود بسرعة لخواصري. منهيا حركته تلك مع ابتسامة ترافق لمعة حادة لعينيه الجميلتين. بأعماقي أتمنى لو يطيل ملامساته تلك، كنت أحب حركاته الشيطانية تلك لا بل اتجاوب معها واذوب منها وبها، فيتحسن تراقصي له، لتبقي ذكرياتها مرافقة خيالاتي وأحلامي أياما وليال قادمات، خلال وحدتي بالنهار بالبيت او خلال وحدتي بسريري بالليل. متشوقة لسهرة أخرى تتجدد بها تلك الحركات الشيطانية. يتبع 23 - 4💕
  19. 23- سداسية أول الرقص حنجلة 23- 2 - وغدونا عشيقتين صحوت صباحا علي صوت ابني الصغير ولمساته يوقظني لأحضره للذهاب للمدرسة، فقد غفوت أكثر من عادتي. هببت مسرعة اجهز ما يجب من ثياب وطعام للأولاد للمدرسة، ولزوجي ليذهب لدوامه الوظيفي. ما كاد الجميع يغادر، وانفرد ببيتي ومع نفسي، حتى عادت صديقتي الأستاذة تتملك خيالي، عارية، تتمايل امام ناظري، وتداهم أفكاري واشواقي، وتشعل رغباتي، وتثير مخاوفي، قلت أهاتفها، لكن غلبني التردد والتخوف فامتنعت، علها غيرت رأيها، وتحررت من نزوة الأمس، لعل كل ما جري بالأمس، ليس أكثر من نزوة، المت بي وبها، بساعة ضعف، ستذروها بعيدا رياح اليوم ورياح الأيام القادمة؟؟ فانصرفت لأعمال البيت. اقل من نصف ساعة إضافية ورن الهاتف، أدركت انها هي، هرولت للهاتف هرولة، نعم، من ؟؟ ووصلني صوتها تهمس، مرحبا ،كيفك؟؟؟ قلت جيدة وأنت؟؟؟ قالت لم تركتني يوم أمس؟؟؟ قلت غبت كثيرا عن الأولاد فكان لا بد ان اغادر ثم لا أعلم متي سيرحلن صديقاتك، قالت لو صبرت قليلا، لبقينا وحيدتين أنا وأنت!!! فهمت قصدها طبعا، قلت لم يكن بإمكاني البقاء أكثر أنا اسفة لا تلوميني، ووجدت نفسي أقول، سأعوضك مستقبلا، فربطت نفسي بها بوعد مفتوح للمستقبل، قالت متى؟؟؟ أثارني الحاح الشوق بسؤالها، متى؟؟؟ فعلا متى؟؟؟ قلت لا أعرف، قالت ماذا تفعلين؟؟؟ قلت أرتب البيت، قالت هامسة بإلحاح، تعالي، انتفض جسدي، وعصفت شهواتي، قلت متى؟؟؟ قالت متي تنهين ترتيب البيت؟؟؟ قلت، بل متى آتي؟؟؟ همست، الان، مشتاقة لقوة نظراتك، ولحضنك واحتضانك، أنا اريدك، الا تريدينني؟؟؟ قلت، بل اتوق واحن اليك، لم تفارقي خيالي ليلا، حلمت بك عارية، واحتضنتك بكل حناني، قالت بنداء رغبة وبإصرار، تعالي، سقطت محاذيري وزال ترددي، قلت انتظريني أنا قادمة، وأغلقت الهاتف من طرفي. أنجزت ترتيب البيت على عجل، واخذت حماما سريعا، وارتديت فستانا اخترته خفيفا، بسيطا، مريحا، وغادرت. ما ان طرقت بابها، حتى فتحت لي ، فدلفت خفيفة كريشة، استقبلتني بابتسامة شوق ودلال، وتلاقت العيون تقول ،وتقول، كانت ترتدي ثوب نوم شفاف، عارية تحته، الا من الكيلوت، أغواني استعدادها وحرضني، فتجرأت عيوني، تلتهم جسدها، وتفترس نهودها، وبطنها الناعم الشهي، صارت تبتسم لي وتتباسم و تلامس أنحاء جسدها ونهديها ، أثارتني، هيجت شهوتي تنبض بعضوي بين فخذي، فتبلل كلسوني، اشتهيت ، فتجرأت، وبوقاحة ، حدقت مباشرة بفرجها، اريد رؤية كسها، وقد لحظت نظراتي، عضت شفتيها بدلع واستسلام، فقدت سيطرتي، لم أعد أملك نفسي، استبد بي شبقي ، قلت اشلحي كلسونك، لم تتردد، رفعت ثوبها الشفاف، بانت سيقانها ،عارية غضة منسابة، وسحبت كلسونها لأسفل وألقته بالأرض ، وقالت ما اجمل عيونك تلمع وتبرق وتأكلني، لنذهب لغرفة النوم، وسارت امامي، يكشف ثوبها الشفاف مؤخرتها التي أصبحت عارية ، وهي تتثني أمامي وردفيها يتراقصان بخفة ولهفة وجمال، يتصاعدان، يتهابطان، يتلويان، والشق بينهما سيد الأغراء، وعنوان الشهوة والجمال، وروعة الدلع والدلال، غلى الدم بعروقي، وعند السرير، لم أحتمل، دفعتها بقوة ، والقيتها على وجهها، وصرت اعض اردافها عضا، صارت تأن وتصرخ، متألمة ومستمتعة، تتلوى بمؤخرتها، لتهرب من ألم العض للحظة، لتعيدها راغبة مستمتعة لحظات، ولحظات، تأججت شهوتي ، واستبد الشبق بجسدي وكسي، فارتعشت كما لم ارتعش يوما ، وعلا انيني ، وصار صراخا، وارخيت وجهي يستريح، فوق مؤخرتها مستسلمة لنشوتي، دون ان تتوقف آهاتي وصرخاتي، حتى هدأت واستكنت. لحظات وشعرت بها تنسل بمؤخرتها من تحت وجهي وشفتي، لتستلقي بجانبي ، وتحتضنني وهي تهمس كعادتها، وبجرأتها ، يا ذئبة، أوجعت طيزي بأسنانك، ووجدت نفسي اجيبها، بلغتها أيضا، طيزك جميلة، وحركاتك مثيرة، أغريتني كثيرا، ونحن نتهامس، تذكرت حلمي بها ليلا، جذبت جسدها لطيات جسمي اردت ان احتضنها عارية كما حلمت ليلا ، قلت لها اشلحي اريدك عارية بحضني كما حلمت بك بالأمس، قالت وانت اشلحي، تعرينا، فتخلصت من كلسوني الغارق بماء رعشتي، ورميته عالأرض بعيدا ، وجذبتها بقوة لي، لأحتضنها وظهرها لي بحنان وشهوة ، يدي تقبض علي نهديها تلاعبهم بشغف وقوة لا تخلوا من لطف الحنان أيضا، وصرت ادفع فرجي ليغمر طيزها الجميلة والساخنة، ولتلامس شفاه عضوي شق مؤخرتها وتحتك به ، مما زاد من هياجي المتجدد، فصرت اضرب حوضي بمؤخرتها ، ضربة اثر ضربة، واردد ما احلاك ..وما الذك، وهي مستسلمة مستكينة بحضني، ثم دفعت يدي لفرجها وصرت الاعب عضوها المبلل، واضغط عليه بيدي كلما وجهت لها ضربة بعضوي لمؤخرتها، عادت تأن وتتأوه ويعلو صوتها، زاد هياجها، فزاد هياجي ، وإذ بها تستدير لتواجهني وتستقر بين افخاذي وتنزلق بساقيها ما بين ساقي ، فشعرت بعضوها الحليق الخشن يلامس عضوي المكتظ بالشعر، اذ ليس من عادتي حلاقته، وشفاه عضوها تلاثم شفاه عضوي ، وسمعتها تهمس بخفوت نيكيني، همست بخفوت ايضا كيف؟؟؟ قالت حكي ،حكي كسك بكسي ، صرت اهتز ليحتك كسي بكسها، واضغط ليعتصرا معا، ومع تصاعد جذوة شبقنا وآهاتنا وهمساتها المتتالية ،نيكيني ،نيكيني أقوى ،لا تتوقفي ،صرت اضرب كسها بكسي بقوة، وتسارعت حركاتها وتزايدت آهاتها وعلا صياحها حتى ارتعشت وتدفقت شهوتها ساخنة، تابعت بقوة اكثر اريدها ان تنال متعتها كاملة وما كادت تبدأ بالاستكانة والهدوء بين افخاذي حتي أتتني رعشتي ايضا وتدفقت شهوتي لتمتزج بشهوتها ويستقر كسي ملامسا كسها بخفة ومتعة لا تنسى. دقائق من الراحة، والهدوء، كل بناحيتها، حتى عادت تستلقي بجانبي وتهمس قرب اذني تسألني، أأعترف لك؟؟؟ قلت اعترفي، قالت من اول مرة التقيتك بها، جذبتني قوة نظراتك فأدركت أنك امرأة ساخنة، ومع تتالي اللقاءات صرت انجذب أكثر لك واريدك، فقررت ان استسلم لك كما استسلم لعنفوان زوجي وشهواته، لكن لم أتصور أنك بالسرير ذئبة جائعة، كما اكتشفتك اليوم، قلت هل آذيتك ؟؟؟ ضحكت هسهسة، وقالت طبعا، طيزي ما زالت تؤلمني من اسنانك، لكن تأكدي أني استمتعت معك كثيرا، اريدك دوما، فانت امرأة قوية وانا امرأة دلوعة أحب من يأخذني بقوة وشدة، سأكون لك، اريدك دوما، معي بالسرير. وسيرضيني كثيرا ان تتألم طيزي من اسنانك في كل لقاء. قبلتها وقبلتها، وقبلتها. ثم قلت لننهض، انت لمكتبك وزبائنك وأنا لبيتي. بعد هذا اللقاء، تعلقت بها فصارت هاجسا يلاحقني ليلا ونهارا، علمتني البذاءة بالغرام، وزاد دلعها واستسلامها بين يدي وزاد بأسي عليها، فاقسو وأشتم واصفعها على اليتيها بلطف أحيانا وبقسوة أحيانا، ثم أغمرها تقبيلا وملامسة، علمتني رغباتها ان اداعبها في كل ثنايا جسدها بيدي ولساني واتفنن باستخدام اصابعي بفرجها ومؤخرتها وفمها وهي تتلوى وتتدلع بين يدي وتتطلب. صارت هما يحتل تفكيري، لا تفارقني خيالاتها ومشاهدها عارية مستسلمة لقوة نظراتي وهياج نزواتي وشهواتي. غدت محنة بحياتي وايامي، الهبت جسدي الذي كان هادئا مستقرا وساكنا، فهب وثار، وتأجج شهوة وشبقا ورغبة، غيرتني، بدلتني، أدركت ان سكوني قد تكسر، وان جسدي قد تبدل، ولم يعد ممكنا ان اعود هادئة قانعة، كما كنت. هي تطاردني وانا اطاردها، صباحا بعد ان يغادر الأولاد والأزواج، تهاتفني أو أهاتفها، وخلال الشهرين التاليين التقينا كعاشقتين ببيتي او ببيتها، لا بل بمكتبها مرة، وقد كان لقاء مميزا اذ ان غربة وغرابة المكان اضفت مزاجا جديدا ومثيرا لنا. اذ استفقت يوما، تلح على جسدي محنتي بها ، اريدها، هاتفتها ببيتها ابكرمن المعتاد، ظنا مني انها بعد لم تغادر، لم تكن بالبيت، توقعت انها بالمحكمة، استسلمت، لكن الحاح الشهوة دفعني لأجرب علها بمكتبها، ردت، قلت مبكرة للمكتب، قالت لم اجد ما اعمله فتوجهت للمكتب، تعالي نشرب القهوة هنا، قلت وزبائنك، قالت اليوم لا محاكم ولا زبائن تعالي، ودلتني عالمكتب، لم اتردد قلت انا قادمة، وانهيت المكالمة، وتوجهت اليها، لما وصلت كان بالمكتب زبونة، استقبلتني واخذتني لغرفة داخلية وأغلقت الباب وقالت، آسفة، للزبونة حالة خاصة انتظريني هنا، لن أتأخر كثيرا. غرفة المكتب الداخلية لا اطلالة لها، مدت ارضيتها بسجادة كبيرة جيدة، وفرشت بطاولة مكتب صغيرة نسبيا وبأريكتين كبيرتين وواسعتين وعدة كراسي إضافية، وبأحد اجنابها باب يفضي لمطبخ صغير جدا يقابله حمام له نافذة تهوية ضيقة تطل على حديقة البناية، تفتلت بالغرفة، جلست عالمكتب، جلست عالأريكة، وجدت نعلا خفيفا، خلعت حذائي وارتديته، اطللت عالمطبخ، بحثت عن القهوة، وجدتها، قلت اعمل فنجان قهوة، ثم قررت تحضير القهوة وتقديم فنجان للأستاذة ولزبونتها، طرقت الباب وتقدمت احمل الصينية، وقدمت القهوة لهما، وعدت وأغلقت الباب خلفي، سكبت فنجان قهوة لي واستلقيت عالأريكة، مستمتعة بوحدتي، وسكينة الغرفة الخالية من اية نافذة، تملكني إحساس بالحرية، هنا انا منعزلة عن الخارج وعن ضجيج حياتي الخاصة، وضجيج الحياة العامة بالطرقات والشوارع، سيطرت رومانسية المكان وغرابته ووحدته علي مشاعري، وبما انني انتظر لقاء حارا مع حبيبتي، عادت محنتي تلح علي ، زادت عتمة المكان من تحريضها ، استلقيت علي وجهي وركنت راسي على يد الأريكة وتركت لعقلي وشبقي حرية التخيل. دقائق، وسمعت ارتاج الباب الخارجي للمكتب، ادركت ان الزبونة قد غادرت، وان الأستاذة قد احكمت اغلاق مكتبها علينا، ودخلت وأغلقت باب المكتب الداخلي أيضا، توثبت وحشيتي، تسللت مياه انوثتي، ومع ظلال العتمة حولي لمحتها كالخيال تسكب فنجانا ثانيا من القهوة وتجلس عالأريكة المقابلة، وثبت وجلست قربها أحتضنها قالت اتعبني ذلك الذئب ليلة امس، سألت مندهشة أي ذئب؟؟؟ قالت زوجي المفتون بجمالك، قلت ماذا فعل الذئب بغياب الذئبة، قالت ذئبك رغب بي من مؤخرتي، وعضوه ثخين وكبير، وانا عكسه ، ولأني تعودت على ارضائه استسلمت له رغم الآلام التي سأعانيها لعدة أيام قادمة، قلت اعتذري منه، قالت عندما يكون الزوج ذئبا لا ينفع الإعتذار، قلت الهذا الحد هو قاس، قالت لا ليست قسوة بل شهوة جامحة، احبها منه، واستسلم لها، لكنها تؤلمني. وأنت، الا تتألمين من مؤخرتك ؟؟؟ قلت أنا زوجي لا يأتيني من مؤخرتي أبدا، بالكاد يلامسني بطرف اصبعه، وبصراحة أحب تلك الملامسات لكن لا اطلبها، قالت وانا أحب تلك الملامسات وأكثر، اذوب بملامسات راس عضوه وسخونته، لكن اتألم جدا عند إيلاجه، فنفشل بالإيلاج رغم شهوته ورغبتي، قلت بحنان، إذا تتألمين حبيبتي، قالت من عضوه الشقي، فقلت ممهدة للدخول بأجوائنا الخاصة وهل تؤلمك الذئبة أيضا؟؟؟ قالت نعم بأسنانها، مشكلتي معكما هو يؤلم طيزي بعضوه الثخين وانت بأسنانك الحادة، ومع ذلك أحبكما واريدكما / تقصدني انا وزوجها /. جذبتها بقوة لي، واطبقت على شفاهها، اقبلها بنهم وجوع ومحنة، شعرت بيدها تتسلل بين ثنايا ثوبي تبحث عن نهدي، رغبت ان اخلع لها ثوبي، لكني ترددت وتركتها تسعى للحصول عليهما، وتسللت بيدي الي سيقانها وتعمقت حتي لامست بأصابعي كسها الساخن، فتحت ساقيها دليل رغبتها وتجاوبها، وشعرت بيدها تتسلل تريد مؤخرتي، تلويت لأسهل لها الوصول، قالت اشلحي، قلت وانت، نهضنا نتعرى امام بعضنا، ثوان وغدونا عاريتين، تلفنا ظلال عتمة خفيفة بالغرفة يتطفل عليها تسلل بعض ضوء خافت من نافذة الحمام علي عتبة الباب الداخلي، اشتعلت الشهوة بي وبها، تلامسنا وتحاضنا وارتمينا على ارض الغرفة فوق تلك السجادة نتقلب ونتهامس ونتلوى ونتباذىء ونتنايك، ونتطلب بجرأة وشبق وفجور، لا نلوي علي شيء ، منفصلتين بتلك الغرفة عن محيطنا الخارجي وازواجنا واولادنا ،لا هم لنا الا شهواتنا ورغباتنا ومتعة اجسادنا وارواحنا، ولا نسمع الا صوت آهاتنا وصرخات لذتنا، ولما استكنا وهدأنا، اكتشفنا اننا امضينا ثلاث ساعات متواصلة من النشوة وجموح الشهوة والغرام. فاكتفينا وغادرنا كل لبيتها. بعلاقتي الجديدة تأثرت علاقتي بزوجي، صرت ارغب بتقليد دلعها ودلالها وانا معه، ورغبت ان يستقوي علي واستسلم لقسوته وشهوته، لا بل تملكتني محنة كي يأتيني من مؤخرتي أيضا، لكن نمطية زوجي لم تشجعني، فكان نجاحي محدودا، اردته أن يصفعني كما اصفعها، لأقربه من مؤخرتي، عله يهتم بها، فحدثته يوما، وكأني مستغربة، ان بعض الرجال يصفعون مؤخرات زوجاتهم ليزيدون من الإثارة، فشرح لي نظريته، بان الحب ملاطفة وانسجام وليس ضرب وصفع وآلام، لا بل قال انه لا يتخيل نفسه يؤلمني من اجل رغبته ومتعته، بل هو مستعد ان يتخلى عن حاجات جسده حتى لا يؤذيني، فأدركت انه من الصعب تغيير مزاج زوجي، فصمت مستسلمة هذه المرة وليس راضية بمنطقه. كذلك فإن علاقتي مع صديقتي الأستاذة المحامية، اثارت في نفسي العديد من التساؤلات حول نفسي وطبيعتي ، فقد تفاجأت بمقولتها حول قوة نظراتي وتأثرها بها، وادراكها منها ، اني امرأة ساخنة، كما تفاجئت من شدة هياجي وأنا معها ورغبتي الزائدة وشدة متعتي التي لم انل مثيلا لها بالسابق مع زوجي ، وكثيرا ما تساءلت لماذا لم اعرف ذلك، عن نفسي وميولي، قبل التقائي بها، بينما ادركته هي، ولماذا لم يدركه زوجي، هل هي وجمالها ودلعها السبب في تأجج رغبتي ام ان ميولا نحو النساء كامنة بأعماقي، و تكشفت معها، علي كل، قوة نظراتي هي من دلتها علي ، وهل لنظراتي نفس القوة عالرجال، تجربتي مع زوجي لا تدل على هذا، يبدو ان ميولي للنساء هي الأقوى، اذا هذه طبيعتي بدأت اكتشف خفاياها لكنها لم تتجلي مع زوجي بل تجلت معها. يتبع 23- 3 💕
