القفز إلى المحتوى
منتديات حلمات

سالب القاهرة

عضو
  • المساهمات

    570
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • فازت أيام

    1

كل ما تم نشره بواسطة سالب القاهرة

  1. انا عايز انيك ياه احلي اسبوع عدي عليا وانا في البحر الاحمر اتعرفت بواحده ورحت الشليه بتاعها وبنكها كل يوم في3 يوم عرفت ان هيا مسحيه اصلها كانت لما نتقابل كانت بتلبس جونت المهم وانا بنكها ومدبدخل وخرج في زبي في كسها بكل الاوضاع وبتنغج واهات وكلام يدوخ اي راجل مهما كان وانا بنيكها قلتلي محضرالك مفاجئه وفتحت الدلاب واتفاجئت بجد ركبي خبطط في بعضها لقيت جوزها عملا لو سلاسلا في قبتو و مخبياه في الدلاب وعملالو فتحه في الدولاب يتنفس منها ويتفرج علينا وانا علي السرير مستغرب من المنظر ورجليا نملت وزبي بعد مكان منتصب نسيت اقلكو انا زبي 22 سنتي واتخين وابيض رحت مسكاه من السليلا وجراه عليا راحت قيلالو مص زب سيدك يا كلب انا اتخضيت وكنت ههرب راحت ماسكه ايدي وقيلالي لو بتحبني استني ورجعت علا السرير تاني وجوزها راح مسك زبي واعد يمص فيه لحد منتصب تاني وهيا بدلت معاه ومصت فيه لحد مجبت شهوتي علا وشهم ودخلت الحمام استحمه وانا طالع ببص عليهم لقيتهم عملين وضع 69 بس هوا بيلحس كسها وهيا بتمص زبو وحاطه زب صناعي في طيزو وهما الاتنين بينغجو وانا قاعد اتفرج لحد منزلو شهوتهم هما الاتنين ابص علا زبي لقيتو وقف وداخل عليهم الاوضه راح جوزها نزل من السرير واعد علي الارض وانا متنظر مراتو وها دايخه ونايمه من كتر النيك والحس وانا لسا مستمتعتش كويس منها لاني كنت بنكها 4 مرات في اليوم رحت نمت عليها وهيا نايمه علي بطنها ورحت مدخل زبي في طيزها ودخلتو جواها راحت سارخه بصوت عالي حطيت ايدي علي بؤها ودخلتو كلو وطلعتو براحه عده مرات لغايه متعودت وادخلت وطلع جامد اوي وقربت انزل قلتلي لا متنزلش في طيزي انا عيزاك تنزل جوه طيز جوزي قلت لا انا عمري منكت راجل راحت زعلت وقلتلي دي اخر مرا تنيكني لو منكتهوش انا قلتاها طب انا بقرف لما ادخل زبي في طيز راجل قلتلي هوه ده شرطي قلتلها طايب بس بواقي قلتلو امشي يا كلب هات واقي من الدرج جاب واقي وجه لبسو لزبي وفقس ونكتو ها هاجت كمان وجت فقست جنبو انا بدلت انكها شويه وانيكو شويه لحد منطرت في طيزو راحت مسكت الواقي وشربت الي جواه وشربت جوزها الباقي مسكت السلسله وسحبه جوزها وربطتو في السرير ومسكت ايدي ودخلنا الحمام عشان تحميني ا ستحمينا واحنا خرجين قتلها هوا جوزك ليه كدا قلتلي اصلو من يوم مجوزنا منكنيش خالص فخليتو الكلب بتاعي انيكو يتناك معايا وبصراحه انت احسن واحد ناكني ................. عجبتكم قصتي نسيت اقلكم انا اخت رقمها بس التلفون نسيتو انا وراجع مدينتي ممكن اضافه من بنات مدمات او اي وحده عايزه تتناك ادام اي واحد من محا رمها او تتناك ادام جوزها
  2. سنة 2005 كنت أدرس في المتوسطة و كان عمري 14 سنة في السنة الرابعة متوسط ، كنا في حصة الرياضة و الدنيا برد و الشتاء في قاعة الرياضة و كان عندي صديقي عتو يكبرني ب3 سنوات و لما سألته انت لماذا عمرك كبير ؟ قال لي أنا دخلت للمدرسة متأخر . عتو هذا كان من قرية أخرى و كنا ندرس جميعا في القرية التي هي مقر بلدينتا ، كانت المتوسطة واسعة كثيرا و نظل الظهر هناك بعد الغذاء . المهم في درس الرياضة على الساغة الـ 2 مساءا كان عتو يرتدي بدلته الرياضية و يلبس فوقها قميص طويل يشبه العباءة شتوي يتدفأ به من البرد ، أما أنا فكنت بالبدلة الرياضية فقط ، كان عتو صديقي الحميم و نمضي الوقت مع بعضنا ، طلب مني أدخل يدي في جيبه لما شافني بردان و أنا طاوعته و لما أدخلت يدي في الجيب تفاجأن كان الجيب مثقوب و جاءت يدي على زبه مباشرة و هو يضحك كان عاملها عمدا حاطط زبه في جيبه الخبيث ، كان زبه وسط بين المنتصب و المرتخي و كبير ربما ضعف زبي أو أكثر و مملسه طري مثل الاسفنجة ساخن ، سحبت يدي بسرعة و هو أخرج زبه من طرف الجيب المثقوب لكي أراه ، كان بني داكن و رأس الزب أحمر وردي مدور غليظ ، أول مرة شفت زب أمام عيني و اندهشت من شكله و كبره كأني صفنت و حرت فيه ، الزب كأنه ينظر إلي بعين واحدة هههه بعدين فقت لحالي و سبيته و رجعت للرياضة لكن منظر الزب لم يفارقني أبدا . بعدها بمدة كان عتو يأخذني معاه في المتوسطة و نروح لأماكن منعزلة و يمارس العادة السرية أمامي و هو يوصف لي البنات ، كان يقول لي لازم تكون راجل و لا تستحي مني أحنا رجال خليك راجل ؟ كان زبه جميل جدا جدا روعة في الجمال لما يقذف المني و هو يتطاير و عتو يرتعد ، كنت أمارس معاه العادة السرية و هو يمسكني من زبي و هو يضحك و يلعب لا يهمه شيء ، مرات كان يحضر معاه مجلات سكس لا أدري من اين يحصل عليها ، كانت تغرينا كثرا صورة الكس و الزب داخل جوا الكس ، مجلات مغرية جدا ، كنا نفتح المجلات و نمارس عليها العادة السرية ، وصل به الأمر أنه كان يخرج زبه و يلصقه بزبي و يفضل يحك فيهما مع بعض حتى نقذف مع بعض و أنا كان يعجبني فعله كثيرا حتى ما عدت أخجل لما أمسك زبه بيدي كونه صديقي و مرات أحن لرؤية زبه لما أفتقده ههههه ، ملمس زبه مغري جدا و يهيج كلما لمست زبه انتابني شعور غريب و ضعفت و زبي انتصب بقوة شديدة ، كان عتو مرات يأتي خلفي يلتصق بي من الخلف و يمسك زبي و يدخل يده في البنطلون لكن كنت أشعر بزبه يطعنني من الطيز كأنه يريد مني شيئا ههههه . ظلينا على هذه الحال مدة حتى نهاية العام الدراسي و كانت آخر سنة لنا في المتوسطة و كنا في الامتحانات ، نخلص الامتحان و نخرج ، يعني على راحتنا لكل الغذاء في المتوسطة . في آخر يوم امتحانات قال لي عتو سوف افتقدك كثيرا و لا أظن أني سوف أنجح و أصعد للثانوية لكن أنت شاطر أكيد تنجح ، ثم عرض على الغذاء في الخارج بدل البقاء في المتوسطة و وافقت و لما غذاني ذهبنا نتفسح و أخذني من ناحية سكة القطار و كانت محفورة عميقا أكثر من 3 أمتار في جرف و لما نزلنا أخذني لمكان شبه المغارة فيه منصة خرسانية عليها عمود كهربائي يضيئ للقطار ربما . جلسنا خلف العمود نتحدث ثم أخرج زبه أمامي فارتعشت من جماله و بدأ يلعب به ثم تقدم إلي يتلمس زبي و جاء خلفي يعصرني و أنا أتلذذ بيده على زبي و زبه يخترقني من خلف البنطلون ثم بدأ يقبلني من رقبتي و هي أول مرة يفعلها لكني طاوعته و تجاوبت معه من لذتي ، هنا بدأ يحل حزام بنطلوني و أنا لا أدري ما حل بي لم أستطع أن أحرك ساكنا و تركته يفعل ما يشاء حتى أنزل سروالي للركبة و تبعه الكلسون و هو يعصر زبي و أنا هائج ثم وضع زبه بين فلقاتي و أنا واقف فارتعدت فرائصي من ملمسه الغريب و حركه بين فلقاتي بلطف و بطء لكني هربت منه للأمام خوفا من دخوله في طيزي ، كانا في شهر ماي و المكان كله حشيش و عشب ، عتو التقط في يده كيسا بلاستيكيا كان هنا و فرشه على الأرض ثم جلس و أجلسني جنبه شبه عاري و مندهش و متلبك لا ادري ما حل بي حتى استسلمت له بهذه البساطة ، ربما لأنه عرف نقطة ضعفي من طول ما جربني ، قلبني على بطني و نيمني و هو يحك زبي و يدعكه كأنه تنويم مغناطيسي ، كنت أتجاوب من غير تردد ، ثم نام فوقي وأدخل زبه بين فلقاتي مباشرة و لم أستطع الهرب هذه المرة فبدأ يفرشي طيزي بزبه و يصعد و يهبط و هنا من ثقله كان زبي ملتصق بالأرض و كلما تحرك فوقي زبي يحتك بالأرض بقوة و شعرت باللذة تغمرني كأن أحدا يحلب زبي و لما أطال التفريش بدأت أتجاوب بشدة و أنازع و أتنهد بقوة لكي يسمعني حينها شعرت بيده و هي ممتلأة باللعاب تمر بين فلقاتي و عرفت أن لحظة الحقيقة اقترب ههههه لكن كنت سعيدا و منتشيا كثيرا و نسيت أن عتو سوف ينيكني و يفتح طيزي هذه المرة و ليس كباقي المرات . وضع راس زبه في فتحتي طيزي فاستفقت من غيبوبتي اللذيذة ، ثم بدأ يضغط و أدخل يديه تحت صدري و عكسهما و أمسكني من كتفي لما استقر زبه في فتحة طيزي و لم يعد ينزلق ، ثم ضغط أكثر و أكثر فأحسست بالوخز و الوجع في طيزي ثم عاود الكرة هذه المرة بقوة أكثر فاخترقني زبه و فتح طيزي فصرخت أحححححح أحححح أححححح أيييييي عتو أأيييي وجعتني عتو بالراحة أأححححح كان راس زبه فقط الذي دخل فتوقف و قال لي لا تخاف أنا مجرب من قبل و ما راح أوجعك أكثر هي أول مرة فقط حبيبي و هو يقبل رقبتي فارتحت لكلامه لكن زبه يفعل عكس ما يقول هو ، قطعني من طيزي هذه المرة لما بدأ يدخل بالكامل أييييييييي بالراحة عتو بالراحة ممكن تجرحني أأحححححح أاحححح عتوووووووووو بالراحة أرجوك أيي يا طيزي تقطعت أيييي فتوقف قليلا ثم أكمل النيك لكن لما عاود النيك بدأ زبي يحك الأرض و بدأت أشعر باللذة خاصة أنه كان ينيكني ببطء شديد ويدخل زبه بلطف ، تجاوبت معه مع وجود الألم لكن كان كلما يدخل زبه أشعر بلذة في طيزي من الداخل لا أعرف مصدرها كأنها النقطة ج عند البنات ( عرفت أنها البروستات بعد زمن طويل هههههه لأن زبه كان يلامس غدة البروستات عندي مما يسبب اللذة لي في زبي و داخل طيزي ) أعجبي النيك و بدأت أطلب منه المزيد أححححح عتووووووووو أأمممممم عتو زبك يجنن حبيبي لا توقف أرجوك دخل زبك بقوة يلا عتوووووو نيكني نيكنيييييييييي نيكنييييييييي افحتني افشخ طيزي بزبك و دخل بيضاتك كذلك حبيبي يايييييييي ما احلى زبك ياييييي زبك جنان حبيبي نيكني عتووووووو شبعني من زبك أححححححح أيييييييي لا استطيع المقاومة عتو حبيبي آآهههههههه ، كان عتو مستمتع فوقي كثيرا و قوته تزيد شيئا فشيئا حتى انتفض فوقي انتفاضة قوية و صرخ أسسسس أسسسس أسسسسس و زبه يتحرك في طيزي كانه ينتفخ و يريد الانفجار ثم بدأ يقذف المني داخل بطني و كان أحلى شعور أحسست به هو لما بدأ يقذف في طيزي ، مني دافئ كثير يتدفق في أحشاءئ و يدغدغني وزبه يرتجف و يرج رجا خفيفا ، حتى أني من انسجامي و تمتعي بزبه نسيت نفسي لما غمرتني الشهوة و قذفت من دون شعور ، غمرتني شهوتان متتاليتان واحدة من زبي و الثانية أحسست بها داخل طيزي . كان عتو يسيل عرقه ولعابه على رقبتي وهو ملصق فمه بها و ينام على ظهري حتى ارتاح جيدا و سحب زبه و ضربني به في فلقاتي سطط سطط هههههه أعجبني كثيرا النييك و تبسمت له فاشتهاني مرة ثانية الوحش ههههههه فطاوعته و انقض علي مرة أخرى ناكني مدة طويلة هذه المرة حتى شبعت من زبه و اكتفيت و تالمت قليلا لكن كنت مستمتعا أشد الاستمتاع و هو فوقي و أعجبني ثقل جسمه فوقي و جسمة يلامس جسمي من دون حاجز و العرق يسيل منه و تلك اللذة الداخلية لم تفارقني قط و ظلت تلهبني و تأكلني مثل النار و أنا أطلب منه المزيد من القوة و العنف في النييك . كان شعورا لا يوصف أبدا و ما كنت أضن أن النيك جميل هكذا لكن هذا كله بسبب عتو لأنه عرف كيف ينيكني و يخدعني و يلعب بمشاعري . كنت تحته مثل زوجته أتجاوب معه كيف ما شاء . لما خلص النيك و قررنا الرجوع للمتوسطة لأننا بقينا حوالي ساعة في سكة القطار ينيكني ظهر لنا فجأة رجل غريب كان في الثلاثينات من عمره و يلبس ملابس العمل و طاقية و يحمل في يده عصى فيها علم أحمر كأنه من عمال سكة الحديد ، و وجدنا عاريين تقريبا و ملامح النيك تظهر علينا فأنا بنطلوني للركبة و طيزي كله مني و عتو زبه منتفخ أحمر متدلي هههههههه . بدأ يشتمنا و يسبنا و هددنا بالشرطة حيث قال لنا : تمارسون اللواط يا فساق و انتم لساتكم مراهقين تفوووو عليكم يا فاجرين . انا خفت كثيرا ليس من الشرطة لكن من فضيحتي يا ويلي لو علموا أن عتو ناكني يا ويلي . ثم قال لنا يا تخلوني أنيك يا ابلغ عليكم الشرطة و آخذكم الآن للمركز ؟ ايش قررتوا ؟ عتو رفض و قال له أعمل واش حبيت مستحيل تلمسني . أما أنا فمن خوفي من الفضيحة قلت له أنا مستعد أعمل فيا واش حبيب لكن أستر علي و لا تفضحني أرجوك . هو هذا كان هدفة لأنه عرف أني أنا المتناك و ليس عتو و كان ينظر لطيزي بشهوة فقرر ينيكني و وضعني على تلك المنصة الخرسانية واقف لكن صردي عليها ممدد و هو كان هدف أني لا أتهرب من زبه لما يخترقني ، ثم شاهدت أكبر زب في حياتي يخرج من سرواله ويييي ويييييييي ما هذا عمود أم مدفع ويلي اليوم يقتلني لو اخترقني وييييي ، اقترب مني و عتو يتفرج و ربما أعجبه المنظر ، كان زبه أكبر من زب عتو بواحد و نصف حوالي 17 أو 18 سم و غليظ مخيف كثيرا ، لما وضعه بين فلقاتي المبللتان بمني عتو أحسست كأنها ركبة رجل أو ذراعه و خفت كثيرا لكن صبرت تفاديا للفضيحة . دفع زبه في طيزي بكل قوته كأنه متلهف لشق طيزي و أحسست طيزي تقطعت من جميع الجهات فصرخت أييييييي أحححححححححححح و صرخت مرة ثانة لما طعنيني بزبه أععععععععععع و فتحت فمي من الوجع و من كبر زبه و عيناي كادت تخرجان من رأسي و ظهري تقوس كثيرا و أحسست زبه سوف يخرج من فمي او يلامس قلبي من طوله صرخت أعععععععععع أيييييييييييييي أيييييي قتلتني قتلتني أعععععععع و هو لا يبالي ، لم يدخل زبه كاملا حتى كدت يغمى علي من الوجع ، يا حسرتاه على زب عتو الجميل اللذيذ الذي متعني أجمل و أحلى متعة أما هذا فزبه يعذبني و يقتلني ، فشخني من طيزي حتى ما عدت أحس بشئ لما اخترقني و دخل كاملا في بطني و ما شعرت حتى قذف منيه في طيزي بسرعة كأنه كان مشتاق للنيك ما أكمل 3 دقائق حتى انفجر زبه بالمني ثم سحبه من طيزي بسرعة كأنه خائف من أن يراه أحد و هو ينيك قاصرا و ضربني بزبه على فلقاتي ليمسحه من المني و تركني اسبح في بركة منية و غادر . طلبت من عتو أن يظر هل هناك دم أم لا ؟ فقال لي لا تخف لا يوجد دم لكن طيزك تقطر بالمني هههههههه . قلت له يخرب بيته الوحش قتلني الوغد لا أستطيع التحرك يا عتو لقد فشخني و فرشني ولا أحس بطيزي اطلاقا ، ثم تحاملت على نفسي و رجعنا للمتوسطة أكملنا ذلك اليوم الذي فتحت فيه أحلى فتح من أحلى صديق و هنا عرفت الفرق بين النيك العنيف و النيك اللذيذ فكله يتوقف على طريقة النيك فقط . بعدها حدثت لي قصص أخرة مع الزب لكن ليس هذا أوان روايتها . نهاية القصة برواية حبيب الزين .