  20. 23-سداسية أول الرقص حنجلة 23- 1 - حياتي الزوجية والتعرف بالأستاذة نجحت بالثانوية بعلامات متدنية لم تؤهلني للالتحاق بالجامعة، ولم يمر طويل وقت حتى تقدم لي عريس، اعتبر مناسبا من والدي وإخوتي الذكور ومني أيضا، وما كدت أكمل عاما بعد الثانوية حتى اصبحت سيدة متزوجة اتحمل مسؤولية بيتي الزوجي. زوجي موظف حكومي، محدود الدخل، رجل هادئ، مستقيم، ليس متدينا لكنه منضبط، مخلص لعمله، مخلص لأسرته ومحب لأولاده، فاستقرت حياتي معه. ولأنني تزوجت مبكرا فلا تجارب عاطفية تذكر لي إلا من خلال حياتي الزوجية وعلاقاتي بزوجي، أما أصدقاء وزملاء الدراسة فقد افتقدتهم بعد حصولي عالثانوية وخاصة بعد زواجي، وتبعثروا كأوراق الخريف فلم اعد اعرف عنهم الكثير، ثقافتي استقرت بما علق واستمر بذهني منذ أيام الدراسة واما ثقافتي الاجتماعية والتربوية والجنسية، فهي عامة تلقيت معظمها من زوجي بقدر ما يعرف هو أيضا، فطبعه وشخصيته جعلته اكثر ميلا للاعتكاف ببيته وبين افراد اسرته، وجل علاقاته الاجتماعية تشكلت مع الزملاء بالعمل وبإطاره فقط، ومع الأهل وبعض الأقارب سواء اقاربي او اقاربه. هكذا سارت حياتنا العائلية، لا صخب فيها ولا ضوضاء حتي علاقاتنا الجنسية اتخذت نفس الطابع وخاصة بعد ان عبرنا ضوضاء الجنس في عامنا الأول لا بل بأشهرنا الأولي فقط، فقد استقرت علاقاتنا الجنسية لاحقا وفق ما رسمه زوجي فانا كنت، لقلة تجاربي، مستسلمة لا اطلب ولا ابادر، وقليلا لا بل نادرا ما حدثني زوجي بأمور الجنس، استطيع القول اننا كنا مقتنعين بسوية علاقاتنا مع مستوى فهمنا وتجاربنا دون رتوش اضافية، انجبنا ثلاثة أبناء بنتا ثم صبيين، واعتبرنا ذلك ذروة النجاح لحياتنا الزوجية والجنسية و قمة سعادتنا، لم ينتابني، واعتقد زوجي أيضا، اي إحساس بالفشل او بالنقص بحياتنا، فكنا مكتفين مقتنعين راضين بما قسمته لنا الحياة. عودني زوجي، انه يعاشرني يوم الاستحمام، من كل أسبوع، مما جعله يوما مميزا بحياتي كربة اسرة وكزوجة، فهو يوم مليء بالأعمال المنزلية، التي يجب إنجازها قبل الاستحمام، كتنظيف الفرش وارضية ونوافذ البيت ...الخ، فأعمل وأنا تحت تأثير انفعالي وتخيلاتي الجنسية، فيزداد تحريضي وترويضي واستعدادي النفسي والجسدي لليلتي هذه. ليلا، يسبقني زوجي للفراش، فأعلم انه قد خلع ثيابه السفلية وانه ينتظرني وقد انتصب عضوه، مما يثيرني، فأتريث قليلا ، متذرعة بذرائع منزلية شتى، ثم أتوجه اليه وقد تفجرت مياه رغباتي وتبلل كلسوني، دون ان املك حلا لذلك، وقد كان يسبب لي إحراجا أمام زوجي، رغم ادراكي ان ذلك عنوان تجاوبي واستعدادي لأمنحه جسدي وروحي ونفسي ليقطف وينال المتع التي يريدها، كنت اعتقد ان متعتي هي ان يستمتع زوجي، وان بلوغ زوجي نشوته هي دليل نجاح ممارستنا وختامها، لم يقاربني زوجي من مؤخرتي ابدا ، وجل ما كان يفعله أحيانا هو العبث بمؤخرتي بأنامله بملامسات خفيفة كانت تثيرني وتهيجني وكنت ارغب بها، لكن لم اطلبها بل هو من يبادر بها. بصراحة أدرك الآن وقد اكسبتني التجارب اللاحقة خبرة مختلفة، اننا كنا بسطاء جدا، وبساطتنا تلك ومحدودية خبرتنا وثقافتنا وارتباطاتنا الاجتماعية، قد أراحت قلوبنا، ففرحنا بحياتنا كما هي، سعداء، راضيين، مقتنعين، مكتفيين، لكنها حياة روتينية، تفتقد لحب الإطلاع والحماسة للتطوير وتراكم الخبرات التي كان من الممكن الحصول عليها لو كنا أكثر انفتاحا وجرأة وإقبالا على الحياة. وبقي الحال كذلك الى ان دخلت حياتنا صداقة عائلية جديدة. لقد نقل للعمل في دائرة زوجي موظف جديد، وشيئا فشيئا وبشكل متسارع تطورت علاقة الزمالة بينهما لصداقة، فأكثر زوجي الحديث عن صديقه الجديد، مبديا إعجابه بشخصيته المرحة، وحيويته، ومودته، حتى غدا ذكره امامي يكاد يكون يوميا، وقد سرني ذلك ما دام يسره ويرضيه ويزيد حماسته. وقد تطورت تلك الصداقة لصداقة عائلية حيث بادروا هم بزيارتنا ومع تكرر الزيارات وتبادلها بيننا توطدت علاقاتنا لتتحول الى صداقة عائلية. فتعرفت علي صديق زوجي ووجدته تماما كما وصفه لي زوجي، فاستحق احترامي واعجابي بنظرته للحياة ،التي وجدتها عملية اكثر من نظرة زوجي ، لأنه منفتح على الحياة ومقبل عليها من غير تردد او حواجز، وكان ينتابني سرور بوجوده وأحب لمعة عينيه وضحكاته الصاخبة، الا ان الأهم هو التعارف بيني وبين زوجته وهي سيدة مثقفة واستاذة محامية، جميلة ناعمة، دلوعة، بصوتها وطريقة كلامها وحركاتها ماشية او جالسة، تبدو مسالمة لكن بسهولة يكتشف المرء قوة نفسيتها وطموحاتها وسعة اطلاعها، وإقبالها الواضح على الحياة وكثرة معارفها وخبرتها بالكثير من الأمور. لقد تزوجت بعد حصولها على الإعدادية ، فانقطعت عن الدراسة بداية، وانجبت ثلاثة أولاد مثلنا تماما، ثم عاودت اهتمامها بالدراسة، وحصلت علي الثانوية، ولقوة طموحاتها توجهت للدراسة الجامعية ونالت إجازة بالقانون، وتمرنت بأحد مكاتب المحاميين المشهورين، ثم استقلت عنه بمكتب خاص بها، وتضحك وهي تقول زبائني قليلون، لكن ماشي الحال لا اريد أكثر من ذلك، ومعظمهم نساء يعانين عالأغلب مشاكل مع ازواجهن، وفي كثير من الحالات ابتعد عن المحاكم بل اسعي لحل الخلافات بالحسني والتفاهم، فتحول مكتبي لمكتب اجتماعي اكثر منه مكتب محامية ولغرفة مصارحات ومصالحات زوجية، اجمع الزوجة مع زوجها وتبدأ الفضائح بينهما من المطبخ للسرير، وتضحك وهي تقول بدلالها ودلعها المميزين اتعلمين أن السرير هو مصدر المشاكل وسر حلها ...؟؟ فأهز لها رأسي ينتابني إحساس بتفوقها الثقافي وخبرتها بالحياة، وشخصيتها المنفتحة، وقد انجذبت لها وأحببتها وصارت صديقتي. هي من النوع الباحث عن الأسرار، وبمجرد ان تبدأ أسئلة وحديث الأسرار حتي يصبح كلامها همسا خافتا وخاصا، تدنو بوجهها من وجهي فيختلط شعري بشعرها، واشعر بلمسات أنفاسها الهامسة، تلامس اجناب اذني ورقبتي ووجنتاي، وكأن كلماتها رؤوس انامل تدغدغني، فتعودت ذلك وصرت احب، بخبث، احاديث الأسرار معها، وكثيرا ما تذرعنا بسبب ما، لننفصل عن ازواجنا، ونتوجه للمطبخ لتحدثني بحرية اكثر عن مشكلة فككت عقدها بين زوجين فخرجا من مكتبها متعانقين، وتضحك وتهمس ويتوجها للسرير فورا ، وتكمل المهم الرضى الجنسي بما يتناسب وطبيعة كل انسان فان نال متعه الجنسية نال الرضي الذاتي والعكس صحيح، وكلما انفردنا زاد دلال حركاتها وتلوي جسمها وعلا همسها قليلا، وفي كثير من الأحيان كانت، لتهمس لي، تعانقني وتجذبني اليها مقربة وجهها من اذني، لا بل أحيانا تلامس شفاهها اطراف اذني، فاعتقد انها علي وشك ان تقبلني، لا ان تحدثني، وكان ذلك يثيرني ويهيجني، واستمتع به واريده فتعلقت بها، وصرت احب رفقتها واسلوبها بالحديث وأسئلتها الجريئة لي، وكنت انتظر مواعيد الزيارات، لأستمتع باحاديثها وملامسة انفاس كلماتها لوجنتي ورقبتي، واسلوبها بالتدلل والتدلع، إضافة لإعجابي بتلك اللمعة بعيون زوجها وضحكاته الصاخبة ومرحه المميز، فتتكسر جدران الهدوء ببيتنا، ويضج بصخب غير معتاد، وخاصة من الأولاد فرحين يلعبون مع بعضهم، مما يزيد من رضى نفسي وفرحي لدخول تلك الأسرة لحياتنا، فصرت متحمسة لترسيخ صداقتنا تلك وتطويرها والتمسك بها. كثيرا ما همست بإذني، صحيح حياتك مستقرة وهادئة ولا مشاكل بها لكن لا أصدقاء لك، سأعرفك على صاحباتي، فنحن نلتقي في كثير من الاحيان نتحادث ونضحك ونرقص ونأكل، واقتربت من اذني أكثر وهمست ونشرب احيانا، هل توافقي على مشاركتنا فانت سيدة جميلة ولطيفة ستعجبين بصاحباتي واعتقد انهن سيعجبن بك. صرت منجذبة لها كأنها سحر قد استبد بي. لقد ايدت ملاحظتها بأنني لا أصدقاء لي، وأغراني عرضها للتعرف بصديقاتها، ورغبت ان تزداد فرص ومبررات التقائي بها. لم يطل الوقت أكثر من عدة أيام، حتى خابرتني ودعتني للقاء تعارف مع اصدقائها، وطلبت مني ان اسبق الكل فأساعدها ببعض التحضيرات، أفرحني ذلك، لأنه اشعرني أنى أقرب اليها منهن، طبعا لبيت الدعوة بفرح وحماس، ورغبة لمساعدتها بتحضير لوازم الضيافة فأنا اعتبر نفسي أكثر خبرة منها بمسائل تحضير الطعام وهذا ما يميزني عنها. باليوم المحدد، وبحماس، توجهت لبيتها سابقة الوقت بأكثر مما هو مطلوب مقنعة نفسي بان من واجبي مساعدتها، استقبلتني ترتدي ثيابا بيتية خفيفة كاشفة أجزاء من جسدها الناعم لم اعتد على رؤيتها، وتشرق بوجهها ابتسامة عريضة زادتها جمالا، فوقفت بالباب جامدة مندهشة، حتي نبهتني هي قائلة، ماذا جرى لك ادخلي، لازم سكر الباب، فدخلت وسلمت عليها ولم اجد ما أقوله سوي هيا للعمل ماذا تريدين مني ان اساعدك، خطرت امامي، تسير وتتبختر، وبحسنها الأنثوي تتلوى، لتقودني للمطبخ لنبدأ التحضير والعمل، دون ان تنقطع عيوني عن اختلاس لمحات جمالها، البادي بين ثنيات حركاتها هنا او هناك دون ان أعي انها تلاحظني، كنت اعتقد اني اختلس نظراتي خلسة بريئة غير مكشوفة ، الى أن فاجأتني وقالت... بكفي تطلعي على جسمي، اسقط بيدي وجزعت، لقد انكشفت امامها...!!! خجلت بشدة وتدفق الدم لوجنتي، ولم أجد جوابا سوى أنى قلت لها انت جميلة جدا لا تؤاخذيني أنا اسفة، فقالت ولا يهمك، طلعي كما تشائين فانا أحب قوة نظراتك، وارتاح بقربك، وانت جميلة أيضا لا بل مغرية ومثيرة، ان زوجي معجب بجمالك، ويعتبرك امرأة فاتنة وكاملة الجمال، ازداد خجلي وتدفق مزيد من الدم لوجنتي، فاقتربت مني وهمست قرب اذني وأنفاسها تلفح جوانب رقبتي، كعادتها، وقالت كلما تورد خداك بالخجل كلما ازدد ت جمالا واثارة، وأنوثة، أنت مميزة بذلك، ليست كل النساء هكذا. أنا ارتاح واطمئن بوجودك بجانبي، ثم قالت علي ان اسرع بتحضير نفسي وارتداء ثيابي، تابعي انت، سأغتسل بسرعة وارتدي ثيابي، وتركتني بمطبخها وحيدة مضطربة، تضج نفسي وجسدي بانفعالات واحاسيس ومشاعر شتي لم تكن خبرتي كافية لافهم وافسر ما يجري لروحي ولجسدي ولمشاعري، الا اني كنت اعي انني اتبدل وأتغير وان مشاعر جديدة بدأت تغزوني وتتملكني، وتتفجر داخلي، ليس اتجاه هذه المرأة فحسب، بل اتجاه زوجها أيضا، فقد اطربني كثيرا ما قالته عن إعجاب زوجها بجمالي، وبانه يراني فاتنة، كما اخبرتني. كنت مشغولة بأفكاري ويدي تتابع آليا القيام بالعمل فانا معتادة، وكنت انجز طبقا لأباشر تحضير طبق آخر. أخرجني صوتها من بلبلة افكاري وضوضائها، كانت تناديني، توجهت اليها، كانت بغرفة نومها ترتدي بشكير الحمام وتلتف به، تضمه لوسطها لتستر جسدها، عني ، قالت ساعديني لاختار ثيابي، افكر ارتداء كيت أوكيت، ما رايك انت، تبادلنا الراي قليلا واتفقنا ، فتوجهت تفتح خزانتها لتخرج الثياب المتفق عليها، وما ان مدت يديها لإخراج الثياب حتي تحرر البشكير، كاشفا نهديها المتوسطي الحجم والمستديرين بحلمتيها البنيتين الصغيرتين، وانكشفت سيقانها، وبان شعر عانتها النابت من جديد، أخرجت الثياب وتوجهت نحوي دون ان تعيد شد البشكير لوسطها تاركة جسدها باديا لي ،انجذبت عيوني، تنهش ذلك الجسد، لكن تصنعت عدم النظر، فأشحت بوجهي وأبعدت نظري، قالت لا....انظري لجسمي، ألا يعجبك...؟؟؟ استسلمت، وعدت انظر وانا ادرك ان عيوني تفترس جمالها افتراسا، همست تقول، كم احب وأتشوق لقوة نظراتك، لأنها تزيد شوقي لحنانك، انظري لجسمي اكثر، أنظري ...انظري...