  3. كنت مرة في الجيم بليل و دايما كنت بلبس هدوم ضيقة و انا مربرب من تحت عشان اجذب الانتباه. و وانا بلعب لقيت الكابتن بيقولي تعالي بعد كدة بعد ما نقفل و اساعدك في اللعب صح .. قالها و نظرته بتشع شهوة وافقت و اليوم اللي بعده روحتله زي ما قالي. فعلا ساعدني بس قعد و يحسس علي رجلي و طيزي و يحك فيهم و انا مستمتع.. بعدين كابتن مدحت قالي كفاية كده تدريب يا بذل خش خدلك دش و. امشي و فعلا دخلت و قلعت و و وانا باخد دش فؤجئت بيه عرياان و بيشد الستاره عليا قولتله في ايه يا كابتن قالي نفس فيك .. و زاح زانقني في الحيطة و قعد يبوس شفايفي بحرارة و يقفش في طبزي...حاولت في الاول اقاوم شويه مقدرتش لقييت نفسي نازل امص زبه و كان زب كبيير اويي و اسمر و قعدت امص زبه و الحس بيضانه لحد مزبه بقا زي الحجر قالي خش نضف نفسك بسرعة. فعلا حصل و اول ما طلعت فؤجت بمدحت جايب راجلين كمان لقيتو بيقولي كنت عارف انك خول و الليلة هتقا ليلة دخلتك و هنمتع بيك يا خول...و راحو منيمني علي بطني بالعافية وواحد فعد فوق ظهري و ااتاني فتح طيزي و قعد يتف فيها. حط زيبه بالكامل ااتالت حطهولي في بوقي و قابي وطي صوتك يا متناكة و فضلوا يتاوبوا عليا لاحلي ساعتين في حياتي
  4. نتابع فاتلمسه بلسانى وامسكه بيدى ثم اضعه على اول فمى وادخله ببط ثم اخرجه وادخله وكم انا متزوق طعمه الخلاب وخرجه لاتمشى بلسانى على بيضه ثم اقوم واجلس بطيزى على زبه فيدخله جواه وانا اقول اه اه اه اه اه اشتد على وكم كنت ازيد سخنية واقول بسرعه فاذ بقريبى ينادينى ويقول ايه هو الى بسرعه فقلت لا عادى وضحكت وقلت فى نفسى ياه لو الحلم داحقيقه وتمنيت ان يحدث حتى انى قد طلبتها منه وقلتله عاوزك تنكنى فقال لا علشان اول مره فماذا افعل لاجعله ينكنى
  5. اسمي ميدو ابلغ من العمر 32 سنة اسكن في احد ضواحي القاهرة (منطقة عشوائية) بدئت قصتي مع الجنس عندما كان عمري 12 سنة. كان لي زميل بالمدرسة ولكنه كان اكبر مني بسنه واحدة و كنت في بعض الاحيان اذهب لاذاكر معه وفي احد المرات بعد انتهاءنا من المذاكرة بدءنا ندردش سويا وسألني هل ظهر شعر عندي في منطقة العانة (فوق الاير) قولت له لا وسألني عن الشعر حول فتحة الطيز ولكنه ادهشني السؤال لاني لم اكن اعلم ان الشعر يظهر في هذه المنطقة ايضا وعندما رأني مندهش قال لي بان الشعر ظهر عنده في هذه المناطق وقلت له انه كاذب فذهب واقفل باب الغرفة وقال هل تريد ان اثبت لك قولت نعم فقال سأريك بشرط ان اري طيزك فوافقت بعد فترة تردد فانزل بنطاله ويا هول ما رأيت فزبه كان كبير بضعفي زبي ونسيت مسألت الشعر ولقد لاحظ هو ذلك ثم فجلس علي كرسي ورفع ارجله وفعلا رايت شعر حول فتحة طيزه واحسست بشعور غريب قولت له ها ممكن ان المس الشعر فوافق ومديت يدي المس الشعر ولكن بمجرد لمسي لفتحة طيزه سرت في جسمي قشعريرة غريبة وصلت الي زبي الذي بدء يصحو من غفوته ثم اعتدل هو وقال لي دورك فانزلت بنطالي ولكني كنت لابس بطلون جينز فلم استطع ان اجلس مثله فقال لي ان اخلع بنطالي بالكامل فخلعت وجلست كما كان يجلس فبدء بلمس طيزي فسري في جسمي نفس القشعريرة ولكن بصورة اكبر وبدء زبي في الوقوف نسيت نفسي وهو يلمس طيزي وبعد ذلك وجدته يلمس زبي بطريقة اعجبتني وكنت اريد منه الاستمرار ولا اعلم السبب واستمر في لمسه ودعكه بيده ثم نهض وخلع بنطاله هو الاخر وجعلني المس زبه وافعل به مثلما يفعل ففعلت كما قال لي وكان احساس جميل حتي انتهينا في ذلك اليوم مجرد لعب باليد وذهبت للبيت شارد الفكر افكر بما حدث ودخلت الحمام لكي استحم وعندما خلعت كل ملابسي وبدء ماء الدش ينزل علي جسمي بدئت اضع الصابون والعب في زبي وتذكرت ما حدث عندما لمس طيزي فوضعت اصبعي علي فتحة طيزي فسري في جسمي قشعريرة مرة اخري مما جعلني احاول استكشاف الشعور اذا ادخلت اصبعي ويا له من شعور جميل واستمريت في عك زبي وانا ادخل اصبعي بطيزي حتي عجبني الوضع وقررت ان اجعل صديقي ينيكني. وفي اليوم التالي كنت متشوق ان اذهب مع صديقي الي بيته بعد حوالي اسبوع كنا في المدرسة ولما خلصنا اليوم الدراسي لقيته مستنيني اروح معاه علي البيت ولما وصلنا مامته جهزت الغدا وقالتلنا انها هتسبني نذاكر براحتنا عشان هي خارجة تشتري حاجات للبيت وممكن تتأخر. بمجرد مخلصنا اكل لقيناها لابسة وخارجت اول مقفلت باب الشقة صاحبي قلي انه مشتاق نلعب لبعض تاني وقلي انه مجهز فيلم فيديو سكس نتفرج عليه الاول . وراح شغل الفيلم في اول الفيلم كانت فيه واحدة زي القمر وكانت بتعرض جسمها كانت فعلا قنبله بزازها كبار شويه بس واقفين وطيازها عالية ولما كلنت بتهزها بايدها كانت بتتعد كاني فيه زلزال من كتر مهي طرية وبعد شوية جه ولد زي الفحل اسمر وجسمه كله عضل بس كان عنده زب زي الوتد طويل وعريض وابتدي يبوس في البت ويلحس جسمها وهي سايحه في ايده خالص وبعدين نزل مص في بزازها وبيلعب في التانية وكمل وصلت اللحس لحد موصل لكسها لحد هنا وانا زبي بقي زي الحديد وصاحبي ابتدي يلعب في زبه وكملنا فرجة لقيناها بتزب علي ركابها ودخلت دب الولد في بقي ونزلت فيه مص كتييير اوي ويعد شويه نامت علي ضهرها ورفعت رجليها وهو قعد بين رجليها وفضل يفرش كسها بزبه وهي نازله اااااااااااااح واووووووووف وبعدين فضل يلعب في فتحة طيزها بصوابعه يبل صباع من كسها ويدخله في طيزها وهي بتصرخ شوية وراح حاطط راس زبه علي فتحة طيزها وفضل يضغط لحد ما دخل راسه وهي بتصرخ وتغمض عنيها وهو راح مدخله كله ونزل فيها نيك وهي ااااااااااااه واحححححححح واوووووووف لحد مخرجة وحاطه قدام بقها وفضل يدعك فيه لحد منزل حاجات بيضة جوة بقها (انا اول مرة كنت اشوف او اعرف اني الراجل بينزل حاجات من زبه غير المية) ولما خلص الفيلم لقيت صاحبي عمال يلعب في زبه ولما لقاني باصصله قلي عجبك الفيلم قولتله اوووووي قلي اية رأيك نعمل زي الفيلم قولتله ازاي ومين هيكون البت قلي لو تحب تكون انت البت روحنا قلعنا الهدوم وبقينا ملط كان زبه واقف قلي تعالي مصه زي البت نزلت علي ركبي ونزلت فيه مص وبوس وبعدين خلاني انا علي ضهري وارفع رجلي علي كتفه وحط زبه علي الخرم واول مضغط طيزي وجعتني اوي وصرخت صرخة قلي طيب استني وراح المطبخ وجاب زيت وغرق بيه طيزي وفضل يلعب بصباعة لحد مبقيت متعود علي صباعه ومستمتع بيه اووي وبعدين رفع رجلي تاني وحط راس زبه في طيزي وفضل يضغط وقلي استحمل لحد متتعود عليه وفعلا دخل راسه وانا كنت حاسس اني اتفشخت وكنت بتوجع اوي هو وقف شوية لحد مالوجع راح وضغط شوية لحد مدخل كله وفضل ينيك فيا الاول كان الوجع مغطي علي المتعة ولكن بعد شوية بقيت مستمتع اوي وبقي يطلع مني اصوات ااااااه واوووووف زي البت في الفيلم وفضل ينيك لحد متعب وانا كمان كنت تعبان اوي ولما خرجة كنت مش قادر اقف حاطيت ايدي علي طيزي لقيت خرمي لسة مفتوح وحسيت اني متعور بس مشفتش دم جيت قولتله انا عايز اكون مكان الولد وانت تكون البنت قلي مرة تانية عشان ماما قربت تيجي فلبسنا هدومنا وانا علي امل انيكه في المرة اللي جاية بعد لما روحت البيت كنت تعبان اوي من اللي حصل ودخلت انام علطول وطول الليل كنت فضلت بفكر في اللي حصل وعن كمية المتعة اللي انا كنت حاسس بيها اثناء وصحبي بيدخل زبه ويطلعه وكمان عن اللذة اللي جريت في جسمي كله لما جاب لبنه جوة طيزي وازاي انا كنت مستمتع وكنت حاسس اني زبي هينفجر من كتر التفكير في اللي حصل وفضلت احلب فيه وبدون شعور فضلت ابعبص في نفسي لحد مجبتهم. تاني يوم قابلت في حوش المدرسة وكاني قابلت حبيبي مش صاحبي واتفقنا انتا نهرب من فوق باب المدرسة ونروح عنده البيت ونستغل فرصة اني ابوه وامه لسه في الشغل. اول ماوصلنا دخلنا البيت قفل الباب من جوة ودخلنا اوضته كان زبي واقف اوي وهو كمان كان هايج قلعنا هدومنا وبقيت بالشورت بس وقولته دوري بقي اني انيكك زي موعدتني دخل المطبخ وجاب زيت وجالي الاوضة فضلنا نبوس في بعض كانتا اتنين عشاق من الشفايف والرقبه وبعدين نزل مصلي زبي وبقي زي الحديد جوة بقو وبعدين قولتله نام علي بطنك دهنت خرم طيزه بالزيت وقعدت بين رجليه حطيت راس زبي علي خرم طيزه وفضلت اضغط عليه لحد مدخل راسه بس هو كان بيتوجع اوي لحد لما خرجته وقلي دخله براحة وحاولت ادخله بس المرادي بشويش اوي لحد لما دخل نصه وهو نازل ااااااااح وااااااااااه قمت ضاغط مرة واحده لحد مدخل كله وهو صرخ جامد اوي حسيت اني البيت كله سمعنا استنيت شويه وانا بدعك في ضهري شوية قيمة خمس دقايق لحد مهدي وفضلت ادخل واطلع لحد مجبتهم جوة طيزه ونمت فوقه من التعب هو قلي انه مش حاسس بطيزه قمت فضلت احسس عليها وخليته ينام علي ضهره وفضلت امص زبه لحد مهو نسي الالم اللي فطيزه شويه وفضلت امص فيه كان طعمه لذيذ اوي وهو بينزل السائل الشفاف وكنت هنسي نفسي واكله من كتر طعمته وبعدين قلي نام علي بطنك ونام فوقي وهو بيحشر راس زبه بين فلقة طيزي اول لما راس زبه لمس الخرم حسيت كأني كهربي مشيت في جسمي كله قام وحط زيت علي زبه ودهن طيزي كمان وظبط راس زبه علي الخرم وفضل يضغط حسيت بوجع خفيف ومتعه اكبر لحد لما دخل كله وبقيت مستمتع جدا وفضل يدخل ويطلع وانا بقلع نيكني حبيبي نيك طيزي وقطعها من النيك وفضل ينيك اكتر من نص ساعة نيك متواصل لحد محسيت انه ابتدي يمسك فطيزي جامد وعضلاته بقيت بتتنفض وجاب لبنه جوة كان سخن اوي ومتتع جدا وهما بينزله دخت من كتر المتعه اللي انا فيها قام من فوقي وانا كمان قمت وحسيت اني لبنه بينقط من طيزي وانا رايح الحمام دخل الحمام ورايا وكان زبه لسه واقف ودخلنا تحت الدش مع بعض قلي انا جاي عشان اغسلك طيزك كويس واديته ضهري وراح حاطط الصابون علي جسمي وفضل يدعك في ضهري ونزل بايده لحد طيزي وفضل يمسكها جامد ويدخل صباعه جوة كنت مستمتع اوي بملمس صوابعة جوة خرمي وقولتله نكني تاني محتاج زبك يدك طيزي وفعلا قلي حط رجل علي حرف البانيو وايدي سنت بيها علي الحيطه وراح ندخل زبه في طيزي وفضل ينيك لحد محسيت اني رجلي مش قادره تشيلني من المتعه وحس بيا قلي اقعد علي حرف البانيو وخلاني فتحت رجلي كأني هولد ههههههه وراح رزع زبه جوة طيزي وفضل يدك فيها لحد مجبهم تاني خرجنا من الحمام ولبسنا هدومنا وخرجنا مت البيت عشان لنا ابوه وامه يجوا من الشغل ميعرفوش حاجة. وبقيت كل متيجي الفرصة اخليه ينكني وساعات قليله كنت بنيكه بس كنت بستمتع اكتر لما كنت بتناك منه وفضلنا علي كدة اكتر مت سنين لحد مهما سابه البيت وسافروا عشان ابوه اشتغل في مكان تاني. فبعد ما صحبي سافر بقيت قعدت وحيد اكتر من سنتين مشتاق للنيك بس مكنش عندي الجراءة اني اتعرف علي حد وقعدت سنتين اللعب مع نفسي كل متكون عندي فرصة وكنت ديما بدخل اي حاجة فطيزي وانا بضرب عشرة لحد بقيت متعود اني اعمل كدة قبل منام لحد لما عدت الايام (وبقي عندي 16 سنة بس كنت قصير القامة 150 سم ونخيف شوية الا في منطقة الطيز ) ولكن في احد الايام اتعرفت علي واحد في المدرسة كان زميل ليا في الفصل هو ابيضاني طوله 175 سم رشيق الجسم قوي البنية وكان ساكن قريب مني وكان هو ديما بيذاكر لوحدة في شقة فاضية في البيت عندهم وبعد لما بقينا اصحاب عرض عليا نذاكر مع بعض وفعلا وافقت ولكن بدون التفكير في اي شيء تاني وبعد عدة ايام روحت اصحية عشان نروح المدرسة ففاتحلي الباب وهو لابس لبس النوم وكان زبه واقف وباين من بنطلون الترنج اللي كان لابسه معرفش ليه فضلت افكر طول اليوم في زبه وفضلت مشتت حتي نهاية اليوم الدراسي وروحت اتغديت في البيت وبعدين روحت عنده زي كل يوم عشان نذاكر ، طول مانا عنده كنت بنتهز اي فرصة ابص فيها علي زبه من غير مياخد وجتلي فكرة عشان اخلية يمارس معايا وابتديت انفذها تاني يوم بقيت اللبس شورتات ضيقة وبديهات عليها وبقيت اتحرش بيه او اوقع حاجة واوطي اجيبها وانا مديله ضهري لحد بقيت الاحظ انه بقي يبص كتير علي طيزي وساعات كنت باخد بالي انه زبه بقي يقف كتير وفمرة اتاخرت عنده فعرض عليا ابات معاه وده اللي انا كنت عايزة شوية وقولتله اني هنام السرير كان في نفس الاوضة نمت وعملت نفسي غرقان في النوم شوية ولقيت فيه ايد بتحسي علي طيزي شوية ونده عليا مردتش عليه لقيت فيه حاجة ناشفة بيحاول يدخلها بين الفلق عرفت انه جاب اخره وهايج اوي عملت نفسي بتقلب ونمت علي بطني هو نام فوقي من علي الهدوم روحت عملت نفسي صحيت هو اتخض وقام انا فضلت قولتله انت بتعمل ايه مردش عليا لقيت زبه واقف وكان مطلعه من البنطلون اول لما شوفته اتخضيت فعلا كان كبير طويل وعريض وراسه تخينه ولونه احمر من غير محس روحت ماسكه ونزلت بوس ومص فيه كان تقريبا نصه بس اللي قادر ادخله في بقي وبعد تقريبا خمس دقايق مص نمت علي بطني وهو فهم انا عايز اية راح قالع باقي هدومه وقلعني الشورت ونزل بوس في طيزي وفتح الفلق وباس خرمي وبعدين نام فوقي وفضل يبوس في رقبتي وضهري وحط راس زبه علي الخرم وفضل يضغط اتالمت اوي عشان زبه كان تخين اوي راح قايم وبل زبه بريقه وكمان طيزه وحطه تاني وفضل يدخل شوية شويه لحد مدهل كله وفضل يدخل ويطلع لحد منزلهم جوة وانا كنت مبسوط اوي وناكني في اليوم ده اكتر من اربع مرات بقي ينكني تقريبا كل يوم وفضلنا صحاب اكتر من خمس سنين واحنا مع بعض وبقيت زي مراته بالظبط
  6. / عمرى ماكن متناك سن21 اسمى ميدو كنت فى مره من المرات انا وواحد اريبى فى البيت وكان الجو حار وكنا جالسين بالملابس الداخليه وننشاهد التلفيزن فنمت على بطنى وقولت قريبى اعملى مساج فقالى اقلع الفلنه فقلعتها فبدا يعمل مساج وانا كنت مستمتع كتير فاذبه به يضع يده على طيزى وشالها بسرعه بس حسيت انه احساس جميل فلم اتكلم فتعمد ووضعها وكانه يعمل بها مساج فاحسست بانى لا استطيع الكلام فاذا به يقول اقلع علشان ادهنلك جسمك فقلعت ونمت على بطنى فاذا به يضع الكريم على طيزى ويبدا بالتدليك وانا كنت مستمتع جدا حتى تخيلته يضع احد اصبعيه على خرم طيزى وانا لم احس بنفسى واقول اه اه بصوت خفيف ثم جلس على طيزى وكان مرتدى الملابس ثم بدا يقترب حتى شعرت بحراره تقترب منى واذا اتلمس بزبه من فوق الشورت ثم نهض وقلع ملابسه وجلس على طيزى واشعر باننى احلم واذا بيه يقرب زبة من طيزى ويداه تلعبان بظهرى واشعر بلمس جلد زبى ثم اخذيلعب بزبه فى خرم طيزى وفجاه اذبه يضع زبه بكل قوه فى طيزى فاسست بالم فظيع فى خرم طيزى فقمت وزال احسسى بالمتعه الى الم فلم استطيع فقام فلبس وكان هذا صباحا حتى اتى الليل فكونا جالسين وقد زال الالم فسرحت فكنت احلم باننى اضع ايدى على زبه واحببت ان اتلمسه واحببت ان اشعر بهذا الدفئ من جديد واضعه فى فمى فماذا طعمه وان .........،..،،،،، انتظرو باقى قصتى وانا خول mooor sona احب اتناك اوى ودى صورتى بجد
  7. عندنا غابة جميلة تشبه المتنزهات السياحية الأوربية و الجميع يعرفها خاصة أهل المدينة ، لا تبعد عنا سوى 500 متر و نعرفها جيدا ، في عطل نهاية الاسبوع تتمتلئ بالمتنزهين من كل الأنواع لكن فيها شيء واحد كان يجذبنا إليه وهو ممارسة الزنا في بعض الأيام خاصة أيام العمل لأن الشرطة لا تقوم بدوريات إلا في العطل و نهايات الاسبوع أما باقي الأيام فلا يأتي إليها سوى الفساق و الزناة و الدعار و هذا ما كنا نبحث عليه و نحن مراهقون . مرات نختبئ في الأحراش و البين الأشجار الكثيفة بالقرب منهم و نتفرج حتى مرات نمارس العادة السرية لكنهم لا ينتبهون لنا و حتى لو انتبهوا كانوا يطردوننا فقط لأننا صغار و لا خوف منا ، كنت مرات مع صديقي نشاهد كل شيء من نييك و تفريش و مص زب و لحس كس و استمناء حتى تعودنا على تلك المناظر المشهية . مرات كانوا يبيتون الليل في الغابة مع القحبات و شرب الخمر ، نحن من طمعنا كنا نذهب خلفهم لعلنا نجد بعض اللحم المشوي أو بعض الخمر في القارورات نشربه هههههههه . في أحد الأيام كنت أتجول مع صديقي الذي يكبرني بسنة و كنا نجلس على مرتفع جبلي نراقب منه كل شيء فشاهدنا سيارة طاكسي لأحد سكان القرية اسمه أبو هراوة و كان مشهورا بالفسق و الزنا ففرحنا و قررنا الذهاب للمشاهدة خاصة أن الوقت مناسب لذلك و تسللنا و ساعدنا موقعهم على الفرجة فقد كانوا في اسفل الوادي في جرف كله حشيش لكن لم نرى أي قحبة تنزل من السيارة فقط 3 شباب بما فيهم أبو هراوة و معهم الخمر و الطعام . ظننا أن النساء في مكان قريب لكن اندهشنا لما رايناهم شربوا الخمر (كنا في أعلى الجرف و لا يفصلنا عنهم سوى شجر كثيف نسميه عندنا الخلاج ) ثم نزعوا ثيابهم و بدأوا يحتكون ببعضهم البعض ثم رايت أحدهم نام على بطنه و صعد فوقه الثاني و بدا ينيكه بقوة و هو يصرخ و ينازع حتى وصل صوته إلينا ، تعجبنا لكن المنظر جميل و مشهي ، كأنه ينيك في قحبة و هو تحته ينازع مثل الفتاة . بعد مدة سحب زبه من طيزه و هو يقطر و المنيوك كذلك زبه يقطر منيا كأنه كان يحلبه . ثم جاء ابو هراوة و أخذ وضعية ال4 و نام تحته الذي ناك صاحبه في وضعية 69 يمصون لبعض و ينازعون و جاء المنيوك منذ قليل و زبه منتصب مثل الحديدة فبدأ يحك به طيز أبو هراوة ثم ناكه و هو يصرخ ، تعجبت له لأني كنت أظنه رجلا فحلا لكنه طلع منتاك من أكبر المتناكين هههههه . تمتعنا كثيرا بالمشهد لكن قررنا أن لا نخبر أحدا لأن أبو هراوة هذا رجل عنيف و لو سمع الصقة سيعرف مصدرها و ممكن ينيكنا بعدين ما فيه شك . تركناهم يسكرون و رجعنا لمكاننا الذي كنا نختبئ فيه غالبا و هو عبارة عن حفرة كبيرة كانت تستعمل قديما لإستخراج الرمل للبناء لكنها اليوم مهجورة و فيها حشيش كثيف فدخلنا و نحن الاثنان ساخنان من المشهد العنيف الذي رايناه ، كان صديقي عبدو كما كنت أناديه يحك زبه أمامي و يخرجه يلعب به ثم قال لي عجبك المنظر ؟ قلت له زبي نار و مشهد يجنن و بوهراوة طلع منيوك كبير هههههه . فقال نحن ليش ما نجرب نعمل مثلهم و يبقى الأمر سر بيني و بينك ؟ قلت له كيف ؟ قال انت تنيكني أولا و بعدين أنا أنيكك و نتمتع و نجرب ممكن يعجبنا الحال و نظل مع بعض ما شفت كيف كانوا مستمتعين مع بعض و هم ينيكون بعضهم أكيد العملية مشوقة و لذيذة؟ ترددت بعض الشيء لكنه قال انت نيكني أولا و جرب لو ما عجبك الأمر خلاص ؟ كان يحرك طيزه البيضاء المدورة الخالية من الشعر أمامي يغريني بها حتى أمسكتها بدي من غير قصد و بدأت أحكها و هو يلعب بزبه ثم نام على بطنه و فرش رجليه للآخر و وضع اللعاب في طيزه أما عيني يغريني فهجمت عليه بزبي و طعنته به حتى دخل زبي بسرعة في طيزه و هو يصرخ كأنه متعود على الزب لأنه صرخ من اللذة أيييييي أأحححح آآآهههههههه . نكته مدة و قذفت في طيزه و أعجبني النييك كثيرا أحسن من العادة السرية كثيرا و طيزه ضيقة قليلا و ساخنة من الداخل فكان زبي كلما دخل يصيبني الجنون من الشهوة و اللذة حتى انهيت النييك و سحبت زبي و هو يصرخ تحتي و يتلوى مثل القحبة كأنه متمتع أكثر مني . بعدها جاء دوره و طلب مني أن ينيكني و لو رفضت فلا مانع عنده لكنني بما أنني نكته و هو صديقي الحميم تنازلت و تركته ينيكني لكن قلت له بالراحة ما ناكني أحد قبلك ، لا تدخل زبك دفعة واحد أرجوك ؟ قال لي لا تخاف لن أدخل زبي فقط بين فلقاتك أفرشي طيزك و بس ، لكن فرشي طيزك أ أسوف أمتعك متعة لم تذقها في حياتك . لكن سأطلب منك شيئا مهما لابد من عمله ؟ فقلت له و ما هو ؟ قال لازم لما أنا أكون أنيك فيك أنت تكون تحلب زبه حتى تنسى أمل الزب و تخفف الوجع لأن اللذة تنسي الألم . فقلت له كيف ما بقي عندي قوة لذلك نكتك الحين فقط و زبي مرتخي على الآخر ههههه ، قال لي لا عليك خلي الأمر علي ، ثم أمسك زبي و أدخله في فمه و بدأ يلوكه و يبلعه و يمصه مثل حبة الحلوى حتى انتصب من جديد و أعجبني المص و عادت لي رغبتي في النييك ، هنا تركني ألعب بزبي و أنا على 4 و جاء خلفي و بدا يلمسني بزبه فهالني الملمس أول مرة لكن بعد مدة تعودت و هو يفرشي طيزي و لما أراد إدخال أصبعه في طيزي منعته و قلت له أدخل زبك مرة واحدة خليني أجرب النيك و خلاص ؟ هو كان يعرف جيدا كيف يوصلني للشهوة العارمة و ظل يفرشي طيزي و أنا أحلب زبي حتى بدأت أحس باللذة في طيزي و بين فلقاتي خاصة لما رأس زبه يلمس فتحة طيزي أتكهرب و يدغدغني زبه الساخت المبلل و أتمنى لو يدخله و يريحني من عذابي ، لما أطال تعذيبي قلت له أدخله يلا أدخله عبدو هلكتني و عذبني و طيزي نار تشتعل حرام عليك جوايا مشتعلة نار تريد زبا يطفئها ؟ هنا دفعه في فتحة طيزي و ضغط بلطف حتى دخل الرأس أييي أححح لم يوجعني كثيرا لكني فزعت لأنها المرة الأولى أما حجم الزب فكان عاديا و كنا مراهقين ههههه قال لي وجعتك ؟ قلت له لالالالالا واصل واصل لا تتوقف ارجوك أعجبني زبك كثيرا نيكني و لا تتوقف عبدو أحححح لذيذ أحححح ، ثم دفع زبه بقوة أكبر فوصل للخصيتين و ضربت خصيتاه في خصيتي سسططط ووصل زبه للمنتهى و أنا مازلت لم أشبع لكن عبدو يعرف كيف يشبعني فكان يخرج زبه كاملا ثم يفتحني من جديد و يقول لي أحلى شيء في النييك هو أنك تنفتح من طيزك مرة بعد مرة ، يعني لما يدخل الزب أول مرة و يوسع فتحة طيزك هناك اللذة و الشهوة و كلما كررت العملية زادت الشهة قوة و متعة . تأكدت من صحة كلامه فكان كلما أخرج زبه أفقد شيئا غاليا و لما يفتحني من جديد أموت شبقا و أشعر بلذة لا توصف و أصرخ و أنازع آآههه آححح آآيييي لذيذ آيي لذييييذ أمممم ما أحلى زبك عبدو ما احلاه نيكني حبيبي نيييييكني افتحني من طيزي خلي زبك يفشخني و يقطع طيزي . كنت أهذي من الشهوة حتى بدأ زبي يقذف المني على يدي و الشهوة مازالت كما هي في طيزي و داخل بطني لم تفارقني ثم ارتمي فوقي عبدو بكل ثقله حتى نمت على الأرض و أدخل زبه بقوة غير مسبوقة طعنني طعنة شديدة ثم جائني شعور جميل جديد غريب و زبه يقذف المني في طيزي ياااااي ما أحلاه و هو يقطر جوايا أممممم كان عبدو متصلبا فوقي و يمسكني بيديه بقوة و يتعصر فوقي و زبه يقطر و يقطر و يقطر أححححح شعورا فاق تخيلاتي و تكهناتي التي رسمتها في عقلي و أيقنت لماذا هناك أناس يحيبون الزب و يدمنون عليه لأنه لذيذ المدخل و الخرج و المقذف و المذاق و الملمس ههههه . بقيت مفتوحا و زب عبدو في طيزي يفقد صلابته شيئا فشيئا و طيزي تنغلق عليه ثم سحبه بلطف شديد حتى لا أشعر بالحرقة لأنه يعرف أن الحرقة تكون بعد إخراج الزب و هذا ما حصل لكنها كانت ضعيفة لا تعادل لذة النييك . لما سألني هل أعجبني زبه استحييت قليلا لأنه ناكني لكن تبسمت له هههههههه و طلبت المزيد بعد ما نرتاح و هذا ما حصل حيث ناكني هو الأول و أطال النيك حتى قتلني زبه و خرق طيزي الضيق ثم انهلت عليه بزبي أطعنه و هو يصرخ تحتي و يكلمني كأنه بنت و يطلب و يترجى . كانت أحلى نيكة نكناها مع بعض حتى تعلقنا ببعض و بدأ يعرّفني باصحابه الذين ناكوه و يخبرني عنهم و أنا أختار من يعجبني ليجلبه معه فكنت أختار المبادلين فقط حتى استمتع بالنيك معهم كذلك ، كونا مجموعة مبادلين من 5 و تعاهدنا على السرية و عدم ترك أي أحد يدخل بيننا فكنا نلتقي في السر مع بعض و نمارس النيك العنيف و مازلنا لكن تفرقنا فلا نلتقي الا نادرا لكن النييك مازال موجودا و مستمرا و حلاوته تزدازا يوما بعد يوم . نهاية القصة برواية حبيب الزين , إميلي موجود في أول الردود .