والقت بالبشكير عنها فغدت عارية تماما، واستدارت تريني جسدها من الخلف أيضا، ظهرها وأرداف مؤخرتها وسحبة أفخاذها وساقيها، ثم اقتربت مني وامسكت بيدي وسحبتها ووضعتها فوق نهديها، قائلة، الا تريدين ملامستهم، عيونك تأكلهم، سقطت كل محاذيري، ومن غير ارادة مني امسكت بنهديها وبدأت الامسهم بمتعة ورغبة ، لم أعتد عليها، وأنا اتمتم، ما اجملهم واحلاهم وادفأهم، ودون تفكير اقتربت بوجهي واخذت اقبل جوانب نهديها وقمتهم ملتقطة حلمتيها الصغيرتين بفمي وبيدي ادغدغهم والوكهم بين شفتي وتحت اسناني، كما يفعل أحيانا زوجي بنهدي، وبلطف زائد خوفا من اذيتها، يتملكني إحساس من الحب لها والشغف بها، والرغبة باحتضانها، صارت تتأوه ويعلو صوت انينها ، فازداد هياجي وجنوني ورغبتي بها، وسمعتها تهمس اخرجي نهديك... لم اتردد، فخلعت ما لزم من ثيابي واخرجت لها نهدي اعرضهما لها، بحجمهم الأكبر وحلمتي الزهريتين الكبيرتين المنتصبتين من شدة التهيج الذي اصابني، فداعبتهم بيديها قليلا ثم اطبقت عليهما بفمها وشفاهها تداعبهم وتمتصهم وتلعقهم وقد تملكني شعور كأنها طفل يرضع من ثديي امه، مما زاد من حناني لها وتوقي لاحتضانها أكثر، لأمنحها غذاء روحي من ثديي كما تمنح ام غذاء الحياة لطفلها، يبدو انها ادركت مشاعري تلك ورغبتي هذه فقالت اجلسي علي طرف السرير اريد ان اجلس بحضنك وارضع من ثدييك الساخنين ، فجلسنا عالسرير وهي بحضني اشدها لي وأردد ارضعي...ارضعي ، تابعت تمتص حلماتي وهي تأن وتتأوه ،وأنا راغبة مستمتعة، وفجأة، قطعت ذلك، وقالت لم يعد لدينا وقت يجب ان نلبس ثيابنا، ولولا ذلك ما تركتك حتى تنيكيني، صدمتني قوة كلمتها ، فتوقفت دون رغبة بالتوقف ، مندهشة من بذاءة كلمتها، الا اني تجاهلتها، وقلت معك حق يجب ان نلبس ثيابنا، وتابعنا ارتداء الثياب وانا اساعدها، فاقفل لها حمالات النهود والبسها القميص والتنورة الفضفاضة التي اخترناها، ثم جلست امام المرآة وقالت سرحي لي شعري، فباشرت، اسرح شعرها، كما افعل مع ابنتي انما بمشاعر مختلفة، دون ان يخلو وقتنا من لمسة هنا او لمسة هناك مع بعض القبلات والهمسات الساخنة، والكلمات القوية منها، وفي احدي اللحظات غبنا بقبلة شهية طويلة نسبيا كررت خلالها قائلة، مشتهية تنيكيني، فوجدت نفسي أكرر خلفها هذه المرة هامسة بجرأة لم أعتد عليها، وأنا مشتهية انيكك، دون ان اعي وادرك كيف سأفعل ذلك، وكانت هي المرة الأولي بحياتي التي احتضن بها امرأة واقبلها بنشوة وشهوة والمرة الأولى التي استخدم بها كلمة بذيئة دون ان يتملكني أي إحساس بالذنب، بل كنت راغبة بالمزيد. ما كدت انتهي من تسريح شعرها حتى قرع الباب، فهبت تستقبل اول الواصلين، وأنا ارافقها، وهكذا تكرر استقبال الصديقات، كن ثلاثا، وكانت تقدمني لهن، وهي تقول صديقتي الحنونة، فأتأثر بوصفها وأرمقها بنظرة مليئة بحنان صادق وملهوف. يمكنني ان اصف اللقاء بانه لقاء نسواني / إذا جاز التعبير / بكل ما في الكلمة من معني، ولأن صاحبة الدعوة صديقتي الأستاذة القانونية، توقعت ان نوعية اللقاء ستكون ثقافيه، وبما اني لا احمل شهادة جامعية فقد خشيت ان تتخلف أفكاري عنهن، لكن تفاجأت ببساطة اللقاء ونوعيته، ضحك وتبادل اسرار وفضائح مجتمعية، ورواية فكاهات للضحك والقهقهة والتدخين بشراهة للمدخنات وغناء ورقص وتراقص واهتزاز بلا ضوابط فنية ، واستمتاع بالأكل والطعام وخاصة الأطباق من اعدادي وتحضيري، كنت الغريبة بينهن، الى حد ما، خاصة وانه اللقاء الأول معهن. وبمضي ساعتين، أكون قد امضيت ما يقارب ثلاث ساعات ونصف خارج بيتي وبعيدا عن اسرتي، وهو امر لم أعتده، تشوقت لبيتي وأولادي، واحتقنت، ولم أعد راغبة بالإستمرار، لذا قررت المغادرة، اندهشت صديقتي وسألت باستغراب مشوب بخيبة امل، لم تذهبي...؟؟؟ انتظري...لتساعديني...!!! مع نظرة عتب، فكررت اعتذاري، ونهضت مودعة، مصممة، مبررة مغادرتي بحاجة الأولاد لوجودي. بالطريق، استبدت بي أفكار وهواجس ومشاعر متعددة ومتنوعة، وارضاني الإنفراد مع ذاتي وأنا أتمهل بالسير، فاليوم حدث تبدل وتغير بحياتي، وذهني قد امتلأ بأفكار شتى، وقلبي مشغوف ومبتهج، بينما ضميري مربك ومحتار ومتردد، وطرقات جديدة تدق باب حياتي وانا بحيرة من امري، أأفتح بابي للطارق الجديد ام ابقيه مغلقا كما كان...؟؟؟ فاجأتني نفسي ورغباتي بما لا اعرفه عن ذاتي، وفاجأتني لهفتي للتحديق بجمال جسدها، واستراق النظرات واللمحات واللحظات اليه، خلسة بالبداية وجرأة لاحقا، وحيرني قولها أحب قوة نظراتك فاستغربت متسائلة، اية قوة بنظراتي...؟؟؟ ماذا ترى بهم وأنا أو زوجي لا نراه...؟؟؟ وشجعتني بجرأتها، وأغراني تعريها، وتلويها امامي تعرض جسدها الجميل، واشعلني سحبها يدي لنهديها الساخنين. فتماديت معها، وتجاوزت سلوكياتي والتزاماتي، ففقدت انضباطي، وتجاوبت مع ذاتي وشهواتي وعواطفي من غير رادع. غريبة أنا، ماذا جرى لي ...؟؟؟ بل ماذا جرى لنا...؟؟؟ أين كان كامنا ومختبئا كل هذا، بأعماقي...؟؟؟ أأنا غيري أنا...؟؟؟ أم هذه هي أنا على حقيقتي...؟؟ لا أعرف ولست أدري. صحيح أنني معجبة بها، بشخصيتها وجرأتها وثقافتها وبجمالها أيضا، لكن لم يخطر بذهني ان يحدث بيننا ما حدث اليوم، كانت تريدني ان لا أغادر، بل أن أبقى، تريد ان ...وتذكرت كلمتها... انيكها، أعتقد هي غير مترددة مثلي، ما الذها واحلاها...لماذا غادرت، ليتني بقيت، باستعجالي اضعت الفرصة وحرمتها مني وحرمت نفسي منها، ما الذها ،لا لا يمكنني البقاء اكثر ، يجب ان اعود لأولادي وزوجي فكلهم بانتظاري، ايقظني من تخيلاتي وأفكاري صوت شاب يغازلني ويتحرش بي بالطريق وهو يتجاوزني ويقول طيزك مغرية، طأطأت راسي كعادتي في مواجهة تحرشات الرجال بالطرقات وتابعت طريقي، الي البيت . اتعبني التفكير، رغبت بالوصول سريعا، عجلت خطواتي، تنشطت حركاتي وهرولت يدي وسيقاني واردافي، كلها تتسابق للوصول الي البيت وصوت الشاب وغزله يرن بأذني، تخيلته يتبعني، خفت وقلقت، فهرولت أكثر، لا الوي على شيء حولي، اسير كالغائبة عن الوعي والادراك، الا اني اسير بتلقائية وروتينية، وفجأة سمعت صوت ابني يرحب بي، ثم سمعته ينادي علي ابيه ها هي الماما، لقد أتت، عندها ادركت اني صرت قرب البيت وشاهدت ابني الصغير يركض باتجاهي، فتحت له ذراعي لا ستقبله بين احضاني، بقوة لا تضاهيها قوة أخرى استطيعها، كانت ابنتي تتأبط ذراع أبيها وهما مقبلان نحوي يبتسمان بفرح واضح، لاحظت ان ابنتي قد تطاولت لتقارب بالطول ابيها، ولأول مرة انتبه انها جميلة وفاتنة، فتذكرت غزل الشاب بالطريق، وقول صديقتي ان زوجها يراني جميلة وفاتنة، قلت بنفسي هي ابنة أمها فاتنة كأمها، وما ان وصلا، حتي سارع زوجي وتأبط ذراعي أيضا بينما بقيت ابنتي متأبطة ذراعه الأخرى وامسك الصغير يدي بأحدي يديه وبالأخرى امسك يد أخيه الأكبر، وهكذا تابعنا السير اسرة متماسكة بالأيدي والأذرع ..قلت الى اين...؟؟؟ قال الصغير البابا سيشتري لنا آيس كريم، الا تريدين...؟؟ قلت بلى أريد. التقائي بأسرتي اخرجني من صراع افكاري وضميري، ارتحت وفرحت بهم واستكنت، وهكذا عدت للبيت تتملكني سعادة غامرة، الا ان بهجتي مع صديقتي بقيت مشتعلة بقلبي وجسدي أيضا. بالليل نام زوجي وظهره لي ، ادرت ظهري له أيضا، لا بل كنت بحاجة لذلك، لقد عاودني صخب افكاري، وصراع ضميري، وداهمتني صديقتي عارية بين يدي، حلمت أني احتضنتها وظهرها لي وغمرتها بين ساقي، وكأني اخفيها كي لا يراها زوجي، النائم قربي، واستقرت يدي فوق ثدييها، ألاطفهم، وضميري يقاوم توقي لها، بينما لهفتي وشهوتي تحرضني لأحضنها بقوة أكثر، وجسدي يجذبها لحضني ليلامس فرجي مؤخرتها الجميلة ويحتك بها، الا أن تعب هذا اليوم الطويل قد أثقل جفوني، فغفوت، بعمق ونمت باستغراق تام. يتبع 23-2💕
  21. 13-صديقي القديم ببلدتنا توجد المدرسة الثانوية الوحيدة بالمنطقة لذلك فهي مختلطة وبلدتنا الاكبر بين العديد من القري الزراعية المتناثرة فوق قمم الجبال أو علي سفوحها وبجنبات وديانها..يقصدها الطلاب والطالبات صباحا سيرا عالاقدام بين ثنايا المزارع ودروبها يتسامرون بشجونهم واحلامهم وعواطفهم التي تتشكل وتتكون بين طيات هذه الطبيعة الجميلة والخلابة, وكثيرا ما ضبط بعضهم يتهامسون بحنان وحياء بزاوية جدار او خلف جذع شجرة وبظل اغصانها متخفين عن عيون الاخرين الذين يبتسمون لهم ويسلمون دون تدخل او احراج وان كانوا اصدقاء يتندرون عليهم بصوت عال ...فيتشاتمون بمحبة ووداد دون ان يتجاوزوا حدود الادب او يخالفوا توصيات وتحذيرات الامهات والاباء .. كنا جميعا نتاج مجتمع قروي زراعي .تنشقنا الهواء الطلق النظيف فامتلأت قلوبنا وصدورنا بنظافة طبيعية شملت الحجر والزرع والبشر نعم منطقتنا تربة خصبة نبتنا نحن الشباب بها مع الزرع والمواشي فجذورنا اصيلة ضاربة بالأرض كجذور نباتاتنا، وامعائنا ممتلئة من خيرات هذه الارض كمواشينا تماما ..فامتلكنا من صفات الطبيعة الصدق والصفاء، والصلابة، والتصميم، والتجذر. اعتقد ان مجتمعنا كان مجتمعا مضبوطا ومنظما ليس بالقوانين التي سنتها الدولة فقط بل بالعادات والتقاليد المتوارثه ايضا . في فصلنا الدراسي تكون مجتمع مختلط من الشباب والصبايا وكان للشباب اسرارهم وللصبايا اسرارهن ايضا وقد تكونت علاقات ود بريئة بين كل الشباب وكل الصبايا فجمع التفاهم والانسجام كل شب مع صبية معينة هي صديقته الخاصة يميل اليها يرتاح معها وهي تثق به وترتاح لرفقته ..ومن باب الدعابة او الجدية ,لست متأكدة ,علمنا ان الشباب توازعوا الصبايا كزوجات مستقبليات..وكنا نحن الصبايا اما ان يعجبنا نصيبنا او لا يعجبنا ونقول لا بل اريد فلانا وكان من نصيبي شاب يمتاز بالوسامة والطول ويتصف بالحيوية والحذاقة وامتاز باهتمامة بممارسة اعمال تدر عليه دخلا ما وخاصة بالعطل ما اثر علي دراسته فلم يكن من المتفوقين دراسيا، كان مقيما بقرية مجاورة وانا مقيمة بالجانب البعيد عن المدرسة بالبلدة ومع ذلك وباغلب الايام كان يحضر مبكرا يوميا ليرافقني اثناء توجهي للمدرسة ، بالبداية كان يخترع قصة تبرر سلوكه ثم صار الامر مفهوما لنا نحن الاثنين ولباقي الطلبة ولم اعترض ولكن لم اغالي بتشجيعه كي لا يتمادي كثيرا. على كل ونظرا لاني مقيمة بالبلدة وطريقي يمر عبرها كانت تصرفاته مضبوطة ومحكومة لوجود الناس بالطريق .وباعماقي كنت افهم انه يتمني اكثر مما ينال وانا كذلك تمنيت الاكثر ان لم يكن دائما فاحيانا ..!! كانت لي صديقة من قرية اخري وصديقها من نفس قريتها فيترافقان طريقهما يوميا بالذهاب والاياب وكانت تحدثني عن كل ما يجري بينهما كيف يتنادمان بالطريق ذهابا وايابا فيمسك يدها طوال الطريق ويحتضنها كلما توسم خلوة ما ثم تطورت علاقتهما لاكثر حيث تعودا الازدلاف لأكمة كثيفة تبعد عن الطريق عدة امتار وخاصة بطريق العودة بعد الظهرحيث يقل احتمال ولوج مزارع ما اليها، وبالاكمة كان لهما مكان مخصص يجلسان فيه بعيدا عن الانظار ويتنادمان وحدثتني كثيرا كيف كان صديقها يحتضنها ويداعبها ويفرك نهديها ثم يقبلها ويلامس ساقيها واحيانا يتجرأ عليها اكثر فيلامس عضوها لا بل حدثتني مرة انها هي تجرأت عليه وامسكت عضوه المنتصب واسهبت بوصف تلك المتعة ..تلك الاحاديث كانت تثيرني وتهيجني واتمني لو يحدث معي مثلها لكن ظروفي مختلفة فكنت ارضي بنصيبي . يوما وبتأثير احاديث تلك الرفيقه عما يجري بينها وبين حبيبها بالدرب تهيجت كثيرا وماكدت اصل لبيتي حتي داعبت جسدي وبلغت نشوتي وقررت يومها اني ساحتال لاجد طريقة ما تسمح لصديقي بالاستفراد بي. وهكذا ا باليوم التالي وبعد خروجنا من المدرسه سرت بعكس اتجاه بيتي وسلكت الطريق المؤدي لقريته، تفاجأ هو وقال الي اين انت ذاهبة ، قلت اليوم دوري ارافقك لمخرج البلدة الا تريد قال بلا، وبدت عليه علائم السعادة والدهشة سرنا نتحادث ولما وصلنا نهاية البلدة اكملت قليلا بالطريق خارجها..وعند منعطف مشجر توقفت واستندت لجدار مزرعة وتركته يتابع حديثه .بعد دقائق انتبه هو للوضع فتوقف عن الحديث وامسك بيدي الاثنتين ..واقترب وقبلني من شفاهي وما أن لامست شفتاه شفتي حتي تخلصت من وضعي وانزلقت من بين يديه وركضت هاربة ومبتعدة عنه ركض خلفي قليلا ، ثم استسلم وتركني اعود بسلام وهدوء ..تلك هي اهم حادث عاطفي مررت به بتلك المرحلة..ولم يتكرر معي حتي زواجي.. بعد ان اكملنا دراستنا الثانوية بالبلدة قررنا معظمنا اكمال دراساتنا الجامعية وهكذا توزعنا بعضنا لجامعات العاصمة وبعضنا لجامعات بمدن اخري وفقا لرغباتنا أو لمعدلاتنا وبعضنا غادر لجامعات دول اخرى ..تبعثر اصدقاء وزملاء وعشاق المرحلة الثانوية كل باتجاه ..وضعف التواصل وتباعدت القلوب ..اما انا فقد اكملت دراستي الجامعية بالعاصمة والتزمت بمتطلبات الدراسة والنجاح فالأهل لا يملكون مزيدا من المال فكان لا بد ان اكمل سنوات دراستي دون اية سنة اضافية . طبعا تعرفت علي بعض الزملاء بالجامعة ومن مختلف الكليات والمناطق لكن لم اقم اية علاقة خاصة مع اي منهم فصددت وتجاهلت كل المهتمين بي متمسكة بذكرى صديقي بالثانوية الذي فقدت التواصل معه. ومع نهاية دراستي الجامعية تفاجأت بزميل من كلية ثانية يتقدم مني ويقول مبروك التخرج فشكرته وباركت له تخرجه ايضا ثم قال كنت زميلة محترمة طوال دراستنا، شكرته وقلت له وانت كذلك، قال مباشرة ، لذلك قررت ان اتقدم منك طالبا يدك للزواج أتوافقين .؟؟؟ لقد فاجأني، تريثت ، وطلبت مهلة للتفكير، فمنحني المهلة، وبعد اخذ ورد مع الاهل تقررت الموافقة ، وهكذا تزوجت . بعد سنوات قليلة من الزواج ممكن خمس سنوات اقل او اكثر، لم يحدث حمل او انجاب خلالها ، حدثني يوما زوجي عن رجل تتطلب اعماله انجاز اوراق ومستندات من دائرتهم بالوظيفة وهو من قرية تتبع اداريا لبلدتنا وفقا لقيوده ولذلك يهتم به، لأجل خاطري ، فشكرته وحسب ،وخلال الاسابيع والاشهر اللاحقة تكرر ذكر زوجي لرجل الاعمال ذلك يمتدحه للطفه ودماثته ونجاح اعماله قائلا ما شاء الله عليه خلال عدة سنوات لمهارته بمجال الاعمال كون ثروة وامتلك سيارة و بيتا هذا غير بيت اهله بالقرية..عندها سألته من هو وذكر اسمه لي ..تفاجأت..انه ذاته صديقي القديم بالدراسة وشريكي بالتجربة العاطفية الوحيدة قبل الزواج قلت لزوجي ، هو صديق الثانوية كنا بنفس الفصل وكان مهتما بالعمل منذ تلك الايام يبدو ان اهتمامه المبكر بالسوق اكسبه خبرة فتميز بعمله اكثر من دراسته ، معك حق، هو شاب مميز بنشاطه واهتمامه بالعمل. قال زوجي اليوم ذكرتك له فعرفك هو ايضا وامتدحك كثيرا وسألني نقل السلام لك قلت شكرا لك، سلم عليه ايضا. بدا زوجي مهتما بنجاح اعمال ذلك الرجل ومعجب به قلت انت معجب به، قال نعم وهو يستأهل لنجاحه السريع ولطفه أتعلمين، لقد اصبحنا اصدقاء . ايام قليلة بعد ذلك وبموعد حضور زوجي من العمل وما ان فتح الباب حتي سمعت هرجا وحديثا لرجل اخر غير زوجي فالقيت نظرة كان معه ضيف ما، لم اعرفه، ثم سمعت زوجي يناديني قائلا، لدينا زائر انه السيد فلان تعالي وسلمي عليه.. جفل فؤادي بعد ذكر اسمه، توجهت مهتمة للسلام علي الصديق القديم، سلمت عليه، انه هو مع قليل من التبدل كبر اكثر بعض شعرات بيضاء توزعت بمفرقه فزادت من وسامته اما هو فعلي عادته بلطف سلم علي وتبسم وقال ايعقل اني ببيتك...؟؟ قلت، كما تري تفضل عالرحب والسعة ، زوجي معجب بك ويحترمك كثيرا، قال، بل انا معجب به فهو يفهم عمله ويتقنه ويؤديه بكل شرف وامانة ونجاح.. وجلسنا نتحادث، واعترف لكم ، لقد سرقت للضيف بعض النظرات من الماضي ولا اعلم لماذا تذكرت حينها احاديث صديقتي عن الأكمة وما كانت تفعل بها مع صديقها اكثر مما تذكرت قصتي معه، وسالته عنها، ان كان يعلم عنها شيئا ، قال تزوجت من فلان كانا صديقين من ايام الدراسة وبقيا كذلك بالجامعه وبعد التخرج تزوجا ثم هاجرا لبلد اوروبي ، قلت الوقت وقت الغذاء لن اسقيك القهوة قبل ان اطعمك فضحك وقال لا ارفض لك طلبا ، نفس ضحكته لم تتغير، واكمل انت تأمرين ونحن نطيع قاصدا هو وزوجي ، فنهضت لمطبخي مسرعة خفيفة كمهرة محررة بالبرية . كنت سعيدة باللقاء. بعد هذه الزيارة كثرت زياراته.. وتنوعت احاديثنا وخاصة ذكريات ايام الثانوية ولم نتطرق لذكرياتنا الخاصة ابدا انا تجنبتها وهو أيضا، لكن في كثير من اللحظات كانت عيوننا تتلاقي وكأنها تتذاكر، عيونه تقول لي أتذكرين...؟ وعيوني تقول له أتذكر...؟؟ فنتباسم... دون سبب معلن، واكتشفت يوما انه يسرق نظرات لسيقاني لم اكترث كثيرا فنحن النساء معتادات علي تسلل عيون الرجال، انه لأمر طبيعي بالنسبة له أيضا، وهو كرجل لن يختلف عن الاخرين..وساعترف لقد ارضاني ذلك فكل انثى يرضيها الثناء حتي الثناء الصامت اليس كذلك ...؟؟ واعتراف آخر ارضاني انه ما زال مهتما بي ، يوما شككت انه كلما دخلت وخرجت تلاحق عيونه مؤخرتي أيضا ، وليس سيقاني فقط ، مما اثارني وحرض شهوتي فقررت تخفيف حركتي .. لكن القرار شيء وغرور الانوثة شيء آخر، الذي حصل فعلا اني صرت اتقصد تكرار دخولي وخروجي متريثة هنا او هناك لامنح عيونه وشقاوة رجولته فرصا اكثر، كل هذا لم يؤترعلي علاقتي بزوجي فهو لم يتجاوز الحدود التي ذكرتها وما ذكرته يحدث لكل امرأة حتي بالطريق حيث تتعرض المراة لتحرشات اكثر مما اتعرض له من صديقي القديم.. المهذب والدمث واللطيف ورجل الاعمال الناجح وصديق زوجي المحترم. كان من عادتنا سنويا ان نحضر مونتنا من الزيت والزيتون من بلدتنا ومن ملكية أهلي وهي فرصة اذهب بها للبلدة أساعد الاهل بالقطاف والعصر وأجهز مونة بيتي فابقي ما يقارب الشهر للعمل والاستجمام ومع اقتراب موعد المونة بدأت احضر نفسي للسفر واحضر طعاما لزوجي بغيابي لاسهل اموره فهو لا يحسن اطعام نفسه وقبل يوم من موعد السفر فاجأني زوجي وقال فلان سيسافر للقرية بعد غد وقد عرض ان تسافري معه وقد اعجبتني الفكرة لانك تحملين معك أوعية كبيرة للزيت والزيتون ومعه تضعينها بصندوق سيارته من امام بيتنا وحتي بيت اهلك وترتاحين من هم حملها ما رايك...؟؟؟ طبعا وافقت ، ولكن الاهم من الموافقه هو شعور غامر بالسعادة انتابني ولا اجانب الحقيقه ان قلت ان قلبي رقص فرحا. صباحا وصل، كنت جاهزة ، حمل هو وزوجي الاوعية ووضعاها بصندوق السيارة. وبقي هو ينتظرني بالخارج... ودعت زوجي وقبلته وقبلني كعادتنا وخرجت متصنعة العفوية الا ان الحقيقة كان قلبي يرقص داخلي من فرح وسعادة غامرين سارافق صديقي القديم لاسلمه امري طوال الطريق هو يقود السيارة ويقودني معها وانا بظل حمايته ورعايته، انتابني احساس وكأني عصفور صغير سيختبيء بظل جناحي طائر كبير، ما ان اقتربت حتى اخذ مكانه خلف مقود السيارة ، دلفت للسيارة ، جلست والتفت لزوجي واشرت له مودعة ، رد لي السلام بيده. وانطلقنا بالطريق ... الي بلدتي حيث زرعنا بالماضي ذكرياتنا الجميلة ... صبحت عليه ، فرد الصباح، وصمتنا، لم اجد كلاما اقوله واعتقد هو كذلك، كنت كالمرهوبة بجانبه انظر للطريق دون ان أرى، ثم سرقت نظرة له ، كان يقود بجدية وتركيز خشيت انه ايضا لا يرى مثلي ولربما يقع بالخطأ حادث ما ، قررت كسر هذا الجمود، التفت اليه مباشرة ،احس بذلك، فالتفت لي أيضا، ودون كلام...تباسمنا..ودون تخطيط وجدت نفسي اقول له سنعذبك معنا ، قال لم ...؟؟ قلت تتحمل عبئي وعبء اغراضي قال بالعكس انا عرضت نفسي، لا تقولي هذا الكلام ، يبدو انه كان مدخلا جيدا لتبادل الحديث وكسر الصمت وهكذا انطلقنا نتحادث احاديث عادية ومتنوعة وفجأة خطر بذهني ان اساله .. لماذا لم تتزوج بعد رغم استقرار اعمالك ...؟؟؟؟ نظر لي بامعان وقال اقلعت عن الفكرة، قلت لماذا قال اعتقد اني لن اجد الزوجة التي اريدها... شعرت وكانه يريد ان يقول ، بعدك لا احد، أو هذا ما أوحته عيونه ...!!! ولأني لم اجد جوابا سكتت، ثم سألني بأدب قائلا عندي سؤال سبق وسالته لزوجك الا اني اجد رغبة بسؤالك ايضا...تفضل ...قال ما مشكلتكم مع الانجاب السبب عندك ام عنده ...؟؟ بخفوت أجبت، بل عندنا نحن الاثنين قال كيف...؟ قلت عنده سبب وعندي ايضا سبب ، تصور هذه المصادفة، لذلك فقدنا الامل تقريبا ..قال لرب العالمين بخلقه شؤون، قلت نعم هي ارادة الخالق وقد استسلمنا لمشيئته، وعاد الصمت ، وساد روتين الطريق، واستسلمت انا لافكار شتي ويبدو اني غفوت فنمت وحلمت اني بما يشبه الغابة اسير سعيدة وحيدة وفجأة يسقط غصن شجرة كبيرة فاركض لأتجنبه حتي لا يؤذيني الا ان ساقي علقت به وبدأت ابذل جهدا لأحرر ساقي منه، فصحوت مع شيء من الاضطراب ، نظر لي وقال ما بك ...؟؟ قلت لا شيء، وانتبهت انني وخلال نومي انزلقت بالمقعد للأسفل فانسحبت تنورتي للخلف وانكشف جزء مهم من سيقاني، التفت اليه مذهولة ، بدا منصرفا للقيادة ، وبسرعة عدلت وضعي وسحبت اطراف تنورتي اغطي سيقاني ، وقلت في نفسي مرة قادمة ، سأرتدي بنطالا عند السفر معه...ثم انتبهت اني افكر بمرة قادمة واحضر نفسي لها من الان اختلست نظرة ثانية له لأتاكد انه لم يلمح سيقاني، بدا منهمكا بالقيادة او هكذا تظاهر لي ..ثم خطر بذهني عله امسك ساقي وانا نائمة وذلك هو تفسير حلمي ومحاولتي تحرير ساقي منه ...من يده ..؟؟...لست ادري ..!!! عدت اختلس النظر اليه ..نظر لي وابتسم وقال لقد اقتربنا من الوصول، نظرت حولي بتركيز، قلت نعم.. قال عدنا للبلدة ، ليت عمرنا يعود ايضا ، والقى نظرة جامدة نحوي ، قلت الزمن لا يعود القهقري، قال صح معك حق، لكنه يتجدد...عندها خطر بذهني كيف ساعبر له عن امتناني لاصطحابي معه فقلت غدا ادعوك لتناول الغذاء عندنا بالبيت، قال هل لي حق الخيار...؟؟ ضحكت بفرح وقلت لا ليس معي غدا ستتناول الغذاء عندنا ، قال حاضر ولست انا من يرفض لك طلبا..امعنت النظر به ..ازاح بصره عني، وانصرف للقيادة بينما تابعت انا النظر اليه باصرار وتذكرت ملامسة شفته لشفتي في ذلك اليوم وتذكرت نفسي اركض هاربة وهو يلحقني ثم يستسلم ويتركني اتابع مبتعدة عنه، وخطر بذهني ماذا لو لم يتركني اهرب يومها، بل امسك بي واعادني عنوة لذات الركن وقبلني جبرا واحتضنني ولامسني ...اعتقد كنت تعلقت به وصار حبيبي ولست انا من يترك حبيبا .الا انه استسلم وتركني اهرب من بين يديه. بالليل هاجمتني ذكريات المدرسة واخص منها ذكرياتي مع صديقي القديم – رفيق سفري اليوم – ذكريات جميلة رومانسية اعتقدت انها علي وشك التلاشي الا انها عادت تهاجمني بقوة منذ تجدد التواصل مع صديقي القديم ..واعترفت لنفسي ان فكرة سفري معه قد افرحتني واسعدتني لا بل انا اليوم كنت سعيدة جدا جدا لاني ارافقه طريق السفر . كانت سعادتي غامرة ليس لنفسي بل لجسدي ايضا فكان منتعشا وفوارا لادراكي اني وحيدة معه وبرفقته ...كم سرقت بالطريق نظرات اليه بمودة غامرة . وسالت نفسي اي جاذب يشدني اليه ويمنحني هذا القدر من الفرح والسعادة وينعش جسدي ويلهب رغباتي ..هل احبه هل انا مغرمة به الي هذا الحد ..صحيح انني بايام الدراسة كنت احلم به يحتضنني ويداعبني الا اني لم اكن مندفعة اندفاعي منذ علمت اني سارافقه طريق السفر وحيدة...لماذا التهب جسدي كل هذا الالتهاب ؟؟..لماذا لا يفارقني خياله ليلتي هذه وقد كنت رفيقته طوال السفر...؟؟؟ لم اجد جوابا لاسئلتي ..او لاعترف بوضوح ، لقد هربت من الجواب او خشيت من ذكره ..اعتقد ان نفسي مليئة وعبر زمن مديد بمشاعر خاصة لهذا الصديق لا يشاركه بها رجل آخر. ولا حتى زوجي. في اليوم التالي جهزت الغذاء ، حضر مبكرا استقبلته بفرح غامر وسعادة واضحة، حتي ان امي علقت وقالت لم ارك سعيدة هكذا من قبل، فأجبتها لأني بينكم ، ثم همست لنفسي أيها الصديق القديم، انت تسعدني... لكن لن اخبرك بذلك . بموعد الغذاء جلست مقابلة له والدتي بجانبي ووالدي بجانبه ، تناول طعامه بهدوء وأدب جم، وكان يتبادل الحديث مع والدي، وانا اتابعه من تحت جفوني، بصمت وامعان ،وبين الحين والحين اضيف لصحنه إضافة فيشكرني ويبدأ بالتهامها دون تردد ..مما اضحكني ... ما ان انتهينا من الطعام حتي اعتذر والدي لانه معتاد علي قيلولة بعد الغذاء فهو مسن وبحاجة لها، اما امي فقد غادرت مع الاواني للمطبخ ولتحضير القهوة. غدونا وحيدين فتلاقت نظراتنا ... وتباسمنا....فاسبلت عيوني لعلي اردت إخفاء سعادتي الغامرة بتذكري تلك القبلة وبوجوده معي وعندي ببيت اهلي وقبالتي علي طاولتي الأن... سمعته يشكرني عالطعام لم اجد جوابا فقط عدت انظر اليه، بهذه الاثناء دلفت والدتي بالقهوة فانقذتني من حيرتي، تناولت منها القهوة وتوجهت لقربه سكبت له قهوته وقهوتي، وسحبت كرسيا وجلست بجانبه. عاد يشكرني ويشكر الوالدة ويمتدح جودة الطعام، وقال لي اطعمتني دون حساب .. والله لم آكل يوما كما اكلت الان...قلت له صحتين، قال غدا ستتعشين معي ومن الان ادعوك قلت ماذا ...؟؟ لا ...لا تعذب والدتك..قال لن اعذب أحدا انا ادعوك لمطعم بالمدينة مطعم مطل عالبحر وانا معتاد السهر به .. لن اعطل اعمالك بالنهار، بالمساء نسهر بالمطعم هذا اذا كنت توافقين ان تسهري معي ... بأعماقي كنت فرحة، وراضية، وراغبة، وموافقة.. الا انني ترددت بإعلان موافقتي له، قلت لا اعرف .. فتوجه لوالدتي بالكلام قال دعوتها للعشاء بالمدينة غدا فرفضت وهي مترددة شجعيها يا خالتي هي مترددة لأنها متزوجة، فاجأني كلامه فانا لم اقل هذا ..قلت هذا سبب وجيه كانت امي تنظر لي وله، فنظرت لها مستجيرة، قالت يا ابنتي انت هنا ليس للعمل، بل للراحة أيضا وانا وابوك لا نستطيع مرافقتك لاي مكان وبوجودك معه لن تكوني وحيدة فاطمئن عليك اكثر ...حسمت والدتي ترددي فوافقت .. وبعد ان غادر قالت امي يا ابنتي قرأت بعيونك رغبة بالموافقة، فشجعتك، لاني لا اريدك للعمل فقط، بل وان تتفسحي أيضا. كانت ليلتي جميلة، حلمت كثيرا تذكرت سنوات الدراسة...المدرسة، الطرقات، الدروب، الطلاب الاشقياء، ، والطالبات السهلات والممتنعات والراغبات والمترددات مثلي الان تماما ...لم اتغير، كبرت لكن مازلت انا لم اتغير، اريد ولا اريد، اقدم واهرب ، اصبو وامتنع اغامر ثم اتردد . انا انسانة من مجتمعنا...