  8. الجزء الثالث بعد لما روحت البيت كنت تعبان اوي من اللي حصل ودخلت انام علطول وطول الليل كنت فضلت بفكر في اللي حصل وعن كمية المتعة اللي انا كنت حاسس بيها اثناء وصحبي بيدخل زبه ويطلعه وكمان عن اللذة اللي جريت في جسمي كله لما جاب لبنه جوة طيزي وازاي انا كنت مستمتع وكنت حاسس اني زبي هينفجر من كتر التفكير في اللي حصل وفضلت احلب فيه وبدون شعور فضلت ابعبص في نفسي لحد مجبتهم. تاني يوم قابلت في حوش المدرسة وكاني قابلت حبيبي مش صاحبي واتفقنا انتا نهرب من فوق باب المدرسة ونروح عنده البيت ونستغل فرصة اني ابوه وامه لسه في الشغل. اول ماوصلنا دخلنا البيت قفل الباب من جوة ودخلنا اوضته كان زبي واقف اوي وهو كمان كان هايج قلعنا هدومنا وبقيت بالشورت بس وقولته دوري بقي اني انيكك زي موعدتني دخل المطبخ وجاب زيت وجالي الاوضة فضلنا نبوس في بعض كانتا اتنين عشاق من الشفايف والرقبه وبعدين نزل مصلي زبي وبقي زي الحديد جوة بقو وبعدين قولتله نام علي بطنك دهنت خرم طيزه بالزيت وقعدت بين رجليه حطيت راس زبي علي خرم طيزه وفضلت اضغط عليه لحد مدخل راسه بس هو كان بيتوجع اوي لحد لما خرجته وقلي دخله براحة وحاولت ادخله بس المرادي بشويش اوي لحد لما دخل نصه وهو نازل ااااااااح وااااااااااه قمت ضاغط مرة واحده لحد مدخل كله وهو صرخ جامد اوي حسيت اني البيت كله سمعنا استنيت شويه وانا بدعك في ضهري شوية قيمة خمس دقايق لحد مهدي وفضلت ادخل واطلع لحد مجبتهم جوة طيزه ونمت فوقه من التعب هو قلي انه مش حاسس بطيزه قمت فضلت احسس عليها وخليته ينام علي ضهره وفضلت امص زبه لحد مهو نسي الالم اللي فطيزه شويه وفضلت امص فيه كان طعمه لذيذ اوي وهو بينزل السائل الشفاف وكنت هنسي نفسي واكله من كتر طعمته وبعدين قلي نام علي بطنك ونام فوقي وهو بيحشر راس زبه بين فلقة طيزي اول لما راس زبه لمس الخرم حسيت كأني كهربي مشيت في جسمي كله قام وحط زيت علي زبه ودهن طيزي كمان وظبط راس زبه علي الخرم وفضل يضغط حسيت بوجع خفيف ومتعه اكبر لحد لما دخل كله وبقيت مستمتع جدا وفضل يدخل ويطلع وانا بقلع نيكني حبيبي نيك طيزي وقطعها من النيك وفضل ينيك اكتر من نص ساعة نيك متواصل لحد محسيت انه ابتدي يمسك فطيزي جامد وعضلاته بقيت بتتنفض وجاب لبنه جوة كان سخن اوي ومتتع جدا وهما بينزله دخت من كتر المتعه اللي انا فيها قام من فوقي وانا كمان قمت وحسيت اني لبنه بينقط من طيزي وانا رايح الحمام دخل الحمام ورايا وكان زبه لسه واقف ودخلنا تحت الدش مع بعض قلي انا جاي عشان اغسلك طيزك كويس واديته ضهري وراح حاطط الصابون علي جسمي وفضل يدعك في ضهري ونزل بايده لحد طيزي وفضل يمسكها جامد ويدخل صباعه جوة كنت مستمتع اوي بملمس صوابعة جوة خرمي وقولتله نكني تاني محتاج زبك يدك طيزي وفعلا قلي حط رجل علي حرف البانيو وايدي سنت بيها علي الحيطه وراح ندخل زبه في طيزي وفضل ينيك لحد محسيت اني رجلي مش قادره تشيلني من المتعه وحس بيا قلي اقعد علي حرف البانيو وخلاني فتحت رجلي كأني هولد ههههههه وراح رزع زبه جوة طيزي وفضل يدك فيها لحد مجبهم تاني خرجنا من الحمام ولبسنا هدومنا وخرجنا مت البيت عشان لنا ابوه وامه يجوا من الشغل ميعرفوش حاجة. وبقيت كل متيجي الفرصة اخليه ينكني وساعات قليله كنت بنيكه بس كنت بستمتع اكتر لما كنت بتناك منه وفضلنا علي كدة اكتر مت سنين لحد مهما سابه البيت وسافروا عشان ابوه اشتغل في مكان تاني. وفضلت وحيد لحد متعرفت علي واحد في ثانية ثانوي ونكمل ازاي خليته ينكني في الجزء الرابع
  9. كنت انا وجارى ناصر نطلع فوق السطوح لمشاهدة بنات الجيران ال ساكنين اخر دور ف العماره وكنا متابعنهم وهم جالسين فى الصاله او دخلين الحمام وكانت فى بنت اسمها ميسه بتكون عارفه ان احنا فوق وتبدأ فى ان تعرى جسمها وتلعب فى كسها وتميل لنرى طيزها البيضه الجميله وفى مره كانت هايجةاوى وكنت انا وناصر نشاهدها وكان كل واحد فينا ماسك زبره ومره واحده لقيت ناصر بيمد ايده على طيزى وبيحسس عليها ما انا ناصر مع بعض لما نكون مش لقيين بنات كنا بنريح بعض واول ما مد ايده على طيزى كنت منزل البنطلون والكلوت وهو كمان راح منزل واول حاجخ عملناها لمس طيزه ب طيزى واحنا بنلعب فى ازبارنا ومديت ايدى على طيزه وفضلت احسس عليها وابوسها وادخل صباعى بالراحه على خرم طيزه وبعدها مشيت على بزبرى عليه وشويه شويه بدأت ادخله وهو بيقولى يلا يلا عايزك تدخله قبل ما اجيب اللبن وبعدها دخلت زبرى كله وكانت نيكه جميل علشان لحظه نزول لبنى فى طيزه كانت لحظه نزول لبنه على ايدى
  10. لما كان عمري 12 سنة رحت ألعب الكرة مع أخي الكبير 16 سنة و صديقه سليم نفس العمر تقريبا . كان عندنا ملعب كرة قدم جميل واقع في وسط الغابة المجاورة لقريتنا و كنا دائما لما يكون عندنا وقت نروحوا نلعبوا مقابلات و نعملوا رياضة . كان يوم السبت و العطلة و رحت معاهم لما سخنا قليلا تركوني و قالولي بأنهم رايحين يجروا في الغابة و بقيت لوحدي لكن لما شفتهم طولوا خفت قليلا لحالي خفت العسكر يأتوا و يشوفوني لوحدي و ممكن يعملوا لي حاجة خاصة أني كنت جميل ، مجرد خوف لما نسمعه عنهم و أنهم غرباء و مرات من يجدوا لوحده ينيكوه و يهربوا . إشاعات هههههه . لحقتهم أجري لكن لما دخلت حوالي 500 متر فقط سمعت كلام و خفت أنهم عسكر و اختفيت بين الشجيرات و الاحراش و بدأت أسمع واحد ينازع كأنه بنت و كأن واحد يضرب فيها و يعمل معاها حاجة ، أخذني الفضول و قلت ممكن فساق ينيكوا في وحدة قحبة و اشتهيت أتفرج عليهم و أشوف الكس و الزب عن قرب ، لكن دهشتي الكبيرة لما طليت عليهم لقيت سليم ينيك في أخي عمار و مدخل زبه للخصيتين و هو يبوس فيه مثل البنت ، تعجبت أخي عمار يتناك أففففففف شيء جديد أخخخخخ ، عجبني المنظر و ظليت أتفرج و كنت قريب منهم أشوف كل شيء لكن داخل الأحراش و هما كانا في مكان خالي و مليان عشب و مفرشين معاطف أو ربما شراشف قديمة ممكن متعودين على المكان . الحقيقة زبي انتصب لما شفت زب سليم يخرج و يدخل في عمار أخي و هو ينازع و يتكلم كلام غريب حتى ظنيته قحبة ليس أخي الذي أعرفه ، يطلب منه يدخل زبه بقوة و يقوله زيد نيكني حبيبي وجعني و ضرني و افتحني بزبك الحلو اللذيذ ، كلام نابي لكنه مهيج ، شفت سليم خرج زبه من طيز عمار و شفت المني يخرج من طيزه ابيض مثل الثلج ( أول مرة أرى فيها الزب عن قرب و كان منظره يخوف ههههه )، بعدين انقلب الوضع و بدأ عمار ينيك سليم و عجبني الموقف و بيدت أحلب زبي بهدوء لكن للصدفة مر جنبي ضب أخضر نسموه عندنا زرزوم هو غير مؤذي لكني كنت أخاف و افتكرته حنش و هربت بسرعة و هما سمعا صوت غريب فانتبها لي و وجداني هارب و لما مسكاني جلست معاهم و عمار كان زبه مدلي مثل الحنش و كمل ينيك سليم حتى شفته يرتعش ، بعدها سالوني فأخبرتهم كيف لحقتهم و هنا وقعت المصيبة لما نزعولي ثيابي بالقوة و نيموني على الارض و فتح عمار رجلي و كان لساته مخلص النيك فقال لسليم دورك أنت خلينا نفتحوه لكي لا يخبر عنا ، هذا أخي و أعرفه أنه ما يحفض سر . خفت لما قاله نيكه و ترجيتهم لكن عبث كأني أتكلم مع أصم ، دخل سليم بين رجلي و بدا يحك طيزي بيده و يتحسس فتحتي باصابعه و أنا أرتجف خوفا ، بعدين حط زبه بين فلقاتي و بدأ يحرك فيه صعودا و هبوطا شللخ ششلخخخ شششلخخخ يعمل الصوت هذا لما يمر بين فلقاتي ، ثم أدخل أصبعه في طيزي رعشني رعشة قوية ليس من الألم لالالالالا بالعكس بل لأنها أول مرة يدخل شيء غريب في طيزي ، ثم أدخل الأصبع الثاني و بدأ يباعد بينهم حتى يطري فتحتي و هنا بديت أتوجع شوي ، ثم أخرهم و حط راس زبه في فتحتي و حسيته كبير و غليظ و ساخن و مبتل كأنه فيه كريم أو زيت ، كان أخي عريان أمامي ماسكني من كتفي حتى لا أتحرك و زبه تقريبا في فمي مرات يلمس فمي و أشم ريحته ، سليم شدني عنده بقوة و ضغط زبه في طيزي حسيت طيزي تتقطع كأن عمود يخترقني و صرخت أيييي أححححححححححح آآيييييييييييييييي و هو يدخل زبه حتى فتحني من طيزي ، أنا تقريبا أغمي علي من الوجع لما ناكني و زبه دخل للنصف ، فمي كان مفتوح ما قدرت أغلقه و عيوني مفنجرة و ظهري معوج ، حسيت بألم فضيع في بطني و خاصة في فتحة طيزي كأنها مجروحة أو متقطعة ، لكن سليم أكمل النيك و دخل زبه كاملا و بدأ ينيك في بهدوء مدة طويلة لأنه سبق و ناك عمار من قبل ، هراني بالنيك و عذبني بعدين بدأ يقذف في طيزي ، كان زبه يقطر جوايا كأنه حنفية ماء لكن ساخن و متقطع ، سليم نام فوقي يرتاح و أنا متألم و خايف يكون جرحني و الدم يسيل ، لكن الألم قل شوي لما ناكني مدة طويلة تقريبا 15 دقيقة و هو يدخل و يخرج زبه حتى فتحني و لما سحب زبه ما قدرت أغلق فتحة طيزي و سال المني منها و لما شفته أبيض في يدي فرحت لأنه ليس دما ، ظليت مدة مفتوح و نايم حتى انغلقت فتحتي و الحرقة فيها قوية و هنا المصيبة الثانية هههههههههه ، أخي عمار أخذ مكان سليم و تم تبادل الأدوار يبناهما و ناكني عمار كذلك لكن ما توجهعت كثيرا بس ما تلذذت كذلك لأني كنت زعلان كثيرا و مصدوم . عمار و سليم كانا ذكيين كثيرا و يعرفوا كيف يتعاملون مع الأمور ، فبمجرد ما شافوني ارتحت قليلا مسك سليم زبي بيه و بدأ يحلب فيه حتى انتصب ، بعدها طلب مني أنيكه و أنا خفت لكن عمار أمرني بالنيك فنكته و حسيت بمتعة كبيرة في النيك و عرفت ليش ينيكوا بعض ، أحسن من العادة السرية بكثير و طيزه ساخنة كثيرا و طرية تجنن ، لكن كنت لساتني ما بغلت شن الرشد ، لما سحبت زبي سألني ليش ما نزلت ولا لساتك ما وصلت للرشد و هو يضحك . أنا كنت منتشي كثيرا و ما زادني مفاجأة و نشوة أن عمار كذلك نام على بطنه و طلب مني أنيكه و هذا ما حدث (عمار كان يحضر في للبيت لكي لما يحتاج للنيك و الزب و الطيز في البيت يلقاني جنبه خاصة في الليل أما سليم فكان هدفة هو إسكاتي فقط يعني لما أنيكه غير معقول أخبر عنه و أفضح حالي و بعدين ماذا أقول لهم ناكني و نكته هههههههههههه هذا هدفهم مع بعض ) كملنا النيك لكني كنت موجوع و فرحان لما نكتهم كذلك . عمار بعد هذه الحادثة كان ينيكني في الليل فقط لما ينام معي في الغرفة و يخليني أنيكه كذلك لأنه كان يحب الزب كثيرا أما سليم فكنت أذهب معاهم للملعب و أتفرج عليهم و هما ينيكان بعضهما و أتمتع حتى تعودت بس كانوا ينيكوني مع بعض و يوجعوني كثيرا مرات هههههههههههه . نهاية القصة برواية حبيب الزين. إميلي موجود في الردود أسفل . شكراااااااااا:99::g014:
  11. كنت لوحدي وفتحت موقع ضجة وفتحت قسم اللواط وشوفت الشا ولم وشوفت الجسم النار مع الزبر ولقيت نفسي هايج وبلعب؟ في زبري وبمد ايدي لغايه ما وصلت الي خرم طيزي ولعبت بصباعي عليه من بره ولقيت نفسي ادخل صباعي بالراحه واليد الثانيه بتلعب ف زبري ولقيت نفسي مش قادر بتلعب ف زبريرحت جايب زبر بلاستك انا عامله ووضعت عليه كريم ووضعته بالراحه في خرم طيزي وفضلت ادخله واخرجه وبعدين وضعت الزبر بين شلتت الكنبه وجلست عليه ومع حركه شلت الكنبه السفنج حسيت فعلا ان في زبر بيدخل ويخرج وكنت بلعب في زبري وهيجت اوي لغايه مجيبت اللبن علي ايدي ولحست شويه لبن بلساني ووضعت الباقي علي طيزي وبليت الزبر باللبن ودخلته في طيزي تاني لغايه ما شبعت وكان ملمس اللبن جو طيزي له طعم تاني وساعتها اتمنيت ان في حد يكون معايا
  12. مهما قولت ومها كتبت ميش هعرف احكى عن شعورى وانا بين ايدى من اقتحم طيزى بزوبرة فهذة المرة نيكه ولا فى الخيال جميع الاوضاع جميع الاتجاهات ميش قادر اوصف مدى حبى وعشقى هذة المرة فى لايمكن ان تتكرر ولا تكون بمثل هذا نيكه اعشقها فهو اول من قام باقحام زوبرة حتى البيضان هو من جعلنى انثى بحق من جعلى عاهرة لزوبرة متناكه لزوبرة ميش عارف ابتديتى منين الحكايه ولاكن شعور لايمكن وصفه ولا تخيله فهو علمنى معنى الجنس بفنه بهدودة ارتباط قوى زوبرى قوى انسان قوى ناضج كبير 45 سنه وزبرة شباب و**** ساعه نياكه ولم ينزل زوبرة حديد ماشاء **** قوى خلى طيزى تورم من النياكه حسيت انها بقيت شوارع فعلا لايمكن ان يمسنى غيرة بعد هذة المرة من فن وامتاع ومتعه واحساس بانوثه لايمكن ان اتركه فهو من جعلنى زوجه له وانا ساكمل لكم القصه من البدايه مرة اخرى ولا كن ان كان فى حد مميش مصدقنى ممكن اخليه ينيكه معايا وعند وعدى واتمنى الاقى من يحضر معنا
  13. «كان لازم أطلب الطلاق ما هو ضل الحيطة مال عليا وعايزني أصرف عليه وعلى البيت وهو يقعد على القهوة، كلمات بسيطة لخصت بها «سمية» أسباب طلبها الطلاق من زوجها، فقد تزوجته بعد سنوات من الوحدة والحرمان، ليكون هو السند والحماية من غدر الزمان، إلا أنه طلع «خيبة أمل». وتقول «سمية»، كنت الشقيقة الكبرى بين ثلاث أولاد، ورغم ذلك، لم أكون مدللة أبدا، فقد توفي والدي بعد حصولي علي الثانوية العامة، فقررت تحمل المسئولية والنزول لميدان العمل لتربية اشقائي الصبيان، واستكمال تعليمهم . وتابعت: نسيت تماما أني امرأة لها حقوق، وتقمصت شخصية الرجل الرابع داخل البيت والعمل، لم أترك وظيفة إلا والتحقت بها، حتي تمكنت من الوصول باشقائي لبر الأمان وتخرج شقيقي الأكبر في كلية الهندسة، وبدأت التقط أنفاسي، واكتشفت أني بلغت الخامسة والثلاثين من عمري، فأحسست بضرورة بناء عائلة وأجد من أكمل معه الحياة ويكون سند لي، ففي نهاية المطاف سيتزوج اشقائي وسأظل بمفردي، بدأت في الاهتمام بمظهري وخلع ثوب الرجال حتى أجد من يقبل الزواج من امرأة جاوزت الثلاثين. وتستطرد قائلة: بدأت رحلة البحث عن زوج بين الأصدقاء والمعارف، حتى مكاتب الزواج جربتها من أجل تحقيق حلم الاستقرار والأمومة، وفي أحد الأيام حصل عطل كهربائي بالشقة وأحضر شقيقي كهربائي لإصلاحه، ومنذ اللحظات الأولي شعرت أنه الشخص المناسب، لم أتردد في الحصول على رقمه تحت دعوة استدعاءه في حال تكرار الأمر. وتكمل حديثها قائلة «بدأت تعمد إعطال الأجهزة وتخريبها من أجل الاتصال به لإصلاحها، واستمر الأمر هكذا لمدة شهر، وبعدها تقدم للزواج مني، فأحسست بالفرح ولم أفكر في شئ سوى بالزواج فقط، وساعدته في ترتيب المنزل واحتياجات الزواج حتى لا تطيل فترة الخطوبة، وخلال ستة أشهر تم زفافنا، ومر شهر العسل وحان وقت الحساب». وتابعت: بدأ «وليد» يظهر على حقيقته، فهو مدمن الجلوس على المقاهي، ويحضر للمنزل قبل النوم بساعات قليلة، لأخذ متعته مني تناول الطعام، ثم ينام لليوم الثاني، فسعيت للحمل سريعاً لأنه مطلبي الأول من الزواج، وحملت في طفلتي «بسملة»، ومع تزايد النفقات زادت المعاناة، فزوجي لا يريد الإنفاق ويطالبني بمساعدته في مصروفات المنزل كما كنت أفعل مع اشقائي، الأمر الذي أثار دهشتي، فهو لا يعمل سوى ساعات قليلة في اليوم، وما يحصل عليه من دخل، يصرفه على المقاهي وشرب الحشيش، فمللت من الحياة معه، لأني شعرت أني لازلت «رجلاً»، ملزوما بالإنفاق على البيت بعد أن أضاع زوجي، حلمي في الاستقرار وبناء أسرة، معتبرا انفاقي على المنزل ضريبة مقابل زواجه من سيدة تجاوزت الخامسة والثلاثين، لذا قررت طلب الطلاق واقمت دعوى رقم 2538 لسنة 2017 .