لم انم بسهولة حلمت كثير. ومن التعب غفوت أخيرا، بالصباح استيقظت واخذت قراري، لن اذهب، قبل ان استاذن ابي وزوجي . بعد ان نلت موافقة زوجي ووالدي، شعرت وكأني تحررت من عبء ثقيل قلت الان سأرافقه مرتاحة الضمير والوجدان,، لم يحدد موعدا لكني افترضت انه سيحضر حوالي السادسة والنصف او السابعة مساء مادامت دعوة للعشاء، استحممت، واحترت ماذا البس فثيابي الأجمل ليست هنا، وما لدي هنا قليل وقديم ، فاخترت فستانا قديما لكني كنت احبه بزمنه، فارتديته، وسرحت شعري وتزينت واطلت وقوفي امام مرآتي اتفحص مظهري وجسدي من الامام والخلف والاجناب، القيت نظرة لنهداي كيف يبدوان تلفتت لمؤخرتي التي لم ينفك يتابعها بعيونه، ومررت يدي عليها وكاني أرتب فستاني ثم قلت لا بأس هذا انا، سمعت امي تقول اسرعي الساعة الان قرابة السابعة قد يحضر باية لحظة، حسمت امري وخرجت انتظره، طال انتظاري، قلت تأخر، توجست من حادث ما ينزع فرحي ، قلقت .... حضر حوالي الثامنة سلم واستأذن والدي ووالدتي وقال لي تفضلي، وانطلقنا بالطريق قاصدين المدينة الساحلية والرحلة تستغرق ما يقارب نصف ساعة .. قبل الوصول للمدينة توقف منتحيا جانب الطريق واستدار نحوي ونظر بعيوني مباشرة وقال ان فرحي بوجودك معي لا يوصف، وانا اريدك ان تعرفي اني سعيد جدا جدا...سأخبرك سرا ، وحدك من يحق له معرفته...وجمت ، خفق قلبي، لكني تركته يقول كل ما بنفسه...فقال كثيرا ماحلمت انك رفيقتي بسهراتي ، اعترف لك، لتفهمي سر سعادتي الان, لان احلامي تتحقق ، وارجوا ان لا يزعجك اعترافي هذا..لم اعرف كيف اجيبه لكن اكتفيت قائلة، لا يزعجني وانا فرحة وسعيدة ايضا ..وتباسمنا..ويبدو ان تباسمنا شجعه ليقول اكثر فقال اتذكرين يوم رافقتني خارج البلدة... رجف قلبي أكثر، لم اجب، بقيت صامتة...كرر سؤاله أتذكرين ذلك اليوم.؟؟؟ همست نعم أذكره، قال لماذا هربت...؟؟؟ لم اجب ..قال كل السنين التي مرت وانا اسأل نفسي هذا السؤال ... قلت لي يومها، دوري لأرافقك، اليس كذلك...؟ قلت نعم ...ولا اعلم لماذا هربت ....لا أعلم...وفجأة وجدت نفسي أقول له، ولماذا تركتني اهرب...؟؟؟؟ قال معك حق ..كان يجب ان لا اتركك، وببعض عصبية انطلق بالسيارة، متابعا الرحلة...لفنا الصمت. لقد اعترف لي بحبه بطريقة ذكية وغير مباشرة ..وسادني شعور ان طبيعة لقائنا بعد هذا الكلام قد تغيرت ...هو ما زال يحبني ..ويريدني ..زاد فرحي ..نظرت اليه وجدته اكثر جمالا مما اعتقد. بالمدينة قال مازال الوقت مبكرا للعشاء ما رأيك ان نتوقف ونسير بالشوارع ونتدرج ، اعجبتني الفكرة فوافقت، وهكذا تركنا السيارة واختلطنا بالزحام، وفي ازمة الزحام شعرت بيده تستقر علي كتفي وتقودني حيث زحام اقل ثم انزلقت يده لتمسك راحة يدي، شعرت بدفء يده فتركت يدي لتغفو بأحضان يده وشعرت اني لم اعد زوجة صديقه ..ولم اعد رفيقة المدرسة القديمة ... اني لأسمع خفقات فؤاده بيدي ولعله يسمع خفقات فؤادي من يدي..لقد اصبحنا حبيبين.. وهكذا اكملنا مشوارنا يدا بيد ..فإن ترك يدي عاودت الامساك بيده ثانية، وكثيراما احتضنني لتلتف يده علي خصري قليلا او تحتضن كتفي ثم يعود لامساك يدي ، كنت مستسلمة بسعادة، اسير لا اعلم الي اين، ولكنني اسير معه حيث يأخذني. انا الان فعلا بظل حمايته وها هي يديه تحيطني من خصري وكتفي كجناحي طائر كبير ..سقط ترددي ..فاستسلمت لقوة تأثيره، ولأمواج انفعالاتي المتلاطمة داخل نفسي وجسدي . بعد اقل من ساعة عدنا للسيارة وانطلق، دقائق، وتوقف امام نادى كبير فنزلنا، وما ان دلفنا حتي اسرع اليه احد العاملين مرحبا به وقاده لصالة كبيرة وتوجه به لطاولة محجوزة لنا. جلسنا متجانبين تمتد امامنا الصالة بروادها يملؤون الطاولات، وبالصدر مسرح يعتليه عازف عود يداعب اوتاره بهدؤ ورومانسية، دقائق واقبل احد العاملين يحمل مزهرية انيقة وثمينة بها باقة من الورد الأحمر والأبيض وسلمها له، فنهض وتوجه لي وقال، أتقبلين مني هذه الهدية المتواضعة...؟؟؟ سررت بأعماقي وفرحت بحركته فقبلتها شاكرة ومادحة ذوقه الرفيع....أغرتني أجواء الصالة خاصة وانا غير معتادة علي مثل هذه الأجواء، شعرت بالفخامة الواضحة بين الثنايا وفي العيون المبتسمة وثياب النساء الثمينة والكاشفة لمحاسن الانوثة وسحر الجمال ونداء الجنس، وقد لاحظت ان معظم العاملين يلقون بالتحية عليه فكلهم يعرفونه...قلت اذا انت كثير التردد لهذا النادي قال كلما اتيت للقرية ازور والدتي واختي أؤمن حاجاتهم وأتوجه للمدينة هنا لان لي بها بعض الاعمال فانجزها وكرجل اعزب اين ساذهب بليلي الطويل، لذلك تعودت السهر هنا ، فسألت بخبث الأنثى وتسهر لوحدك..؟؟..قال ليس دائما، لي أصدقاء كثر ولكن ببعض الليالي نعم اسهر لوحدي اتعشى، ثم اذهب لبيتي لأنام، و بالمناسبة لي بيت هنا قلت وبيت بالعاصمة ..؟؟ قال لا بيت العاصمة مستأجر وانا افكر بشراء بيت ثان هناك .. ما رأيك ..اعجبني طلبه لرأي ...قلت انا لا أؤيد الاجار، مع الزمن تدفع ثمن بيت فتذهب الأجور هباءا منثورا، الأفضل ان تشتري بيتا اذا توفرت المقدرة المادية، قال غدا سأعود للعاصمة لكن سأرجع ثانية بنهاية الأسبوع وسادعوك للعشاء هنا ثانية وسأريك بيتي هنا اتوافقين ...؟؟ ابتسمت له وقلت لم لا ..وعندما اشتري بيتا بالعاصمة اتباركينه بزيارتك أيضا .؟؟ فضحكت من أسلوبه وقلت ايضا لم لا ..قال ساعلمك امرا قلت ماذا ... تململ بكرسيه قليلا واقترب مني وقال هامسا انا اقدسك...شعرت انه استبدل كلمة احبك بكلمة اقدسك...نظرت لعينية فقرأت الكثير، وقلت له هل استحق...؟؟ قال فورا... لا احد غيرك يستحق...شكرته وقلت وأنت تستحق الكثير ايضا . بهذه الاثناء امتلاء المسرح بفرقة موسيقية مع مغنى اطلق العنان لصوته يصدح بأغنية اجنبية راقصة. وبدأ الحضور يتوجهون للرقص متعانقين بالطريقة الأوروبية، قال لنرقص . قلت لا أعرف، قال سأعلمك ، قلت الان...؟؟ قال ان لم يكن الان فمتى ؟؟؟ جواب مقنع، قومي، وامسكني من يدي وسحبني واحتضن خصري ووضع يدي علي كتفه العالي وشرح لي ماذا افعل بكلمتين، كنت خجلة مربكة، اقترب من اذني وهمس وقال لا ترتبكي او تخجلي انا لا ارى بالقاعة غيرك فلا ترين غيري وتصرفي وكانه لا احد غيرنا هنا..وبدا يرقص ويراقصني ويرقصني معه فيميلني حينا ويجذبني اليه حينا ويهمس باذني معظم الوقت بكلام جميل ومثير، غزل مؤدب لكنه مؤثر قال ,اراك الاجمل بالكون...جسدك دافيء..ويمنحني حنانا أحتاجه ..لجسدك سحر انثوي خاص، يثيرني ويغريني... أنوثتك مميزة ...أتشعرين بلمسات يدي علي خصرك ..فهمست وانا انظر لعينيه نعم ..سأل..هل ازعجك..؟ قلت لا ..فضغطني لجسده اكثر، اما انا فلم احب الرقص، لكني أحببت احتضانه لي وهمساته وغزله وعبث يده المترددة، لقد رغبت بالمزيد...لقد سحرني باحاديثه ورفقته وجاذبيته وشخصيته والاهم اني كنت افهم مقاصده ومراميه ونواياه ولا اعترض ، بل تصاعدت رغبتي وارادتي..فتهيجت وانفعلت..وماء شهوتي بلل كلسوني الرقيق الشفاف.. فكرت..كان يجب ان ارتدي كلسونا قطنيا اسمك ..وتساءلت أية فكرة راودتني حتى ارتديت هذا الكلسون الرقيق...؟؟؟ لا ادري .. لا ادري.غدوت بين يديه كعصفور ضعيف مستسلم.. صحيح لم اشرب مسكرا..لكن نشوتي قد اسكرتني. انتهت الاغنية وانصرف الراقصون ونحن ايضا وما ان جلست بمكاني حتى شعرت بيده تمسك بيدي ..تركت له يدي، فادرك رضاي واستسلامي .. تشجع اكثر..وبدأ يعبت بملامسة يدي وبمداعبة اصابعي يمسكها بلطف وحنان . يضغطها بين أصابعه وهو ينظر لعيني ويهمس يدك جميلة وناعمة واصابعك حنونه، استسلمت دون كلام ، ذبلت عيني نشوة وغراما فأسبلتهما... قال ارفعي عينيك .. فرفعتهم ونظرت بعينيه، التهب جسدي ، كانت عيونه ممتلئة بالشهوة، مما زاده جمالا وجاذبية، أسبلت نظري ثانية ، قال لا تهربي من عيوني، استجبت، وعدت انظر اليه، كانت شهواته تشع من عينيه. واعتقد ان شهوتي واستسلامي قد شعت من عيني أيضا، لم نتباسم كعادتنا لكني اعتقد ان جسدينا قد تباسما نيابة عنا. عاد المغني يردد اغنية جديدة وبدأ الساهرون بالتوافد للرقص ..ضغط علي يدي المستلقيه بيده وقال لنرقص، لم اتردد، نهضت فورا راغبة بحضنه واحتضانه ولكي اضع يدي فوق كتفه، وماكدت اضع يدي فوق كتفه حتي شعرت بأصابعي، دون قصد، تلامس رقبته.. أعجبني ذلك فتابعت ملامسة رقبته بقوة عواطفي ورغباتي وشهوات انوثتي، التفت يده حول خصري وجذبني اليه فالتصقت به..لم نعد راقصين بل متعانقين ..وبدأ يرقص ويراقصني ويرقصني... بهدوء، وانسجام، كنا منفعلين ومتفاعلين، , تابعت باناملي ملامسة رقبته بينما ارتمى راسي علي صدره، رفع يده من خصري لكتفي وشدني اليه فغمرني غمرا، وقال لمسات اصابعك تغريني، نظرت لعينيه كانت ذبلى وممتلئة بالشهوة، واحسست بعضوه وقد تقسى يضغط علي جسدي ..تململت لابتعد قليلا..جذبني لجسده بقوة اكبر وقال لن تهربي ثانية ... وضغطني اليه، مما زاد احساسي بصلابة عضوه...استسلمت أكثر.. لا بل ضغطت جسدي اليه ..وهمست باذنه لن اهرب ..التهب جسدي ..اشتعلت شهوتي ...تلاقت عيوني مع عيونه..قال عيونك تأكلني ...قلت وعيونك..قال عيونك تناديني ..لم اجب ..قال اريدك اكثر، بقيت صامتة، الا اصابعي بقيت تلامس رقبته ..قال باحلامي دائما داعبت سيقانك، فتذكرت كيف كان يسرق النظرات لسيقاني ..وهمس قرب اذني بخفوت زائد، واردافك أيضا، تذكرت نظراته لمؤخرتي بالبيت والفرص التي منحته اياها ليستمتع برؤيتها ..شعرت بيده تنزلق لمؤخرتي تلامسها وتعود مسرعة لخصري، ارتجفت، واحسست ماء شهوتي يتسلل فوق سيقاني... فجأة قال لنذهب من هنا ..لم اتردد...فقط سألته اين...؟؟ قال لبيتي ..فسكتت دون جواب .. أن السكوت علامة القبول . دقائق وتوقف ..قال انزلي ....نزلت وسرت معه صعدنا طابقين فتح باب شقته ودلفنا. اشعل النور وبدأ يعرفني عالبيت، هذا المطبخ، وهذه غرفة الطعام، وهذه غرفة الاستقبال، ودلفنا كردورا هذا الحمام ، هذه غرفة نوم ثم ..هذه غرفة نومي... ودخلنا اليها واسعة بها سرير عريض، مجهزة بانوار رومانسية وخافته مع تلفاز وخزانة ثياب. جال نظري بها، كنا قد اصبحنا قرب السرير، شعرت به يحتضنني من الخلف ، ويشدني الي صدره، وبدأت شفاهه تلامس رقبتي ..وأطراف أذني ويقول عشقتك طوال عمري ..حلمت بك زوجتي ومحبوبتي وعشيقتي , وأنثي رجولتي ..شعرت بعضوه المنتصب يضاغط مؤخرتي، فارتجفت وبعفوية اهتزت مؤخرتي، اعتقد هو اني تحركت قاصدة، فهمس حركي طيزك، لا تتوقفي...اغراه استسلامي فصار اجرأ، أضناني السهر والشهوة والرغبة وماء شهوتي المبتذل دون توقف، رغبت بالاستلقاء، فالقيت بنفسي عالسرير، اقبل يقبلني من شفاهي بشهوة كبيرة وامتص شفاهي كما لم يفعل زوجي لي ابدا، ومد يده الي سيقاني يلامسها ويعبث بها دون توقف، شعرت به يسحب فستاني للاعلي فتنكشف افخاذي وفرجي ..همس افتحي ساقيك .باعدتهم قليلا وما كدت حتي شعرت بيده تلامس كسي من فوق كلسوني المبلل ..لم احتمل اكثر ارتعشت وبذلت شهوتي غزيرة . ابقى يده ولما انتهيت من رعشتي رفعها لوجهه مسح بها وجهه وبدأ يقبلها ويلعقها ......وهو ينظر بعيني ..وغفوت...!!! افقت مبكرة من لسعة برد أرجفتني ...حاولت ان اغطي جسدي بغطاء ما ثم انتبهت ...يا الهي انا عارية تماما .... وبدأت اتذكر ..قمت كالمجنونة أبحث عن ثيابي ..اين قميصي ..اين شلحتي ..اين كلسوني ..اين فستاني ..اين حذائي ..اين انا ..الضؤ باول الصبح واهن ..لم ارى اغراضي اين زر الانارة قمت وبدأت ابحث بالغرفة كالضائعة او لنقل كالملسوعة اتلمس هنا وهناك وشيئا فشيئا بدأت اجد اغراضي مبعثرة بالغرفة وكأنه كان يخلعها عني ويلقيها بعيدا بعشوائية مقصودة ..ارتديت كل ثيابي عدا كلسوني لم اجده حتي تحت السرير لم اجده ..انتابني حنق عليه ماذا فعل بي ....ثم اين هو...؟؟ لماذا تركني . ؟؟؟ لعلي بالبيت وحيدة ؟ فعل فعلته وهرب ..؟؟ لعلي سأرى رجلا آخر او حتي رجالا اخرين..؟؟ يا الهي ماذا فعلت بنفسي..؟؟ وماذا فعل بي ..؟؟ كيف وثقت به..؟؟ خشيت ان اخرج من الغرفة لا بل رغبت باحكام اغلاقها اذا كان ممكنا ..توجهت للباب لمحت زر الانارة ضغطته انارت الغرفة لم أجد مفتاحا لاغلاقها ..وما كدت انيرها حتي سمعت طرقا خفيفا عالباب ..خفق قلبي بشدة من رهبة وخوف .. بصوت راجف سألت من...؟؟؟.. سمعت صوتا يسألني هل استيقظت حبيبتي ...انه صوته ...ارتحت قليلا ..قلت نعم ..قال أيمكنني الدخول ..قلت ادخل ...فتح الباب ودلف مرتديا روبا صباحيا فوق بيجامته ..واقبل الي يريد احتضاني.. وصرخت به...ايها المجرم ماذا فعلت بي ولماذا ..؟؟ امنتك علي نفسي ووثقت بك فكيف تفعل بي هذا ..؟؟ لست انا ...لست أنا من يحدث لها مثل هذا ...بدا واجما مندهشا...لا يعرف ماذا سيجيب ..قال اهدأي ..ارجوك اهدأي ..لم أفعل الا ما اردناه ...ماذا جرى لك ...؟؟ لماذا انت غاضبة ؟؟؟ كنت ليلة امس سعيدة ومتجاوبة ..فلماذا انت غاضبة الان ؟؟ قلت بغضب لانك مجرم ..ومخادع قال اهدأي لاشرح لك ...قلت لا اريد ان اسمع شرحك ؟؟ خذني للكراج لاذهب للبيت قال لا..بل انا من سياخذك كما احضرتك من بيتك اعيدك لبيتك..لكن اهدأي يجب ان نتفق لتبرير بقائنا للصباح .قلت لا شان لك بهذه فهي مسؤوليتي مع اهلي قال، بل يجب ان نتفق لان من واجبي الاعتذار لوالديك عن سبب ابقائك معي للصباح ويجب ان يكون كلامنا واحدا ومتفقا ..