  14. بأنفاس متلاحقة وأجساد متلاصقة تفوح منها رائحة الخيانة العفنة، جمع العشق الحرام بين قلب «عماد» و«أحلام» التي تحولت إلى حرباء تتلون على كل شكل ولون، وتستضيف صديق زوجها ليتاركها فراش اللذة الحرام، دون أن يهتز لهما جفن أو يردعهم ضمير. بكلماته المعسولة ونظرات شوق حارقة، استطاع «عماد» العب على جسد الزوجة المتعطشة للارتواء من النشوة الحرام، ويشاركها العلاقة الأثمة بأوضاع شاذة تعودت على مشاهدتها في الأفلام الإباحية التي ادمنتها، خاصة بعد أن خارت قوى الزوج، بفعل إدمانه للمخدرات، فراحت تبحث عن متعتها في جسد صديق زوجها. تعرف الزوج المخدوع على «أحلام»، أثناء عملها بإحدى بازارات خان الخليلي، فهو كان يصطحب السائحين إلى منطقة الحسين، للتجول التحف والهدايا، فوقع نظره عليها، وخطفت قلبه وعقله بقوامها الممشوق وملامح جسدها التي تعبر عن قوة أنوثتها، فلم يترك الفرصة تضيع من بين يديه، وقرر التعرف عليها . في مساء، إحدى الأيام، وقف ينتظر موعد انتهاء عملها، مترقبا خروجها ليعرض عليها توصيلها لمنزلها، فالوقت تأخر والشتاء مظلم، ولم تتردد هي في قبول عرضه، لتبدأ خيوط القصة بينهما وتتعدد لقاءاتهما، فزادت من دلالها لإشعال حرائق الشوق في قلبه وجسده، وبدأت محاولاته معها، وفي أثناء عودتهم في إحدى المرات، استغل هدوء الشوارع وخلوه من المارة، ليجمعهم أول لقاء حار امتزجت فيه القبلات مع الهمسات واللمسات التي اعتصرت جسديهما ونفضت نشوة قلبهما، وتكررت لقاءاتهما المحرمة في الشوارع الهادئة، حتي ضاق بهم المكان وأصبحوا متعطشين لساعات لقاء اكبر، فاتفقا على المقابلة في منزل والدته في غياب عائلته، فوقعا في المحذور، وكانت أول علاقة حميمية كاملة بينهما، ليكمل الشيطان طريقه بينهما، وتشعر بعدها بأسابيع قليلة ببذور جنين تتحرك داخل احشاءها، فيقررا الزواج حتى لا يفتضح أمرهما. بعد زواجهما، أنجبا طفلهما الأول، فبدأ الزوج يدرك مسؤليته، ويبذل مزيد من الجهد في عمله ليكفي متطلبات بيته وطفله، فكان يقضي ساعات طويلة من العمل على عجلة قيادة التاكسي الذي يمتلكه، إلا أنه كان يعود للمنزل منهكا من كثرة ساعات العمل وما يبذله من جهد لتدبير نفقات زوجته وطفله، وهو ما تسبب في هدوء العلاقة الحميمية بينهما تباعا، وأصبحت لقاءاتهما القليلة يشاركهما فيها البرود ولا تحركهما النشوة، فحاولت الزوجة كثيرا أن تثير زوجها بكافة الطرق، لكن دون فائدة. في هذا الوقت، ظهر «عماد» صديق زوجها المقرب، وصاحب ورشة الميكانيكا بذات الشارع، وبدأ يدعوه الزوج لقضاء سهرات معه في منزل الزوجية. أخذ «عماد» يتجول بنظراته في جسد «أحلام»، ويرمقها بسهام الشوق، بعد أن شعر بخبرته بتعطش جسدها لنظراته المسمومة، وهو ما أكده له اعتراف زوجها بحرمانها من المتعة معه، ليبدأ الصديق في وضع خطته الشيطانية لإنهاك جسد الزوج بصورة أسرع، فقد أثره جسد زوجة صديقه وقرر أن يصل له مهما كلفه الأمر، فبدأ بإعطاء صديقة جرعات كبيرة من المخدرات، بدافع أنها ستساعده في إتمام العلاقة الحميمية مع الزوجة المتعطشة، إلا أنه كان يخلطها بمواد كميائية تؤدي لإضعاف قدرته الجنسية، حتى أصبح لا يستطيع تقبيل زوجته. وفي إحدى السهرات، وضع الصديق للزوج كمية من المخدر أفقدته وعيه، ويبدأ يتحرش بالزوجة، ليدخل عليها المطبخ بدعوى طلب كوب ماء، وتعمد ملامسة جسدها، الأمر الذي لم ترفض، وتركته يتمادى في فعلته الأثمة، لترتوي من النشوة التي فقدتها منذ فترة، وشعرت بجسدها ينتفض من جديد بين يدي صديق زوجها. لم تلتفت الزوجة لحديث الضمير وسارت خلف تأثير الغريزة مغمضة العينين، مسحورة بفعل اللمسات الرقيقة الملتهبة منه،وسكرتها النشوة الحرام، بعد أن عرف الصديق كيف يعزف على اوتار جسدها، واتفقا على أن إتمام لقاءهما المحرم يوميا، فلم تكفيهما دقائق إشباع الحرمان في منزل الزوج المخدوع، واتفقا على أن يلتقيا سويا في بيت الصديق الخائن، بعد إبعاد الزوج بسفريات بعيدة على إحدى السيارات الأجرة التي يمتلكها الميكانيكي، حتى ينفرد بالزوجة الخائنة، ويجتمعا مع الشيطان في سهرات حمراء يحتسون فيها الخمر ويتعاطون خلالها المخدرات ويتشاركا في مشاهدة الأفلام الإباحية التي تهواها «أحلام». ولأن العلاقات المحرمة لا تدوم طويلا، فقد بدأت الاتصالات تنهال على الزوج تخبره بأن زوجته ترتمي يوميا بين أحضان صديقه، ليقرر الزوج أن يقطع الشك باليقين ويقنع صاحبه بأنه مسافر في إحدى مهام العمل لمدينة طنطا، على أن يعود في اليوم التالي. وكما أعتاد الشيطانان، التقيا في منزل الميكانيكي، لكن الله يمهل ولا يهمل، فعاد الزوج إلى المنزل ولم يجد «أحلام»، فتأكد أنها عند صديقه، وقرر أن يقتحم عليهما الشقة، لكن تفكيره هداه للإنتقام منهما، فتذكر أنه يمتلك نسخة من مفاتيح منزل صديقه، فقرر أن يتسلل داخل الشقة دون أن يشعروا به، وقام بتصويرهما أثناء غرقهما في نشوتهما المحرمة، وأغلق عليهما الأبواب واتصل بزوجة صديقه وبالشرطة، التي القت القبض على العاشقان، ويشهد الجميع لحظات نزولهما إلى الشارع ولا يسترهما سوى القليل من الملابس، لتنتهي السكرة، وتعاقبهما المحكمة بتهمة الزنا.
  15. لفت جمال جسد "شريهان" الأنظار، تلتفت لها الأعناق مطلعة إلى ملابسها الرائعة ورائحة العطر النفاذة المثيرة للإعجاب، فكل موظفي الشركة تبهرهم طلتها وحضورها الطاغي عن باقي الموظفات بقطاع الإعلانات. تخرجت شريهان في كلية السياحة فهي من أسرة متوسطة الحال، ولكنها تحرص دائما على الحفاظ على مظهرها وارتداء أغلى ماركات الملابس فهي سبيلها للوصول إلي وظيفة مرموقة وأيضا زوج ذو منصب هام. منذ التخرج بدأت شريهان في البحث عن فرصة عمل تحقق أحلامها البسيطة لشراء سيارة فارهة، وتسكن في شقة خاصة بها، رغم جمال شقتهم بمنطقة المنيل ولكنها ترغب في أن تصبح من سكان الزمالك أو مصر الجديدة، انتقلت شريهان بين شركات السياحة ولكنه ضجرت من العمل فيها فالمرتب لا يكف لاستكمال اناقتها وتلبية احتياجاتها. بعد بحث مطول على مواقع الانترنت استقرت للعمل بإحدى شركات الإعلانات المعروفة وبدأت منذ اللحظات الأولي العمل على إبهار الجميع والعمل على سلب عقول الرجال مستغلة جمالها ودلالها في الوصول لغايتها. مرت أشهر قليلة واستطاعت أن تثبت جدارة في منصبها جعلت مديرها في العمل يصدر قراراً بترقيتها فهي أكثر كفاءة عن الباقيات في جلب الإعلانات من الشركات بأسلوبها الشيق وطريقتها الناعمة، لتزيد من الإنفاق على جمالها وملابسها. جاءت الصدفة التي تتمناها شريهان منذ زمن، فقد أرسلتها الشركة للحصول على إعلان من أحد الشركات العقارية ولكنها وجدت الزوج الذي تبحث عنه وهو مسئول عن إدارة الشركة فظهرت عليه علامات الإعجاب، منذ اللحظات الأولى فالتقت هذه النظرات وتعاملت معها بحرفية وبعد إنتهاء جلسة العمل تبادل كلاهما أرقام الهواتف وحددوا موعدا لاستكمال مناقشات العمل. لم يمر اليوم دون أن يتصل "شريف" بها كما توقعت تماماً، وانتهت المكالمة على تحديد موعد في اليوم الثاني للعشاء بمطعم شهير لم تكن تحلم بالمرور من أمامه، تزينت وارتدت أفضل وأغلى ثيابها وحرصت على إظهار مفاتنها ووضع "البرفيوم" المخصص للسهرات الليلية ونجحت بالفعل في استلاب عقله وقلبه. بعد شهر من اللقاءات والمكالمات الهاتفية، تقدم للزواج منها دون خطوبة هو يمتلك شقة فاخرة بحدائق الأهرام وتم تأثيثها بكافة المستلزمات ومن أفخر المحلات ولا يريد من عروسته شئ سوى شنطة ملابسها وتملأ عليه حياته. تم الزفاف في أفخر الفنادق بمنطقة الأهرامات الثلاثة، وطلت شريهان كالأميرات ترتدي أفضل أنواع وأغلى أثواب العروس، وبعد أن انتهى العرس انتقلوا على الفور للمطار لقضاء شهر العسل بإحدى الدول الأوروبية. عاد الزوجان من شهر العسل واستمرت الحياة بينهما جميلة وهادئة ولكن اشترط الزوج عدم نزولها للعمل فهو لن يقبل أن تنتقل زوجته بين الشركات لطلب الإعلانات فهو قادر على تلبية كافة طلباتها، ويمتلك الأموال التي تغنيه عن عملها. رضخت لطلب زوجها طالما سيوفر لها الأموال والراحة، وتهتم هي بأناقتها ورشاقة جسدها والحفاظ على جمالها، بعد ثلاث أشهر من الزواج شعرت بوادر جنين تسري في أحشائها، فرح الزوجان بالمولود الجديد فسيكون «وش السعد» عليهما. بعد تسعة أشهر وضعت طفلتها الأولى، وكانت تمتلك جمال والدتها، بعد الولادة انشغلت بتربية طفلتها الصغيرة والاعتناء بها حتى بلغت عامها الأول وعندما نظرت شريهان لوجهها في المرآة هالها المنظر فقد امتدت خطوط رفيعة تحت جفونها وتسربت علامات الإجهاد علي وجهها وزاد وزنها بشكل ملحوظ، شكل أردافها أصبحت لا ترضي السيدة الفاتنة، فأصابها الحزن على تبدل حالها وفقدان رونقها، وقررت العودة لعهدها السابق والذهاب لمركز تجميل لإخفاء التجاعيد ونحت القوام. عاد الزوج في المساء من عمله ليجد زوجته مهمومة وملامح الغضب تعلو وجهها فخشي أن يكون أصاب صغيرته مكروهاً ولكنها فاتحته في رغبتها بإجراء عمليات تجميل وتريد مبلغ 50 ألف جنيه لإجراءها، الأمر الذي اثار سخرية زوجها من سذاجة زوجته وكيف يمحنها هذا المبلغ الكبير لتجميل وجهها، وحاول أن يثنيها عن الفكرة بأنه يحبها ويعشق ملامحها في كل حالاتها ولكنها رفضت التراجع عن قرارها فقد وعدها بعدم نزول العمل مقابل منحها الأموال التي تريدها، وإزاء رفضه وإصراره حملت حقيبتها والطفلة الصغيرة وظلت بمنزل والدها لمدة ثلاثة أشهر ترفض كافة محاولات الصلح حتي فاجأها زوجها بإرسال إنذار بالطاعة على منزل والدها.
  16. ما أبشع أن ينسلخ الإنسان من أصوله ويرتدى ثوبا الخسة، وينحى الدين جانبا، لتبرير أفكاره الشاذة، ويقدمها للآخرين باعتبارها أمورًا تواكب التطور وتصنع التحضر، وما أفظع أن تتحول الأم من مربية ومعلمة للأخلاق، لمشجعة نجلها على ارتكاب الفواحش وتتباهى بفحولته. لم تتخيل «سمية» أن سفرها لقضاء عطلة الأجازة الصيفية بصحبة عائلتها بمدينة شرم الشيخ، ستجر عليها الخراب والمشاكل، بعدما خُيل لها أنها فتحت عليها أبواب السعادة، فقبل خمسة سنوات توجهت، للإستمتاع بإجازة الصيف، وأثناء قيامها برحلة غطس في البحر، تعرفت على «إسلام»، أو كما يلقبه أصدقاءه «سوسو»، الذي انقذها من الموت، بعد تعرضها لضيق تنفس تسبب في حدوث إغماءة مفاجئة لها، فقام على الفور بمساعدتها وإخراجها من المياه، وآجرى لها الاسعافات اللازمة. بعد هذه الواقعة، بدأت الصداقة بين «سمية وإسلام»، وتعددت لقاءاتهما فى المدينة الساحرة، وتبادلا أرقام الهواتف، على وعد بالتواصل بعدعودتها للقاهرة، لتستمر بينهما المكالمات لمدة 5 أشهر، أقتصرت فى البداية على تعريف كلا منهما بتفاصيل حياته، فهو خريج كلية تربية رياضية، وبدأ حياته من خلال التدريب في المراكز الرياضية، وبعد فترة حصل على فرصة للعمل بمدينة شرم الشيخ، فقرر نقل حياته للعمل بعيدا عن صخب الحياة، واصطحب والدته معه، أما هى فتخرجت من كلية التجارة، وتعمل بإحدى شركات المحاسبة المالية، وتعيش مع والدها والدتها وشقيقاتها. بعد التعارف، بدأ الحب يطرق أبواب قلوبهم، لكن الانتقال من العيش فى القاهرة للإقامة بصحبته بالمدينة الساحلية التي يقيم بها، وقفت عائقا أمامهما في إقناع والدها بهذه الفكرة. عزم إسلام، آمره وقرر التقدم لخطبتها، وفى البداية قابل والدها طلبه بالرفض، معترضا على طريقة ملابسه وارتداءه للسلاسل والاكسسوارات، وهو ما يوحى بأنه لا يستطيع تحمل مسئولية بيت وزوجة وأطفال، لكن إزاء إصرار «سمية» ومحاولات «إسلام»، تم وافق على الخطوبة، على أن تتم خلال 5 أشهر، فمنزله في شرم الشيخ، يحتاج لتجهيزات بسيطة. بعد المدة المحددة، تم زفاف «سمية وإسلام» وانتقلت العروس للعيش مع زوجها وحماتها، والتى تتمتع بروح عالية من المرح والدلع، فهى سيدة متصابية، وتتعمد ارتداء ملابس فتاة فى عمر العشرين، دون النظر إلى عمرها الذى قارب على الـ 5 سنة، ولم تكترث بمظهر حماتها كثيرا طالما أنها تعاملها بلطف. مر 3 أشهر على زواجها، والأمور تسير بشكل طبيعى، ما بين خروجات وجولات في المدينة التي لم تترك شبرا فيه إلا وزارته، إلا أنها التزمت بيتها بمجرد علمها بحملها، خوفا على جنينها، ومع بداية ظهورعلامات الحمل عليها، لاحظت غياب زوجها بشكل كبير عن المنزل، متعللا بعمله لساعات أكثر حتى يستطيع توفير ملا كافيا لمولودهما القادم، إلا أنها لاحظت عودته للمنزل كل ليلة مرهقا للغاية وتفوح منه رائحة الخمر بشكل كبير، وعندما تهم لسؤاله يؤكد لها أنه يساير بها زبائنه الأجانب. وضعت «سمية» طفلها الأول، ورزقها الله بولد جميل أسمته «يوسف»، وبدأت الاهتمام به وأهملت نفسها، فكثرت الخلافات بينها وبين زوجها الخلافات، وكانت تتعلل دائما بأن طفلهما مازال صغيرا ويحتاج رعايتها، وهو ما دعى زوجها للتغيب كثيرا خارج المنزل، وما كاد يعود ليلا وهو مخمورا إلا وتفوح من ملابسه رائحة عطور النساء، فتنشب بينهما المشاجرات، وكانت تنتهي بأن هذه هى حياته وأسلوبه ولن يغيره وعليها أن تتعود على ذلك. حاولت الزوجة تقبل طريقة زوجها في الحياة، لكن الأمر انقلب عندما وجدته يصطحب إحدى صديقاته الأجنبيات للمنزل، وهما فى حالة سكر تام، بعد أن أفاقت من نومها على صوت ضحكاتهم داخل غرفة نومها، لتدخل عليهم وتجدهم فى وضع مخل، فصرخت وقررت إيقاظ حماتها، لتخبرها بفعلة ابنها، فاصتدمت بردها قائلة «مفيش مشكلة دول أصحاب وبيحبوا بعض.. والأجانب الأمور دى عندهم عادى.. متبقيش دقة قديمة.. سبيه يعيش.. عادى». هبطت كلمات حماتها عليها كالصاعقة، فكيف لأم أن تسمح لأبنها بمثل هذه الممارسات المحرمة، وترى أنها أمور طبيعية ولا تحاول حتى أن تعنفه وتعلمه أن ما يفعله يغضب الله ويجلب له ولإبنه الكوارث، فقررت «سمية» إنقاذ طفلها الوليد من براثن هذه العائلة التي لا تخشى غضب الله وتحلل ما حرمه الله، وذهبت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها.
  17. "للناس فيما يعشقون مذاهب" رغم مرور عشرات السنوات علي كلمات أبي فراس الحمداني إلا انها مازالت تنطبق علي كثير من التصرفات البشرية الغير معتادة، فالرجال يعشقوا النساء ولكن كلًا بطريقة مختلفة، ومن أغرب مذاهب العشق السعي وراء إشباع الغريزة بطريقة شهوانية مرضية وهم من يطلق عليهم "الساديين" فيحولوا حياة من يقتربوا منهم إلي حجيم. وكانت سماح أحد من أوقعها حظها في براثن رجل يتلذذ بتعذيبها إرضاءًا لمرضه حتي قررت أن تهرب من مصيرها لمحكمة الأسرة للتخلص من مرضه النفسي وإنقاذ أطفالها. بلغت سماح عمرها السابع عشر فقد تربت في قرية صغيرة بأحدي قري محافظة الجيزة وكانت تشتهر بتزويج الفتيات في سن صغير، ليطرق بابهم أحد أصدقاء والدها لتقدم للزواج منها. علي الفور وافق والدها علي تزويجها دون الالتفات لفارق السن بينهما وأن نجلته ستكون الزيجة الثالثة للرجل، فيكفي أنه ميسور الحال وسيدفع مبلغ 100 ألف جنيه مقابل المهر والشبكة، ولن ندفع مليما واحدا في تجهيزها أو مستلزمات الزفاف. لم تنطق سماح بكلمه واحدة فهل لن تستطيع الرفض، قامت والدتها بإحضار "الحفافة " للمنزل لتجهيزها وتنظيفها مثل باقي الفتيات، لترتدي فستان الزفاف وتنتقل لمنزل زوجها " محمود" دون حفل زفاف كما تمنت وحلمت. منذ اللحظات الاولي التي أغلقت فيها الأبواب لينفرد العريس بها، شعرت بالاشمئزاز من هيئته وطريقته في لمسها، فقد هاجمها كالوحوش الضارية بالبرية لم ينتظر أن تخلع عنها ثوبها، ولكنه قام بتمزيقه من علي جسدها لتنهار وتسقط مغشيا عليها في الحال . أفاقت الطفلة لتجد نفسها مربطة بالأحبال في فراش الزوجية والدماء تسيل منها من شفتيها وجسدها ملطخ ومتورم، لم تعي ما تعرضت له علي أيدي زوجها العجوز المتصابي، حاولت أن تصرخ لعل صوتها يصل لمسامع زوجها ويقوم بفك الأرباط عنها ولكن صرخاتها ذهبت صدي، لتنهار قواها وتترك نفسها للنوم. في اليوم التالي استيقظت علي صوت زوجها يفزعها ويطلب منها تحضير الفطار فهو يستعد للنزول للعمل، رغم اندهاشها ولكنها لم ترد طلبه وقامت لتنفيذ ما يريد، تناول طعامه وهم بمغادرة المنزل واغتسلت لتداوي جراحها. في المساء حضر الزوج خلع ملابسه وجلس لتناول العشاء ونهض ليسحبها من يدها ويذهب لغرفة النوم لتجده يطرحها علي الفراش وينزع ملابسها عنها بنفس العنف ويمزقها ويخرج الاحبال لتجده يشل حركتها ويربط ارجلها وأيديها في السرير ويبدأ في معاشرتها كالذبيحة لتنهار قواها، ويغشي عليها . استمر الشهر الأول من الزواج علي هذا الحال ولكنها شعرت بجنينها الأول يتحرك داخل أحشائها، وابلغته حتي تلتقط أنفاسها من معاشرته السيئة، هدت الأمور بينهما وظلت تخدمه في المنزل حتي وضعت طفلتها الأولي . لم يمر شهر علي طفلتها لتعود الحياة لسابق عهدها ويبدأ في ربطها بالسرير دون الإلتفات إلي صرخات طفلتها ولا يتركها إلا وقد فقدت قدرتها علي النهوض لاحتضان صغيرتها وتظل تبكي حالها، فهي لن تستطيع العودة لمنزل والدها ولا تستطيع الاستمرار في هذه الحياة . وفي احدي الأيام شعرت الزوجة بنزيف شديد عقب انتهاء العلاقة الحميمية بينهما، تخيلت أن الأمر طبيعي ولكن استمر لمدة يومين لتقرر أن تذهب للطبيبة لتخبرها بإن العنف الذي تتعرض له تسبب في إصابتها بمرض كبير وعلي زوجها الامتناع عن معاشرتها بهذه الطريقة. وما بين فزعها من زوجها و الخوف علي حياتها قررت أن تخبره بحديث الطبيبة ليكف عن ممارساته الشاذة لتنهال عليها الضربات واللكمات، فهو لن يتوقف عن ذلك وهذه طريقته وعليها أن تتقبل ذلك مقابل الإنفاق عليها، لتجد أن الطريق أمامها مغلق وعليها أن تدبر أمرها فأخذت طفلتها وهربت من جحيمه وقررت مقاضاته وإقامة دعوي طلاق للضرر.
  18. كثيرا ما تسحقنا الحياة لتلقي بنا في بئر الحيرة ما بين الحب والظروف، بين ما نقدر على تحمله ولا يجب علينا فعله، فالتردد آفة الإنسان، فهو بمثابة جلاد الوقت والعمر. فتقع صريعا للندم أو التسرع في اتخاذ قرارات خاطئة قد تدمر ما بقي من عمرك ، قد لا تصححه مئات القرارات الصحيحة بعد، لتعض على أناملك ما بقي من عمرك. أقف الآن على أعتاب الواحد والأربعين من عمري، قبل عشرين عاما تعرفت علي حبيبة عمري سحر فهي طالبة في كلية الاداب قسم التاريخ، فتاة تتمتع بروح قادرة علي انتشالك من التعاسة لتملي روحك بالتفاول والأمل في غدا أفضل تعاهدنا علي السير سويا فلا يمكن لشي يقف بين سعادتنا وأن يجمعنا بيت واحد. منذ أن تخرجت في كلية الهندسة ورغم ضعف امكانياتي المادية فوالدي متوفي ولا أملك من حطام الدنيا سوي شقة تجمعني بوالدتي بعد زواج شقيقاتي ، ورغم ذلك فقد أصررت علي التقدم لخطبتها متبعا قول ادخلوا البيوت من أبوابها، وطلبت تحديد موعد مع والدها ، قصصت عليه كافة التفاصيل المادية وكيف سأعمل خلال الفترة المقبلة لشراء شقة وتجهيزها وغادرت علي وعد بالرد القريب. مرت عشرة أيام لأجد إتصال من صوت حبيبتي باكية تؤكد رفض والدها، شعرت بالإختناق وأغلقت الهاتف متوجها مباشرة لمنزلها وطلبت مقابلته لإقناعه بحقي في الاحتفاظ بحبيبتي فنحن في مقتبل العمر ونستطيع تحمل المتاعب سويا، ليوافق مضطرا علي الخطبة ولكن دون إعلانها. مرت الشهور وقد التحقت بعمل لا يمت لدراستي بمشاركة عمال المحاجر في تسكير الحجارة ونقلها، ولاكتنز القليل من الجنيهات كنت أعاني من التعب والإرهاق ولكني اتحمل من أجل تنفيذ وعدي. خلال تلك الفترة ظهر ابن خالتها هو العريس الجاهز الذي يمتلك كل شي المؤهل العلمي والأموال الكثيرة من خلال عمله بالخليج ليبدأ والدها الضغط عليها من أجل فسخ الخطبة والزواج من ذلك الثري الذي يمتلك كل شئ ،وفي ذات الوقت تعرضت لنفس الموقف فقد عرض عليا مقاول الأنفار الزواج من شقيقته المطلقة مقابل توفير مسكن وعمل أفضل ليقع كلًا منا في صراع البقاء والاستمرار لتكن النهاية بخضوع خطيبتي والزواج من قريبها ،فاتبعها انا بأشهر بالزواج من المرأة المطلقة. افترقنا بعد هذا الحب الكبير واختار كلا منا الطريق الأسهل والحياة الرغدة ولكننا افتقدنا الحب والسعادة، وبعد فراق خمسة عشر عاما جمعت بينا الأقدار مرة ثانية لنشعر بالحب الجارف يستيقظ في قلوبنا ونعود كمراهقين نتحدث يوميا بالساعات يروي كلًا منا للأخر عن ما تعرض له منذ لحظة الفراق ،فهي تعيش مع زوجها جسدًا بلا روح لا تشعر معه بأي عاطفة وتعلم بخيانته لها يوميا مع بنات في سن صغير ولكنها تتحمل من أجل أطفالها الثلاثة. ونفس الأمر بالنسبة لي فزوجتي شخصية دميمة الخلق والطباع تتمتع بقدرة هائلة علي تعكير صفو حياتي لا تقترب الابتسامة من شفتيها ومن شدة حبي لأطفالي رفضت الإنفصال عنها. ومنذ لقاء الصدفة وحياتنا انقلبت رأسا علي عقب وكأن عقارب الساعة عادت للوراء وتذكرنا أيام الحب الجميل ليبدأ كلانا في التفكير بالإنفصال عن شريك الحياة للإرتباط، ولكن صعوبة اتخاذ القرار تمنع حدوث ذلك فكيف يتقابل الشريكين الآخرين في القصة فكرة الإنفصال وما مصير الأطفال ، لنقرر ان نرد الصاع صاعيين للدنيا ونستمر سويا دون ان يعلم أحد بأمر إرتباطنا فحبيبتي تعلم بخيانة زوجها وزوجتي لم اقترب منها منذ سنوات ولكن تدنيس الحب والخيانة أمر غير مألوف علينا فماذا نفعل لنخرج من هذا المأزق؟.
  19. صفعات الحياة رغم قسوتها، قادرة على تكوين شخصية الإنسان، فالبعض يستطيع أن يتلق الصفعة تلو الآخرى دون هزيمة، والبعض الأخر يتلقى الصدمات في صمت حتى تنهار قوته دون أن يشعر به من حوله، وأخرين تحولهم الصدمات إلى وحوش تنهش جميع من حولها. تزوجت «حنان» بعد معاناة في منزل والدها، فقد بلغت الـ 25 وضاقت ذرعا بمنزل عائلتها، فلديها 5 أشقاء وراتب والدها لا يكفي احتياجاتهم الأساسية، ورغم عملهم جميعا وإنفاقهم على أنفسهم، مع صعوبة الحياة، إلا أنها شبت على الحب والحنان بين أفراد أسرتها وعطف والدها على والدتها، وكانت تتمنى الزواج من رجل في مثل حنان والدها». تقول «حنان»: «خرجت من زواجي مشوهة نفسيًا، لكن أحمد الله إنني لم أنجب طفل تتكرر فيه نفس المأساة، فعلاقات الأم والأب تلعب الدور الأساسي في تربية الأطفال، وقد رزقني الله بزوج يعاني من كافة أشكال الفصام والأمراض النفسية، بسبب الخلافات بين والده والدته، وانفصالهم في طفولته، ليخرج للحياة طفل مشوه نفسياً، وتدور السنوات ويكون هو زوجي». تقدم «علي» للزواج منها على طريقة زواج «الصالونات»، لم يبدو الأمر في بدايته مختلفا، فهو رجل تظهر عليه ملامح الهدوء يعمل بأحدى شركات المقاولات الكبرى ذا مستوى مادي محترم، لكن والديه منفصلان منذ صغره ويريد أن يؤسس حياته بعيدًا عن المشاكل والأزمات. وافقت على الخطوبة التي لم تدم سوى 3 أشهر، وانتقلت بعدها إلى منزل زوجها، ولأن طباع البشر تظهر خلف الأبواب المغلقة، فقد شعرت منذ اللمسات الأولى بأن زوجها يعاني من إضطربات في شخصيته تستوجب منها معاملة خاصة للتعود على طباعه. مرت 5 أشهر ما بين الدلال والهنا، وبدأت ريح عاصفة تهب على منزلهم، فالزوج يعود من عمله يتناول العشاء ويهرع إلى غرفة الأطفال، مصطحبا معه جهاز اللاب توب، مدعيا وجود بعض الأعمال الخاصة بالشركة التي لابد من إنهائها، ويغلق على نفسه باب الغرفة بالساعات. وتحكي: «كنت خلال هذه الفترة أخشى إزعاجه والعمل على تهيئة المناخ له ليعمل في سلام، لكن في أحد الأيام تأخر زوجي لساعات داخل غرفته، الأمر الذي أثار قلقلي عليه، فاقتربت من الغرفة للإطمئنان عليه، لكني لم أسمع شئ، وما أن طرقت على الباب حتى أتاني صوته متعصبا، وخرج من غرفته منهالا علي بالسباب والضربات، فسقطت مغشيا علي ولم أدري بما حدث، واستقبلني بعدها زوجي بدموعه حتى أغفر له فعلته، متعللا أنه كان منهمكا في عمله وأخرجه صوتي من تركيزه، فحاولت تقبل الأمر بعد وعوده بعدم تكرار الأمر». وتابعت: «في أحد الأيام، خرجنا سويا للعمل، وقررت في هذا اليوم الذهاب للكوافير للتزين وتجديد مظهري، وأن نذهب سويا لتناول العشاء بأحد المطاعم تغيرا لروتين الحياة، وصلت المنزل واخترت فستان بلون محبب لقلبه، وبدأت في التفكير في مكان نقضي في سهرتنا، واحضرت اللاب توب الخاص بزوجي، بحثا عن مكان سهرتنا التي أخطط لها، لتهبط الكارثة على رأسي، بعد أن وجدت ما لم أكن اتصوره». وتكمل بصوت مجروح: « اكتشفت أن زوجي يعشق الممارسات الجنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذا أسماء وهمية بعضها لفتيات، كما وجدته يمتلك العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وجدته يحتفظ بعدد ضخم من الأفلام الإباحية، التي أكتشفت أنه يدمن مشاهدتها، وهو ما فسر لي سر جلوسه بمفرده لساعات في غرفة مغلقة، كذلك فوجئت بأنه يقوم بمشاهدة السيدات والفتيات بمقابل مادي، من خلال كاميرا الاب توب، أو بإيهامهم بالحب والزواج، وبعضهم فتيات لم يتخطى عمرهم الـ 18 عاما، فشعرت بالأرض تموج من تحتي والجدران تنطبق على رأسي». وتستكمل قائلة «وضعت اللاب» توب، جانبا، وقررت مراقبة زوجي وتسجيل كل أفعاله، وإخفاء ما عرفته، وخرجنا ليلتها سويا، وكنت ارتب في رأسي كيف أجهز للإنتقام منه، وبالفعل اختمرت الفكرة، وذهبت في اليوم التالي وأحضرت كاميرات لوضعها بالغرفة وتسجيل كل ما يدور فيها، كما قمت بتنزيل برنامج على الكمبيوتر يسجل كل ما يقوم به زوجي، وتمكنت من الحصول على صور للمحادثات التي تدور بينه وبين الفتيات». وتتابع: «في أحد الأيام، دق جرس باب المنزل، ووجدت أمامي طفلة صغيرة تطلب التحدث إلي في أمر خاص، لم أتردد في استقبالها، فكانت الكارثة الثانية بانتظاري، فالزوج المراهق دخل في علاقة مع أبنة الجيران، وكانت تأتي له في المنزل أثناء غيابي بالعمل، وحكت لي أنه أقام معها علاقة كاملة تسببت في فقدانها لعذريتها، ومنذ هذه اللحظة وهو يرفض التحدث إليها أو مقابلتها وهي تخشي على نفسها من الفضيحة، إذا علمت أسرتها، وطلبت مني مساعدتها، فحسمت أمري، واصطحبتها واللاب توب، وتوجهت لقسم الشرطة، وقمت بتحرير محضر، بأقوال الطفلة، وما تضمنته المحادثات الالكترونية بين زوجي والسيدات الأخريات على مواقع التواصل الاجتماعي، للاتخاذ الإجراءات القانونية وطلب الطلاق، والتصرف حيال الطفلة التي اعتدى عليها زوجي».