سكتت قليلا واقتنعت برايه، قال نقول سهرنا بالنادي نحن واصدقائنا حتي الان ..لم اناقش ذلك قلت حسنا لكن خذني الان فورا لا اريد البقاء هنا. قال حسنا سريعا سأبدل ثيابي هذه ونغادر... وصلنا البيت، كانت والدتي بالانتظار والقلق بادي عليها، تصنعت الابتسام وقلت لها اعتذر امي اخذتنا الاحاديث مع الاصدقاء بالنادي حتي الصباح ولم ننتبه لمرور الوقت الا مع الشروق ..اقلقتك سامحيني، قال استأذن ..لم اجب.. دعته امي لفنجان قهوة فاعتذر وقال وانا ايضا بحاجة للنوم وانصرف . قلت لامي هيا للعمل قالت لا عمل اليوم من البارحة حسبت انك ستتأخري، لكن ليس للصباح، فاتفقت مع ابيك على تأجيل عمل اليوم للغد اذهبي ونامي ..وهكذا دلفت غرفتي واغلقت الباب علي نفسي وغرقت مع قلقي وغضبي منه ومن نفسي ..كيف سمحت لنفسي فعل ذلك . ومهما كانت درجة تعلقي به او بذكرياتي الماضية فأنا امرأة متزوجة، هو مسؤول بالدرجة الاولي كان يجب ان يكون رجلا منضبطا بكل ما في الكلمة من معني انا امانة، امنت نفسي بين يديه وكان عليه ان يصون الامانة بكل حرص لا ان ينساق لعواطفه ورغباته...الا انه استسلم لنزواته لا بل قد يكون خطط فاضاف لطعامي ما زاد من هياجي واثارتي فلم اقاوم شهواتي.. لا شك انه مذنب ومسؤول وهو من أغراني بأفعاله وكلامه وغزله. فصرت ضحية سهلة المنال بلا مقاومة او قدرة عالصمود . لقد افقدني تماسكي ورجاحة عقلي فضاعت قيمي وكبريائي واستسلمت له كما يريد، فأخذني لبيته، وحيدة ، والتهمني مثل كلب يحظى بعظمة بها بقية من لحم. لم يداهمني النوم لساعة واكثر لشدة غضبي الا ان التعب اخيرا اخذ مأخذه مني فغفوت ونمت بعمق . خلال الايام التالية تناهبتني كل هذه الافكار استعدتها مرارا وتكرارا.. وكل مرة يتطاير الغضب من قلبي..فامقته واكرهه وأكره نفسي واتمني لو لم التقيه ولم اسافر معه . ولو أنني لم اقبل دعوته للعشاء لمر الامر بسلام..انها امي هي المسؤولة، هي من شجعني للموافقة ..نظرت لامي وقلت لها بنفسي انت اشتركت معه فساهمت بالايقاع بي ..لماذا فعلت هذا .؟؟؟ لو لم تشجعيني لما تجرأت عالموافقة ولما سقطت بين يدي كلب لم يحترمني فالتهمني .. لفني غضب من امي ايضا..!!!! فصرت انظر اليها بشيء من الغضب والنفور.. انتبهت لذلك، فقالت ما بالك ترمقينني هكذا...؟؟؟ قلت لا شيء لاشيء يا امي بالعكس انا احبك جدا واحتضنتها وقبلتها، ذلك اثار بنفسي سؤالا لماذا اوزع تهمي عليه وعلي امي واتجاهل نفسي ويمكن غدا سأتهم زوجي الذي شجعني كي اسافر معه ووافق لاقبل دعوته للعشاء .. فقلت لنفسي انا اوزع المسؤولية عالجميع ..واتجاهل مسؤوليتي....!!! هل نسيت فرحي الغامر لاني ساسافر معه..؟؟ هل نسيت استعادتي لكل ذكرياتي المدرسية وأياه..؟؟ وذكريات قبلته لي والتي لم انسها طوال ايامي ..؟؟ هل من العدل معه ومع أمي ان انسى كيف كنت اسر عندما الاحظه يسرق النظرات لسيقاني... وأكثر هل نسيت كيف كنت امنحه فرصا للتمتع برؤية مؤخرتي ..؟؟ وبطريق السفر ألم اسرق النظرات له باعجاب ومودة ..؟؟ ثم هل يجوز ان اتجاهل معنى تبادلنا التباسم بين الحين والحين...؟؟ ومدلول ذلك مفهوم لكلينا..وأن لم نتحدث به .. لا شك اني مسؤولة ايضا، فقد شجعته بكثير من التصرفات والنظرات والاجابات، لا يجب ان احمله كل المسؤولية ....وممنوع ان احمل امي اية مسؤولية . هذا الاسلوب من المراجعة الذاتية ساعدني لتهدأت قلقي وغضبي وتصحيح رؤيتي لما حدث مما اراحني اكثر .. تحسنت مشاعري واستعاد وجهي بعضا من نضارته وعادت الابتسامات تتهادي علي شفاهي ووجهي بين الحين والحين حتي ان امي قالت انت اليوم احسن من اليومين الماضيين . غدت الصورة أوضح، وحدي المسؤولة عن تصرفاتي.. وصرت استعيد الاحداث واتذكرها قبل النوم وفي ليلة ما، تذكرت كيف توقف على جانب الطريق ليعلن سعادته الغامرة لاني رفيقة سهره ثم ليذكرني بصراحة تامة بقبلتنا المدرسية ويسالني لماذا هربت يومها ...؟؟ فأجبته لا أعلم... بل قلت له.. لماذا تركتني أهرب ؟؟؟ وعندما سرنا بالطرقات تكاتفنا بالزحام وامسك واحدنا بيد الاخر كحبيبين وعاشقين... يبدو ان هذه الذكرى أسعدتني واثارتني...فاحتضنت وسادتي وانتابني فرح وشوق لتلك اللحظات وهمست لنفسي همسا ...كانت يده دافئة...!!! كانت يده دافئه ...!!! ويبدو اني غفوت علي ذكرى يده الدافئة... بعد ليلتي هذه صار قلبي اكثر اشراقا، واكثر سعادة فلم اعد اكتفي بتذكر الاحداث بل بدأت استعيد مشاعري ومتعتي أيضا، تذكرت لحظات التراقص بالنادي والمتعة التي رافقتها..ولاستنتج انه كان ماهرا بمراقصتي ومغازلتي واستطاع اجتذابي اليه .. وتذكرت اني احببت احتضانه لي وتمتعت بذلك لا بل رغبت بالرقص ثانية لأحظى باحتضانه...تلاشى الغضب نهائيا، وحل الرضي ونوع من الابتهاج، لا بل صرت مع كل حركة أتمايل وكأني اراقصه، وبلحظة ما، اشتقت له يحتضن خصري ويستدير بي يمينا وشمالا، ويسحبني اليه وانا احاول الابتعاد وكأني سمعته يقول ثانية لا تهربي وسمعت صدى همسي له.. لن اهرب....فالتهبت رغباتي كالعادة عند كل تذكر ومراجعة لما جري في سهرة تلك الليلة الرعناء. بآخر ليالي المحاسبة الذاتية، ما ان نام والداي حتي دلفت لغرفتي وأغلقت الباب لانفرد بنفسي مع ذكريات ليلتي الرعناء تلك وانا اسير جيئة وذهابا، لقد غدوت مقتنعة ان غضبي لم يكن غضبا عليه، بل غضب من ذاتي علي ذاتي لاني خالفت قيمي ومفاهيمي التي كونت نفسي عليها. واسقطت المسؤولية عليه لأني لا يمكن ان استسلم لاي رجل آخر كما استسلمت له، هذه الحقيقة أوضحت لي الأسباب التي اضعفت مقاومتي فاستسلمت له كالسكرى وما انا بسكرى من كحول بل من حب دفين كامن بنفسي وكياني منذ سنين وسنين وفجاة تهيأت ظروف سمحت لهذا الحب ان يستيقظ من سباته المديد ولتستيقظ معه رغبات وشهوات جسد لم يعرف معني العشق الحقيقي، فزواجي تقليدي وروتيني وزوجي تزوجني ليس لانه يعشقني بل لانه بالمقاييس الاجتماعية وجدني مناسبة بالشكل والشهادة والسلوك، اما صديقي القديم هذا فهو الحبيب الساكن بقلبي والرجل الذي اتقن مغازلتي واحتضاني بحنان ورومانسية وجرأة جذابة أسرتني وأغرتني وايقظت شهواتي فاضعفت مقاومتي فاستسلمت له..ولعله مثلي كان ضحية فهمه وادراكه لحقيقة عواطفي نحوه من اهتمامي وقوة نظراتي ومدلول ابتساماتي ومعاني كلماتي علي قلتها.. لذا لا يحق لي ان الومه ..وايضا لا يحق لي ان الوم نفسي لانها كانت اصدق من عقلي وارادتي واكثر تعبيرا عن مكنون قلبي وعواطفي ...اما جسدي الذي كان فوارا لانه وللمرة الاولي يمتلك ذاته ويعبر عن مكنوناته...بكل صدق وتجاوب ما عاد يرويه نظرة سريعة لسيقاني او لمؤخرتي التي يلهبها بنظراته. ومع ورود هذه الفكرة لخاطري تذكرت فورا رقصتنا الثانية وكيف احسست بعضوه القاسي يضاغط جسدي مع كل حركة من حركات مراقصته لي ..ولما حاولت الابتعاد شدني بقوة اليه وقال لن تهربي ثانية...وهنا تذكرت اني همست له ..لن اهرب .. يا الهي بعد جوابي هذا ايبقي مجال للشك بقوة عواطفي فهمست بصوت مسموع لا..لن اهرب .....لن اهرب . اتعبني المسير بالغرفة، القيت بنفسي عالسرير واحتضنت مخدتي وكأني ما زلت مراهقة بمقتبل انوثتي وهمست لنفسي احبك ولن اهرب منك ثانية...حبيبي ليتك معي الان لامنحك جسدي باستسلام يفوق استسلامي السابق ...حبيبي ستبقي حبيبي للابد. في الصباح قررت ..لاني امرأة متزوجة ..لن اسمح لنفسي - رغم وضوح عواطفي ومحبتي وعشقي له - من التمادي بالعلاقة ثانية، هذا نصيبي وسأقبله كما هو ولا يحق لي اهانة زوجي الطيب او تحطيم فؤاده واستقراره .. ساتجاهل احلامي واشواقي وشهواتي لحبيبي. قبل يوم نهاية الأسبوع ,خطر ببالي حبيبي رغم قراري السابق ,فعادة يزور اهله بنهاية الاسبوع يؤمنهم وينزل للمدينة لمتابعة اعماله– هذا ما قاله لي – هل سيزورني ...؟؟ والحت الفكرة علي.. اطردها محاولة تنفيذ قراري، فتعاودني ...اخترع عملا لاهرب منها فتلح علي أكثر ...الشوق اليه يسيطر علي ..يغلبني ويغالبني .. لا لن اضعف ساصمد لقد قررت .. زوجي الطيب لا يستحق ذلك..تناهبتني هذه الافكار والخواطر طوال الوقت ..وفجأة سألت نفسي .. وان حضر .....؟؟؟ كيف ساتصرف ...؟؟؟ وقررت ..ساستقبله بشكل عادي ورسمي لن ابادله التباسم، سأكلمه بشكل جدي وسأقول فقط الكلام الضروري وساحاول ان اتركه الفترة الاطول مع والدي ..وسأبقى انا بالمطبخ ليعتقد اني مشغولة عنه...وسمعت رنين الهاتف ردت والدتي ونادتني انه زوجك.... نعم..كيف صحتك ..هل احسنت اطعام نفسك وسمعته يقول غدا سيسافر فلان للقرية ويسأل ان كنت تريدين شيئا فيحضره معه...قلت لا لا اريد شيئا ..قال حسنا وهل سترسلين معه بطريق عودته شيئا ... قلت حاليا ليس بذهني اي شيء قال حسنا سافهمه ذلك.. مع السلامة ووضعت الهاتف ..كنت فرحة هو يفكر بي مثلي وفجأة خطر بذهني، يا الهي جوابي سيفرض عليه الحضور ليسال ان توفر شيء لاعادته معه..كيف خطر لي هذا الجواب المعلق ...اذا سيحضر ...انتهي الامر .. حسنا ليحضر...ساكون عادية ورسمية وغير مبالية. باليوم التالي مرت الساعات ثقيلة..كلما سمعت هدير سيارة خفيفة، اتوقعه ، فاخترع سببا لإلقاء نظرة، ليس هو..ثم كلمت نفسي لن يحضر اليوم بل سيمر بطريق العودة غدا او بعد غد..ولكن اين المفر عيوني عالقة بالطريق، وأذناي تنتظران أي صوت لوقوف سيارة فاحتال مسرعة لأنظر واتأكد ..بحلول المساء فقدت الامل ..لن يأتي سيذهب أولا لقريته ..لزيارة امه واخته ولتامين حاجاتهما .. وقد يمضي الليلة بالقرية ..لا .. لا.. لن يأتي اليوم..وهدرت باذني أصوات توقف سيارة ما امام الباب ..فهرولت لانظر يا الهي انه هو ..ماذا سافعل سانادي ابي ليفتح له الباب .. وهممت بنداء ابي ..لا ..لا لانتظر حتي يقرع الباب أولا ..وسمعت رنين جرس الباب، فلم اتمالك نفسي اسرعت للباب افتحه..وصمتت لوهلة كالمخبولة..اهلا ..اهلا ..تفضل ..ثم تركته وركضت انادي، ابي ابي انه السيد فلان..وعدت اليه كان واقفا ينظر لي بدهشة ووجوم، قال الن تسلمي علي ..اسفة اسفة ومددت له يدي اهلا ..امسك بيدي ولم يتركها .. لا بل شدني قليلا بقوة وثبات..كيفك ..؟؟ قلت جيدة..وصحتك..؟؟ جيدة أيضا... تفضل ...تفضل ومشى لغرفة الجلوس دون ان يترك يدي.. يقتادني بجانبه، واختار كرسيا ليجلس مع وصول والدي توجه اليه وسلم عليه ودلفت والدتي أيضا فتقدم اليها وسلم عليها وجلس، وقال قررت المرور للسلام عليكم ولاعلمكم بوصولي وبالمناسبة اذا كان هناك خدمة اؤديها وانا هنا او عند عودتي فانا حاضر، انتم كاهلي تماما والله لا اشعر باي فرق، وتوجه لامي وقال انت وامي واحد..شكرته امي ..نهضت لاحضر القهوة قالت امي لا تتركي السيد فلان انا ساحضر القهوة ابق هنا..فجلست كرر سؤاله كيفك انت ...؟؟ قلت تمام بالشغل كما تعرف موسم الزيتون يحتاج لشغل كثير، قال وانا جاهز لأية مساعده..ساله والدي اليس لكم زيتون قال بلي اضمنها لعمي وهو يتولى كل العمل ..اما انا فاقبض حصتي من المال دون نقاش ..قال والدي الزيتون بركة ..رد البركة فيكم يا عمي ..والله لولاكم لما بقي عرق زيتون واحد فنحن جيل أهمل الزراعة ..رد والدي لا.. دائما سيجد الزيتون من يهتم به..احضرت امي القهوة وغادرت وسمعتها تنادي على والدي فادركت، امي تريد ان تتركنا لوحدنا. ما ان غادر والدي حتي انتهز الفرصة وقال سادعوك للعشاء غدا بنفس النادي عندي كلام اريدك ان تسمعيه ..قلت لا ...لا استطيع..ثم وجدت نفسي أقول له سانزل غدا بالنهار قبل الظهر للمدينة اين القاك ...؟؟ قال سانتظرك قرب كراج بلدتكم ..قلت حسنا واتفقنا عالوقت..شرب قهوته جرعة واحدة..وكانه بتواعدنا انتهت مهمته...!!! وقال يجب ان اذهب ونهض وغادر ..عند الباب خرجت معه فقد وجدت من غير اللائق تركه..عاد ومد يده لسلام الوداع وامسك بيدي ...وسحبني قليلا اليه فتسللت حرارة جسده عبر يدي الي جسدي ..وشعرت بنبضات قلبي تملؤ بالدم شفري كسي فينتفخان بين ساقي، وزنبوري يلتهب فيهب قاسيا عنيدا، فاشرأبت عيوني متثاقلة تطلب عينيه ..سمعته يقول لا تنسي غدا، قلت لن انسي ..قال لا تهربي ...قلت لن أهرب..وترك يدي وتوجه لسيارته..تريثت قليلا حتي انطلق فدلفت عائدة منهكة، لقد انهارت كل قراراتي ومقاومتي، غلبتني عاطفتي له وحنيني لحضنه وشهوتي الملتهبة بين ساقي، فدخلت غرفتي والقيت بنفسي عسريري ومددت يدي لفرجي فخلعت كلسوني والقيته كيفما اتفق وصرت احرك مؤخرتي وبيدي اداعب شفري كسي وزنبوري المنتصب، عدة حركات كانت كافيه لتتدفق شهوتي دفعات متتالية ،ارحت جسدي ، دقائق ونهضت، بحثت عن كلسوني فوجدته عالقا باحد الكراسي مبللا فاستبدلته، وخرجت لامي لاتدبر امر سفري للمدينة غدا. كانت امي بالمطبخ قالت هل ذهب...؟؟ قلت نعم...قالت هو مهذب ...؟؟ قلت نعم...قالت لم بعد لم يتزوج...؟؟ قلت لا اعلم لا علاقة لي ...وتابعت، انا بحاجة لشراء بعض الحاجات من المدينة سانزل غدا لشرائها..هل تحتاجين شيئا انت او ابي او البيت لاجلبه معي ...قالت هل ستتاخرين قلت ساعود بعد الظهر مع موعد عودة المكروباص..قالت اجلبي لأبيك بيجامة شتوية قلت وانت قالت لا شيء قلت ساجلب لك كنزة اي لون تحبين قالت لونا غامقا هي الالوان التي تناسبني وتعودت عليها . صباحا كنت بموقف المكروباص صعدت مع الصاعدين، كانت الساعة حوالي السادسة والنصف صباحا، بالطريق تذكرت اني غير راضية عن ملابسي تماما، فقد اخترت من ثيابي القديمة بنطال جينز مع بلوز لا ازرار له غدا ضيقا بمضي الزمن ، فبانت نهودي وحلماتي واضحة، وزاد من وضوحها انفعالي لأنه ينتظرني. وسيقابلني، ويرافقني، واعتقد لن يتركني طوال اليوم ، ولستر نهودي المتمردة ارتديت جاكيت فوقها . ما ان وصلنا، بحثت عنه، فلمحته واقفا عالرصيف المقابل، نزلت وتوجهت اليه، شاهدني فابتسم وبقي مبتسما حتي وصلت اليه، مد يده للسلام ، مددت يدي فاستلمها ولم يتركها، ادركت اني صرت اسيرته، قلت لنذهب للسوق لأشتري كيت وكيت وكيت، ضحك وقال على مهلك، الساعة السابعة فقط، السوق ما زال مغلقا امامنا لا اقل من ساعتين ليفتح، نشرب قهوة الصباح أولا وهي من احلامي التي ستتحقق اليوم، ثم نفطر معا، وهذا أيضا حلما ستسمحين لي بتحقيقه اليوم...وأكمل...اتعلمين انني خائف جدا.. قلت وانا خائفة... سألني مما...؟؟ قلت ..أنا خائفة من الناس عل احدهم يرانا...؟؟ قال لا لا ليس هذا ما يخيفني، حتي لو رآنا زوجك، بل أخاف ان لا تتكرر فرصة لقائنا هذه، كنا قد وصلنا مدخل بناء قال تفضلي، قلت اين ...؟؟ قال هنا بيتي .. أنسيتي ...؟؟ قلت اكيد نسيت لاني لم اميزه ليلا، ثم لا ...لا .. ارجوك لا.. لا اريد الصعود. قال بحزم بل ستدخلين لن نمضي الوقت تسكعا بالشوارع بهذا الوقت المبكر، لحزمه اطعت ونفذت ..دقائق ووجدت نفسي ثانية وحيدة ببيته اجلسني بغرفة الاستقبال الدافئة، كان واضحا انه جهزها مبكرا لاستقبالي، نظر الي بمودة وغرام واضحين وقال شرفتني وشرفت الدار.. اقدسك...سأحضر القهوة.. وتوجه للمطبخ. اطربني كلامه ومنحني ثقة وهدأ من مخاوفي...مرت 5 دقائق او اكثر وقررت اللحاق به..دخلت مطبخه..تلاقت عيوننا ...تباسمنا كعادتنا..قلت له ماذا لديك لتقوله لي ..قال اقلقني غضبك الشديد صباح سهرتنا الماضية فقررت مراضاتك، لكني اراك الان راضية، ولن ازعجك بالذكرى ثانية، انا اقدسك ...واحبك ...وأعشقك... واشتهيك... لقوة نظرته ووضوح كلماته أسبلت جفوني ...سمعته يقول أكملي تحضير القهوة عني ..توجهت للموقد واستلمت ركوة القهوة.. هو جهز صينية وفنجانيين وعاد ليقف خلفي ..شعرت بانفاسه تلامس رقبتي ..ويديه تلتفان حول خصري ..انه يحتضنني ..لم ارفض ولم اتمنع..تركته يفعل بهدؤ واستسلام..لامست شفتاه رقبتي وبدأ يقبلني..اثارتني سخونة شفتيه..انفعلت وتهيجت ..انتفخ كالعادة كسي ..سحب يدا وانزلق بها لمؤخرتي..وصار يلامس اردافي وهو يهمس باذني بجراة لم اعتد عليها من زوجي، طيزك تغريني وتثيرني ..ارتجفت اردافي دون ارادتي ..قال حركاتها تشعلني.. قلت لنذهب القهوة جاهزة..حمل صينية القهوة وقال تفضلي سرت أمامه وانا ادرك ان عيونه تلاحق مؤخرتي..خجلت..ارتبكت..تعثرت خطواتي..اوشكت ان اسقط ..اسرعت وجلست علي الاريكة العريضه..ثم سحبت طاولة صغيرة ليضع عليها صينية القهوة..وضعها وجلس بجانبي ..سكب القهوة وقال تفضلي ..وقبل ان يكمل التفت ذراعه حول كتفي وجذبني اليه وبدأ يقبلني ويلتهم شفتي ..عدة ثوان وصرت ابادله القبلة امص شفتيه مصا بشبق ومتعة وانين يملأ الغرفة ..شعرت بيده تنزلق داخل الجاكيت لتعبث بصدري وتداعب نهدي المنتفخين وحلمتي المتصلبتين من فوق البلوز الذي ارتديه..همس انظري ليدي تمتلك نهديك وتداعبان حلمتيك المنتصبتين. .اسبلت نظري لأرى كما احس.. شاهدت يده تحتضن نهدي ..تهيجت اكثر وتأوهت بصوت عال ..قال ارضعيني حبك..لم اتردد ابعدته قليلا وخلعت الجاكيت ورميته بعيدا عالارض..وعدت انظر لنهدي ..امسك يدي ووضعها عليهما..حركت يدي عليهما امامه وقلت له ارضع...اقترب بشفتيه وقبل النهدين وامتص الحلمتين وتاوه بلذة وشهوة ..فمددت يدي لاسفل البلوزة وبدات اسحبها للأعلى حتي خلعتها من رأسي والقيتها أيضا، ثم فككت ستياني ورميته بعيدا كيفما اتفق ..بدا نهداي عاريين منتفخين وحلمتي غامقتين منتصبتين قاسيتين ..تفضحان شهوتي وجنون شبقي ومحنتي ...فغر عيونه ينظر اليهما ..بينما اتحرق انا شوقا ليديه وشفتيه ولسانه ....لم يفعل بقي ينظر مبهورا ..عدت امسكهما له والامسهما امامه واداعب حلمتيهما وانا انظر بعينيه .. لاحظت شفتيه تنفرجان جوعا، مددت يدي حول كتفه وقربته لي وقلت ارضعني..اقترب اكثر لامس وجهه نهدي العاريين شعرت بسخونة فمه حول حلمتي اليمني ..وهو يلعقها ويمتصها..ويلوكها.. وكانه يريد ان يبتلعها.. توجعت... قلت علي مهلك..ومددت يدي ابعد فمه ولامست نهدي اليمين لاخفف الالم بحنان ونشوة ....انتقل يمتص نهدي الايسر تابعت ملامسة نهدي الايمن...هو يرضعني ويؤلمني وانا اخفف الم نهدي اليمين باللمس الحنون. همس قرب شفتي ، اريد اكثر، قلت ماذا تريد...؟؟ قال تعري ، قلت تريد عريا اكثر من هذا، واشرت لنهدي العاريين المتمردين نفال نعم، دون جواب اعتدلت بجلستي ووقفت وبدأت افك بنطالي..لم يتركني اكمل ..حملني من الخلف وتوجه بي لغرفة نومي الماضيه.. جلس على طرف السرير وانزلني وظهري له وقال اكملي تابعت ادفع بنطالي للاسفل ..لم ينتظر، انزل كلسوني وعرى مؤخرتي واحتضنني من حوضي وغمر اردافي بوجهه وبدأ يلتهم مؤخرتي واليتي بنهم وجوع ممتعين. .استسلمت متلذذة اريد المزيد...اتأوه وأتمايل بمؤخرتي من نشوة وشهوة....وكلما شعرت بلسانه يدغدغ مؤخرتي أو اصبعه يتلوي بعمقها تهتز اردافي وكأني ارقص. فأأن متأوهة آآآآههه. إثر أهه ومع كل آهة اشعر بلسانه يندفع أكثر...ليلامس زهرة طيزي...سقط التردد ...سقط الخجل...صرت وقحة...صرت اطلب ..اريد أكثر..الحسني..بوسني..وادفع طيزي اليه ..ماعدت احتمل..استدرت اليه، تطلعت بعينيه ومددت يدي، افك بنطاله، نهض سحبت بنطاله لأسفل وبان عضوه متقسيا تحت كلسونه لامسته بشهوة وحنان.. انزلت كلسونه ..صار عضوه امامي، امسكته داعبته بحنان وشبق وعيوني لا تفارقه..رفعني والقاني عالسرير..استلقيت مستسلمة وراغبة..باعدت بين ساقي ركع بينهما...تركز نظره علي كسي..امسك بعضوه..داعب به شفري المتورمين..وقال انظري ..نظرت ....اغمضت عيني وقلت لن اهرب ...لن اهرب منك لقد امتلكتني لا مفر انت رجلي..قال اسكتي وركزي معي فقط ..وشعرت به ينزلق داخلي ويعتليني، شعرت بحركاته تتسارع شاركته بحركاتي اريد ان اراه وهو يبلغ نشوته.. سمعته يأن..ويتاوه...يهمهم..صوته يعلو...صار يصرخ..قلت انظر لعيني ..نظر وصرخ اكثر ..شعرت بماء شهوته يتدفق ساخنا..دفقة ...ثم دفقة ..وتلتها دفقات....والقى بجسده فوقي ..احتضنته ..وقلت اهدأ حبيبي واسترح..لن تفقدني بعد الان ولن اهرب ثانية، لم يخطر بذهني يوما ان اخون زوجي وها انا افعلها معك وسابقي افعلها مسلمة امري لله، قال اصمتي ولا تخشين شيئا ساكون بجانبك باحلي اوقاتك وبأسوأها لن اتخلي عنك ابدا، وانا جاهز لا تزوجك اطماني ..قلت اعتقد بعد الذي جري بيني وبينك لا يجوز ان ابقي علي ذمته سواء تزوجتني ام تخليت عني . مد يده وسحب ورقة من جيب بنطاله وقال اقرأي هذه ..أخذتها وقرأتها واذ هي سند تمليك للبيت الذي نحن به باسمي ..اندهشت .. فقال اتكفي هذه الورقة ضمانا لصدق كلامي.. ؟؟ قلت انت مجنون، قال، بل معك دائما عاقل قلت سنجرح زوجي... ابتسم وقال ..لا.. سبقك وتزوج، قلت صارخة ماذا...؟؟ قال هو قيد العلاج وعلاجه تطلب زوجة ولادة للتأكد من نجاح العلاج وقد تزوج امراة اثبت الفحص الطبي انها ولادة..قلت لماذا لم يخبرني قال لم يجرؤ..قلت وكلفك انت ...؟ قال لا لكن لانني اعرف فانا خير من يهتم بك بمثل هذه الظروف ولن اتخلى عنك، انسيه، واستعدي ليوم قريب ساتقدم من والدك طالبا يدك للزواج هل توافقين ...؟؟ قلت طبعا موافقه من الان..وخرجنا للسوق يده بيدي، ومنذ ذلك اليوم وكلما نزلنا للسوق يمسك يدي طوال الوقت ولا يتركها. حتى بعد ان تزوجنا.💕
  22. تغير نوع الخط بالمحادثات والدردشات الى Times new roman لأنه اوضح واكثر انسجاما مع اللغة العربية .
  23. 12-دخلتي الثانية تزوجني استاذ المدرسة ببلدتنا..وهو رجل غريب عن البلدة وكان محبوبا ووسيما..تهامست حوله معظم بنات البلدة..لكنه اختارني انا.. ويوم اعلمني والدي بان الاستاذ يطلب يدي تاثرت ففرحت من قلبي وارتفعت معنوياتي وتهيجت جنسيا فابتل كلسوني من ماء شهوتي الذي بذل عفويا..لم يطل الوقت حتي صرت زوجته واصبح الاستاذ رفيق ليلي ونهاري ... انا ابنة بلدتي تثقفت بها ..تعلمت القراءة والكتابة بالمدرسة حتى المرحلة المتوسطة لكن ثقافتي الجنسية كلها اخذتها بالتواتر عن نساء وبنات البلدة وخاصة الجدات والمتقدمات بالعمر وكان اهمها بموضوعنا ان للزوجة ليلتين للدخلة الاولى ليلة العرس مباشرة حيث يفض الزوج بكارة عروسته بهدف الانجاب لتكوين وتأسيس الاسرة .... اما ليلة الدخلة الثانية فتحصل بعد عدة سنوات من الزواج حيث يكون الزوجين قد انجزا مخططهم للانجاب وبناء الاسرة وتخصص ليلة الدخلة الثانية حصريا لبدء مرحلة الاستمتاع والامتاع المتبادلين لتحقيق اعلي مستوي من سعادة الزوجين وبالتالي سعادة الاسرة وللتعبير عن الحرية الكاملة بممارسة الجنس والامتاع الجنسي وفق شهواتهم ورغباتهم دون حرج او تردد وحسب العادة والتقليد تخصص ليلة الدخلة الثانية - عالاغلب - لاتيان الزوجة من الخلف بالايلاج الكامل .. ان هذه الطقوس والعادات هي عادات وتقليد اجتماعي متواتر عبر الزمن ببلدتنا ..وان كنا نعتقد ان معظم البلدات حولنا تمارس نفس الطقوس .. كان من تقليد ممارسة تلك الطقوس امتناع الزوج عن اتيان زوجته من الخلف بل يسمح فقط ببعض المبادرات الخلفية التمهيدية استعدادا ليوم الدخلة الثانية ...واذا حاول الزوج تجاوز ذلك تتمنع الزوجة وترفض خوفا من ان تكتشف كبيرات البلدة ذلك فيعيرنها بالخضوع لشهوات الزوج قبل الاوان..وكان مشهورا ان الكبيرات خبيرات باكتشاف النساء اللواتي خرقن التقليد من تبدل مشيتهن فلا تجرؤ الزوجات الشابات علي مخالفة التقليد. لا بل عند حدوث الدخلة الثانية بالزمن المعقول وهو بلوغ الولد البكر سن التمييز الشرعي سواء كان صبيا ام بنتا وهو سن السابعة / تتقصد الزوجات الايحاء للكبيرات بحدوث الدخلة الثانية فيخرجن بزينتهن ويتبخترن ويتمايلن قاصدات الايحاء بان زوجها قد دخل بها الدخلة الثانية ونجح بالايلاج الكامل وهذا دليل نجاح زواجها وسعادتها مع زوجها ودليل فحولته وقدرته و سبب تمايل مشيتها هو الالم الذي عانته لاصرار زوجها عالايلاج الكامل..وبعضهن لا يترددن عن الهمس للمقربات من الصديقات او الجارات بالشكوي من الالم الذي ما زالت تعاني منه ..بسبب ليلة الدخلة الثانية. زوجي لم يكن من البلدة ..ولم يعترف بطقوس بلدتنا، ولكن بما انه مقيم بالبلدة خضع الي حد كبير لتقاليد البلدة مراعاة لي ولوضعي بالبلدة ولتجنب احراجي وجعلي لقمة تلوكها الكبيرات بالبلدة بالهمس والابتسامات ذات الدلالة ....ولكن ذلك لم يمنعه من المحاولة بين الحين والاخر لإتياني من الخلف الا اني كنت امانع فكان يكتفي بمداعبة مؤخرتي ومغازلتي و و و و حتي صرت معتادة على ذلك واستمتع به لا بل اريده واتمحن على يوم الدخلة الثانية والذي انتظره بشوق ولهفة. بالسنوات الاولي لم يحاول زوجي الاقتراب من مؤخرتي نهائيا..لكنه بعد ذلك وفي بعض الاحيان كان يهمس باذني وشوشة متسائلا ...متي موعد دخلتك الثانية...؟؟؟؟ فافهم قصده واجيبه بعد بكير عمر بكرنا فقط 4 سنوات او 6 سنوات..عليك بالانتظار..فيقبلني ويهمس احسبيها صح لا تغلطي بالحساب فتاخريها اكثر...فاقول له صعب اغلط بحسابها الا اذا غلطت بحساب عمر بكرنا..فيقول لي بالبلدة يقولون ان امك سبقتها سنة ..فاضحك واقول كان ابي ملحاحا وامي ملهوفة..وغلطوا بالحساب ليس اكثر ..فيقول تعي نغلط نحن ايضا ..فاقول بعد بكير والا بصير غلطنا كبير وبتفضحنا الحيزبونات ..لقد تكرر هذا الحديث مرارا بيننا ..واحيانا كان يسألني كم بقي لدخلتك الثانية فأسارع بالإجابة ذاكرة المدة المتبقية بدقة لابرهن له حرصي بحساب موعدها....فيهمس مشتاقلها...؟؟؟ فاساله بخبث أمشتاق لليلة الدخلة ؟؟ فيقول، بل لطيزك ....اصمت واعترف كان كلامه يثيرني ويهيجني ...فيدرك هو محنتي فيقول لي ابوسها بس بوس ..فاسمح له.. فينقض علي ليخلع كلسوني ويرفع فستاني لما فوق خصري ويبدا بتلمسها بيديه ..فأنام علي بطني واترك له مؤخرتي باستسلام ومتعة.. فيقبل اردافي ويعضها.. فالويها له لأثيره اكثر واهمس اسنانك بوجعوني ..فيقول سأزرع طيزك بساتين ... بساتين يقصد علامات عض اسنانه علي اردافي ..