  20. خلق الله الإنسان وحباه بالعقل والقلب ليفكر في أمور الحياة، ومنحه القلب حتى لا يكن جامدًا كالصخور، فويلا للقاسية قلوبهم في الدنيا والآخرة، ولأن الزواج هو نص الدين فقد وقع الله أسسه وبناه علي المودة والرحمة، ولكنه تحول بين بعض البشر إلي صراعات وحرب البقاء فيها للاقوي، واستغل البعض الشرع بطرق ملتوية لتكن نهايته الخزي. تقول فريال: «قبل عشر سنوات كنت أحيا مثل الاميرات زوج يحبني ويعمل علي سعادتي ورغم ضيق الحال وقلة الأموال في البداية ولكن كنا ننعم بحياة هادئة مستقرة مرتاحين البال». تتذكر أيامهم الأولي بنوع من الحسرة على ضياعها، فقد تزوجت بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات فحسين كان جارهم ويتمتع بشخصية جذابة، تخرج في كلية الهندسة وبعدها تقدم لخطبتي ولكن قوبل بالرفض من جانب والدي فهو مازال في بداية حياته ولا يستطيع الإنفاق وشراء شقة وغيرها من الامور. تستكمل قائلة: «خرج حسين في ذلك اليوم وفي رأسه دوامة من الغضب لقلة حيلته وكله تحدي في إثبات ذاته في أقرب وقت، ولقوة الحب بينا فقد انتظرته ورفضت الإرتباط بغيره، ولم يدم انتظاري طويلًا فخلال عامًا واحدًا، استطاع شراء الشقة وتجهيزها بكافة الاحتياجات والمستلزمات وتقدم للمرة الثانية وأمام حماسنا وافق والدي علي الزواج». عقد القران وأصبحت متوجة في بيته فقد تشارك زوجي وثلاثة من أصدقائه في تأسيس شركة مقاولات بدأت مشاريعها بالمناطق الجديدة في ذلك الوقت، وتمكنوا في فترة وجيزة من الفوز بمناقصة ساعدته في شراء الشقة وتجهيزها، مرت السنوات الأولي فيما بعد هادئة استطاع زوجي تحقيق المزيد من النجاحات في عمله لنمتلك سيارة ونبدأ في التفكير في المستقبل، وتوسع زوجي في عمله بشكل كبير وانتقلنا للعيش بفيلا فاخرة واستقرت أمورنا المادية كثيرا. وتضيف: «مرت خمسة أعوام رزقنا خلالهما بطفلتين "تسنيم، ورنيم"، كان هما مصدر البهجة والفرح بالمنزل، يعود زوجي في المساء أستقبله بالترحاب ونجلس سويًا علي المائدة نتناول العشاء ويروي زوجي تفاصيل يومه في العمل وما حققه من نجاح وكيف تغلب علي المشاكل التي تواجهه، فقد شملنا زوجي بحبه وعطفه فالجميع يحسدنا علي تفاهمنا وقوة علاقتنا. وبعد سنوات الرخاء لابد من وجود سنوات العسر، فقد تعرض زوجي لأزمة كبيرة في عمله، وأصبحت المشاكل تطارده حتي في لحظات تواجده بالمنزل ونقل كافة الأملاك باسمي خوفا من تعرضه للسجن، كانت أيام عاصفة تحول زوجي لشخص آخر وتخلى عن ثوب الزوج الهادئ، وأصبحت العصبية هي الملمح الأول في شخصيته يثور لأتفه الأسباب ويخرج ألفاظ السباب من شفتيه قاذفة وجارحة، وأصبح يمين الطلاق يخرج منه كثيرا. حاولت كثيرا التزام الصمت إزاء هذه العاصفة التي لم تهدأ إلا بإلقاء زوجي ليمين الطلاق الثالث، فقد أجمع عدد من المشايخ علي وقوع اليمين طالما أن نيته الطلاق و لم يكن في حالة عصبية، ظللت بالمنزل وكل حزني علي حياتي، ولكن زوجي تحول لوحش لا يهدأ، ورفض تواجدي بالفيلا وحرماني من أطفالي وإزاء تصرفاته استخدمت حقي، فهو من كتب كل أملاكه لي، وهي حقي وحق أطفالي ولن اتنازل عنها. لتكن الكارثة الثانية فقد شعر زوجي بالندم على فعلته وطلب مسامحتي ولكن كيف نعود كزوجين بعد الطلاق، فاقترح زوجي اللجوء لفكرة المحلل وقدم بنفسه شخص يثق فيه سيكون هو زوجي الثاني لمدة شهر وبعدها تعود الأمور بينا إلى نصابها الصحيح ونتزوج مرة أخرى، رضخت أمام دموع زوجي على اقتراحه. تتابع: «تم الزواج كما خطط له زوجي من صديقه، ورغم شعوري بعدم الارتياح لوجوده ولكني حاولت التعامل مع الصديق، لتكن الصدمة أن هناك اتفاق مسبق بين زوجي وصديقه على خداعي وتوقيعي على أوراق بالتنازل عن الأموال والفيلا وكافة الأملاك، وبعد أن تحصل علي توقيعي علي الأوراق بحجه التجهيز للطلاق كان المفاجأة المضحكة المبكية فقد خدع المحلل زوجي وتحصل على أوراق بالتنازل عن الأملاك لصالحه لنفيق ونجده باع الفيلا والسيارة وسحب الأموال من البنك، وترك خطابا يبلغنا فيه بفعلته وهروبه خارج البلاد، ليضيع كل شئ في لحظة واضطررت لرفع دعوي خلع من المحلل السارق، وتكون هذه نهاية الطمع».
  21. أن يطعنك أحدهم في ظهرك أمر طبيعي، لكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة، فما أصعب أن تتكالب عليك أيدي من يجب عليهم احتضانك ومساعدتك على اجتياز مصيبتك، فالصدمة تكن أضعاف عندما تأتي من حيث موضع أمانك وثقتك، فالصدمة في الأم تحني الظهر مدى الحياة. تقول شريفة: «تزوجت والدتي وهي فتاة صغيرة لم تبلغ الخامسة عشر من عمرها لوالدي وكان أكبر منها بثلاثين عامًا، فهي الشقيقة الكبرى بين خمس فتيات وحتى يتخلص والدها من عبئها قرر تزويجها في الصغر مقابل مبلغ مالي للإنفاق علي باقي شقيقاتها، فلم تكن زوجة بالمعني المعروف ولكن مجرد ممرضة لرجل تبغض أن يلمسها، ولكنها تحملت تعذيبه لها فلا يمكن أن تعود لمنزل والدها مرة أخرى». تستكمل قائلة: «وما أن بلغت والدتي عامها العشرين أصبحت أم لطفلتين وممرضة لرجل كهل مصابًا بكافة الأمراض، لم تشعر معه بأنها زوجة، فقد بلغ والدي ستين عاما وواففته المنية، كنت أبلغ وقتها خمسة أعوام احتضنتني والدتي وعكفت على تربيتنا حتى لا نخرج للحياة نسخة مكررة منها». تضيف: «ما انتهيت من تعليمي أنا وشقيقتي حتى قررنا العمل لمساعدة والدتي في نفقات المنزل، وبدأت الاهتمام بمظهري وطريقة ملبسي نظرًا لطبيعة عملي في شركة سياحية، وبدأت أشعر بالغيرة تدب في قلب والدتي، فهي مازالت تتمتع بالجمال والشباب ولاحظت اهتمامها الشديد بأن ترتدي ملابس تجعلها تبدو أقل سنًا، ولا تخرج بصحبتنا إلا وظهرت أقل منا سنًا وجمالًا وتفرح عندما يغازلها الشباب كفتاة صغيرة في العشرين من عمرها، وتطير طربا عندما يمتدحها أحد الأصدقاء بإنها شقيقتنا الثالثة وليس والدتنا». تكمل: «في أحد الأيام لاحظت كثرة خروج والدتي بمفردها وترفض إصطحابي معها أو شقيقتي وكثرة حديثها في الهاتف المحمول وطلبت إنشاء صفحة علي موقع "الفيس بوك" رغم جهلها بالقراءة والكتابة، ولكن حاولت تبرير هذه الأفعال بأنها لم تحيا حياتها في الصغر وترغب في التمتع بما ضاع منها». تستطرد: «في إحدى الأيام بعد عودتي من العمل دخلت والدتي، للتحدث معي في أمر هام، فقد تقدم لخطبتي شاب يدعى معتز يعمل محاسب بشركة خاصة، وتعرفت عليه والدتي من خلال احدي أصدقائها، وأنه سيحضر للمنزل لمقابلتي، لم أرفض الأمر وقابلت الشاب ووجدت أنه شخص وسيم وذو مكانة اجتماعية محترمة فقررت قبول طلب الزواج». وتكمل: «كانت فترة الخطوبة ثلاثة أشهر بناء علي طلب والدتي ومعتز، ورغم قلة الفترة ولكن وجدت تقرب بين والدتي وخطيبي بشكل كبير وأحيانًا يخرجون سويًا بدعوى شراء بعض المستلزمات للشقة لم أهتم كثيرا بالأمر، وتم الزفاف في حفل بسيط وسط جمع الاصدقاء والمعارف». تتابع: «منذ الشهر الأول لزواجنا، حرصت والدتي علي المجئ كل أسبوع والمبيت معنا وكانت تتعامل مع زوجي بشكل مثير للاستغراب، وتجلس أمامه بملابس شفافة تبرز جسدها، بدأت أشعر بالغيرة من تواجد والدتي وأرفض حضورها للمنزل وعندما تحدثت في الأمر مع زوجي اتهمني بالجنون وشن هجومًا عليا لغيرتي من والدتي». تضيف: «حملت في طفلتي الأولى وأصرت والدتي على ترك منزلها والاستقرار معي لمتابعتي في الحمل، لم استطع الرفض، لتظل والدتي بالمنزل حتي في غيابي بالعمل، تبقي بصحبة زوجي بمفردهم بالمنزل وكانت الغيرة تأكل في قلبي، فوالدتي تبدو أصغر مني كثيراًَ وتهتم بمظهرها وشكلها، حاولت طرد الوسواس من داخلي والنظر إلى معاملة والدتي، وحرصها علي مساعدتي حتى وضعت طفلتي الأولي، وتعرضت لمصاعب كثيرة في وقت الولادة». تتابع : «وفي أحد الأيام أثناء نومي في غرفتي شعرت بحركة غريبة واختفاء زوجي من الغرفة فقررت تتبع شكوكي وتوجهت لغرفة نوم والدتي لأجدها وزوجي في أحضان بعضهما، صعقت من هول الصدمة صرخت بكل قوتي حاول زوجي كتم أنفاسي ومنعني من فضحهم، لتعترف والدتي بـنها كانت علي علاقة بزوجي قبل الزواج وهي من اقترح عليه الفكرة حتي تكن معه في مأمن ولا يشك أحد في قصتهم، جمعت أغراضي وتوجهت في الصباح للمحكمة لرفع دعوي خلع».
  22. ليست كل مفاجأة تحمل في طياتها سر السعادة، فهناك مفاجأت تكن مصدر الشقاء والتعب مدي الحياة وتفجر الحقائق الكامنة خلف الابتسامات الباهتة، قد تكن الصدمات موجعة إلا أنها كاشفة وصادقة، وتعلمك كيف ترد الصفعة، وتظهر بواطن البشر ولاتجعل الأنسان مغيبا طوال الوقت. لم تكن "سمر" تتوقع أن تكن مفاجأتها من النوع الصادم الذي قلب حياتها، وأوقف دوران الكون من حولها بعد أن اكتشفت أن التدين الظاهري لزوجها ما هو إلا قناع يخفي خلفه الزيف والخيانة. وتقول "سمر" تعرفت علي زوجي " أحمد" خلال كورس للتنمية البشرية، فبعد الإنتهاء من الحصول علي الشهادة الجامعية في كلية الآداب قسم علم النفس حرصت علي تنمية مهاراتي من خلال الالتحاق بدورات تدربية في علم النفس وكورسات التنمية البشرية وغيرها من أجل زيادة الخبرة والتخصص كمعالجة نفسية. في خلال ثلاثة أشهر مدة الكورس تعرفت علي "أحمد" شاب هادئ الطباع كثير الإطلاع ويطلق الاسئلة التي تزيد من اتساع الأفاق أمام الدارسين والمحاضر، فضلا عن تدينه الظاهر في تصرفاته، وفي أحد المرات دخلنا سويا في نقاش حاد مدافعا كل شخص عن وجهة نظره اتجاه بعض الأمور الحياتية كالزواج وأزماته، لتحول المناقشة مسار علاقتنا ونتحول إلى صديقين يتبادل كلانا الأفكار وحل الأزمات. يعمل أحمد في وظيفة مدرب نفسي للمتعافين من الأدمان أو حوداث الاغتصاب وغيرها من الأمور المشابهة، وساعدتني خبرته على تطوير مهاراتي وتعددت اللقاءات بيننا بعد إنتهاء التدريب فقد لمس كلانا في الأخر أمر يربطه به لنتفق علي الارتباط والزواج. وجلست سمر تحكي لوالدتها عن الصفات الحسنة لحبيبها، وأنه استطاع أن يخطف قلبها بطريقته وأنه مثال للزوج المثالي، وتطلب منها مساعدتها في موافقة والدها علي ظروف فارس أحلامها المادية وعدم امتلاكها ما يساعدهما علي البدء في حياتهم سريعا. وتقول سمر: بعد جهد كبير استطعت اقناع والدي بالخطبة علي أمل تحسن الأوضاع، وبالفعل تمت الخطوبة وبدأنا مشوار البحث عن عمل أفضل يساعدنا علي الانتهاء من مستلزمات الزواج سريعا، وبعد جهد كبير والتوسط لدي المعارف والاصدقاء حصل "أحمد" علي عمل بمستشفي خاص شهير استطاع من خلاله توفير بعض الاحتياجات الأساسية ليتم الزفاف بعد عام واحد من الخطبة، وبسرعة لن نصدقها. وتابعت: مر عام على الزواج شمل الهدوء والوئام حياتنا وأصبحنا مثال للحب والعشق، فزوجي رجل متدين ويعاملني كما قال الشرع، حتي كانت الأزمة التي أربكت حياتنا وهو وقوع أحد الفتيات المتعافيات من الإدمان في حب زوجي وتعلقها الشديد بشخصه، شعرت بعدم الارتياح من تعامله معها بهدوء ومجاراتها في بعض التصرفات بدافع العلاج والحرص على الفتاة حتى لا تنتكس صحتها ، الأمر الذي أثار الغيرة بداخلي من حسن معاملته لها، وطلبت منه الكف عن التعامل معها وترك الحالة لصديق أخر وبعد مشاجرات وتهديد بترك المنزل ، قرر البعد عن هذه الفتاة. واستطردت: بعد هذه الواقعة حاول كلانا تهدئة الأمور بينا لتعود الحياة لسابق عهدها، حتي جاء فرصة لسفر زوجي والعمل خارج البلاد بأحدي الدول العربية، وبالفعل قررنا نقل حياتنا للخارج والاستقرار في هذا البلد، مر عامين واستقرت حياتنا أكثر واكرمنا الله بالمزيد من الأموال . وقالت: في أحد الأيام خرج زوجي للعمل، وبدأت في توضيب المنزل وتجهيز الطعام ، وتذكرت بعض الاحتياجات الضرورية فقررت النزول لشرائها من المول التجاري مستغلة ترك زوجي للسيارة في ذلك اليوم بالجراج الخاص بالفيلا،، وما أن اقتربت منها حتي سمعت أصوات غريبة بداخلها ، ولم أري شئ فالزجاج يخفي من بداخلها ،وما أن فتحت باب السيارة هالني المشهد فزوجي عاريا في أحضان ذات الفتاة التي وعدني بتركها لم اتخيل أن أري زوجي المتدين يخونني بمنتهي " البجاحة " أسفل المنزل دون أن يخجل من فعلته، فقررت العودة إلى بلدي مرة أخرى بمفردي أتجرع الحزن وفقدان الثقة ،لأقف في المحاكم للحصول على حكم بالخلع من زوجي.
  23. السقوط في بئر الخيانة والخداع أبشع أنواع السقوط فهي تهوي بالإنسان في ظلمات الشك والجنان، وأكثر ما يؤذي في الخيانة أنها لا تأتي من عدو ولكن ممن وضعت بهم كل الثقة، فاغتالوها بأيدي باردة وقلوب جامدة، فمن يخون يخلق لنفسه آلاف الأعذار ليبرر فعلته الشنيعة. وقفت "كريمة " تترجي "سالم" أن يشفع عنها ويغفر لها لحظة سقوطها، باعتبارها ضحية لإنسان تجرد من أخلاقه وتركها تواجه مصيرها بمفردها، ولكن كان ذاك بعد فوات الأوان فقد قضي الأمر وجاء وقت الحساب. قبل ثلاث سنوات عاد سالم من غربته بإحدي دول الخليج ليبحث عن العروس المثالية التي تحفظ بيته وتصون عرضه وتكن بمثابة العون والمدد، وظل يبحث بين الأهل والأصدقاء والمعارف عن هذه الفتاة ، حتي قاده حظه لملاقاة نجلة أحد أصدقاء والده ،وكان رجلا ذو أخلاق حميدة، توفت زوجته فكفي باقي حياته علي تربية نجلتيه فأحسن خلقهم. كانت كريمة هي الأبنة الصغري لصديق والده وتم تحديد موعد لرؤية الفتاة بمنزل والدها والتعرف عليها، ونظرا لقلة خبرته بعالم النساء، فقد اعجبته طلتها ووجد فيها من الحسن والإحترام ما يشجعه علي الارتباط بها، فخرج من منزلها وأبلغ والدها بموافقته ورغبته في إتمام الزيجة سريعًا قبل عودته للعمل بالخارج. بعد شهرين تعالت الزغاريط وعلقت الزينات بمنزل الأسرة فاليوم عقد القران دون حفل زفاف علي أن يصطحب زوجته لقضاء أسبوع باحدي المدن الساحلية ويتم إنجاز التجهيزات النهائية بالشقة. عاد الزوجين بعد قضاء شهر العسل يشملهم المرح والسعادة، فمازال أمام الزوج أسبوعًا أخر يقضيه بصحبه زوجته قبل الرحيل، ودعت الزوجة الحنون زوجها بالقبلات والأحضان، لتخلع وجه البراءة وتعود لسابق عهدها والحب القديم. قبل الزواج كانت ترتبط الزوجة بأبن الجيران ولكنه يعمل سائق علي ميكروباص، وقعت الفتاة في حبه حتي نشبت بينهم علاقة محرمة فكان يصطحبها للمناطق النائية ويمارسا الحب الحرام داخل الميكروباص حتي فقدت عذريتها. عندما علمت كريمة بتقدم شاب لخطبتها هرعت لحبيبها لتطلب منه سرعة التقدم للزواج منها لكنه أقنعها بعدم قدرته علي تكاليف الزواج ورسما خطة الموافقة علي أن تنتهز فرصة غياب الزوج بالخارج وتطلب منه المزيد من الأموال ليتمكنا من الزواج سويا، وجدت الفتاة في خطة حبيبها الحل، فقررت أن تلبي طلبه وتوافق علي القيام بدورها في الخطة، وقرر اصطحابها لطبيبة لاعادتها فتاة مرة أخري وإجراء عملية ترقيع للبكارة لتخدع الزوج بعذريتها. ارتمت الزوجة الخائنة في أحضان حبيبها، بعد سفر الزوج ليستكملا مسيرة العشق الحرام، وبعد تعدد اللقاءات بينهما اكتشفت حملها، وللمرة الثانية تطلب من حبيبها الطلاق من زوجها، ولكنه ظل يخدعها بأسم الحب وطلب منها استكمال المسلسل وإبلاغ زوجها بأنها حامل في الشهر الثاني ولم تكن تعلم. زفت الخائنة الخبر لزوجها الذي طار فرحا بمولوده الجديد وبدأ في اغداق الأموال علي زوجته وتكليف الأسرة برعايتها لتستمر في الإنفاق علي عشيقها من أموال زوجها. مرت تسعة أشهر ووضعت كريمة طفلتها الأولي " سما" وعاد الزوج لقضاء الأجازة السنوية بصحبة زوجته الرقيقة وطفلته وامتنعت خلال هذه الفترة عن لقاء عشيقها ، وطلبت من زوجها أن تشتري شقة أخري بعيدا عن منزل والدته فالشقة صغيرة ولن تسع باقي الأطفال، ونفذ الزوج متطلبات زوجته ووضع اموال بأسمها بالبنك للإنفاق علي الطفلة، ورحل للمرة الثانية عن زوجته وطفلته وغادر لعمله. لتعود الأمور مرة أخري بين الزوجة وعشيقها وأصبحت لقاءاتهم تتم داخل الشقة الجديدة بعيد عن أعين الجميع، مر عام والزوج المخدوع في غربته يكد ويشقي من أجل توفير مستقبل باهر لزوجته وأبنته وحان وقت الإجازة السنوية ولكنه تعرض لحادث ضخم أثناء عمله دخل علي أثره المستشفي وظل في غيبوبة لمدة أسبوعين . بعد إفاقة الزوج واستعادة وعيه بقي فترة داخل المستشفي يجري العديد من العمليات الجراحية والتحاليل الطبية والتي كشفت له الحقيقة المرة فالزوج لا ينجب وأن الحادث سيؤثر بشكل كبير علي قوته الجنسية، وقف الزوج مندهشا مما يسمعه ، هل اصابه الحادث بالعقم أم أنه لا يستطيع الإنجاب من الأساس لتكن الإجابة أشد ألما من الحادث فهو عقيم ولديه عيب خلقي يمنعه من الإنجاب نهائيا لتدور الدنيا حوله فإذا كيف أنجبت زوجته هذه الطفلة . انهي سالم الأجراءات وغادر البلاد في أسرع وقت متوجها لمنزل زوجته وأصبح كالثور الهائج يريد أن يعرف الحقيقة ، فحصل علي خصلة من شعر طفلته وتوجه لإجراء تحاليل الحامض النووي والذي أكد أن الطفلة ليست من صلبه ليواجه زوجته بالحقيقة لتنهار وتعترف بفعلتها وتحاول خداعه بدموع التماسيح بإنها كانت ضحية لشخص وثقت فيه وتخلي عنها، ليحسم الزوج أمره ويرفع دعوي إنكار نسب واتهام زوجته بالزنا.
  24. بجسد نحيل وأيدي مرتعشة وملابس بالية تحمل الست سعاد دلو صغير وقطعة قماش مهترئة تدور علي المنازل لتمارس مهام عملها اليومي بمسح سلالم العمارات لتجمع من خلالها جنيهات قليلة تساعدها في تربية طفليها الصغيرين بعدما توفي زوجها في حادث قطار وتركها وحدها تواجه الدنيا بصعوبتها. انتهت الست سعاد لتوها من مسح سلالم أحد العقارات بمنطقة المعادي الراقية وجلست إلي جوار حارسها لتلتقط أنفاسها المتلاحقة فقد أصابها الوهن بعد أن بلغت عامها الخمسين,وليت الضعف فقط في الجسد ولكن آلام النفس المعتلة أكبر فما فعله نجلها الجاحد جعل ظهرها ينحني أكثر. أعد حارس العقار كوبا من الشاي لها، شكرته عليه وبدأت في احتساءه لتتذكر مع كل رشفة كيف كانت حياتها وماذا يفعل تبدل الأقدار بالإنسان، أسندت رأسها تسترجع الماضي، عندما خرجت من قريتها بالشرقية فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها الخامسة عشر بعد أن زوجها والدها لنجل شقيقه والذي يكبرها بعشرة أعوام لتنتقل للعيش معه بالمحروسة أم الدنيا. غمرتها الفرحة لانتقالها من رعاية الأغنام وترك القرية بمشاكلها وتجربة حياة المدينة، فزوجها يعمل سائق بشركة مقاولات ويستأجر غرفة بسطح منزل بمنطقة مصر القديمة . سرعان ما اندمجت سعاد في حياتها الجديدة وأتقنت أعمال المنزل وتربية الفراخ واختلطت بجيرانها ونست أمر الغربة عن والدتها، وبعد مرور ثلاثة أشهر زفت لزوجها خبر حملها بطفلها الأول واتفق علي تسميته محمد علي اسم رسول الله، مرت الأيام سريعا ووضعت حملها الأول، ليقرر الزوج العمل لساعات إضافية لزيادة الدخل وتربية طفلهما. مرت الأعوام سريعا حتى بلغ الطفل ثلاثة أعوام فقد كان مثار اهتمام وحب والديه فهو الطفل المدلل يلبي الأب كافة طلباته، حتى حملت في طفلها الثاني ، ولكنه كان يوم مولده هو يوم وفاة والده فقد فاجأ المخاض الزوجة ونقلها الجيران إلي المستشفي واتصلوا علي زوجها للحضور بأقصى سرعة ، لم يضيع السعيد وقتاً وترك عمله وتوجه علي الفور ولكن انقضي أجله بعد أن صدمه القطار أثناء عبوره للمزلقان. بين ليلة وضحاها أصبحت بمفردها دون عائل أو سند في الحياة، خرجت من المشفى تحمل طفلها الثاني وفي يدها الطفل الأخر ليس معها سوي جنيهات قليلة من معاش زوجها ومبلغ 1000 جنيه تعويض عن حياته. أتم الطفل الشهر الثالث وانتهت الأموال، لتبدأ رحلتها في البحث عن عمل من أجل الإنفاق علي أطفالها ولم تجد أمامها سوي الخدمة في المنازل لتجد قوت أولادها، فقد تحول حالها إلى النقيض . انكبت إسعاد علي حالها تنتقل من منزل لمنزل تخطب لهذه السيدة وتوضب شقة أخري وتتحمل الإهانات من قبل البعض، تجمع الأموال بالعرق لتشتري احتياجات الأطفال لا يهدأ لها بال فلابد من تعليم الأطفال فهو الأمان الوحيد وحتى لا يتجرعوا الحرمان فهم رصيدها من الدنيا وسندها في الكبر. تتذكر إسعاد كيف تحملت الشقاء من أجلهما، فكانت تترك العمل بسبب مضايقات بعض الرجال الذين استغلوا صغر سنها في محاولة التحرش بها، فكثير من المواقف أهنت فيها ولكنها صبرت علي المر من أجلهم، فلن تنسي كيف طردها أحد الرجال من المنزل بعد رفضها المتكرر لإقامة علاقة حميمية معه، وعندما أحست زوجته بتصرفاته اتهمتها بسرقة بعض الأغراض من المنزل وطردتها قبل أن تطلب لها الشرطة . كبر الأطفال والتحقوا بالمدارس وكان عليها أن تكمل المسيرة فكانت تقضي يومها في خدمة البيوت ومسح السلالم وتأتي في المساء لتحضر لهم الطعام وتتابع دروسهم وتسهر علي راحتهم. بلغ الطفل الأكبر محمد عامه الثالث عشر وبدأ يتحاشى التعامل مع والدته فهو يستحي من عملها بخدمة البيوت ويرفض أن يعرف أصدقائه بالمدرسة أنها تعمل "خادمة"، الأمر الذي أشعل النيران في قلب الأم فهي لم تتدخر جهدا من أجل تربية الطفلين وحاولت كثيرا أن تقنعهما بإنها تعمل بشرفها فهي ليست راقصة أو شئ مخل بالآداب، ولكن كان أبنها دائم النفور منها ورغم ذلك يحصل علي الأموال منها. انهي الابن الأكبر دراسته بإحدى مدارس الصنايع وألتحق بكلية الهندسة ،وبدأ العمل في شركة هندسية تعمل بمجال الالكترونيات ومنذ اللحظة الأولي وضعه صاحب العمل نصب عينيه وقرر أن يحصل علي ثقته والقرب منه مهما كلفه الأمر، ورسم وجه البراءة باعتباره الشاب المكافح الذي ينفق علي نفسه وشقيقه بعد أن توفي والده ووالدته. لم تمر فترة طويلة حتى كسب ثقة صاحب الشركة واقترب منه وأكمل خطته بالوصول إلي قلب ابنته حتى يتمكن من وضع يده علي المصنع بأكمله، ونجحت خطته وتزوج من فتاة دون أن تعلم والدته عنه شئ فقد أخفي عنها كافة التفاصيل وتركها وحيدة تستكمل عملها دون أن يفكر أن يساعدها بمليم. أثار اختفاء الأبن قلقها فمر شهر وأكثر دون أن تعرف أخباره فقررت أن تذهب للمصنع الذي يعمل بها لتسأل عنه لتفاجأ بالكارثة فنجلها الأكبر ثمرة عمرها تزوج من أبنه صاحب العمل ويعيش بمنزله حياة الترف والغني ويترك والدته تعمل بالمنازل تشحت قوت يومها، وكانت الفاجعة التي كسرت ظهرها نزوله أمامها من سيارة فاخرة وعندما اقتربت منه ادعي أنها شحاذة وطلب من الأمن أبعادها عن طريقه، لتشعر بالقهرة تقسم قلبها، فقد ضاع عمرها علي سراب وانحني ظهرها لتربية إنسان جاحد، ناكر للجميل أستعر منها واتهامها بالتسول، لتمسح الدموع المتساقطة من عينيها وتشكر حارس العقار علي معروفه وتأخذ " الجردل والممسحة" بين أيديها لتكمل مسيرة تنظيف السلالم. ولأن الطبع دائما يغلب التطبع فكما غدر محمد بوالدته وتنكر لها، لم تدم فترة الصفاء بينه وبين صاحب المصنع، وبدأ بخيانته، فقد أوقعه ربه في شر أعماله، فقد أرتبط بعلاقة حب مع السكرتيرة الحسناء التي تمتلك زمام أمور مكتب والد زوجته، ليبدأ الثنائي في التخطيط لسرقة أموال الرجل الذي عطف عليه وزوجه أبنته ووضعا خطة شيطانية من خلال تزوير توقيع الرجل علي شيكات بمبالغ مالية كبيرة وسحبها من رصيده دون أن يدري بقصتها ونجحت الخطة في بدايتها، كما قررا التلاعب في الحسابات ووضع بنود بأموال طائلة لخدمة مصالحهم. بدأ الشك يتسرب إلي قلب مالك المصنع خاصة بعد تكرار الأحاديث الهامسة بين السكرتيرة وزوج نجلته، مع تكرار شكوى زوجته من إهمال زوجها، وعليه قرر مراقبتهم حتى اكتشف حجم الأموال المنهوبة من قبل زوج ابنته ليبلغ الشرطة ويتهمه بالسرقة لتكن نهايته الحكم بأن يقبع خلف جدران السجن 10 سنوات، ولأن قلب الأم دائما حنون فكانت أول من يزوره في محبسه وتوفر له احتياجاته، لتشعره بالندم علي جحوده لمن ضحت بعمرها لأجله.
  25. أن تفقد إيمانك بأقرب الناس إليك، ويتحول من تعتبرهم سندك في الحياة إلي شخصيات هولامية تخون كافة المبادئ التي تتشدق بها طوال الوقت، فإن هذا اقسي الدروس التي تصفعك بها الحياة، لتعلمك كيف تتحمل وتتجاوز الكوارث حتى تصل لبر الأمان. دخلت إسراء لعيادة طبيب الأمراض النفسية للمرة الثانية بصحبة والدتها ولكنها لا تقوي أن تتفوه بكلمة واحدة مما تعرفها ويعتلي صدرها، فقد أخرستها المفاجأة وأفقدتها القدرة على النطق، فكيف تبوح بالسر الذي سيهدم أركان المنزل ويحرمها من تواجد والدتها. نشأت إسراء في أجواء من الحب والحنان الذي يملأ أرجاء المنزل فوالدها هو الرجل العطوف على زوجته، يعمل طوال اليوم من أجل راحتها وإسعادها ولم تجده يوما يغضبها أو ينفعل، وكانت والدتها تمثل الحزم والشدة داخل المنزل. تتذكر إسراء كيف كان والدها يحكي لهما عن قصة الحب التي جمعته بوالدتها والتي استمرت 10 سنوات قبل الخطبة والزواج، كانت والدتها أمينة تقطن بذات الشارع وجمعتهما مدرسة واحدة من الصغر ليجمع الحب بين قلوبهم ليكبرا سويا ويتعاهدا على أن يكملا طريقهما مهما كانت الصعاب. حصل الأب «منير» على ليسانس الحقوق، في حين تخرجت الأم في كلية الآداب قم التاريخ، ليبدأ المواجهة مع الأهل حيث تقدم لخطبتها فو تخرجه ونظرا لظروفه المادية قوبل بالرفض الشديد من والدها، ليمنعها من مقابلتها ويفرض عليها حصارًا لإبعادها عنه، ورغم كافة الأزمات ولكنهم اتفقوا علي الوفاء بالعهد ووضعوا خطة تمكنوا بها من إبعاد أي شخص يتقدم للارتباط بها حتى يتمكن من تحقيق الاستقرار المادي ويعيد التقدم لها مرة أخرى. استمرت أمينة على موقفها الرافض لكل من يتقدم لخطبتها والخروج بمبررات مقبولة ومقنعة لأسرتها، وبدأت تعمل في الدروس الخصوصية لتتمكن من مساعدة حبيبها، وخلال خمسة أعوام من الصبر تمكنا من الانتهاء من كافة الترتيبات وتقدم لخطوبتها مرة ثانية ووافق الأب بعد إلحاح شديد من ابنته ليتم الزواج بعد عام واحد وسط سعادة غامرة من الجميع. بعد سنوات من العمل والاجتهاد افتتح منير مكتب خاص بعمله، وافتتحت الأم مركز تعليمي أعطته كل وقتها، ومع تحقيق الرخاء المادي للعائلة انشغل كل منهم في عمله فكان لابد من وجود مربية لرعاية الأطفال. بدأت المشادات تتزايد بين الزوجين بعد تفرغ الزوجة لعملها الخاص وإهمال البيت والفتيات وهو أيضا، فهي دائمًا متعبة تلهث خلف الأموال وتنسي حياتها الشخصية ولا تمنح زوجها حقوقه الشرعية. حاول الأب كثيرا أن يلعب دور الأم والأب لبناته ولا يحرمهم من وجوده هو أيضًا خاصة وهم في سن المراهقة، ولكن أمام إهمال زوجته الشديد بدأ الأب في البحث عن متعته لتكن مربية البنات هي أول من بدأ معها استعادة شبابه من خلال مضاجعتها في ظل غياب الجميع عن المنزل. ولكن ما لم يخلد في بال الأب أن تعود ابنته الكبرى مبكرًا من دروسها لتسمع أصوات غريبة تخرج من غرفة نوم المربية، لتفتح الباب لتجد والدها عاريا بين أحضانها فتنهار من الصدمة وتفقد النطق وتبدأ رحلة العلاج النفسي.
×
×
  • انشاء جديد...