ثم يداعبها بإصبعه.. فأساله بدلع وميوعة انثي تتمحن.... ماذا تفعل...فيهمس احضرها حتي لا توجعك ليلة دخلتها.. اقول له بتعرف خايفه، يقال انها تسبب الما شديدا ..فيقبلني منها ويقول ساكون لطيفا بها حتي اخفف المك قدر الإمكان، ولكن يقال ايضا انه الم ممتع..واشعر به يدخل راس زبه بين اليتي ويلامس براسه فتحتها فاحس بسخونته اللذيذة فأتأوه واتلوى تحته.. فيسالني ما بك اقول لا شيء اياك ان تدخله..فيقول لي رغم اني مشتاق ..اطمأني لن افعلها قبل ليلة دخلتك الثانية.. ويسالني أمبسوطه بحركاتي...؟؟؟ فاجيبه. باختصار.. نعم...في كثير من الاحيان بذلت شهوتي من مداعباته لمؤخرتي فقط...وحدوث ذلك كان يثيره اشد اثارة وعالاغلب يجاريني فيبذل شهوته هو ايضا ملوثا اليتي تاركا عضوه بين اردافي حتي يرتخي ..فتمتد يده تدلك مؤخرتي بسائله مما يسهل ايلاج اصبعه....فاتركه يفعل مستسلمة لنزواته الجنسية المثيرة... وساعترف الان بما لم اعترف يه سابقا ان مداعبات زوجي لمؤخرتي تثيرني وتمتعني بشدة ...بالمداعبات الخلفية اشعر اني مستسلمة لنزوات زوجي الجنسية دون احتمال لحدوث حمل او تقصد حدوث الحمل ..انه استسلام للجنس فقط ..كان ذلك يثيرني ويهيجني ويجعلني نفسيا اكثر استعدادا للتمتع والامتاع ..فانا لا استسلم لأحمل واخلف واصير اما، بل لأني جسد انثوي يستسلم لشهوة رجل يريد ان يستمتع بجسدي ومن مؤخرتي ..بالنسبة لي هو احساس مثير يهيجني جدا مما يزيد من لهفة انتظاري لليلية دخلتي الثانية لقد اصبحت اكثر رغبة من زوجي بقدوم موعدها...الا انني لا اعلم ان كانت كل الزوجات بالبلدة ينتظرنها مثلي ويتهيجن من مداعبة مؤخراتهم مثلي كما لا اعلم ان كان الرجال الاخرين يداعبون مؤخرات زوجاتهم قبل موعد الدخلة الثانية كما يفعل زوجي الشقي. في بعض الاحيان كنت اشعر اني امتلك زوجا مميزا ومختلفا نوعا ما عن باقي رجال البلدة لعل السبب انه من بلدة ثانية ..وانه رجل وسيم ومتعلم وهو استاذ بالمدرسة ولا يوافق علي كل التقاليد، ولكنه لا يتجاوزها.. مما زاد من جاذبية زوجي لي .. في السنة الاخيرة صار اكثر تساؤلا متي الموعد فاجيبه بقي كم شهر ..فيصمت ويغمزني بعينه ويقول امك سبقتها سنة..فاضحك له بميوعة ودلع ومحنة...ثم صرت احسبهم له بالاسابيع واخيرا بالايام بالاسابيع الاخيرة قبل الموعد غدوت اكثر محنة...ورغبة وكدت ان اتجاوز تصميمي واستسلم خاصة وقد اصبح يهمس بصراحة ووقاحة صبرت كثيرا مشتاق بدي انيكك من طيزك..فاتهيج واعض علي شفاهي ثم اتماسك لاني صممت اني لن امررها هكذا كأية ليلة.. اريدها ليلة مميزة لي ولزوجي الشقي ..ويوما عندما سالني قلت له اعطني مالا ساشتري ثيابا خاصة ارتديها يوم دخلتي الثانية فانا لا اريدها ان تكون ليلة عادية.. اترى كيف اني مهتمة بها مثلك ..اعجبته الفكرة وقال خذي خذي مالا قدر ما تريدين اريدك ان ترتدي ثيابا شفافة......فاحتضنه واهمس له ساستسلم بكليتي لك..لن احرمك بعد دخلتي الثانية منها.. فيسال ما هي. فأصمت خجلة فيهمس باذني قولي اسمها..فيعتريني خجل ابنة البلدة التي اصبحت تفهم كل شيء..واهمس له بستحي ...فيؤكد طلبه مني ويقول لا تستحي ..ويكرر طلبه ...قولي اسمها.... فاهمس بخجل واضح. وتلعثم وخبث ايضا ... طيزي.. كل هذا الغزل والانتظار اثارنا واهاجنا فاصبحنا كذئب وذئبة جائعين شاردين بحثا عن قطعة لحم . .. قررت ان تكون ليلة دخلتي الثانية ليلة الخميس القادم ليكون اليوم التالي جمعه / يوم العطلة الاسبوعية / مما يسمح لنا بالتاخر بالنوم وكذلك الاولاد ...ثم خطر بذهني ماذا لو تالمت كثيرا وصرخت فاستيقط الاولاد...وهنا لمعت بذهني فكرة ان ارسل الاولاد للنوم ببيت جدهم لابوهم في عاصمة المحافظة.. فقلت لزوجي ستكون دخلتنا الثانية يوم الخميس القادم ففرح وتنهد وقال واخيرا .. قلت وعليك ان تاخذ الاولاد ليناموا عند اهلك بالعاصمة ...قال اوففف والله معك حق لم تخطر بذهني وهكذا يوم الخميس بعد الدوام المبكر اخذ الاولاد وتوجه بهم لبيت اهله...بيت جدهم. استفدت انا من وقت سفره وجهزت عشاء مميزا ونظفت ورتبت البيت واستحممت واعددت جسمي نازعة شعرة من هنا اوشعرة من هناك ...وخاصة بين اليتي ...اريد مؤخرتي جميلة ونظيفة ...سيقبلني منها.....وسيداعبها بلسانه ويبللها كعادته من ريقه ..ساعطرها هكذا همست بذهني يوما احدي الرفيقات ..وثانية ارشدتني كيف اخفف اللون الغامق بين الاليتين واعطتني وصفة مفيدة بهذا الخصوص....خرجت من الحمام وتوقفت امام المرآة ..انظر لنفسي عارية واتلمس اجزاء جسدي ..واستدير لاشاهد مؤخرتي ..واتلمسها ...واتهيج ..حتي اني دفعت اصبعي قليلا وبدات اداعب وردة مؤخرتي كما يفعل زوجي باصبعه ... فازداد هياجي وكدت ابذل شهوتي فامتنعت ...وبدات ارتدي الطقم الليلي الجديد فارتديت الكلسون وكان خفيفا وشفافا وناعم الملمس ...اعجبني منظر مؤخرتي به .... اكملت ارتداء الثوب وبدات اتلوي وانا اسير ... وبذهني فكرة واحدة وهي ان اتمرن كيف اعرض له مؤخرتي وانا اتنقل بالبيت بحركات تبدو غير مقصودة، بل صدفة وقلت سيجن زوجي لن يتحمل رؤيتي اتدلع له هكذا ..سينفجر انفجارا...ثم قلت بنفسي اذا لن ينتظر ليستحم ... ولأني اريده ان يستحم أولا ، قررت ان لا ارتدي ثوبي الجديد الا بعد حضوره واستحمامه او حتي بعد تناول الطعام ...فخلعت الثوب وارتديت ثوبا بيتيا عاديا .... ساعات قليلة ومع اول الليل شعرت بزوجي يدير المفتاح بباب البيت ...ادركت وصوله ..غمرني احساس خاص ..قلت هذه ليلتي الحقيقية.. لم انفعل جنسيا ليلة دخلتي الاولي كما يحدث لي الليلة ...بالاولي سيطر علي خوف دفين من الم ونزف دم ومستقبل قادم وغامض وحمل وولادة واولاد ..اما الليلة فتسيطر علي شهوة متفجرة واحساس بان زمن الحب والشهوة والمتعه علي وشك ان يبدأ . بالأولى تحولت من بنت بكر عذراء لمشروع ام اما الليلة فساتحول من ام لعشيقة تستسلم لنزوات عشيقها الجنسية ..من الليلة ساصبح جسد انثى تنتظر شهوة الرجل وليس رحم ام تحلم بالحبل والاولاد...هكذا كنت افكر وانا اسمعه يفتح باب الدار ويدخل.. ودلف حيث انا ....ابتسم لي واحتضنني وقبلني ..اراك جميلة ووجهك لماعا وعيونك بها بريق ولمعان خاص ...ادركت ان شهوتي تتالق بعيوني فتفضحني ..لم احر جوابا ..سكتت وصمتت ..ثم قلت الحمام جاهز ادخل واستحم ..فانصاع طائعا ...واستدار متوجها للحمام .قلت بصوت عال شيئا ما ..اشتريت لك طقما داخليا جديدا تجده علي حافة السرير ... واكملت .....كذلك اشتريت لك بيجامة جديدة بجانبه لونها بيج اللون الذي تحبه ..لم يقل شيئا بدأ يخلع ثيابه ويرميها يمينا ويسارا وانا انظر اليه مبتسمة ...ثم القى بكلسونه بعيدا ..فبانت مؤخرته توحي بقوة جسده مستديرة ملتفة مكتنزة ومشعرة وسيقانه الثخينة والممتلئة.. ثم القى بالقميص الداخلي للأعلى ..واستدار نحوي ليبدو عضوه منتصبا وتقدم نحوي وانا انظر لجسده الرجولي ولعضوه المنتصب.. تركزت عيوني عليه ....ذبلت عيوني رغبة...اقترب مني وقبلني من شفاهي قبلة شهوانية ..دون تفكير امتدت يدي وامسكت عضوه..تلمسته بحنان شهواني ممتع ولذيذ ...وكدت اهدر كل مخططاتي فاستسلم له ...الا اني دفعته عني وقلت له اذهب واستحم ساحضر لك الطعام ..استسلم وتوجه للحمام وانا انظر لمؤخرته المكتنزة المشعرة ...اعجبتني ...قلت طيزه جميلة وتوحي بقوته....فلحقته وقبل ان يدخل للحمام صفعته عليها ..قال هكذا...!! ساردها صفعات علي طيزك لتصبح بلون الورد قبل ان انيكك منها...فقلت بدلع لا تتاخر بالحمام . جهزت طاولة صغيرة بطعام للعشاء وانتظرت... قليلا ..وخرج من الحمام ...قال انا جوعان وباشر يأكل ..شاركته، ثم تركته وتوجهت لغرفة النوم..وخلعت ثيابي وارتديت الطقم الليلي الجديد...كنت منفعلة...كان جسدي حاميا وفوارا...نظرت للمرآة نظرة اخيرة وسريعه...وهمست سيجن جنونا...ودخلت اليه..وتوقفت بالباب ... نظر... همهم ... وقال ما هذا الجمال ...تعالي جانبي ..سالته اشبعت قال نعم ..قلت ارفع الطعام اولا ..وحملت صينية الطعام وتوجهت بها للمطبخ...فاعطيته ظهري وتمهلت بمشيتي لاعطية فرصة اكبر لمشاهدة مؤخرتي بثوبي الجديد..فصفر بشفاههة ... وقال رائعة.. طيزك رائعة.. تابعت المسير .... شعرت به يلحقني ..تابعت للمطبخ تسيطر علي الشهوة والخجل ..كنت اشعر بعيونه علي مؤخرتي ..بعفوية من خجلي بدات مشيتي تتعثر فتتلوى طيزي امامه قليلا ...دلفت للمطبخ وتخلصت من صينية الطعام ما كدت افعل حتي اخذني من الخلف وشدني اليه....وبدأ يضغط شعرت بقساوة عضوه علي اردافي ..بصمت وبفكري قلت لنفسي جميل اريده اعمق ..بدا يعضني من رقبتي ويهمس الليلة سافتح طيزك ..فتصبحين زوجتي ومعشوقتي وبصوت جدا خافت وكانة خشي ان اسمعه ولكني سمعته ومنيوكتي ...فاشتعلت انوثتي ..وقلت هل سنبقي بالمطبخ..قال لا ... فتقصدت سبقه متوجهة للغرفة لامنحه فرصة ثانية لمشاهدة مؤخرتي تهتز و تتلوي وانا اسير ..بالغرفة اوقفني ..من اكتافي وهمس ابتعدي قليلا اريد ان اتمتع بجمال طيزك..تغلب الخجل عالشهوة فلم افعل ..فتلقيت الصفعة الاولي علي اردافي قوية وثابتة ....وقال ابتعدي قليلا بدي اشوف طيزك....خطوت خطوتين وتوقفت ..فتلقيت الصفعة الثانية اقوى من الاولي واشد بأسا ..اعجبتني صفعاته فانا استحقها لاني لم امتثل لطلبه..فابتعدت اكثر وسالته منيح هون..ولم اتلقي جوابا بل شعرت بشفاههة تقبل اردافي من فوق ثوبي ادركت انه ركع خلفي ..وانا اعلم ان ثيابي الشفافة تكشف طيزي..ثم بدأ يعضني باسنانه وهو يهمهم بكلام لم افهمه ..وشعرت بيديه ترفع ثوبي للاعلي فوق مؤخرتي وامرني امسكيهم هيك ..اصبحت كمن ترفع ثوبها بارادتها لتعرض مؤخرتها لرجلها ..بدا يدفع بالكلسون للاسفل حتي شلحني اياه ..وبشفتيه الناريتين قبلني مباشرة من وسط مؤخرتي قبلة كلها حنان وشهوة ..تمتعت بقبلاته وبدأت طيزي تهتز بعفوية ودون ارادة مني ..كنت مستسلمة بلذة لمزاجيته..فامرني بشهوة اشلحي فالقيت بما بقي من ثياب وظهري له حتي اصبحت عارية ..فاحتضنني من الخلف واولج عضوه المنتصب والساخن كالنار بين اليتي ..شعرت براسه يلامس فتحة مؤخرتي ... وامرني نامي عبطنك فاستلقيت وجهي لاسفل وطيزي لفوق ...ركبني وبدأ يداعب مؤخرتي براس عضوه .....تمتعت جدا ولم اتحمل ومن شدة محنتي وشهوتي المكبوته لايام بل لسنين ارتعشت..وبذلت طاقتي ..وسريعا ارتعش هو ايضا وبذل طاقته حتي قبل ان يحدث اي ايلاج ..تبللت مؤخرتي واردافي بماء شهوته ورجولته ...ثم شعرت بثقل جسده فوقي ..وهو يقبلني ما بين اكتافي ويعضني من رقبتي وهمس خلينا ننام ونرتاح والصبح نكمل..لم اجبه وشعرت به ينقلب جانبي وظهره لي فاحتضنته.........وغفوت كم غفوت لا اعلم...لكن عندما صحوت شعرت بعضوه منتصبا صلبا يضغط براسه علي اليتي ..اعتقدت انه مستيقظ..ثم انتبهت انه ما زال نائما...قررت تركه يرتاح...ثم لم استطع مقاومة الرغبة بامساك عضوه بيدي.. قلت امسكه فقط.. فمددت يدي وامسكته ساخنا لذيذا ثوان وبدأت اتهيج ...دفعت راسه بين اليتي ...ولاضغط به علي مؤخرتي دفعت مؤخرتي اليه.. شعرت برأسه يضغط علي فتحة طيزي مباشرة.. واستكنت ..قلت لابقي هكذا.. دون مزيد من حركة.. ثوان وتهيجت اكثر ..فلويت مؤخرتي لانال بعض الاحتكاك..مما زاد تهيجي فبدات اكرر دفع مؤخرتي اليه ..طبعا استيقظ هو..فبدأ يتجاوب مع حركاتي بدفعات وضربات لذيذة براس زبه..بينما استقرت يده تتلمس اردافي فتأوهت لذة قال نامي عبطنك..فانقلبت علي بطني واستسلمت له..فاعتلاني وركبني ..فتح ساقي ..وبدأ ...زرع عضوه المتصلب جدا..بفتحة طيزي ..وبدأ يضغط ..كنت احس به يضغط ويؤلم لكنه لا ينزلق للداخل..قلت له تؤلمني ..قال سأبلله بريقي وريقك بللي طيزك بريقك ..ففعلت ..غدت الحركات اقل ايلاما وشعرت بعضوه ينزلق قليلا ..فقلت له هكذا افضل اكمل ...قال اتتألمين قلت قليلا ...سألني هل اتوقف ..قلت لا تابع لكن برفق...لاني صممت ان ننجز الان دخلتي الثانية ..تصميمي شجعه واثاره اكثر ..شعرت بعضوه يزداد صلابة وحركاته تزداد قوة..والمي يتزايد حتي انني صرخت اخ اخ بينما انزلق عضوه اعمق قليلا ..توقف قليلا وقبلني من رقبتي وهمس طولي بالك ....قلت احبك .. زاد من قوة حركاته مصمما على ان يدفع عميقا بمؤخرتي ..استقر الالم ...يبدو اني تاقلمت مع الالم ... بدأت حركاته تتسارع....ازدادت اصواته علوا ...بدأ يتمتم.. حبيبتي فتحتك ..فتحت طيزك ...انت زوجتي ومعشوقتي ..وشعرت بماء رجولته يتدفق بمؤخرتي ساخنا ..مما سهل الإنزلاق بمؤخرتي واصبحت حركاته اسهل وزال الالم او تخدرت اعصابي لا ادري ...شعرت بكل زبه داخل مؤخرتي وشعرت بحركاته سهلة يسرة دون الم ...ثم القى بثقل جسمه فوقي وبدا يقبلني من رقبتي واكتافي وهو يهمس، اخيرا... دخلت بك دخلتك الثانية ...قلت...احببتك دائما وساحبك اكثر وطوال حياتي بعد هذه الليلة....وغفونا ثانية.💕
×
×
  • انشاء جديد...